
صدمة في اجواء 'تيار المردة' والمحامي بدأ يتقبل التهاني
Join our Telegram
سجلت صدمة في اجواء 'تيار المردة' بعد الإعلان عن التشكيلة الحكومية اذ كان المحامي زياد الخازن بدأ يتقبل التهاني وزيرا ممثلا لـ 'المردة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
قراءة في نتائج الانتخابات البلدية من الأكثر حماوة في جبل لبنان الى الأقل جنوبا
بعد جبل لبنان ولبنان الشمالي وعكار، يستعد البقاع وبعلبك – الهرمل وبيروت للانتخابات البلدية والاختيارية هذا الأحد، على أن تختتم بانتخابات لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار. في قراءة لنتائج الانتخابات، وردًا على سؤال حول أسباب تدني نسبة المقترعين، يقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ"المركزية": "في جبل لبنان، تراجعت النسبة الإجمالية من 56 الى 45 في المئة، أي بنسبة 11 في المئة. وتراجعت في عكار من 61 الى 49 في المئة وفي لبنان الشمالي من 39 الى 37 في المئة. أسباب التراجع عديدة، الاحتمال الاول قد يكون عدم الحماسة لدى المواطنين، والثاني ان منذ العام 2016 سافر نحو 625 ألف لبناني وبالتالي حكما ستتراجع نسبة الاقتراع، والثالث الوضع المالي الذي لا يسمح للمواطنين بالتوجه للانتخاب، وفي هذه الانتخابات لا يوجد مرشحون يمولون نفقات الانتقال كما في النيابة، والرابع عدد البلديات التي فازت بالتزكية، وكانت في جبل لبنان 54 أصبحت هذه المرة 72، في الشمال وعكار كانت 27 أصبحت 95 وبالتالي كل هذه الاسباب قد تكون وراء تراجع نسبة الاقتراع". هل شهدت هذه الانتخابات تقدّمًا للخط السيادي، ام للأحزاب، أم للتغيير، يجيب شمس الدين: "كل الأحزاب تراجعت نوعًا ما نتيجة تراجع نسب الاقتراع، لكن حتى تلك التي استطاعت المحافظة على وجودها، استطاعت ذلك بالتعاون مع قوى أخرى. رأينا ان "التيار الوطني الحر" تحالف مع "الأحرار" ليفوز بـ13 عضوًا في دير القمر مقابل 5 للائحة "القوات اللبنانية" وناجي البستاني، لكن حتى لو فازوا كان الفرق ان لائحة "التيار" حصلت على 50 في المئة و"القوات" 45 في المئة، وكانت الفوارق بسيطة بلغت 172 صوتًا. حتى لائحة "التيار" التي فازت مثلًا في الحدث تراجعت عن السنة الماضية 60 والأخصام 40 في المئة. في جونية جبيل، كان التحالف عجيبًا غريبًا، "القوات" مع النائب نعمة افرام، والنائب السابق منصور غانم البون والنائب فريد الخازن، حصلوا على نسبة 66 في المئة مقابل 33 للائحة المنافسة، ما يعني ان هناك حضورًا. وفي البوشرية – السدّ، شهدنا أيضًا تحالفًا عريضًا في وجه "التيار" وميشال المر. في جبيل، حصلت "القوات" في الانتخابات السابقة على 3660 صوتًا في حين أنها حصلت هذه المرة على 2600 صوت، لكنها فازت في البلدية في كلتي الحالتين. حتى "التيار" في الشمال اضطُر للتحالف مع "المردة" والقوميين لتأمين حضوره. كذلك الأمر، بالنسبة لـ"القوات" التي تحالفت مع "الحزب القومي" في أميون وبعض القوى لتأمين حضورها. إذًا، لا يملك أي حزب 60 او 70 في المئة، او حتى الـ50 في المئة، ويتحالف مع قوى يختلف معها لتأمين الفوز. وقد رأينا حتى في الشمال تحالف النائب أشرف ريفي وفيصل كرامي وجمعية المشاريع وعبدالكريم كبارة، تحالف هجين في السياسة كي يفوزوا، ورغم كل ذلك لم يفوزوا إلا بـ 12 مقعدًا. هذا