
الاحتياطي النقدي يقفز 1.6 مليار دولار خلال 6 أشهر.. ما الأسباب؟
تحويلات المصريين والسياحة وتدفق الاستثمارات أسباب التحسن
حقق احتياطي النقد الأجنبي ارتفاعًا بنحو 1.597 مليار دولار، خلال الأشهر الـ6 الماضية، بنسبة نمو بلغت 3.38%، إذ وصل في يونيو لنحو 48.7 مليار دولار، مقابل 47.109 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2024، وهو مستوى يتحقق لأول مرة، بحسب بيانات البنك المركزي.
ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة عملات دولية متنوعة تشمل الدولار الأمريكي، والعملة الأوروبية الموحدة ـ يوروـ والجنيه الإسترليني، والين الياباني، واليوان الصيني، وهي نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار صرف تلك العملات، ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل البنك المركزي.
وتعد الوظيفة الرئيسة لاحتياطي النقد الأجنبي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، توفير السلع الأساسية، وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية في الظروف الاستثنائية.
محمد بدرة: الارتفاع يعكس تحسن الثقة في المنظومة المصرفية
وتعليقًا على هذه الأرقام، قال الخبير المصرفي محمد بدرة، إن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية متعددة، تعكس تحسّنًا ملحوظًا في أداء القطاعات الحيوية، وعلى رأسها تدفقات النقد الأجنبي، مدفوعة بتحسن الثقة في النظام المصرفي، وعودة النشاط السياحي بقوة.
وأوضح بدرة أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت ارتفاعًا لافتًا خلال الفترة الأخيرة، لا سيما من دول الخليج، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة. كما لفت إلى أن هذا الارتفاع يعكس تزايد ثقة المصريين بالخارج في المنظومة المصرفية المصرية، واعتمادهم المتزايد على البنوك المحلية كقناة آمنة ومستقرة لتحويل أموالهم، بدلًا من الوسائل غير الرسمية.
وأشار بدرة أيضًا إلى تحسّن أداء قطاع السياحة، مؤكدًا أن المقاصد المصرية، وخاصة في البحر الأحمر مثل الغردقة، شهدت تدفقًا متزايدًا للسياح، مستفيدين من تحوّل بوصلة السياحة العالمية تجاه مصر، في ضوء التوترات التي تشهدها بعض دول المنطقة، مما عزز من جاذبية السوق المصرية كوجهة آمنة ومستقرة.
وعن التأثيرات الاقتصادية لهذا التحسن، أوضح بدرة أن الاحتياطي النقدي شهد ارتفاعًا أسهم في استقرار سوق الصرف، حيث تراجع سعر الدولار في البنوك إلى ما دون 50 جنيهًا بعد أن تجاوز 51 و52 جنيهًا في فترات سابقة، وهو ما اعتبره مؤشرًا على عودة التوازن للسوق، كما أسهم تدفق النقد الأجنبي في تعزيز السيولة الدولارية داخل البنوك، مما سهّل على المستوردين الحصول على الاعتمادات المستندية، وانعكس إيجابًا على حركة التجارة.
وفيما يتعلق بالسوق المحلية، رجّح بدرة أن يؤدي استقرار سعر الصرف إلى تهدئة وتيرة التضخم وانخفاض تدريجي في أسعار السلع، ما ينعكس على حياة المواطنين ويعزز القوة الشرائية.
وعلى الرغم هذه المؤشرات الإيجابية، شدد الخبير المصرفي على ضرورة اغتنام الفرصة من خلال تشجيع المصريين بالخارج على ضخ جزء من مدخراتهم في أدوات استثمارية منتجة، مثل البورصة والمشروعات القومية، وعدم الاكتفاء بإيداع الأموال في الحسابات البنكية. وأضاف أن منح المصريين بالخارج نفس الحوافز والضمانات التي يحصل عليها المستثمر الأجنبي من شأنه أن يفتح الباب أمام طفرة استثمارية حقيقية مدعومة برأس مال وطني.
واختتم بدرة حديثه بالإشارة إلى أن تحسّن المؤشرات الاقتصادية لا يعني بالضرورة تحسن التصنيف الائتماني لمصر على المدى القريب، نظرًا لاستمرار المخاطر الجيوسياسية في الإقليم، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه المكتسبات يتطلب إدارة رشيدة واستثمارًا واعيًا للفرص المتاحة.
