logo
هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟

هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟

بيروت نيوزمنذ 9 ساعات

كتبت روزانا بو منصف في' النهار': قد يحمل دعما معنويا ل'حزب الله' أن يثار على المستوى الإعلامي والسياسي احتمال انخراطه في الحرب على إسرائيل مساندة لإيران، والحض الديبلوماسي من خارج لأهل السلطة في لبنان، للتنبه لذلك، وعدم إعطاء إسرائيل فرصة تدمير لبنان، انطلاقا من أنه رغم إضعافه بالحرب الأخيرة لا يزال يحسب له حساب، بغض النظر عن مآلات تدخله في حال حصول ذلك.
ليس خافيا أن ثمة قلقا يسري على مستويات عدة من احتمال طلب إيران من الحزب تشغيل صواريخه من ضمن عرضه لما يملك من أوراق وإظهار تشدد إيراني في نزع سلاح الحزب وحتمية المحافظة عليه وليس العكس.
والحال أن متابعة المواقف المعلنة للحزب من الحرب بين إسرائيل وإيران أوضحت جلوسه في موقع المراقب والمدين والداعم لطهران في الوقت نفسه، حتى ما قبل اليومين الأخيرين حين أعادت طهران التلويح بتحريك الحزب إذا تدخلت الولايات المتحدة في الحرب. ولكن حتى في هذه الحال، ثمة علامات استفهام كبيرة يثيرها مراقبون حول اتجاه انتحاري للحزب يطيح ما تبقى من مقدراته التي يسعى من خلالها إلى المحافظة على قوة حيثية الشيعية السياسية في الداخل، بالإضافة إلى مخاطرته المؤكدة بتدمير لبنان ومنع قيامته لعشرات السنين المقبلة.
ولا تزال إسرائيل تضع الحزب في دائرة اهتماماتها باستهداف عناصره كما حصل أخيرا، وإعلان الجيش أن 'لدينا أهدافا كثيرة في إيران ولن نتوقف، وسنلاحق أذرعها في لبنان'. فيما لن يؤمن تدخل أذرع إيران في المنطقة حمايتها، ولن يُعيد إليها اليد العليا في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، أو يعيد هيمنتها الإقليمية، لكنه من المرجح أن يلقي على عاتق هؤلاء تكاليف باهظة سواء في لبنان أو العراق أو اليمن.
وتؤكد معلومات أن إيران، متى جلست إلى طاولة التفاوض، ستتحتم عليها تنازلات كبيرة في ثلاثة محاور رئيسية، هي الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم، أي أن يكون التخصيب في منزلة الصفر، بالإضافة إلى التفكيك الكامل للبنية التحتية للتخصيب، وإخضاع المنشآت الإيرانية لعمليات تفتيش صارمة بقيادة الولايات المتحدة، وحتمية إجراء خفض كبير في ترسانتها من الصواريخ الباليستية وقدراتها التصنيعية. وقد ساهمت الضربات الأخيرة على إسرائيل في تعزيز هذا التوجه. إذ يجب رصد ردود الفعل الأميركية الداعمة من مسؤولين كبار على أثر هذه الضربات، لدعم انخراط أميركي في الحرب يقضي على القدرات الإيرانية، فيما يعتقد البعض أن إيران تقوم بذلك في إطار إظهار توازن الردع، ولكن أيضا استفزازا لأميركا، لتقوم بضرب قدراتها النووية لئلا توقع هي على التنازل لما يعنيه الأمر من استسلام طوعي لدى النظام الإيراني.
إلى ذلك، ستتعزز المطالبة الأميركية القائمة أصلا بنزع سلاح 'حزب الله'، مع ترجيح تمدد مطالبة إيران في الدرجة الأولى بالتخلي عن دعم أذرعها في المنطقة، وربما حلها وإدراجها من ضمن الشرعية، سواء في لبنان أو العراق أو اليمن.
ومن المرجح أن تتأخر مقاربة لبنان لسلاح الحزب في ضوء كل ذلك، فيما تزداد الضغوط عليه للمبادرة وعدم الانتظار تحت وطأة انعكاسات سلبية قد تترتب عليه. ويُنتظر اقتناع الشيعية السياسية بتغييرات لم تعد تستطيع مواجهتها، وتؤخر استعادة لبنان لعافيته وإعادة إعماره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهالي البقاع يعتصمون مطالبين بتعويضات الترميم المتأخرة جراء العدوان الإسرائيلي
أهالي البقاع يعتصمون مطالبين بتعويضات الترميم المتأخرة جراء العدوان الإسرائيلي

