logo
ممرضة مزيفة تخدع مستشفى وتعالج آلاف المرضى لمدة عامين (فيديو)

ممرضة مزيفة تخدع مستشفى وتعالج آلاف المرضى لمدة عامين (فيديو)

هبة بريسمنذ يوم واحد
ألقت الشرطة في ولاية فلوريدا الأمريكية القبض على امرأة انتحلت صفة ممرضة لمدة تزيد على عامين داخل مستشفى 'أدفنت هيلث بالم كوست باركواي'، حيث تعاملت مع أكثر من 4,000 مريض دون ترخيص رسمي.
وقالت صحيفة 'نيويورك بوست' إن المتهمة أوتمن بارديسا (29 عاماً) قدمت أوراقاً مزورة مستخدمة رقم ترخيص زميلة دراسة سابقة غير مرتبطة بها، واستغلتها للحصول على وظيفة ممرضة فنية متقدمة منذ يوليوز 2023.
في يناير 2025، أثار طلبها للترقية شكوك الإدارة الطبية بعد اكتشاف أن الترخيص يحمل اسماً عائلياً مختلفاً، وأثناء التحقيق اعترفت بأنها تزوجت حديثاً لكنها لم تقدم أي وثيقة تثبت ذلك.
التحريات أظهرت أن بارديسا لم تكن سوى حاملة ترخيص مساعد تمريض منتهي الصلاحية، ولم تمتلك مؤهلات تمريضية تؤهلها للعمل كممرضة مستقلة.
خلال فترة الاحتيال التي استمرت أكثر من 18 شهراً، تعاملت مع 4,486 مريضاً دون علم الإدارة، والآن تواجه 7 تهم بمزاولة المهنة دون ترخيص و7 تهم باستخدام معلومات مزورة، وتم تحديد كفالة مالية بقيمة 70,000 دولار.
ووصف شريف المقاطعة، ريك ستالي، الحادثة بأنها 'واحدة من أخطر حالات الاحتيال الطبي في الولاية'، مؤكداً أن صحة آلاف المرضى كانت في خطر جراء التلاعب الممنهج.
ولم يصدر المستشفى بياناً رسمياً حتى الآن، بينما قد يواجه بارديسا دعاوى قانونية من المرضى الذين تلقوا الرعاية على يدها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا ترفع مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي مادورو إلى 50 مليون دولار
أمريكا ترفع مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي مادورو إلى 50 مليون دولار

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

أمريكا ترفع مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي مادورو إلى 50 مليون دولار

هبة بريس أعلنت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، عن رفع قيمة الجائزة إلى 50 مليون دولار مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو. ويُعد هذا التصعيد الأحدث من جانب الولايات المتحدة ضد حكومة كراكاس، بعد أن كانت المكافأة سابقًا تبلغ 25 مليون دولار. وأوضحت بوندي أن مادورو يمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أن واشنطن صادرت أصولًا تزيد قيمتها عن 700 مليون دولار مرتبطة به، تشمل طائرتين وتسع مركبات. ووصفته الوزيرة بأنه من أكبر تجار المخدرات في العالم، وأن فترة حكمه المليئة بالإرهاب لا تزال مستمرة، مؤكدة أنه لن يفلت من العدالة وسيُحاسب على 'جرائمه الدنيئة'. وأضافت بوندي في فيديو نشر على منصة 'إكس' أن مادورو يتعاون مع جماعات إجرامية مثل شبكة ترين دي أراغوا الفنزويلية وعصابة سينالوا المكسيكية، متهمة إياه بالضلوع في عمليات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.