يدلّ على تراجع القوى الحزبية والسياسية. وأتخوف مما حصل في الشمال في طرابلس تحديدا أن ينعكس على بيروت، وانلا تتمكن كل هذه القوى التي تجمعت في اللائحة التحالفية "بيروت بتجمعنا" من الفوز وتأمين المناصفة التي يتحدثون عنها". ماذا عن الجنوب والبقاع وتحالف "الثنائي الشيعي" يجيب شمس الدين: "لا أرى ان "الثنائي" لديه مشكلة، هناك الكثير من البلديات التي ستفوز بالتزكية، خاصة القرى الجنوبية الحدودية. برأيي حتى المناطق التي ستشهد معركة انتخابية ستكون معارك بسيطة. وسيشهد الجنوب معركتين كبيرتين فقط في صيدا وجزين، وفي البلدات الاخرى ستكون معارك محلية أو شبه تزكية. أما في البقاع، فالمعركة الكبيرة ستكون في زحلة، وربما نشهد معارك انتخابية في بعض القرى، كجب جنين في البقاع الغربي مثلا. برأيي الثقل في المعارك كان في جبل لبنان، ثم بدرجة أقل في الشمال، وستكون أقل في البقاع، وستقلّ أكثر في الجنوب". هل تعطي هذه الانتخابات صورة عن النيابية، يجيب: "كلا، لأن هذه الانتخابات تجري على القانون الأكثري بينما النيابية على النسبي. وبالتالي مثلًا، إذا كان هناك حزب في قضاءي جبيل وكسروان حصل على 67 ألف صوت، ونال الاكثرية في كل قرية وحصل على البلديات الـ94 في القضاءين، وحزب آخر لم يربح أي مقعد أو بلدية وحصل على 54 ألف صوت. إذا ذهبنا الى الانتخابات النيابية وتركنا الارقام كما هي، مع العلم ان المواطنين ينتخبون في النيابة بشكل مختلف، لكن تركنا كل التحالفات كما هي مع الاقتراع ووضعناهم على "النسبي" نجد ان هذا الفريق يحصل على 4 مقاعد والفريق الآخر على 4، لأن طريقة الاحتساب تختلف، ولو كنا نقترع في النيابة على "الاكثري" لكنت قلت ان النتيجة التي شهدناها في البلدية ستنعكس حتمًا على النيابية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
قراءة في نتائج الانتخابات البلدية من الأكثر حماوة في جبل لبنان الى الأقل جنوبا
المركزية – بعد جبل لبنان ولبنان الشمالي وعكار، يستعد البقاع وبعلبك – الهرمل وبيروت للانتخابات البلدية والاختيارية هذا الأحد، على أن تختتم بانتخابات لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار. في قراءة لنتائج الانتخابات، وردًا على سؤال حول أسباب تدني نسبة المقترعين، يقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ"المركزية": "في جبل لبنان، تراجعت النسبة الإجمالية من 56 الى 45 في المئة، أي بنسبة 11 في المئة. وتراجعت في عكار من 61 الى 49 في المئة وفي لبنان الشمالي من 39 الى 37 في المئة. أسباب التراجع عديدة، الاحتمال الاول قد يكون عدم الحماسة لدى المواطنين، والثاني ان منذ العام 2016 سافر نحو 625 ألف لبناني وبالتالي حكما ستتراجع نسبة الاقتراع، والثالث الوضع المالي الذي لا يسمح للمواطنين بالتوجه للانتخاب، وفي هذه الانتخابات لا يوجد مرشحون يمولون نفقات الانتقال كما في النيابة، والرابع عدد البلديات التي فازت بالتزكية، وكانت في جبل لبنان 54 أصبحت هذه المرة 72، في الشمال وعكار كانت 27 أصبحت 95 وبالتالي كل هذه الاسباب قد تكون وراء تراجع نسبة الاقتراع". هل شهدت هذه الانتخابات تقدّمًا للخط السيادي، ام للأحزاب، أم للتغيير، يجيب شمس الدين: "كل الأحزاب تراجعت نوعًا ما نتيجة تراجع نسب الاقتراع، لكن حتى تلك التي استطاعت