محمد عبد العال: الدولة نجحت في إدارة ملف التدفقات الدولارية
وبدوره أكد محمد عبد العال، الخبير المصرفي، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر يعكس نجاح الدولة في إدارة ملف التدفقات الدولارية، رغم التحديات الجيوسياسية الإقليمية، مشيرًا إلى أن هذا النمو يعزز من متانة الاقتصاد المصري ويبعث برسائل طمأنة للأسواق العالمية.
وأوضح عبد العال أن هذا النمو في الاحتياطي النقدي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مجموعة من العوامل الاستراتيجية التي عززت من تدفقات العملة الصعبة إلى داخل البلاد. في مقدمتها صفقة تطوير مشروع 'رأس الحكمة' مع دولة الإمارات، والتي وصفها بـ'الدفعة النوعية' التي عززت مباشرة من الحصيلة الدولارية لمصر، وفتحت الباب أمام استثمارات عقارية وسياحية ضخمة.
كما أشار إلى الارتفاع القياسي في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والتي تجاوزت حاجز الـ32 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأولى من العام المالي 2024/2025، لتسجل أعلى مستوى في تاريخها، وهو ما أسهم في تعويض تراجع بعض مصادر العملة الأجنبية الأخرى، ودعم صافي الاحتياطي بشكل مستدام.
وأضاف عبد العال أن قطاع السياحة عاد بقوة إلى المشهد الاقتصادي، مدفوعًا بزيادة أعداد السياح وتنوع الجنسيات، إلى جانب ارتفاع عدد الليالي السياحية، مما عزز من إيرادات هذا القطاع الحيوي ورفد الاقتصاد بموارد نقدية مهمة.
في الوقت نفسه لفت الخبير المصرفي إلى أن ارتفاع أسعار الذهب عالميًا أسهم في رفع القيمة التقديرية لاحتياطيات مصر من الذهب، التي تقدر بنحو 8 مليارات دولار، مما ساعد على تحسين بنية الاحتياطي وتعزيز تنوعه.
وفيما يتعلق بجذب الاستثمارات، قال عبد العال إن استقرار سعر صرف الجنيه، إلى جانب رفع أسعار الفائدة، شكّلا عامل جذب قوي للأموال الساخنة، خاصة من خلال أدوات الدين الحكومي، ما ساعد في تدعيم الاحتياطي من النقد الأجنبي.
كما نوّه بتحسن صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي، والذي تحوّل من العجز إلى الفائض، وهو ما اعتبره مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسن السيولة وعودة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الجهاز المصرفي المصري.
دلالات إيجابية
وأشار عبد العال إلى أن ارتفاع الاحتياطي له دلالات اقتصادية بالغة الأهمية، من أبرزها تعزيز ثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين في الاقتصاد المصري، إلى جانب تمكين البنك المركزي من الحفاظ على استقرار الجنيه وامتصاص أي صدمات محتملة في سوق الصرف. كما أن الاحتياطي الحالي يكفي لتغطية واردات مصر من السلع الأساسية لفترة تصل إلى 7 أو 8 أشهر، وهو ما يفوق الحد الأدنى لمعيار الأمان العالمي البالغ ثلاثة أشهر فقط.
واختتم عبد العال تصريحه بالتأكيد على أن استمرار نمو الاحتياطي النقدي، رغم الظروف الجيوسياسية المحيطة، يبعث برسالة مفادها أن الاقتصاد المصري بات أكثر مرونة في مواجهة التحديات، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على تصنيف مصر الائتماني ونظرة مؤسسات التقييم الدولية إلى مستقبلها الاقتصادي.
وتيرة متصاعدة للاحتياطي النقدي
وشهد الاحتياطي منذ بداية العام الجاري وتيرة تصاعدية، حيث بلغ في يناير 47.265 مليار دولار بزيادة شهرية بلغت 156 مليون دولار، ثم واصل ارتفاعه في فبراير ليصل إلى 47.394 مليار دولار، ليرتفع بنحو 129 مليون دولار.
وفي مارس، تسارعت وتيرة النمو ليقفز الاحتياطي إلى 47.757 مليار دولار، محققًا زيادة قدرها 363 مليون دولار، لتسجل بذلك أعلى وتيرة نمو شهرية منذ بداية العام.
واستمر هذا الاتجاه الإيجابي في أبريل، حيث ارتفع الاحتياطي إلى 48.144 مليار دولار، بزيادة شهرية بلغت 387 مليون دولار.
وفي مايو سجل الاحتياطي أعلى مستوى له منذ بداية الفترة، مسجلًا 48.526 مليار دولار، بزيادة قدرها 382 مليار دولار عن أبريل 2025.
