
«فالكون»: مبادرة «اصنع في الإمارات» ترسخ ريادة الإمارات في قطاع الفضاء
تلعب مبادرة «اصنع في الإمارات» دوراً حاسماً في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء عالمياً، وفقاً لـ «ريجين خوسيه كوريان»، العضو المنتدب لدى مجموعة شركات فالكون.
وأضاف «كوريان»: «في إطار هذه المبادرة، يتعين على جميع الموردين المحليين تصنيع كل المكونات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية محلياً. وتعمل الإمارات على التركيز بصفة خاصة على قطاع تصنيع المعادن لما لهذا القطاع من دور محوري في صناعة الفضاء التي تتطلع الدولة إلى تطوير قدراتها وإمكاناتها فيها بشكل متواصل»، مشيراً إلى أن «دولة الإمارات نجحت من خلال تعزيز تعاونها مع القطاع الخاص في ضمان تصنيع مكونات الألمنيوم الآلية الدقيقة بالكامل المستخدمة في القمر الاصطناعي محلياً. وبالنسبة لدولة الإمارات، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع ما نسبته 90٪ من تلك المكونات من موردين محليين. وساهم دعم القيادة الرشيدة في تأمين توفير أنواع مختلفة من المعادن المستخدمة في هذا القطاع، بما في ذلك الألمنيوم الذي بات جزءاً لا يتجزأ من صناعة القمر الاصطناعي، وكذلك التيتانيوم، وغيرها من المكونات الفولاذية الخفيفة لعربات المناولة الأرضية والهياكل المخصصة لإجراء اختبارات صارمة مختلفة قبل اعتماد القمر الاصطناعي للطيران، إضافة إلى أنواع الطلاءات الخاصة لحماية الأقمار الاصطناعية من الظروف المحيطة القاسية».
وأوضح أنه «يوجد في الوقت الراهن موردين محليين عدة في الإمارات، وتسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون رائدة عالمياً في صناعة الفضاء، مما يجعلها تتمتع بمكانة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة ككل. في البداية، كانت دولة الإمارات تستورد ما نسبته 100٪ من المكونات من مصادر خارجية. لكن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» MBZ-SAT ساهم في تعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع صناعات محلية. ولعب التصنيع المحلي دوراً حاسماً، حيث باتت الشركات في الإمارات تنتج 90 ٪ من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي، إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية. وساهمت شركات مثل Strata و EPI و Rockford Xellerix و Halcon و Falcon و EGA بخبراتها في دعم جوانب مختلفة من عملية بناء القمر الاصطناعي. وقد عزز هذا النهج التعاوني قدرات دولة الإمارات في مجال تكنولوجيا الفضاء، مع نقل المعرفة والمهارات الحيوية الأساسية إلى المواهب الإماراتية المحلية، الأمر الذي يضمن للدولة الحفاظ على ميزتها التنافسية في استكشاف الفضاء على المستوى العالمي».
وسعت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات منذ البداية إلى تسخير كل ما هو ضروري في سبيل تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح رائدة عالمياً في قطاع الفضاء. حيث قامت بتعزيز انخراط المهندسين الإماراتيين في جميع المهام الفضائية. كما عمدت إلى تطوير قدرات الموردين المحليين عوضاً عن التركيز على الواردات فقط.
ولفت إلى أن «مركز محمد بن راشد للفضاء» و«وكالة الإمارات للفضاء» يقودان تطوير جهود عمليات استكشاف الفضاء على مستوى المنطقة لتكريس مكانة الدولة الرائدة في صناعة الفضاء. تنطلق الإمارات من رؤية استشرافية مفادها أن وجود قطاع فضاء وطني رائد إقليمياً يدعم القدرات التنافسية لدولة الإمارات ويحفز القطاعات الاستراتيجية والحيوية فيها. وفي هذا الإطار، تهدف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 إلى تعزيز مساهمة قطاع الفضاء في الاقتصاد الوطني وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي لدولة الإمارات في قطاع الفضاء. وتحدد الاستراتيجية الإطار العام لصناعة الفضاء والأنشطة ذات الصلة في دولة الإمارات للسنوات الممتدة حتى عام 2030، بما في ذلك الأنشطة الحكومية المتصلة بقطاع الفضاء، والأنشطة التجارية، والأنشطة العلمية التي يقوم بها القطاعان العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والتطوير.
