
نجوم يشاركون بأكثر من فيلم في صيف 2025.. أبرزهما كريم عبد العزيز وعمرو يوسف
يعيش عدد من النجوم المصريين حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، وتحديداً على مستوى السينما ، بالتزامن مع انطلاق موسم أفلام صيف 2025 ، والذي يشهد حالة تنافسية شديدة، وسط تزايد حجم إقبال الجمهور على دور العرض، وما يترتب عليه في حدوث انتعاشة بشباك التذاكر ، إذ هناك عدد من الفنانين يُشاركون في الموسم المرتقب بأكثر من فيلمٍ، في محاولة للحصول على النصيب الأكبر من "كعكة الإيرادات".
كريم عبد العزيز
ويُعد الفنان كريم عبد العزيز، واحداً من أبرز الفنانين الذين يُشاركون بأكثر من فيلم في صيف 2025، إذ يُعرض له حالياً فيلم "المشروع X"، وحقق أرقاماً ضخمة منذ طرحه يوم 21 مايو الماضي، إذ تجاوزت الإيرادات التي نالها 105 ملايين جنيه، ومازال الرقم مُرشحاً للزيادة، في ظل استمرار عرضه، حيث إنه لم يستكمل الشهر الأول لوجوده في دور السينما.
ويُشارك في بطولة الفيلم، كلّ من: ياسمين صبري، إياد نصار ، أحمد غزي، مريم الجندي، عصام السقا. إلى جانب مشاركة عدد من الفنانين كضيوف شرف خلال مشهد أو مشهدين، أبرزهم: هنا الزاهد، ماجد الكدواني، كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى غريب، فدوى عابد. والفيلم قصة وإخراج بيتر ميمي. وشارك في التأليف أحمد حسني، وإنتاج تامر مرسي.
فيلم " المشروع X" تدور أحداثه حول عالم مصريات يدعى يوسف الجمال، يعاني من اضطرابات نفسية، فيما يكتشف أسراراً قديمة مرتبطة بالحضارة، قد تُغير مصادر الطاقة في العالم كله، الأمر الذي يُغير حياته رأساً على عقب، ويُصبح هدفاً لإحدى المنظمات الدولية الغامضة، التي تسعى لاستهدافه، قبل أن يُزيح الستار عن الأسرار التي اكتشفها، وأن تظل سراً مدفوناً، ليعيش حالة من المطاردات الكثيرة، فمن ينتصر على الآخر؟.
View this post on Instagram
A post shared by Karim Abdel Aziz (@karimabdelazizofficial)
كما يترقب كريم عبد العزيز ، طرح فيلمه الجديد "The 7 Dogs" في شهر سبتمبر المُقبل كموعد مبدئي، والذي يُعد أضخم فيلم في تاريخ السينما العربية، حيث بلغت تكلفة ميزانية إنتاج الفيلم 40 مليون دولار، وجرى تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، ويُشارك في بطولته أحمد عز، منة شلبي، هنا الزاهد، تارا عماد، سيد رجب، ناصر القصبي، هالة صدقي. وأيضاً ظهور عدد كبير من الفنانين العالميين كضيوف شرف خلال أحداث الفيلم، ومن أبرزهم نجم سينما بوليوود سلمان خان.
عمرو يوسف
ويُشارك الفنان عمرو يوسف ، هو الآخر بفيلمين دفعة واحدة، ومن المُقرر طرحهما تباعاً في صيف 2025، حيث ستكون البداية مع فيلم "درويش"، المُقرر طرحه في يوليو المقبل، ويُشاركه البطولة كلّ من دينا الشربيني ، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، والعمل تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، وتدور الأحداث في فترة الأربعينيات من القرن الماضي.
ويظهر عمرو يوسف خلال أحداث الفيلم، في دور مُحتال ساحر، يُخطط لسرقة جوهرة نادرة والاختفاء، لكن عندما تنقلب الأمور، يُتهم زوراً بالقتل، ويصبح بطلاً بالصدفة، عالقاً بين ماضيه الذي يطارده، وحبيبته السابقة الغيورة، وامرأة تُغير حياته، وعليه أن يُنفذ أعظم خططه للبقاء على قيد الحياة في هذه الكوميديا غير المتوقعة.
كما يواصل عمرو يوسف ، تصوير فيلم "السلم والثعبان 2"، تمهيداً لطرحه في موسم الصيف، ويُشاركه البطولة أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، آية سليم، وعدد آخر من الفنانين، وضيفة الشرف سوسن بدر. والعمل قصة وإخراج طارق العريان. وتأليف أحمد حسني.