ليبانون 24

timeمنذ 39 دقائق

  • ليبانون 24

أهالي البقاع يعتصمون مطالبين بتعويضات الترميم المتأخرة جراء العدوان الإسرائيلي

عقد أهالي واصحاب المصالح والاملاك المتضررين جراء العدوان الاسرائيلي على البقاع اعتصاما سلميا على اوتوستراد رياق بعلبك ، مفرق علي النهري، مطالبين بـ"دفع تعويضات ومستحقات الترميم المتأخرة أسوة بغير بلدات بقاعية طالها الاعتداء". واعلن المعتصمون في بيان، انه "من منطلق الانتماء الصادق إلى هذه الأرض وبيئتنا الحاضنة التي لطالما كانت وفية ومضحية، نرفع صوتنا اليوم لنطالب بحقوقنا المشروعة في الملفات الاقتصادية والزراعية وفي تعويضات الترميم التي طال انتظارها والناتجة عن الحرب الاسرائلية الغاشمة. لقد صبرنا كثيرا وتحملنا ما يفوق طاقة البشر تحت وعود لم يتحقق منها شيء ومعاناة تتفاقم يوما بعد يوم، فيما تترك ملفاتنا منسية أو مؤجلة بلا أي مبرر مقنع. ومن هذا المنطلق، نناشد المعنيين من لجان وأفراد ومسؤولين في " حزب الله" تحمل مسؤولياتهم تجاه بيئتهم والتعامل مع هذه المطالب بما يليق بها وبنا كأهل وأصحاب حق". وطالبوا بـ"التسريع الجاد والحاسم في ملف الإعمار للأبنية ذات الدمار الكلي، وهو الملف الذي تبنته الدولة اللبنانية رسميا. إلا أن التنفيذ لا يزال يراوح مكانه، مما يزيد من معاناة أهلنا الذين خسروا منازلهم بالكامل ولم يحصلوا حتى اليوم على أي تعويض عملي أو جدول زمني واضح". ومنح المعتصمون المعنيين فرصة "لاتخاذ القرار المناسب"، وقالوا: " ليعلم الجميع أن للصبر حدود، وقد نفد صبرنا من الانتظار والتسويف. نرفض التصعيد، لكننا في الوقت ذاته نرفض أن نبقى مهمشين. الآتي أعظم إن لم يأت التحرك سريعا وهذا ما لا نريده ولا نتمناه لا لأنفسنا ولا لأهلنا". وختم البيان راجيا أن "تؤخذ كلمتنا هذه بمنتهى الجدية، لأنها نابعة من وجع ومعاناة وحق لا يمكن السكوت عنه بعد اليوم". وقال محمد البيطار ابن بلدة علي النهري وصاحب مؤسسة "one water" لتعبئة المياه التي سوية أرضا بفعل العدوان الصهيوني الاخير: "يقال إن الصبر مفتاح الفرج، لكن عندما يقابل الصبر بالتجاهل يصبح وجعا يتضاعف. والساكت عن الحق شيطان أخرس". اضاف: "انتهت الحرب وعاد كثيرون إلى منازلهم، أما نحن ممن تهدمت بيوتنا، ما زلنا بلا مأوى. لقد دمرت المصانع والمؤسسات، وكنت من أوائل المتضررين، حيث أصيبت مؤسستي بأضرار جسيمة وتوقفت عن العمل كليا وسط صمت مطبق من الدولة والجهات المعنية. ثمانية أشهر مرت، لم يقرع أحد بابنا ولم يسأل مسؤول عنا، ولم تصلنا أي مساعدة جدية. كل ما تلقيناه هو وعود فارغة وكأن من فقد منزله وعمله لا يحسب من الناس". وتابع: "نحن لا نطلب صدقة، بل نطالب بحقنا المشروع بأن نعود إلى أعمالنا ونعيش بكرامة"، مناشدا الجهات المعنية بالإعمار والوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، "التحرك فورا لإنصاف المتضررين قبل أن يصبح الصمت على الظلم شراكة فيه". وختم منبها من ان "الوقت ليس في صالح أحد وكرامتنا ليست قابلة للمساومة. ننتظر منكم الإجابة الصريحة والحل السريع ونتمنى ألا يطول الانتظار أكثر".