وختم قائلاً: «تسعى الإمارات جاهدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الفضاء كهدف استراتيجي لها لتكريس ريادتها إقليمياً، وذلك من خلال تمكين حكومة الإمارات للجهات المعنية مثل «مركز محمد بن راشد للفضاء» من دفع حدود الابتكار في عمليات تصنيع مكونات الأقمار الاصطناعية محلياً لضمان استكمال كل جوانب الإنتاج داخل الدولة، مع مراعاة الالتزام بأعلى معايير الدقة الهندسية ذات الصلة بصناعة مكونات قطاع الفضاء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
تلوث الفضاء يزداد وأبحاثه تتوقف.. قرار يثير القلق العالمي
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تخفيضات كبيرة في ميزانية الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. تشمل التخفيضات إلغاء تمويل أبحاث تلوث الهواء الناتج عن الصواريخ والأقمار الصناعية، مما أثار مخاوف واسعة بين العلماء حول تأثير هذه الخطوة على البيئة والمناخ. وتتضمن التخفيضات المقترحة تقليص ميزانية الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بنسبة 27%، مع خفض بنسبة 74% في تمويل مكتب الأبحاث الجوية والمحيطية، المسؤول عن دراسة تأثيرات التلوث الناتج عن المركبات الفضائية على طبقات الغلاف الجوي العليا، مثل الستراتوسفير والميزوسفير. وأعربت الدكتورة سامانثا لولر، أستاذة الفلك في جامعة ريجينا، عن قلقها من توقيت هذه التخفيضات، مشيرة إلى أن عدد الأقمار الصناعية في المدار قد تضاعف عشر مرات خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، مما يزيد من كمية الحطام الفضائي الذي يحترق في الغلاف الجوي ويطلق معادن مثل الألمنيوم والليثيوم، والتي قد تؤثر سلبا على طبقة الأوزون والتوازن الحراري للغلاف الجوي. كما حذرت الدكتورة إيلويز ماريس، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي في كلية لندن الجامعية، من أن غياب مشاريع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيكون خسارة فادحة لهذا المجال البحثي الناشئ، حيث توفر تلك الإدارة بيانات وملاحظات لا يمكن تعويضها بسهولة. يُذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمكنت من استخدام طائرة ناسا عالية الارتفاع لدراسة جزيئات التلوث الناتجة عن الأقمار الصناعية في طبقة الستراتوسفير فوق القطب الشمالي، وقد كشفت دراسة نُشرت في عام 2023 عن وجود معادن مثل الألمنيوم في تركيزات قابلة للقياس في الغلاف الجوي. ويخشى العلماء من أن يؤدي إيقاف هذه الأبحاث إلى فقدان فهمنا لتأثيرات التلوث الفضائي على المناخ، خاصة مع الزيادة المتسارعة في إطلاق الأقمار الصناعية التجارية، مما قد يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية الحالية. في ظل هذه التطورات، دعا بعض الخبراء الدول الأوروبية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال لسد الفجوة البحثية التي ستخلفها الولايات المتحدة، محذرين من أن أي توقف في تدريب الجيل القادم من الباحثين في هذا المجال سيكون له آثار سلبية تمتد لعقود قادمة. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuMjI2IA== جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
