logo
ما هي أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي؟

ما هي أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي؟

جو 24١٨-٠١-٢٠٢٥

جو 24 :
استعرضت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، و"نادي الأسير" (حقوقي مقره رام الله)، أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وذكرت أن عمليات التبادل مع الاحتلال الإسرائيليّ عربيا بدأت بعد نكبة فلسطين عام 1948، وذلك قبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وقد تمت العديد من عمليات التبادل المصرية والسورية والعراقية والأردنية واللبنانية.
وكانت آخر عملية تبادل للأسرى، دفعات الإفراج التي تمت في إطار اتفاق الهدنة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023، حيث جرى الإفراج عن 240 من بينهم 71 أسيرة، و169 طفلا.
وبلغت عمليات التبادل والصفقات الموثقة تاريخيا 40، فيما أن أبرز عمليات التبادل الفلسطينية هي كالتالي:
- 23-7-1968: جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين ينتمون (للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) بالسيطرة على طائرة إسرائيلية تابعة لشركة "العال"، وتم إبرام الصفقة مع الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي، وأفرج عن الركاب مقابل (37) أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967.
- 28-1-1971: جرت عملية بين حركة "فتح" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكانت عبارة عن عملية تبادل أسير مقابل أسير، حيث أطلق الاحتلال بموجبها سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي (شموئيل فايز) الذي أسرته فتح في أواخر عام 1969.
وكان حجازي أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة بعد انطلاقتها في الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1965، وقد اعتقل بتاريخ 18-1-1965، وحكم عليه آنذاك بالإعدام لكن الحكم لم ينفذ، وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر.
- 14-3-1979: عملية تبادل الليطاني أو كما سميت "عملية النورس" حيث أطلقتالجبهة الشعبية–القيادة العامة، سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني، وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن (76) معتقلا من كافة فصائل الثورة الفلسطينية وكانوا في سجونها، من ضمنهم (12) أسيرة.
- 23-11-1983: عملية تبادل ما بين حكومة الاحتلال وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حيث أطلقت إسرائيل سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم (4700) معتقل فلسطيني ولبناني، و(65) أسيرا منالسجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين.
- 20-5-1985: عملية تبادل مع الجبهة الشعبية- القيادة العامة، والتي سُميت بـ"عملية الجليل" وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح (1155) أسيرا كانوا محتجزين في سجونها المختلفة، منهم (883) أسيرا كانوا محتجزين في السجون المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، (118) أسيرا كانوا قد خطفوا من معتقل أنصار في الجنوب اللبناني أثناء تبادل عام 1983 مع حركة فتح، و(154) معتقلا كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار إلى معتقل عتليت أثناء الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية.
- 1-10-2009: أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات عن حالة الجندي "شاليط" الذي أسر لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في 25 حزيران 2006، من خلال حصولها على شريط مصور "فيديو" لمدة دقيقتين، يُظهر "شاليط" وهو بصحة جديدة، واعتبرت صفقة "شريط الفيديو" هذه جزء من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى.
- 18-10-2011: صفقة التبادل "وفاء الأحرار" التي تمت ما بين الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وحكومة الاحتلال برعاية مصرية قد تم بموجبها إطلاق سراح "شاليط" والذي كان محتجزا لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 26 يونيو/ حزيران 2006، مقابل إطلاق سراح (1027) أسيرا وأسيرة، كانوا محتجزين في سجونها ومعتقلاتها، منهم (994) أسيرا، و(33) أسيرة، وبموجبها تم إبعاد 205 من الأسرى إلى غزة والخارج، ومنهم 163 أسيرا من الضفة والقدس أبعدوا إلى غزة، و42 إلى الخارج.
- 22-11-2023: تم الإعلان عن اتفاق هدنة إنسانية في غزة، حيث تضمن الاتفاق الإفراج عن 50 أسيرا محتجزا لدى الفصائل، مقابل الإفراج عن 150 على مدار أربعة أيام، حيث تم تمديد الهدنة لـثلاثة أيام، وارتفع عدد من تحرروا إلى 240 من بينهم (169) طفلا، و(71) أسيرة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ينفذ صباح غد الأحد.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

128 يوما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على جنين
128 يوما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على جنين

