
حاملة المُسيَّرات "الشهيد باقري" تنضم إلى القوات البحرية للحرس الثوري
انضمت حاملة المُسيَّرات "الشهيد بهمن باقري" اليوم الخميس إلى الأسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري، وذلك برعاية رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
والبارجة حاملة المسيرات "الشهيد باقري" يبلغ طولها 240 مترًا وارتفاعها 21 مترًا، ومزوَّدة بطائرات عمودية وصواريخ ومُسيَّرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ60 مُسيَّرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع إيران بوصفها قوة فوق إقليمية.
ولا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع.
والى جانب عمليات المُسيَّرات والطائرات العمودية، فإن هذه البارجة مزوَّدة بصواريخ كروز سطح - سطح من أسرة "نور" فضلًا عن منصة مُنفصلة للصواريخ المضادة للسفن.
ويتراوح المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة بين 750 كيلومترًا وألفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمُسيَّرات أن تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المُسيَّرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات أو حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة "الشهيد بهمن باقري" مقارنة ببارجة "الشهيد مهدوي" وزاد عن 19 ألف ميل بحري. وتمتلك بارجة "الشهيد باقري" بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترًا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى "الشهيد مهدوي والشهيد رودكي" في اطار قتالي - لوجستي، وإدخلهما الخدمة.
المصدر:وكالة إرنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
رئيس أركان القوات الإيرانية: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولسنا دعاة حرب
أكد رئيس أركان القوات الإيرانية محمد باقري أنّه "لسنا دعاة حرب ولا ننوي بدءها، لكنًنا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا". تزامناً مع الردّ الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول المفاوضات النووية، قال باقري في تصريحات إنّ "المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أكد أنّنا لن نتفاوض بشكل مباشر لكن لا مانع من تفاوض غير مباشر". من شوارع طهران (أ ف ب). أضاف: "أكدنا بالرد على رسالة ترامب أنّنا نريد استقرار المنطقة ولا نسعى لامتلاك سلاح نووي". رأي جورج عيسى في الثاني من نيسان/أبريل، نقل "أكسيوس" عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن البيت الأبيض يفكر جدياً في اقتراح إيران إجراء مفاوضات نووية غير مباشرة، لكن مسؤولي الإدارة منقسمون في مقاربة الموضوع. بحسب الموقع، ثمة من يعتبر أن هناك فرصة للنجاح في المفاوضات المحتملة فيما يقول آخرون إن الأمر مجرد مضيعة للوقت.


٢٦-٠٣-٢٠٢٥
القدرات الصاروخية الإيرانية.. قوة تحت الأرض تعيد تشكيل موازين القوى
تُعَدُّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول البارزة في تطوير القدرات الصاروخية، حيث تمتلك ترسانة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز. وتُعَدُّ المدن الصاروخية من أبرز مظاهر هذه القدرات، وهي منشآت سرية تُخزَّن فيها الصواريخ والمعدات العسكرية بعيدًا عن أعين الأعداء. وقد كشفت القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني عن واحدة من أكبر هذه المدن الصاروخية، التي تضم آلاف الصواريخ الموجهة بدقة، مثل 'عماد'، 'سجّيل'، 'قدر H'، 'خيبر شكن'، و'حاج قاسم'. وتُظهر هذه المنشآت قدرة إيران على حماية وتخزين صواريخها في مواقع محصنة تحت الأرض، مما يزيد من صعوبة استهدافها من قِبَل الأعداء. وخلال زيارة إلى إحدى هذه المدن الصاروخية، صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بأن جميع الأبعاد اللازمة لإنشاء قدرة تعادل عشرة أضعاف عمليتي 'الوعد الصادق 1 و2' قد وُضِعَت على المسار الصحيح، مشيرًا إلى أن هذه القبضة الحديدية أصبحت أقوى بكثير. وأضاف أن سرعة نمو القدرات الإيرانية تفوق بكثير سرعة ترميم نقاط الضعف في جبهة العدو، مما يجعل العدو متأخرًا في موازين القوى، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستواصل مسار النمو وتعزيز قدراتها بجدية. من جانبه، أشار قائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، إلى أن إيران تمتلك العديد من هذه المدن الصاروخية تحت الأرض، لافتًا إلى أنه إذا تم الكشف عن واحدة منها كل أسبوع، فسيستغرق الأمر عامين لإظهارها جميعًا، وهو ما يدل على حجم وتعقيد البنية التحتية الصاروخية الإيرانية. تمتلك إيران ترسانة صاروخية متنوعة، وتضم هذه المدن صواريخ باليستية متعددة، من بينها 'سجّيل' و'قدر H'، بالإضافة إلى صواريخ كروز مثل 'باوه'. وتُستخدم هذه الصواريخ كوسيلة ردع ضد التهديدات المحتملة من الولايات المتحدة وإسرائيل. علاوة على ذلك، كشفت إيران عن تطوير صواريخ كروز طويلة المدى، مما يزيد من مدى تأثيرها الاستراتيجي. وقد أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا، إذ تعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها أن برنامج الصواريخ الإيراني يُشكِّل تهديدًا أمنيًا. ورغم ذلك، تؤكد إيران أن هذه القدرات دفاعية وتُستخدم كوسيلة ردع ضد التهديدات المحتملة. تُظهر القدرات الصاروخية الإيرانية، لا سيما المدن الصاروخية تحت الأرض، تقدمًا كبيرًا في المجال العسكري، مما يُعزِّز موقف إيران في المنطقة ويُعيد تشكيل موازين القوى. وتُبرز هذه التطورات أهمية التركيز على القدرات الدفاعية والهجومية في الاستراتيجيات العسكرية الحديثة.