View this post on Instagram
A post shared by RAW Entertainment (@rawegypt)
يمكنك قراءة.. أفلام منتظر عرضها في دور السينما قريباً.. أحمد وأحمد ودرويش الأبرز
بيومي فؤاد
كما يتواجد الفنان بيومي فؤاد ، بفيلمين خلال الأيام المقبلة، الأول هو فيلم "في عز الضهر" الذي يُشارك في بطولته بجانب مينا مسعود، حيث جرى الانتهاء من تصويره قبل عامين تقريباً، وتأجل طرحه في السينمات طوال تلك الفترة لأزماتٍ إنتاجية.
فيلم "في عز الضهر" يجمع مينا مسعود وإيمان العاصي، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي ويجسد مينا مسعود دور زعيم عصابة دولية، فيما تجسد إيمان العاصي شخصية "ساندرا" التي تعمل مع المافيا، ويشارك في بطولة العمل شيرين رضا، محمد علي رزق، جميلة عوض، محمود حجازي، إيهاب فهمي، محمد عز، ومن تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل.
View this post on Instagram
A post shared by @unitedbrosofficial1
وفي يوليو المُقبل، سيُعرض لـ بيومي فؤاد ، فيلم "آخر رجل في العالم"، وتُشاركه البطولة مي كساب، محمد محمود، انتصار، لبنى عزت، عايدة رياض، إبرام سمير، سامي مغاوري وآخرين، العمل قصة هشام هلال، وسيناريو وحوار إسلام شتا وأحمد رجب، وإخراج أسامة عرابي.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي فانتازي، حول تعويذة فرعونية قديمة تتسبب في اختفاء جميع الرجال من على وجه الأرض، عدا رجل واحد يُدعى "كمال"، والذي يصبح فجأة آخر رجل في العالم. ورغم أن الأمر يبدو كأنه حلم، إلا أن حياته تنقلب رأساً على عقب وسط عالم من النساء فقط، لتبدأ مغامرات غير متوقعة تعكس صراعات نفسية واجتماعية في إطار ساخر وغير تقليدي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
كواليس من "مدرسة المشاغبين".. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب
شهدت سبعينيات القرن الماضي عمل مسرحي "أيقوني"، هو "مدرسة المشاغبين"، الذي أطلقته فرقة "الفنانين المتحدين" والذي قام ببطولته كلٍ من عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلي. وكشف المنتج الراحل سمير خفاجي كواليس مثيرة لهذا العمل المسرحي، وذلك في مذكراته "أوراق من عمري" التي اطلعت عليها "العربية.نت". وبدأ العمل على هذه المسرحية بعد انفصال فؤاد المهندس وشويكار عن فرقة "الفنانين المتحدين" وانضمامهما لـ"فرقة محمد عوض المسرحية"، حينها حاول خفاجي التعافي من هذه الصدمة وأيقن أن عرض "مدرسة المشاغبين" سيكون الحل الأمثل لعودة فرقته من جديد للساحة الفنية. حاول خفاجي في تلك الفترة التغلب على الأزمات المالية التي كانت تحاصره، وتلقى يوماً ما اتصالاً من مصطفى بركة عرض فيه عليه الشراكة في الإنتاج. اضطر خفاجي للموافقة على هذا العرض كي يجد سبيلاً مادياً ينفق من خلاله على العمل. وقّع الثنائي على عقد الشراكة، وبعدها بدأت عملية التوقيع مع أبطال العرض، حيث انضم عبد المنعم مدبولي للعمل مقابل 650 جنيه (وهو أعلى أجر بين جميع أعضاء فريق العمل)، كما وقّع سعيد صالح مقابل 80 جنيهاً شهرياً، بينما حصل عادل إمام على 70 جنيهاً شهرياً، وحصل يونس شلبي على 20 جنيهاً شهرياً باعتباره كان وجهاً جديداً وكان لا يزال يدرس في المعهد. بدورها، وقّعت نجلاء فتحي على عقد الانضمام إلى المسرحية، وكانت المرة الأولى التي ستقف فيها على خشبة المسرح، لذلك وجهت سؤالاً إلى المنتج يتعلق بعدد الأيام التي ستعرض فيها المسرحية، فأخبرها أن العرض يتم بشكل يومي باستثناء يوم واحد أسبوعياً للراحة، وهو ما أجابت عليه مشيرةً لصعوبة التزامها بشكل يومي. حينها، تراجع المنتج عن تعاقده مع نجلاء فتحي، وحاول التفاوض مع سميرة أحمد، لكنه لم يصل معها إلى اتفاق، فوقع الاختيار أخيراً على سهير البابلي لتلعب دور المدرِّسة في المسرحية. حقق العرض نجاحاً جماهيرياً منقطع