خبرني

timeمنذ 9 ساعات

  • خبرني

128 يوما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على جنين

خبرني - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ128 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن طواقم البلدية تواصل عمل إصلاحات للبنية التحتية في عدة مناطق بالمدينة، وذلك ضمن خطة طوارئ تضمن الحفاظ على الخدمات الأساسية اللازمة للفلسطينيين، وإعادة الدورة الاقتصادية للمدينة، من خلال العمل على إعادة تعبيد مداخلها وإصلاحها حتى يتمكن المواطنون الدخول والخروج بسلاسة. وأوضح، أنه يتم العمل على إعادة تعبيد وإصلاح شوارع أساسية في المدينة منها شارع الناصرة، وشارع البيادر، مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذل من أجل إصلاح شبكة المياه بشكل كامل في الحي الشرقي، وإصلاح نحو 50% من شبكة الصرف الصحي في نفس المنطقة وبكلفة تصل إلى 17 مليون شيكل، إضافة إلى إعادة تأهيل الشارع المؤدي إلى مستشفى ابن سينا وسط المدينة. ولفت جرار، إلى أن الاحتلال دمر البنية التحتية في مخيم جنين بشكل كامل، وأن تقديرات طواقم البلدية تشير إلى تدمير 600 منزل بشكل كلي في المخيم، إضافة إلى تدمير جزئي لباقي المنازل. وأشار إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل تسبب في نزوح نحو 22 ألف فلسطيني من المخيم ومحيطه، الأمر الذي فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي، في حين أن حجم الأضرار المباشرة للعدوان بلغ حتى الآن 300 مليون دولار، إضافة إلى وجود 4000 عامل فقدوا عملهم. وميدانيا، أصيب الثلاثاء، فلسطيني نتيجة إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غاز باتجاهه، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بالرصاص المطاطي خلال مواجهات وقعت وسط المدينة بعد اقتحام آليات الاحتلال محلات للصرافة على دوار السينما وشارع أبو بكر في مركز سوق المدنية. وكانت، قد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال محل الخليج للصرافة في شارع حيفا وشارع أبو بكر في جنين، كما اقتحمت محل صرافة فخر الدين واستولت على مبالغ مالية، وكامل محتوياتهما، كما اعتقلت عدداً من العاملين فيهما. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وسط المدينة، مما أدى لإصابة مجموعة من الصحافيين بالاختناق، كما أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاه الفلسطينيين الموجودين في السوق، واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مجمعات تجارية ونشرت القناصة على أسطح مبانيها، واستمر الاقتحام أكثر من 7 ساعات عطل فيها جنود الاحتلال الحركة وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية وتعطل دوام عدد من المدارس. وفي بلدة عرابة، اقتحمت آليات الاحتلال منطقة دوار عرابة ومحطة المحروقات وداهمت محل يتبع لصرافة الخليج، وفتشته واعتقلت موظفاً فيه، واستولت على مبالغ مالية منه وجميع محتوياته، وأغلقته وعلقت منشورات على جدرانه. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، فيما يواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخله. كما ينشر فرق المشاة في عدد من أحياء المدينة المحيطة به. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال اعتقل خلال الأربعة أشهر الماضية قرابة 1000 فلسطيني، من جنين وطولكرم ويشمل ذلك من تم الإفراج عنهم في وقت لاحق. وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي 40 شهيدا وأكثر من 200 إصابة.

أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف
أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 13 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف

#سواليف كشف #أسير #فلسطيني من قطاع #غزة اعتقلته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، عن العديد من طرق #التعذيب و #الإهانة التي تعرض لها في #سجون_الاحتلال. وقال الأسير، إنه جرى اعتقاله في تاريخ 27.12.2024، من مستشفى كمال عدوان، ثم نقله إلى سجن في مدينة القدس، لمدة 24 يوما. وأضاف أنه 'طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ 4 ساعات'. وتابع الأسير: 'تم تهديدي بتحقيق (الديسكو)'. وأوضح أنه 'بعد مرور شهرين على اعتقاله، تم إحضاره لمحكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقاله حتى إشعار آخر، مدة الجلسة 3 دقائق فقط'. وأكمل: 'قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل-، وقاموا بتصويري عبر الهاتف'. وأردف: 'في المعتقل لا توجد أواني للأكل، ومنذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحد'. وكانت هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة) ونادي الأسير الفلسطيني (مقره رام الله)، كشفتا عن إفادات مروّعة نقلها أسرى من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر 'عوفر'. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن 'عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية مستمرة بحق معتقلي غزة'. وأضافتا أن 'إدارة معسكر (عوفر) تتعمد تثبيت أطراف المعتقل ويقوم السّجان بإدخال عصاة مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين'. وأكمل البيان: 'يتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقّهم'. وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أميركي وأوروبي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