المحافظة على وجودها، استطاعت ذلك بالتعاون مع قوى أخرى. رأينا ان "التيار الوطني الحر" تحالف مع "الأحرار" ليفوز بـ13 عضوًا في دير القمر مقابل 5 للائحة "القوات اللبنانية" وناجي البستاني، لكن حتى لو فازوا كان الفرق ان لائحة "التيار" حصلت على 50 في المئة و"القوات" 45 في المئة، وكانت الفوارق بسيطة بلغت 172 صوتًا. حتى لائحة "التيار" التي فازت مثلًا في الحدث تراجعت عن السنة الماضية 60 والأخصام 40 في المئة. في جونية جبيل، كان التحالف عجيبًا غريبًا، "القوات" مع النائب نعمة افرام، والنائب السابق منصور غانم البون والنائب فريد الخازن، حصلوا على نسبة 66 في المئة مقابل 33 للائحة المنافسة، ما يعني ان هناك حضورًا. وفي البوشرية – السدّ، شهدنا أيضًا تحالفًا عريضًا في وجه "التيار" وميشال المر. في جبيل، حصلت "القوات" في الانتخابات السابقة على 3660 صوتًا في حين أنها حصلت هذه المرة على 2600 صوت، لكنها فازت في البلدية في كلتي الحالتين. حتى "التيار" في الشمال اضطُر للتحالف مع "المردة" والقوميين لتأمين حضوره. كذلك الأمر، بالنسبة لـ"القوات" التي تحالفت مع "الحزب القومي" في أميون وبعض القوى لتأمين حضورها. إذًا، لا يملك أي حزب 60 او 70 في المئة، او حتى الـ50 في المئة، ويتحالف مع قوى يختلف معها لتأمين الفوز. وقد رأينا حتى في الشمال تحالف النائب أشرف ريفي وفيصل كرامي وجمعية المشاريع وعبدالكريم كبارة، تحالف هجين في السياسة كي يفوزوا، ورغم كل ذلك لم يفوزوا إلا بـ 12 مقعدًا. هذا يدلّ على تراجع القوى الحزبية والسياسية. وأتخوف مما حصل في الشمال في طرابلس تحديدا أن ينعكس على بيروت، وانلا تتمكن كل هذه القوى التي تجمعت في اللائحة التحالفية "بيروت بتجمعنا" من الفوز وتأمين المناصفة التي يتحدثون عنها". ماذا عن الجنوب والبقاع وتحالف "الثنائي الشيعي" يجيب شمس الدين: "لا أرى ان "الثنائي" لديه مشكلة، هناك الكثير من البلديات التي ستفوز بالتزكية، خاصة القرى الجنوبية الحدودية. برأيي حتى المناطق التي ستشهد معركة انتخابية ستكون معارك بسيطة. وسيشهد الجنوب معركتين كبيرتين فقط في صيدا وجزين، وفي البلدات الاخرى ستكون معارك محلية أو شبه تزكية. أما في البقاع، فالمعركة الكبيرة ستكون في زحلة، وربما نشهد معارك انتخابية في بعض القرى، كجب جنين في البقاع الغربي مثلا. برأيي الثقل في المعارك كان في جبل لبنان، ثم بدرجة أقل في الشمال، وستكون أقل في البقاع، وستقلّ أكثر في الجنوب". هل تعطي هذه الانتخابات صورة عن النيابية، يجيب: "كلا، لأن هذه الانتخابات تجري على القانون الأكثري بينما النيابية على النسبي. وبالتالي مثلًا، إذا كان هناك حزب في قضاءي جبيل وكسروان حصل على 67 ألف صوت، ونال الاكثرية في كل قرية وحصل على البلديات الـ94 في القضاءين، وحزب آخر لم يربح أي مقعد أو بلدية وحصل على 54 ألف صوت. إذا ذهبنا الى الانتخابات النيابية وتركنا الارقام كما هي، مع العلم ان المواطنين ينتخبون في النيابة بشكل مختلف، لكن تركنا كل التحالفات كما هي مع الاقتراع ووضعناهم على "النسبي" نجد ان هذا الفريق يحصل على 4 مقاعد والفريق الآخر على 4، لأن طريقة الاحتساب تختلف، ولو كنا نقترع في النيابة على "الاكثري" لكنت قلت ان النتيجة التي شهدناها في البلدية ستنعكس حتمًا على النيابية".