واستمر في النمو خلال يونيو مسجلا نحو 48.7 مليار دولار بزيادة 174 مليون دولار عن الشهر السابق عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 25 دقائق
- المشهد العربي
غروك تقترب من إتمام جولة تمويل بـ 600 مليون دولار
تتجه شركة "غروك" (Groq)، المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، نحو إتمام جولة تمويل جديدة بقيمة 600 مليون دولار تقريباً، مما سيرفع تقييم الشركة إلى ما يقرب من 6 مليارات دولار. وتقود شركة رأس المال المغامر "ديسرابتيف" (Disruptive) هذه الجولة، وقد التزمت بأكثر من 300 مليون دولار ضمن الصفقة. وعلى الرغم من أن جولة التمويل لا تزال قيد الإعداد وتفاصيلها قابلة للتغيير، فقد رفض ممثلو الشركتين التعليق على هذه المعلومات التي كشف عنها أشخاص مطلعون. جاء التطور بعد تقارير سابقة لصحيفة "ذا إنفورميشن" أشارت إلى أن "غروك" خفضت توقعاتها للإيرادات لعام 2025 بأكثر من مليار دولار.


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
توقعات الخبراء للبورصة في أغسطس.. تعاملات متقلبة وإطلاق EGX35 كمؤشر للثقة بالأسهم منخفضة المخاطر.. وجهود من الدولة لتعزيز أدوات الاستثمار.. ودور محوري مهم للطروحات الحكومية المرتقبة
البورصة المصرية، في خطوة تعتبر نقلة نوعية في أدوات السوق، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق الناشئة من حيث معدلات التذبذب وعدم استقرار بعض القطاعات يساهم إطلاق مؤشر جديد بالبورصة في زيادة حجم الاستثمارات المؤسسية، لا سيما من قبل الجهات التي تهتم بتحليل المخاطر وتقليل التقلبات. وفي خطوة جديدة نحو تطوير السوق، أعلنت البورصة المصرية إطلاق مؤشر جديد تحت مسمى "EGX35-LV"، والذي يضم مجموعة من الأسهم منخفضة التقلبات السعرية. تعزيز أدوات الاستثمار ومن جانبه، قال الدكتور نبيل فرج خبير أسواق المال إن تلك الخطوة تأتي في إطار جهود البورصة لتعزيز أدوات المستثمرين وتوفير مؤشرات أكثر دقة تساعد في قياس الأداء المالي وفقًا لمعايير مختلفة للمخاطرة. ما هو مؤشر EGX35-LV؟ وأشار فرج إلى أن هذا المؤشر EGX35-LV يعد واحدًا من المؤشرات النوعية التي تستهدف تمكين المستثمرين من تتبع أداء الشركات ذات التذبذب السعري المنخفض ويضم المؤشر 35 شركة مدرجة تم اختيارها بناءً على دراسة تاريخية لمعدلات التذبذب السعري، ما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن استثمارات مستقرة وذات مخاطرة منخفضة نسبيًا. ما أهداف إطلاق المؤشر؟ تهدف البورصة المصرية من خلال هذا المؤشر إلى: تنويع الأدوات الاستثمارية المتاحة للمؤسسات والأفراد. جذب شرائح جديدة من المستثمرين الذين يفضلون الابتعاد عن التقلبات الحادة. توفير أساس لصناديق استثمارية جديدة قد تُبنى مستقبلًا على هذا المؤشر. تعزيز الشفافية من خلال تقديم مؤشرات تعكس سلوك شرائح مختلفة من الأسهم. المؤشر الجديد نقلة نوعية فى أدوات السوق ويرى فرج أن مؤشر EGX35-LV يمثل نقلة نوعية في أدوات السوق، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق الناشئة من حيث معدلات التذبذب وعدم استقرار بعض القطاعات كما أن المؤشر قد يسهم في زيادة حجم الاستثمارات المؤسسية، لا سيما من قبل الجهات التي تهتم بتحليل المخاطر وتقليل التقلبات. فرص مستقبلية وتوقعات إيجابية جدير بالذكر مع استمرار تطوير سوق المال المصري، يُتوقع أن يعزز مؤشر EGX35-LV من جاذبية البورصة المصرية إقليميًا ودوليًا، لا سيما بين المستثمرين الذين يتبعون استراتيجيات استثمار طويلة الأجل ومستقرة. كما قد يفتح المجال أمام إطلاق أدوات مالية مشتقة على المؤشر مستقبلًا، بما يدعم عمق السوق وزيادة كفاءته. حالة من الترقب خلال تعاملات أغسطس