شهادات مروعة جديدة يرويها معتقلو قطاع غزة في سجون الاحتلال
شهادات مروعة جديدة يرويها معتقلو قطاع غزة في سجون الاحتلال

الشاهين

timeمنذ يوم واحد

  • الشاهين

شهادات مروعة جديدة يرويها معتقلو قطاع غزة في سجون الاحتلال

الشاهين الاخباري قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنه بعد مرور نحو 600 يوم على الإبادة الجماعية، لا يزال معتقلو غزة تحت وطأة جرائم التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، ولا تزال شهاداتهم وإفاداتهم هي الأشد والأقسى، وتزداد فظاعة التفاصيل وثقلها على المعتقلين مع مرور المزيد من الوقت. وأفادت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، بأنه خلال الشهر الجاري، نفذت الطواقم القانونية عدة زيارات لمجموعة من معتقلي غزة شملت المعتقلين في معسكري (سديه تيمان، وعوفر)، وذلك امتداداً لسلسلة زيارات جرت على مدار الشهور الماضية. وقد عكست إفاداتهم مجدداً جرائم التعذيب الممنهجة، ومستوى غير مسبوق من سوء المعاملة وأساليب الإذلال الحاطة بالكرامة الإنسانية، ومحاولتهم المستمرة لترسيخ هذه الجرائم، وتطويع كل ما هو داخل المعسكرات لتعذيب الأسرى وقهرهم. ففي معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب الممنهجة إلى جانب معسكر (عوفر) الذي لا يقل مستوى الجرائم فيه عما يجري في معسكر (سديه تيمان)، ومعسكرات وسجون أخرى يحتجز الاحتلال فيها معتقلي غزة، تحدث عدد من المعتقلين عن تفاصيل ما واجهوه خلال مرحلة الاعتقال الأولى، وتحديدا خلال فترة التحقيق، وما رافقها من أساليب تعذيب نفسي وجسدي، إلى جانب تأكيدهم مجدداً على الظروف الاعتقالية المأساوية التي تهدف بشكل أساس إلى سلبهم إنسانيتهم، والحط بكرامتهم. 'جردوني من ملابسي قبل التحقيق وصوروني عبر الهاتف' وقال المعتقل (ي.س): 'اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من مستشفى كمال عدوان، وتم نقلي إلى سجن في القدس، لمدة 24 يوما، طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ4 ساعات، تم تهديدي بتحقيق (الديسكو). بعد مرور شهرين على اعتقالي تم إحضاري إلى محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي حتى إشعار آخر، مدة الجلسة فقط 3 دقائق فقط، علماً أنه قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل- وصوروني عبر الهاتف، ونحن محتجزون في ظروف قاسية جداً، لا فتوجد أوانٍ للأكل، منذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحدة. 'وتيرة الاعتداءات وعمليات التنكيل والتعذيب مرهونة بمزاج جنود الاحتلال' كما قال الأسير (م. د)، المعتقل منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، 'كنت مع عائلتي عند الاعتقال إلى جانب نحو 180 شخصاً، تم احتجازنا في بناية إلى جانب الحاجز الذي يُعرف بحاجز (الإدارة المدنية)، وبعدها جرى نقلنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وأنا لا أزال منذ يوم اعتقالي في المعسكر، في بداية الاعتقال تم التحقيق معي على مدار أيام منها 18 ساعة بشكل متواصل، خلالها تعرضت للضرب باستمرار، ثم خضعت لتحقيق (الديسكو) لمدة 24 ساعة، بعد 35 يوما على اعتقالي تم إحضاري إلى جلسة محكمة عبر الهاتف، وأمر القاضي باستمرار اعتقالي حتى انتهاء الحرب'. أما على صعيد الواقع الاعتقالي اليوم داخل المعسكر، فقد أفاد المعتقل (م.