المنار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- المنار
القدرات الصاروخية الإيرانية.. قوة تحت الأرض تعيد تشكيل موازين القوى
تُعَدُّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول البارزة في تطوير القدرات الصاروخية، حيث تمتلك ترسانة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز. وتُعَدُّ المدن الصاروخية من أبرز مظاهر هذه القدرات، وهي منشآت سرية تُخزَّن فيها الصواريخ والمعدات العسكرية بعيدًا عن أعين الأعداء. وقد كشفت القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني عن واحدة من أكبر هذه المدن الصاروخية، التي تضم آلاف الصواريخ الموجهة بدقة، مثل 'عماد'، 'سجّيل'، 'قدر H'، 'خيبر شكن'، و'حاج قاسم'. وتُظهر هذه المنشآت قدرة إيران على حماية وتخزين صواريخها في مواقع محصنة تحت الأرض، مما يزيد من صعوبة استهدافها من قِبَل الأعداء. وخلال زيارة إلى إحدى هذه المدن الصاروخية، صرّح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، بأن جميع الأبعاد اللازمة لإنشاء قدرة تعادل عشرة أضعاف عمليتي 'الوعد الصادق 1 و2' قد وُضِعَت على المسار الصحيح، مشيرًا إلى أن هذه القبضة الحديدية أصبحت أقوى بكثير. وأضاف أن سرعة نمو القدرات الإيرانية تفوق بكثير سرعة ترميم نقاط الضعف في جبهة العدو، مما يجعل العدو متأخرًا في موازين القوى، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستواصل مسار النمو وتعزيز قدراتها بجدية. من جانبه، أشار قائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، إلى أن إيران تمتلك العديد من هذه المدن الصاروخية تحت الأرض، لافتًا إلى أنه إذا تم الكشف عن واحدة منها كل أسبوع، فسيستغرق الأمر عامين لإظهارها جميعًا، وهو ما يدل على حجم وتعقيد البنية التحتية الصاروخية الإيرانية. تمتلك إيران ترسانة صاروخية متنوعة، وتضم هذه المدن صواريخ باليستية متعددة، من بينها 'سجّيل' و'قدر H'، بالإضافة إلى صواريخ كروز مثل 'باوه'. وتُستخدم هذه الصواريخ كوسيلة ردع ضد التهديدات المحتملة من الولايات المتحدة وإسرائيل. علاوة على ذلك، كشفت إيران عن تطوير صواريخ كروز طويلة المدى، مما يزيد من مدى تأثيرها الاستراتيجي. وقد أثارت هذه التطورات قلقًا دوليًا، إذ تعتبر الولايات المتحدة وحلفاؤها أن برنامج الصواريخ الإيراني يُشكِّل تهديدًا أمنيًا. ورغم ذلك، تؤكد إيران أن هذه القدرات دفاعية وتُستخدم كوسيلة ردع ضد التهديدات المحتملة. تُظهر القدرات الصاروخية الإيرانية، لا سيما المدن الصاروخية تحت الأرض، تقدمًا كبيرًا في المجال العسكري، مما يُعزِّز موقف إيران في المنطقة ويُعيد تشكيل موازين القوى. وتُبرز هذه التطورات أهمية التركيز على القدرات الدفاعية والهجومية في الاستراتيجيات العسكرية الحديثة.