استضافت دولة الإمارات ممثلةً بوكالة الإمارات للفضاء، ورشة عمل حول اتفاقيات أرتميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) يومي 21 و22 مايو الجاري بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة من أصل 55 دولة موقعة على الاتفاق، مما يؤكد التزامهم المشترك بدعم استكشاف الفضاء بطريقة سلمية وشفافة ومستدامة. وهدفت الورشة إلى تعزيز مبادئ الاستكشاف السلمي والمسؤول للفضاء، ومناقشة سبل تعزيز الالتزام المشترك بالشفافية، وتبادل البيانات، وحماية التراث الفضائي، وضمان الاستدامة في بيئات الفضاء الخارجي. وتضمنت الجلسات مناقشات عميقة حول آليات تنفيذ المبادئ الأساسية لاتفاقيات أرتميس، بما في ذلك مبدأ عدم التداخل، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، والحد من الحطام الفضائي، وتبادل البيانات العلمية، وتسجيل الأجسام الفضائية، إلى جانب جهود التوعية. كما شارك ممثلو الدول في تمرين محاكاة لاختبار سيناريوهات مستقبلية محتملة، بما يعزز التنسيق المشترك والفعال في المهام الفضائية. وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي واستكشاف الفضاء المسؤول يعكس القيم الجوهرية التي تقوم عليها اتفاقيات أرتميس. وأضاف معاليه أننا من خلال هذه الورشة، نؤكد سعينا نحو بناء مستقبل فضائي سلمي وشفاف ومستدام لصالح الأجيال القادمة، موضحا أنه مع ازدياد وتيرة الأنشطة الفضائية على مستوى العالم، تبرز ضرورة ملحّة لتطوير أطر تعاون دولي تتماشى مع هذا النمو المتسارع، وتُعد اتفاقيات أرتميس نموذجًا لهذا التوجه، حيث تُرسّخ مبادئ الاستكشاف الفضائي القائمة على الانفتاح، والسلام، والاحترام المتبادل، بما يضمن الحفاظ على الفضاء كمجال مشترك يعزز فرص التعاون والتنمية لصالح البشرية. وتمثل ورشة أبوظبي امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي عُقدت في كل من بولندا وكندا عامي 2023 و2024، ومنصة رئيسية لتبادل أفضل الممارسات، ومعالجة تحديات قطاع الفضاء، وتعزيز الالتزام الجماعي باستكشاف فضائي مستدام. وتعد اتفاقيات أرتميس، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية عام 2020 بمشاركة سبع دول، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، إطارًا دوليًا غير ملزم يهدف إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء المدني، وتوجيهه نحو عمليات أكثر استدامة وأمانًا، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي، واتفاقية تسجيل الأجسام الفضائية، واتفاقية إنقاذ رواد الفضاء وإعادتهم.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
آمنة الكتبي (دبي) في عصر تتسارع فيه وتيرة الابتكار الفضائي، تبرز «الغرف النظيفة» كأحد أكثر المكونات حيوية في سلسلة إنتاج الأقمار الاصطناعية، كما تتبوأ موقعاً متقدماً ضمن منظومة التصنيع الفضائي في دولة الإمارات، حيث تمثل بيئة متقدمة عالية النقاء تستخدم في تصنيع وتجميع مكونات الأقمار الاصطناعية الدقيقة. ومع تسارع خطط الدولة في التوسع بالقطاع الفضائي، برزت هذه الغرف كعنصر تقني حاسم في مشاريع فضائية رائدة مثل «خليفة سات»، ومسبار الأمل وMBZ-SAT، وأخيراً القمر العربي الأول 813. توفر الغرف النظيفة في مركز محمد بن راشد للفضاء، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، بيئة خالية من الشوائب المجهرية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية المعتمدة، ما يسهم في ضمان دقة مكونات الأقمار الاصطناعية وسلامتها خلال عمليات الإطلاق والتشغيل في المدار، ويعد هذا التقدم جزءاً من التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو توطين الصناعات الفضائية المتقدمة، وتعزيز الكوادر الوطنية في مجالات التكنولوجيا الدقيقة. وتعد الغرف النظيفة بيئات معقمة ومتحكم فيها بدقة من حيث درجة الحرارة، والرطوبة، والضغط ونسبة الجزيئات الدقيقة مثل الغبار أو البكتيريا في الهواء، وتستخدم هذه الغرف في صناعات متقدمة تشمل الإلكترونيات الدقيقة، والصناعات الدوائية، وكذلك قطاع الفضاء، وعند تصنيع الأقمار الاصطناعية، يعد التحكم في الجزيئات الدقيقة أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكن لأي ذرة غبار أن تعيق وظيفة بعض الأجهزة، أو تتلف مكوناً إلكترونياً بالغ الدقة، ما يهدد