إسرائيل وحروبها مع الفصائل المسلّحة... تاريخ طويل كرّس فائض قوّتها
إسرائيل وحروبها مع الفصائل المسلّحة... تاريخ طويل كرّس فائض قوّتها

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

إسرائيل وحروبها مع الفصائل المسلّحة... تاريخ طويل كرّس فائض قوّتها

خاضت إسرائيل نوعين من الحروب خلال تاريخها الممتد من العام 1948، الأول ضد دول، والثاني ضد فصائل مسلّحة غير حكومية. الحروب ضد المجموعات كانت كثيرة، وتفوق عدداً حروب الدول، لكن تأثيرها كان محدوداً نسبياً لأن قدرات الفصائل ونطاق عملها عوامل تختلف عن الجيوش النظامية سلباً، ولم تكن هذه المجموعات قادرة على فرض تحديات وجودية على إسرائيل، كمصر وسوريا. بداية حروب إسرائيل مع الفصائل كانت عام 1968، حينما اشتبك الجيش الإسرائيلي مع فصائل فلسطينية، على رأسها حركة "فتح"، في معركة سمّيت "الكرامة"، نسبة للمنطقة الأردنية التي اندلع فيها القتال الموجودة قرب الحدود الفلسطينية شرقي نهر الأردن، وقد شارك الجيش الأردني مع الفلسطينيين وتمكّن الطرف العربي من حسم المعركة. حروب إسرائيل الأبرز ضد الفصائل كانت عام 1979، حينما اجتاحت جنوب لبنان لتدمير قواعد منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تنطلق منها هجمات ضد إسرائيل، و1982، حينما استكملت اجتياجها نحو بيروت واشتبكت مع فصائل فلسطينية ولبنانية، بينها حركة "أمل" و"حزب الله" وأحزاب الحركة الوطنية اللبنانية، واستكملت الحروب عام 1983 في صبرا وشاتيلا ضد الفلسطينيين. استمرت المواجهات بين إسرائيل والفصائل خلال تواجدها في جنوب لبنان، وقد اشتبكت مع مجموعات مسلّحة كانت تنضوي تحت علم الحركة الوطنية اللبنانية، و"حزب الله"، في أكثر من تاريخ، وقد تكون معركة عناقيد الغضب عام 1996 ضد الحزب هي الأشهر، وتوالت هذه المواجهات حتى الانسحاب من الجنوب عام 2000. هدأت الجبهات بين "حزب الله" وإسرائيل بعد الانسحاب من الجنوب حتى عام 2006، حينما خطف الحزب جنديين إسرائيليين عند الحدود الجنوبية، فاندلعت الحرب التي عرفت باسم "حرب تمّوز"، في لحظة توتر إقليمي بين إيران وإسرائيل، وعاد واستقر الحال حتى تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما فتح "حزب الله" جبهة مساندة لغزّة واشتدت الحرب في سبتمبر 2024. قطاع غزّة كان له حصته من حروب إسرائيل مع الفصائل، وبعد الانسحاب منه عام 2005، خاضت إسرائيل حرباً ضد "حماس" عام 2008، أطلقت عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، ثم عام 2012 حرب "عمود السحاب"، وعام 2014 تحت اسم "الجرف الصامد"، وخلال عام 2021، اشتبكت إسرائيل مع "الجهاد الإسلامي" وأطلقت على العملية اسم "حارس الأسوار"، ولم تشارك فيها "حماس". أكتوبر العام 2023 فجّر حروب إسرائيل ضد الفصائل، وكانت التجربة الأولى لسياسة "وحدة الساحات" التي أطلقتها إيران، والتي تعني مشاركة كل فصائلها في حرب ضد إسرائيل، وبعد عملية "طوفان الأقصى" النوعية وبدء حرب غزّة، انخرط كل من "حزب الله" اللبناني والحوثيين من اليمن وفصائل عراقية وسورية في الحرب ضد إسرائيل. الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية "لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي" رمزي عودة، يتحدّث عن الفارق بين الحروب ضد الفصائل والحروب ضد الدول، فيقول إن الأخيرة كانت تشكل "خطراً وجودياً" على إسرائيل، ولو خسرت أمام الجيوش العربية عام 1948 "لما كانت تمكّنت من احتلال فلسطين"، وحرب 1973 كانت "الأصعب" في تاريخ إسرائيل. ويستطرد في السياق نفسه، فيشير خلال حديثه لـ"النهار" إلى أن الحروب ضد الدول "أكثر خطورة" من الحروب ضد الفصائل بسبب فارق الإمكانات، فإسرائيل تتمتع بـ"فاض قوّة" ضد المجموعات المسلّحة، وهي "غير معرّضة للهزيمة"، وحروبها ضد "حماس" و"حزب الله" لا تؤثر عليها بقدر تأثير حروب الدول التي تفرض عليها "خطراً وجودياً". حرب الفصائل الأصعب برأي عودة كانت "طوفان الأقصى"، كون "حماس" نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية واقتحام مناطق الغلاف وقتل ما يزيد على 1000 إسرائيلي، وهي أكبر فاتورة بشرية بتاريخ كل حروب إسرائيل، ورتّبت على إسرائيل خسائر "معنوية" أيضاً وسياسية وعسكرية. لكن ورغم خطورتها، إلّا أن إسرائيل تمكّنت من احتلال غزّة وإضعاف "حماس". في المحصلة، فإن إسرائيل خاضت عشرات الحروب ضد فصائل تنوعّت جنسياتها، لكنها كانت قادرة دائماً على فرض فائض قوّة مكّنها من حسم المعارك لصالحها وتفادي المخاطر الوجودية، وقد عطّلت سياسة "وحدة الساحات" قبل الضربة الكبرى ضد إيران، وأنهت فعالية هذه "الوحدة"، لتفرض قوّة مطلقة في الشرق الأوسط.