مع بدء شهر أغسطس، من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية حالة من الترقب بين المستثمرين وسط تحسن نسبي في المؤشرات الاقتصادية، وتزايد الآمال في أن يشهد السوق موجة من التعافي والنشاط خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل استقرار الأوضاع المالية المحلية واستمرار الإصلاحات الاقتصادية. اقرأ التالي: التحليل الفني لمؤشرات البورصة المصرية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 ماجى سليم، فيتو أداء السوق في يوليو.. تحسن حذر ومن جانبها، قالت الدكتورة ماجى سليم خبيرة أسواق المال لـ "فيتو": البورصة المصرية أنهت تعاملات شهر يوليو على أداء متوازن يميل للصعود، مدفوعة بتحسن نسبي في السيولة، وزيادة إقبال المستثمرين الأفراد، وعودة جزء من المؤسسات المالية الأجنبية إلى التداول. وأضافت سليم قائلة: تمكن مؤشر EGX30 من التحرك في نطاق مستقر نسبيًا، وسط تراجع نسبي في حدة التذبذبات مقارنة بالأشهر السابقة. مؤشرات البورصة، فيتو الاقتصاد الكلي يدعم الأسواق وأشارت خبيرة أسواق المال ماجى سليم إلى أن هذا التحسن يعزى في الأداء إلى عدد من العوامل الاقتصادية، على رأسها استقرار سعر صرف الجنيه المصري نسبيًا في حدود 50 جنيهًا مقابل الدولار، وتراجع معدلات التضخم من أعلى مستوياتها التي تجاوزت 35% في العام السابق، لتقترب حاليًا من 20% وفقًا لبيانات حكومية، كما ينتظر أن تسهم السياسات المالية التوسعية وبرامج الإصلاح الهيكلي، مثل برنامج الخصخصة، في تحسين مناخ الاستثمار المحلي وجذب المزيد من رؤوس الأموال. البورصة المصرية، فيتو توقعات التداول في أغسطس 2025 كما توقعت ماجى سليم أن يشهد شهر أغسطس تحسنًا ملحوظًا في مستويات التداول، مدعومًا بزيادة النشاط على أسهم القطاعات الحيوية، مثل البنوك، والعقارات، والطاقة، والاتصالات، حيث تُشير التقديرات إلى أن مؤشر EGX30 قد يتحرك بين 35000 و35500 نقطة، في حال حافظت السوق على زخم السيولة وتحسن المعنويات الاستثمارية. القطاعات الأكثر جذبًا من بين أبرز القطاعات المتوقع لها أداء قوي في أغسطس: -القطاع المالي والمصرفي: مدعومًا بارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الطلب على الخدمات البنكية. -العقارات: مع استمرار التوسع العمراني ومشروعات العاصمة الإدارية الجديدة. -الطاقة: خصوصًا شركات الغاز والكهرباء، نظرًا لتوسع التصدير وزيادة الطلب المحلي. -الاتصالات والتكنولوجيا: بفضل التحول الرقمي ونمو خدمات الإنترنت والمعاملات غير النقدية. الطروحات الحكومية المرتقبة ونوهت سليم إلى أنه من المتوقع أن تلعب الطروحات الحكومية المرتقبة دورا محوريا في تنشيط التداول، حيث من المنتظر أن تشهد البورصة إدراج عدد من الشركات المملوكة للدولة ضمن برنامج الطروحات العامة، وهو ما قد يجذب اهتمام المؤسسات الأجنبية والمستثمرين الأفراد على حد سواء. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
3 أندية سعودية تتنافس على التعاقد مع نجم ريال مدريد
كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة عن اهتمام ثلاثة أندية سعودية، هي النصر والهلال ونيوم، بالتعاقد مع لاعب خط وسط ريال مدريد، براهيم دياز. اهتمام سعودي بضم دياز ووفقًا لموقع "فوتبول إسبانيا"، فإن المدرب الجديد للنادي "الملكي"، تشابي ألونسو، أبلغ دياز بأنه سيلعب دورا ثانويا في الموسم المقبل، وهو ما قد يدفع ريال مدريد للموافقة على بيع اللاعب في حال وصول عرض بقيمة 40 مليون يورو. وأشار التقرير إلى أن دياز، البالغ من العمر 25 عامًا، توصل إلى اتفاق لتجديد عقده مع ريال مدريد، لكنه لم يوقع عليه حتى الآن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.