نجاح المهمة بالكامل. وتم تصميم هذه الغرف وفقاً لمواصفات دولية صارمة، بما يتوافق مع معيارISO14644-1، وتصنف الغرفة حسب عدد الجزيئات المسموح بها في كل متر مكعب من الهواء، وعلى سبيل المثال، فغرفة التصنيع الخاصة بالقمر الاصطناعي MBZ-SAT تصنف ضمن ISO Class8 أو أفضل، مما يعني بيئة فائقة النقاء تقل فيها الجزيئات المجهرية عن 100.000 جزء في المتر المكعب. ويتمثل دور الغرف النظيفة في تصنيع الأقمار الاصطناعية من خلال تجميع المكونات الدقيقة، حيث يتم تجميع أجزاء القمر الاصطناعي داخل الغرفة النظيفة من قبل مهندسين وفنيين يرتدون ملابس واقية كاملة، لتفادي أي تلوث ناتج عن الجلد أو الشعر أو حتى التنفس. كما يتم إجراء اختبارات البيئة الفضائية، حيث إن، بعض الغرف النظيفة تحتوي على غرف فرعية مخصصة لاختبارات البيئة الفضائية، مثل الاهتزازات، وتغيرات الضغط ودرجة الحرارة. كما يتضمن دور الغرف النظيفة في تكامل الأنظمة البصرية والحساسات، حيث تعتبر الحساسات والكاميرات عالية الدقة من أكثر الأجزاء حساسية، وتتطلب بيئة خالية من أي جزيئات لضمان عدم التأثير على العدسات أو العدادات. كما يتم إجراء الفحص النهائي قبل الإطلاق، وذلك قبل تعبئة القمر الاصطناعي، وشحنه إلى موقع الإطلاق، حيث يتم إجراء الفحص النهائي في الغرفة النظيفة لضمان جاهزية كل الأنظمة. ويعد القمر «خليفة سات»، الذي تم إطلاقه في عام 2018، أول قمر اصطناعي يتم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية داخل الغرف النظيفة في الدولة، وتبعه مشروع MBZ-SAT، الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث الدقة والتقنيات البصرية، وكلا المشروعين استندا إلى البنية التحتية المتقدمة للغرف النظيفة في مركز محمد بن راشد للفضاء، التي تضاهي مثيلاتها في وكالات فضاء عريقة. ويتم حالياً إجراء الاختبارات التي تسبق عملية الإطلاق للقمر العربي 813 في الغرفة النظيفة التابعة للمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، والذي يهدف إلى تطوير برامج أبحاث وطنية في علوم وتكنولوجيا الفضاء لخدمة أجندة الابتكار الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإجراء أبحاث متطورة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى تعليم وتدريب كوادر وطنية متخصصة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وابتكار تقنيات ومعارف في هذا المجال ليتم تحويلها للقطاع الصناعي، وتعزيز ثقافة علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال برامج تعليمية ومعارض وأنشطة متنوعة. دور جامعة الإمارات يعزز المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء دور جامعة الإمارات بصفتها جهة أكاديمية بحثية تدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، ليصبح أحد أهم مراكز الفضاء في المنطقة، ويختص المركز بمجالات الأبحاث والتطوير، والتعليم العالي، والتواصل المجتمعي، وتتمثل أولويات المركز في التميز في مجال علوم الفضاء، والريادة في مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية. كما تشكل الغرف النظيفة أيضاً ساحة تدريب حقيقية للكوادر الوطنية، حيث يخضع كل مهندس يعمل داخلها لتدريب متخصص يشمل العمل في بيئات خالية من التلوث، والتعامل مع المواد شديدة الحساسية، والتحكم بالاستاتيكية الكهربائية، بالإضافة إلى تحليل البيانات الدقيقة المرتبطة بالتصنيع الفضائي. ومع إطلاق مشاريع جديدة مثل المنصة الجيومكانية الوطنية وبرنامج استكشاف القمر، تتجه دولة الإمارات إلى تطوير غرف نظيفة أكثر تطوراً، تتيح تصنيع أقمار استشعار أصغر حجماً وأكثر دقة، وتحتضن برامج بحثية مشتركة مع وكالات عالمية، مثل وكالة الفضاء اليابانية، ووكالة الفضاء الأميركية «ناسا».