تيار اورغ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- تيار اورغ
زغرتا: «المردة» الرقم الصعب... ومعوّض يتراجع
بعض ما جاء في مقال ميسم رزق في الأخبار: عاشَ قضاء زغرتا معركة انتخابية، إطارها إنمائي وذخيرتها سياسية، حيث حضرت الرهانات حول تأثيرات الحرب الأخيرة على لبنان، وتحديداً على نفوذ فريق المقاومة فيه. واعتبر الفريق الخصم لأبرز شخصيات القضاء، الوزير السابق سليمان فرنجية، بأن اللحظة مؤاتية للتخلص من تيار «المردة» أو تحجيمه في عقر داره، خصوصاً أن ضربته أتَت مضاعفة بسقوط النظام في سوريا، الحليف الأقوى لآل فرنجية. وكانَ التقدير السائد أن هذا السقوط، إلى جانب وضع حزب الله الراهن، كافيان للانقضاض على زعامة آل فرنجية واعتبارها بحكم المنتهية. غير أن النتيجة جاءت لتقلب كل التوقّعات، وأهم ما فيها تأكيد «المردة» أنه قوة في الشمال يُعتمد عليها وتشكّل رافعة لحلفائه، ورقم أساسي يصعب تجاوزه في المعادلة الشمالية، عن ظروف المعركة وطبيعة الصراع والظروف المحيطة وموازين القوى الدولية. الفارق في الأصوات داخل زغرتا كان كبيراً جداً رغم الحشد الذي عمل عليه معوّض و«القوات» وخصوم فرنجية النقطة المفصلية في هذا السياق كانت أول اختبار عملي للنائب طوني فرنجية، والذي أظهرت نتائج الانتخابات أنه يحتل المركز الأول على صعيد الشعبية، وانتقلت إليه مهمة منافسة النائب ميشال معوض الذي كان يضع نفسه في مواجهة الوزير السابق سليمان فرنجية. وأثبتت صناديق الاقتراع حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به «المردة»، في مدينة زغرتا أو في القرى والبلدات التابعة للقضاء، إذ نال التيار مع أصدقائه حصة الأسد وحصدوا الفوز في 19 بلدية، مقابل 6 بلديات لـ«حركة الاستقلال» وحلفائها، فيما حصل توافق في 7 بلديات. ووصلت نسبة الاقتراع في قضاء زغرتا إلى 38.77%، وتخطّت في مدينة زغرتا الـ 40% وهذا مؤشر إلى حماسة الناخبين. وفازت لائحة «سوا لزغرتا» المدعومة من «المردة» وحلفائه بأعضائها الـ21 بفارق كبير، إذ نال رئيس اللائحة بيارو الدويهي 6572 صوتاً مقابل 2127 صوتاً للخاسر الأول في اللائحة المدعومة من النائب معوض وحلفائه بفارق 4945. وحُسمت رئاسة اتحاد بلديات قضاء زغرتا لـ«المردة»، ورشّح النائب فرنجية بسام هيكل من بلدة إرده رئيساً للاتحاد. واكتسبت أرقام قضاء زغرتا أهمية استثنائية كونها فرملت اندفاعة معوض الذي بدأ المعركة من مجلس النواب بإعلانه «أننا سنبدأ بمحاربة المافيا والميليشيا من صناديق الاقتراع»، وشكّلت أول حائط سدّ أمام طموحاته، إذ كانَ يعتقد بأن باستطاعته تحقيق تسونامي في الشمال، قبل أن تصدمه النتائج، علماً أن معوض نفسه كان يعرف بأنه عاجز عن تحقيق «النصر»، إذ لم يستطع تأليف لائحة وحده، بل تلطّى خلف لائحة المجتمع المدني في بلدته. لكنه لم يكن يتخيّل أن ينجح «المردة» في تحجيمه بهذا الشكل، ولم تسعفه أصوات «القوات اللبنانية»، وجاءت النتيجة لتشكّل ضربة ثانية له، بعد انتكاسة وقف تمويل الوكالة الأميركية للتنمية (USAID) بقرار من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ إن «مؤسسة رينيه معوض» من أبرز المستفيدين من تمويل الوكالة، علماً أن آثار هذا القرار لم تظهر بشكل واضح بعد، ما يعني أنه في أي انتخابات مقبلة قد يكون الوضع أسوأ بكثير، وهو ما دفع بشخصيات شمالية للتقدير بأن «فرص معوض في الانتخابات النيابية المقبلة ستكون مهدّدة».