اعتصام لاصحاب المصالح والاملاك المتضررة بقاعا
اعتصام لاصحاب المصالح والاملاك المتضررة بقاعا

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

اعتصام لاصحاب المصالح والاملاك المتضررة بقاعا

عقد أهالي واصحاب المصالح والاملاك المتضررين جراء العدوان الاسرائيلي على البقاع اعتصاما سلميا على اوتوستراد رياق بعلبك، مفرق علي النهري، مطالبين بـ'دفع تعويضات ومستحقات الترميم المتأخرة أسوة بغير بلدات بقاعية طالها الاعتداء'. واعلن المعتصمون في بيان، انه 'من منطلق الانتماء الصادق إلى هذه الأرض وبيئتنا الحاضنة التي لطالما كانت وفية ومضحية، نرفع صوتنا اليوم لنطالب بحقوقنا المشروعة في الملفات الاقتصادية والزراعية وفي تعويضات الترميم التي طال انتظارها والناتجة عن الحرب الاسرائلية الغاشمة. لقد صبرنا كثيرا وتحملنا ما يفوق طاقة البشر تحت وعود لم يتحقق منها شيء ومعاناة تتفاقم يوما بعد يوم، فيما تترك ملفاتنا منسية أو مؤجلة بلا أي مبرر مقنع. ومن هذا المنطلق، نناشد المعنيين من لجان وأفراد ومسؤولين في 'حزب الله' تحمل مسؤولياتهم تجاه بيئتهم والتعامل مع هذه المطالب بما يليق بها وبنا كأهل وأصحاب حق'. وطالبوا بـ'التسريع الجاد والحاسم في ملف الإعمار للأبنية ذات الدمار الكلي، وهو الملف الذي تبنته الدولة اللبنانية رسميا. إلا أن التنفيذ لا يزال يراوح مكانه، مما يزيد من معاناة أهلنا الذين خسروا منازلهم بالكامل ولم يحصلوا حتى اليوم على أي تعويض عملي أو جدول زمني واضح'. ومنح المعتصمون المعنيين فرصة 'لاتخاذ القرار المناسب'، وقالوا: ' ليعلم الجميع أن للصبر حدود، وقد نفد صبرنا من الانتظار والتسويف. نرفض التصعيد، لكننا في الوقت ذاته نرفض أن نبقى مهمشين. الآتي أعظم إن لم يأت التحرك سريعا وهذا ما لا نريده ولا نتمناه لا لأنفسنا ولا لأهلنا'. وختم البيان راجيا أن 'تؤخذ كلمتنا هذه بمنتهى الجدية، لأنها نابعة من وجع ومعاناة وحق لا يمكن السكوت عنه بعد اليوم'. وقال محمد البيطار ابن بلدة علي النهري وصاحب مؤسسة 'one water' لتعبئة المياه التي سوية أرضا بفعل العدوان الصهيوني الاخير: 'يقال إن الصبر مفتاح الفرج، لكن عندما يقابل الصبر بالتجاهل يصبح وجعا يتضاعف. والساكت عن الحق شيطان أخرس'. اضاف: 'انتهت الحرب وعاد كثيرون إلى منازلهم، أما نحن ممن تهدمت بيوتنا، ما زلنا بلا مأوى. لقد دمرت المصانع والمؤسسات، وكنت من أوائل المتضررين، حيث أصيبت مؤسستي بأضرار جسيمة وتوقفت عن العمل كليا وسط صمت مطبق من الدولة والجهات المعنية. ثمانية أشهر مرت، لم يقرع أحد بابنا ولم يسأل مسؤول عنا، ولم تصلنا أي مساعدة جدية. كل ما تلقيناه هو وعود فارغة وكأن من فقد منزله وعمله لا يحسب من الناس'. وتابع: 'نحن لا نطلب صدقة، بل نطالب بحقنا المشروع بأن نعود إلى أعمالنا ونعيش بكرامة'، مناشدا الجهات المعنية بالإعمار والوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، 'التحرك فورا لإنصاف المتضررين قبل أن يصبح الصمت على الظلم شراكة فيه'. وختم منبها من ان 'الوقت ليس في صالح أحد وكرامتنا ليست قابلة للمساومة. ننتظر منكم الإجابة الصريحة والحل السريع ونتمنى ألا يطول الانتظار أكثر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store