logo
إيران تتّهم غروسي بـ"التواطؤ" مع إسرائيل عبر اقتطاع انتقائي لتصريحاته

إيران تتّهم غروسي بـ"التواطؤ" مع إسرائيل عبر اقتطاع انتقائي لتصريحاته

المركزيةمنذ 5 ساعات

نشر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، جزءًا من مقابلة مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستنادًا إلى ذلك، اتهم الوكالة بأنها "شريكة" لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
لكن مراجعة النص الكامل للمقابلة تكشف أن ما تم نشره ليس سوى جزء صغير من الحوار الكامل مع غروسي، وأن السياق العام للمقابلة يعكس صورة مختلفة تمامًا.
في الفيديو الذي نشره بقائي، يقول غروسي: "نحن لا نملك أي دليل على سعي منهجي من قبل إيران للحصول على سلاح نووي". وقد أبرزت طهران هذا التصريح لتأكيد سلمية برنامجها النووي، وحاولت استغلاله في هجوم سياسي على الوكالة.
لكن في المقابلة الكاملة، يذكر غروسي نقاطًا أساسية أخرى، من بينها تأكيده أن طهران تمتلك أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وهي نسبة تفصلها خطوة تقنية واحدة فقط عن مستوى 90 في المائة اللازم لصنع سلاح نووي. كما أشار إلى أن الوكالة ليس لديها علم بأي نشاطات نووية سرية قد تجري بعيدًا عن أعين المفتشين، وإذا وُجدت، فإن الوكالة تجهلها بالكامل.
وفي إشارة إلى بعض تصريحات المسؤولين الإيرانيين، مثل قولهم: "نحن نملك جميع المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي"، شدد غروسي على أن مثل هذه التصريحات، حتى لو لم يتم تنفيذها، تدق ناقوس الخطر على المستوى الدولي.
ومع ذلك، قامت وزارة الخارجية الإيرانية بنشر الجزء الأول فقط من تصريحات غروسي، واستخدمته بطريقة انتقائية لتشويه الواقع وصياغة رواية تخدم مصالحها.
كما انضم محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، إلى هذا التوجه، مطالبًا بـ"محاسبة الوكالة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تحاول طهران امتلاك قنبلة نووية؟ غروسي يجيب
هل تحاول طهران امتلاك قنبلة نووية؟ غروسي يجيب

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

هل تحاول طهران امتلاك قنبلة نووية؟ غروسي يجيب

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إيران لم تكن تعمل على تصنيع قنبلة نووية عند بدء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وأكد غروسي في مقابلة مع صحيفة "La Nacion" الأرجنتينية حول مزاعم محاولة طهران امتلاك قنبلة نووية أن "الجواب في الوقت الحالي هو: لا.. لكن كان لديها العديد من العناصر التي يمكن أن تقود إليها". وحذر غروسي من الانزلاق إلى تقديرات زمنية غير دقيقة بشأن الفترة التي قد تحتاجها إيران لتطوير سلاح نووي، قائلا: "يجب التعامل بحذر شديد مع المسائل الزمنية. جميعنا نتذكر التصريحات المأساوية التي قيل فيها إن العراق يحتاج إلى 45 دقيقة لاستخدام سلاحه...". تصريحات غروسي أعادت إلى الأذهان تجربة العراق عام 2003، حين روجت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمزاعم بأن نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، ما شكل ذريعة لغزو البلاد. فقد زعم رئيس الوزراء البريطاني حينها توني بلير أن العراق يمتلك "خططا عسكرية جاهزة" لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية يمكن تفعيلها خلال 45 دقيقة، وأنه يسعى للحصول على أسلحة نووية. ولاحقا، تبين أن جميع هذه المزاعم كانت خاطئة أو مفبركة، وفق تقارير رسمية وتحقيقات مستقلة، أبرزها تحقيق هوتون ولجنة تشيلكوت. ومن بين الوثائق المزيفة التي استند إليها، كانت رسالة مزعومة من وزير خارجية نيجيريا تتحدث عن صفقة يورانيوم مع العراق، رغم أن الوزير المذكور كان قد غادر منصبه قبل 11 عاما من تاريخ الوثيقة. وبحسب تقارير لاحقة، لم تجد مجموعة مسح العراق (ISG)، وهي فريق تحقيق تقني أرسلته واشنطن ولندن بعد الغزو، أي دليل على وجود برنامج نشط لأسلحة الدمار الشامل، رغم تأكيدات إدارة بوش وحكومة بلير آنذاك.

هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟
هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟

كتبت روزانا بو منصف في' النهار': قد يحمل دعما معنويا ل'حزب الله' أن يثار على المستوى الإعلامي والسياسي احتمال انخراطه في الحرب على إسرائيل مساندة لإيران، والحض الديبلوماسي من خارج لأهل السلطة في لبنان، للتنبه لذلك، وعدم إعطاء إسرائيل فرصة تدمير لبنان، انطلاقا من أنه رغم إضعافه بالحرب الأخيرة لا يزال يحسب له حساب، بغض النظر عن مآلات تدخله في حال حصول ذلك. ليس خافيا أن ثمة قلقا يسري على مستويات عدة من احتمال طلب إيران من الحزب تشغيل صواريخه من ضمن عرضه لما يملك من أوراق وإظهار تشدد إيراني في نزع سلاح الحزب وحتمية المحافظة عليه وليس العكس. والحال أن متابعة المواقف المعلنة للحزب من الحرب بين إسرائيل وإيران أوضحت جلوسه في موقع المراقب والمدين والداعم لطهران في الوقت نفسه، حتى ما قبل اليومين الأخيرين حين أعادت طهران التلويح بتحريك الحزب إذا تدخلت الولايات المتحدة في الحرب. ولكن حتى في هذه الحال، ثمة علامات استفهام كبيرة يثيرها مراقبون حول اتجاه انتحاري للحزب يطيح ما تبقى من مقدراته التي يسعى من خلالها إلى المحافظة على قوة حيثية الشيعية السياسية في الداخل، بالإضافة إلى مخاطرته المؤكدة بتدمير لبنان ومنع قيامته لعشرات السنين المقبلة. ولا تزال إسرائيل تضع الحزب في دائرة اهتماماتها باستهداف عناصره كما حصل أخيرا، وإعلان الجيش أن 'لدينا أهدافا كثيرة في إيران ولن نتوقف، وسنلاحق أذرعها في لبنان'. فيما لن يؤمن تدخل أذرع إيران في المنطقة حمايتها، ولن يُعيد إليها اليد العليا في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، أو يعيد هيمنتها الإقليمية، لكنه من المرجح أن يلقي على عاتق هؤلاء تكاليف باهظة سواء في لبنان أو العراق أو اليمن. وتؤكد معلومات أن إيران، متى جلست إلى طاولة التفاوض، ستتحتم عليها تنازلات كبيرة في ثلاثة محاور رئيسية، هي الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم، أي أن يكون التخصيب في منزلة الصفر، بالإضافة إلى التفكيك الكامل للبنية التحتية للتخصيب، وإخضاع المنشآت الإيرانية لعمليات تفتيش صارمة بقيادة الولايات المتحدة، وحتمية إجراء خفض كبير في ترسانتها من الصواريخ الباليستية وقدراتها التصنيعية. وقد ساهمت الضربات الأخيرة على إسرائيل في تعزيز هذا التوجه. إذ يجب رصد ردود الفعل الأميركية الداعمة من مسؤولين كبار على أثر هذه الضربات، لدعم انخراط أميركي في الحرب يقضي على القدرات الإيرانية، فيما يعتقد البعض أن إيران تقوم بذلك في إطار إظهار توازن الردع، ولكن أيضا استفزازا لأميركا، لتقوم بضرب قدراتها النووية لئلا توقع هي على التنازل لما يعنيه الأمر من استسلام طوعي لدى النظام الإيراني. إلى ذلك، ستتعزز المطالبة الأميركية القائمة أصلا بنزع سلاح 'حزب الله'، مع ترجيح تمدد مطالبة إيران في الدرجة الأولى بالتخلي عن دعم أذرعها في المنطقة، وربما حلها وإدراجها من ضمن الشرعية، سواء في لبنان أو العراق أو اليمن. ومن المرجح أن تتأخر مقاربة لبنان لسلاح الحزب في ضوء كل ذلك، فيما تزداد الضغوط عليه للمبادرة وعدم الانتظار تحت وطأة انعكاسات سلبية قد تترتب عليه. ويُنتظر اقتناع الشيعية السياسية بتغييرات لم تعد تستطيع مواجهتها، وتؤخر استعادة لبنان لعافيته وإعادة إعماره.

بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!
بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

بيان "حازم" لقاسم: الحزب ليس على الحياد!

أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة نعيم قاسم، في بيان له مساء اليوم الخميس، أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل نموذجًا عالميًا بارزًا في نصرة المستضعفين ودعم المقاومة وتحرير فلسطين والقدس. وأشار إلى أنّ إيران، بقيادة الإمام الخميني ومن بعده الإمام الخامنئي، نجحت في بناء تجربة إيمانية أخلاقية مستقلة اعتمدت على قواها الذاتية، متوكلة على الله تعالى، ملتفة حول قيادتها الحكيمة والشجاعة. وأوضح قاسم أن إيران استطاعت، خلال ستة وأربعين عامًا، الصمود في وجه جميع أشكال العدوان والحصار، وتحقيق نهضة سياسية واقتصادية وعلمية متقدمة، إلى جانب بناء قدرات دفاعية قوية، مما جعلها مصدر إلهام للمقاومين التواقين لتحرير أراضيهم، خصوصًا في فلسطين ولبنان. واستنكر قاسم الذرائع التي تسوقها إسرائيل وأميركا لتبرير العدوان على إيران، مشيرًا إلى أن تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي السلمي الذي كفلته القوانين الدولية ليس فيه أي ضرر، بل يهدف إلى خدمة الشعب الإيراني وتعزيز تقدمه. وأشار إلى أن العدوان الأميركي الإسرائيلي يستهدف إيران كمنارة للإيمان والعلم والأحرار، محذرًا من أنّ تهديد أميركا للمرجع الديني الإمام الخامنئي والعدوان على الجمهورية الإسلامية يشكل عدوانًا على كل شعوب المنطقة وأحرار العالم. وأضاف أن هذا التصعيد يأخذ المنطقة نحو الفوضى، ويضع العالم أمام أزمات مفتوحة لن تُفضي إلا إلى خزي وفشل المعتدين. وأكد قاسم وقوف حزب الله والمقاومة الإسلامية إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، مشددًا على أنّ الحزب ليس على الحياد في هذه المواجهة، بل يُعبّر عن موقفه الداعم لإيران وقيادتها وشعبها، معتبرًا أن الاتحاد بين أحرار العالم هو السبيل لتعطيل مشاريع الهيمنة والعدوان. وأشار إلى أن الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية أثبتا صلابتهما في مواجهة العدوان الإسرائيلي، معتبراً أن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة تُظهر عجزها لأول مرة منذ تأسيسها، مما دفعها لطلب دعم أميركي مباشر. واختتم قاسم بالدعوة إلى رفع الصوت عاليًا، والالتفاف حول القيادة الإيرانية الحكيمة، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب إيران في هذه المرحلة هو مسؤولية كل أحرار العالم لمواجهة الجبروت والطغيان. واستشهد بالآية الكريمة: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (آل عمران: 173).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store