النظير، وكان الجمهور يجد صعوبة كبيرة في الحصول على تذاكر للعروض فتسبب هذا الأمر بمواقف طريفة للمنتج. من 2 وروى خفاجي أنه كان يتعرض بشكل يومي لمقالب من الفنان حسن مصطفى، الذي كان يشارك في العرض في دور المدرس، حيث كان يتصل به هاتفياً ويقوم بتغيير نبرة صوته، ليخبره تارة أنه تابع لرئاسة الجمهورية، وتارة أخرى أنه وزير الثقافة ويرغب بالحصول على تذاكر للعرض. وفي أحد الأيام، رن الهاتف ليجيب خفاجي فيجد الشخص الآخر يخبره أنه الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرغب في الحصول على 4 تذاكر للمسرحية، فشك خفاجي بأن المتصل هو حسن مصطفى فقام توبيخه وأغلق الخط. فوجئ بعدها المنتج باتصال هاتفي من أحد الصحافيين الذي عاتبه على ما فعله مع محمد عبد الوهاب، ليدرك حينها المنتج أن الاتصال كان حقيقياً، فوجّه اعتذاراً إلى الموسيقار ومنحه تذاكر للعرض. ومضت الفرقة في طريقها وحققت المسرحية نجاحاً مدوياً، وبعدها قدم خفاجي بعض العروض المسرحية الأخرى. كما أعاد تقديم "مدرسة المشاغبين" من جديد، وحل وقتها حسن مصطفى في دور عبد المنعم مدبولي، بينما قدم عبد الله فرغلي الدور الذي كان يقدمه حسن مصطفى، وهي التوزيعة التي ظهرت تلفزيونياً وانشهرت. وفي عام 1980، قرر خفاجي إعادة تقديم "مدرسة المشاغبين"، وذلك بعد أن انتهى من تقديم عروض مسرحيتي "العيال كبرت" و"شاهد ما شفش حاجه". استطاع وقتها بالفعل جمع النجوم من أجل إعادة إحياء العمل، لكن أحمد زكي رفض أن يشارك في العرض فحل بدلاً منه محمود الجندي. لكن المسرحية لم تحقق حينها نجاحاً فنياً. وفوجئ وقتها الجميع بأن الجمهور كان ينطق بـ"الإفيه" قبل أن يقوله النجم على خشبة المسرح. ولم يكن الجمهور يضحك بسبب حفظه للمسرحية وأحدثاها وحواراتها، حيث كان يستمع إليها على شرائط على مدى سنوات قبل إعادة عرضها.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
تحويل الرواية للسينما.. صناعة ثقافية مستدامة
في مشهد ثقافي يتطور بثبات، أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية مؤخرًا عن ترشيح قائمة طويلة من الروايات السعودية تمهيدًا لتحويلها إلى أفلام سينمائية، في خطوة يُنتظر أن تُحدث فرقًا نوعيًا في المشهد الإبداعي السعودي. هذه الخطوة لا تُعد مجرد مبادرة فنية أو مشروعًا عابرًا، بل هي فتحٌ جديد لآفاق التكامل بين الأدب والسينما، وتحقيق عوائد ثقافية، واقتصادية، واجتماعية واسعة. الأدب كرافعة للسينما لطالما كانت الرواية خزانًا غنيًا للحكايات الإنسانية، وللسينما تاريخ طويل في الاعتماد على الأدب كمصدر إلهام وكتابة. تحويل الرواية إلى فيلم لا يعني فقط "نقل القصة"، بل إعادة خلقها بلغة بصرية تُتيح لها الوصول إلى جمهور أوسع، بلغة عالمية تُحاكي العين والوجدان في آن. ترسيخ الهوية الثقافية من خلال تحويل الروايات المحلية إلى أفلام، تُتاح الفرصة لتجسيد تفاصيل الحياة السعودية، لهجتها، بيئتها، قضاياها، وتنوعها الجغرافي والثقافي، أمام العالم. كل فيلم مقتبس من رواية سعودية هو شهادة مرئية على تعقيدات المجتمع، وأحلامه، وتحوّلاته، ويُسهم في صياغة سردية وطنية يملكها السعوديون ويقدّمونها بأصواتهم. اقتصاد الثقافة إن الاستثمار في الرواية وتحويلها إلى فيلم هو استثمار في اقتصاد الإبداع. الصناعة السينمائية لا تنمو دون قصص قوية، والروايات تُعد خامة سردية جاهزًا للتكييف. هذه الخطوة تُحفّز دور النشر، الكتّاب، السيناريست، المخرجين، والممثلين، وتفتح وظائف جديدة، وسوقًا متجددة تحت مظلة الاقتصاد الإبداعي الذي بات أحد روافد "رؤية 2030". دعم الرواية وتقدير الكُتّاب حين يُشاهد القارئ شخصية روايته المفضلة تُجسّد على الشاشة، يشعر بقيمة ما قرأ، وبأن الأدب الذي يتابعه ليس حبيس الورق. ترشيح الروايات لهذا الغرض هو أيضًا رسالة تقدير لكُتّابها، وإشادة بمنجزهم، وتحفيز للأقلام