د)، بأن كل 25 معتقلا يتم احتجازهم في 'بركس'، ويجبر المعتقلون على الجلوس طوال الوقت، ويُمنع الحديث فيما بينهم، والمعسكر مزود بكاميرات، والاعتداءات والمعاملة المهينة والمذلة، لا تتوقف، قد تختلف وتيرتها بحسب مزاج جنود الاحتلال، فكل شيء مرهون هنا بمزاج الجنود، بما في ذلك خروج المعتقلين إلى ما تسمى (الفورة). وأشار إلى أنه منذ 90 يوما لم يُسمح له بتغيير ملابسه الخارجية، ومنذ 30 يوما يرتدي ملابسه الداخلية، وكل 5-6 معتقلين يستخدمون (المنشفة) نفسها عند الاستحمام، ومدته دقيقتان. '(الفورة) فرصة لجنود الاحتلال للتنكيل بالأسرى' أما المعتقل (أ.ر) فقال: 'اعتُقلتُ في تاريخ 27-12-2024، من على (الممر الآمن)، تم احتجازنا في مكان قريب، قضينا ليلة كاملة تحت البرد الشديد في مكان مكشوف، وأُجبرنا على ارتداء أرواب (الكورونا) البيضاء، تعرضنا للضرب المبرح طوال مدة نقلنا من مكان الاعتقال حتى وصولنا إلى معسكر (سديه تيمان)، وحتى اليوم ورغم مرور كل هذه المدة ما زلت أعاني آلاما في الكتف والغضروف، وأتوسل لهم من أجل إعطائي مسكنا، دون استجابة، وبعد 40 يوما على اعتقالي عُقدت لي محكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقالي لمدة غير محدودة، وأرتدي الملابس ذاتها منذ أكثر من شهر، ومدة الاستحمام المسموح بها فقط دقيقتان، وطوال النهار نجبر على أن نبقى جالسين على (الأبراش)، ولا يُسمح لنا بالحديث، وتوجد كاميرات مراقبة على مدار الساعة، ويُمنع علينا رفع رؤوسنا خلال الخروج إلى (الفورة)، ومن يرفع رأسه يتعرض للإهانة والتنكيل. أما المعتقل (م.و) فقال: 'اعتُقلتُ في 29/12/2024، وأعاني إصابة في البطن، وقد نُقلت إلى معسكر (سديه تيمان) وأنا مصاب، وتعرضت للضرب المبرح رغم إصابتي، واليوم أعاني أوجاعا دائمة. '41 يوما بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين' كما قال المعتقل (ي.ن): 'اعتُقلتُ في 27/12/2024، بقيت ثلاثة أيام وأنا عارٍ دون ملابس، ثم أحضروا لنا روب (الكورونا)، جرى نقلنا إلى القدس وبقيت هناك محتجزاً لمدة 41 يوما، خلالها بقيت معصوب العينين ومقيد اليدين، وتعرضت للضرب، وما زلت أعاني أوجاعا صعبة، وانتفاخا في ساقي اليسرى، ونتيجة لذلك لا أستطيع الخروج إلى (الفورة)، وأعتمد على الأسرى في تلبية احتياجاتي'. 'منذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي' وقال المعتقل (أ.ل): 'اعتُقلتُ في شهر تشرين الثاني 2024، وتعرضت لمعاملة صعبة وغير إنسانية، وعند إخراجنا إلى ساحة الفورة، يجبروننا على خفض رؤوسنا والخروج على شكل (قطار)، ومنذ خمسة أشهر لم أبدل ملابسي، وخلال مدة الشتاء كانوا يستخدمون الماء البارد في تعذيبنا من خلال إجبارنا على الاستحمام به، إذ ينتهجون سياسة (العقاب الجماعي)، كما يتعمدون تعذيب بعض الأسرى أمامنا، لترهيبنا. وعلى صعيد الاحتياجات الأساسية للأسرى، نحن محرومون من توفير الحد الأدنى منها كفراشي الأسنان، وحتى معجون الأسنان، تزود كل غرفة بلفة ورق واحدة للمرحاض في اليوم، لا توجد أوانٍ بل يتم وضع لقيمات الطعام في أيدينا دون أوانٍ'. وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن هذه الإفادات تعكس نهج منظومة السجون والمعسكرات في استمرار استهداف الأسرى والمعتقلين، كامتداد لجريمة الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا. يشار إلى أن عدد معتقلي غزة الذين ارتقوا بعد الإبادة في سجون الاحتلال ومعسكراته (44)، وهم من بين (70) أسيراً استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد الإبادة، ولا يزال العشرات من شهداء غزة رهن جريمة الإخفاء القسري. يذكر أن آخر معطى أعلنته إدارة سجون الاحتلال عن معتقلي غزة المصنفين (بالمقاتل غير الشرعي)، (1846) معتقلاً، وهذا المعطى لا يشمل كل أعداد معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store