الجديدة لتكتب وهي تدرك أن هناك من يمكن أن يستثمر أعمالها الإبداعية. بناء الجسر نحو العالمية حين تصل رواية سعودية إلى الشاشة، فإنها تخطو خطوة واسعة نحو العالمية. فالفيلم يمكن ترجمته، عرضه في مهرجانات، تداوله رقميًا، وبهذا تُصبح الرواية –ومن خلفها السعودية– حاضرة في الذاكرة الثقافية العالمية. إذن: ما تقوم به هيئة الأدب من ترشيح الروايات لتحويلها إلى أفلام ليس مجرد دعم لصناعة، بل هو صياغة لوعي ثقافي جديد. هو تأكيد بأن الحكاية السعودية تستحق أن تُروى بكل الوسائط، وأننا أمام جيل من الكُتّاب وصنّاع السينما القادرين على أن يحوّلوا النص إلى مشهد، والخيال إلى واقع، والهوية إلى رسالة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
فيلم «Memento» يطلق في المملكةط للمرة الأولى
احتفالاً بالذكرى الخامسة والعشرين لأحد أكثر أفلام الإثارة النفسية الرائدة في تاريخ السينما، ستطلق عروض فيلم «Memento» للمخرج كريستوفر نولان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيتم عرض الفيلم مجددًا إبتداء من «19 يونيو» في صالات السينما في السعودية وذلك للمرة الأولى، حيث لم تكن العروض السينمائية متاحة عند إصدار الفيلم الأصلي عام 2000. ويعتبر «Memento» فيلمًا كلاسيكيًا شهيرًا أعاد تعريف السرد غير الخطي، في قصة رجل يُعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد، بينما يحاول تعقّب قاتل زوجته، ويتم حكي هذه القصة بشكل معكوس، من ناحية البناء ومن الناحية النفسية أيضًا. حيث محقق تأمين سابق يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد يستخدم الملاحظات والوشوم لتعقّب قاتل زوجته. وقد حصل نولان عن هذا الفيلم على أول ترشيح له لجائزة الأوسكار، وحقق الفيلم أكثر من أربعين مليون دولار عالميًا، بميزانية متواضعة قدرها «9» ملايين دولار. وبعد أكثر من عقدين، ما زال الفيلم هو أحد أكثر أعمال نولان إثارة للنقاش والتحليل، ودرسًا متقدمًا في فن السرد السينمائي والتلاعب الإدراكي بالمشاهد. ويأتي إعادة إطلاق الفيلم لإعادة تقديم علامات فارقة من السينما الحديثة لجماهير جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فعلى مدى العامين الماضيين، أعادت الشركة توزيع مجموعة واسعة من الأعمال الكلاسيكية المعاصرة، بما في ذلك «Leon: The» Professional، وThe Fifth Element، وSpirited Away، وHowl's Moving Castle، وCity of God»، وهي أفلام لا يزال لها صدى قوي لدى الأجيال الشابة التي تكتشفها للمرة الأولى، لذلك ينضم «Memento» إلى هذه القائمة ليس كعرضٍ نوستالجي، بل كجزء من احتفال أوسع بالسينما التي يقودها مخرجون أصحاب رؤية فنية مميزة وسرد قصصي خالد، وتأتي هذه الخطوة تعزيزًا لدعم صُنّاع الأفلام الطموحين في المنطقة. وقد حظي فيلم «Memento» عند إطلاقه الأصلي بإشادة نقدية واسعة، ويحتفظ حاليًا بنسبة تقييم «93 %» على موقع Rotten Tomatoes، كما يُصنّف ضمن قائمة أفضل 50 فيلمًا في التاريخ ضمن قائمة IMDb لأفضل 250 فيلمًا بحسب تصويت الجمهور. وقد شهد جمهور نولان في السعودية نموًا هائلًا خلال العقد الماضي، حيث تواصل أفلامه تحقيق نجاحات كبيرة على شباك التذاكر، وتلقى أفلامه المعاد عرضها إقبالًا ملحوظًا، حيث حقق فيلم Oppenheimer إيرادات تجاوزت 11.8 مليون دولار في السعودية، ليحتل مرتبة ضمن أعلى ثلاثة أفلام تحقيقًا للإيرادات، كما حقق إعادة إصدار فيلم Interstellar بمناسبة الذكرى العاشرة إيرادات بلغت 1.7 مليون دولار في السعودية وحدها، وعاد إلى صالات السينما عدة مرات استجابةً لطلب الجمهور، كذلك شهد فيلم Inception إعادة عرض ناجحة إقليميًا، ما يعكس الشعبية المستمرة لنولان في الشرق الأوسط. ومع اقتراب عرض Memento في صالات السينما السعودية للمرة الأولى، تُعد فرصة فريدة، حيث يفككون اللغز مشهدًا تلو الآخر.