اعتقا..ل امرأة انتحلت صفة ممرضة لأكثر من عامين
اعتقا..ل امرأة انتحلت صفة ممرضة لأكثر من عامين

العالم24

timeمنذ 21 ساعات

  • العالم24

اعتقا..ل امرأة انتحلت صفة ممرضة لأكثر من عامين

كشفت السلطات في ولاية فلوريدا الأمريكية عن واحدة من أخطر قضايا الاحتيال المهني في القطاع الصحي، بعد توقيف امرأة تدعى أوتمن بارديسا (29 عامًا)، مارست مهام التمريض داخل مستشفى 'أدفنت هيلث بالم كوست باركواي' لأكثر من 18 شهرًا، دون أن تملك أي ترخيص قانوني. ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست، فقد استطاعت بارديسا خداع المؤسسة الصحية عبر تقديم وثائق مزيفة تتضمن رقم ترخيص يخص زميلة سابقة في الدراسة لا تربطها بها أي علاقة حالية. بهذه الحيلة، حصلت على وظيفة كممرضة فنية متقدمة منذ يوليو 2023، وشاركت في تقديم الرعاية لما يزيد عن 4,400 مريض. لكن القصة لم تستمر طويلًا بعد أن لاحظت الإدارة الطبية تناقضات في بياناتها خلال طلب تقدمت به لنيل ترقية في يناير 2025، حيث أظهرت المستندات المقدمة اسمًا عائليًا مغايرًا لما هو مسجل في الترخيص الرسمي. وبررت الأمر بادعائها الزواج حديثًا، غير أنها فشلت في دعم أقوالها بأدلة قانونية. التحقيقات كشفت أن بارديسا لم تكن تحمل سوى ترخيص منتهي الصلاحية كمساعدة تمريض، ولا تمتلك أي مؤهلات أكاديمية أو مهنية تسمح لها بالعمل كممرضة معتمدة. نتيجة لذلك، وُجّهت إليها 14 تهمة تتعلق بانتحال صفة مزاولة مهنة واستخدام وثائق مزورة، وجرى تحديد كفالة مالية قدرها 70 ألف دولار في انتظار مواصلة الإجراءات القانونية. من جهته، وصف شريف مقاطعة فلاغلر، ريك ستالي، الحادثة بأنها 'جريمة خطيرة تمثل تهديدًا مباشرًا على سلامة المرضى وثقة المجتمع في النظام الصحي'، مؤكدًا أن المستشفى تم اختراقه بطريقة تدعو إلى إعادة النظر في منظومة التوظيف والمراقبة المهنية. حتى الآن، لم تُصدر إدارة المستشفى أي تعليق رسمي على الواقعة، بينما يُرجح أن تواجه المتهمة دعاوى قضائية من المرضى المتضررين الذين تلقوا رعاية طبية على يدها.

الولايات المتحدة تعرض 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزويلي
الولايات المتحدة تعرض 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزويلي

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

الولايات المتحدة تعرض 50 مليون دولار للقبض على الرئيس الفنزويلي

AFP تتهم الإدارة الأمريكية مادورو بأنشطة ذات صلة بعصابات المخدرات ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة المرصودة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لتصل إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه "أحد أكبر تجار المخدرات في العالم". ويُعدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أشدّ منتقدي مادورو، الذي عاد إلى منصبه في يناير/كانون الثاني عقب انتخاباتٍ شابتها مزاعم تزويرٍ للأصوات. وقوبلت نتائجها برفضٍ واسعٍ من المجتمع الدولي. وصرحت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي بأن الولايات المتحدة ستضاعف مكافأتها المُعلنة سابقاً بقيمة 25 مليون دولار، وقالت إن مادورو مُرتبط مباشرة بعمليات تهريب المخدرات. ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل المكافأة الجديدة بأنها "مُثيرة للشفقة" وأنها "دعاية سياسية". وقال جيل "لسنا متفاجئين، بغض النظر عمّن يصدر هذا الكلام"، متهماً بوندي بمحاولة "صرف الانتباه بشكل يائس" عن عناوين الصحف المتعلقة بردود الفعل الغاضبة على طريقة التعامل مع قضية جيفري إبستين، المدان بالاعتداءات الجنسية. وخلال ولاية ترامب الأولى، اتهمت الحكومة الأمريكية مادورو ومسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى بمجموعة من الجرائم، بما في ذلك الإرهاب المرتبط بالمخدرات والفساد والاتجار بالمخدرات. في ذلك الوقت، ادعت وزارة العدل الأمريكية أن مادورو تعاون مع جماعة المتمردين الكولومبية "فارك"، "لاستخدام الكوكايين كسلاح لإغراق الولايات المتحدة". وفي مقطع فيديو نُشر على منصة إكس، الخميس، اتهمت بوندي، مادورو بالتنسيق مع جماعات مثل "ترين دي أراغوا"، وهي عصابة فنزويلية صنفتها إدارة ترامب منظمة إرهابية، و"كارتل سينالوا"، وهي شبكة إجرامية ذات نفوذ، مقرها في المكسيك. وأضافت أن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية صادرت 30 طناً من الكوكايين مرتبطة بمادورو ومقربين منه، بينها نحو سبعة أطنان مرتبطة به شخصياً. وسبق أن رفض مادورو ادعاءات الولايات المتحدة بتورطه المباشر في تهريب المخدرات. تُمثل تعليقات بوندي امتداداً للتوتر طويل الأمد بين الولايات المتحدة والحكومة الفنزويلية، لكن وزيرة العدل لم توضح تصور الحكومة الأمريكية بشأن كيفية نجاح دعوتها المتجددة ومضاعفة الحافز المادي. ويواجه مادورو، الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الموحد وخلف هوغو تشافيز في 2013، منذ سنوات اتهامات بقمع المعارضة وإسكات الأصوات المنتقدة، واستخدام العنف في ذلك. وتمكن مادورو من الصمود في وجه الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات العام الماضي المتنازع عليها، وحافظ على قبضته على السلطة. يشار إلى أنه في يونيو/حزيران، أُدين هوغو كارفاخال - الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الفنزويلية - بعدة تهم تتعلق بتهريب المخدرات بعد اعتقاله في مدريد ومحاكمته في الولايات المتحدة. وكان كارفاخال جاسوساً مخيفاً يُعرف باسم "إل بوللو"، أي "الدجاجة"، وفرّ من فنزويلا بعد أن دعا الجيش إلى دعم مرشح معارض والإطاحة بمادورو. أنكر كارفاخال في البداية تهم المخدرات، لكنه غيّر اعترافه لاحقاً إلى "مذنب"، مما أثار تكهنات بأنه عقد صفقة مع السلطات الأمريكية لتخفيف العقوبة مقابل معلومات تُدين مادورو. وأعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على حكومة مادورو بعد عودته إلى السلطة في وقت سابق من هذا العام. من هو مادورو؟ AFP via Getty Images ويأتي هذا التطور في ظل تاريخ سياسي طويل لمادورو، الذي يقود فنزويلا منذ عام 2013، ويعد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في أمريكا اللاتينية. وفيما يلي نبذة عن مسيرته السياسية: انتخب مادورو، الذي بدأ حياته العملية كسائق حافلة وناشطاً نقابياً، رئيساً لفنزويلا بفارق ضئيل في أبريل/نيسان 2013 خلفاً لهوغو تشافيز. وأعيد انتخابه لولاية ثانية في 20 مايو/أيار 2018 بنسبة 67.8 في المئة في اقتراع شابته اتهامات واسعة بالتزوير ورفضته أطراف دولية عديدة. ومنذ توليه السلطة، وُجهت إليه اتهامات بتقويض الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان، بينما تواجه البلاد أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى واحدة من أكبر موجات النزوح في تاريخ أمريكا اللاتينية. ويحمّل مادورو خصومه مسؤولية الأزمة، متهماً إياهم بشن "حرب اقتصادية" ضده. وشهدت فنزويلا، منذ 2014، ركوداً اقتصادياً وتضخماً حاداً ونقصاً في السلع الأساسية. وفي أغسطس/آب 2017، أسس مادورو جمعية جديدة تملك صلاحية صياغة دستور جديد، أو تجاوز وحتى حل الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة رآها معارضوه تعزيزاً لسلطته. وكان مادورو وزيراً للخارجية بين 2006 و2013، ثم تولى الرئاسة بالإنابة عقب وفاة تشافيز في مارس/آذار 2013. وتعد زوجته المحامية البارزة والناشطة السياسية سيليا فلوريس، التي شغلت منصب النائب العام ورئاسة الجمعية الوطنية، من الشخصيات المؤثرة في الدائرة المقربة منه. ويصر مادورو على مواصلة السياسات الاقتصادية التي أطلقها سلفه، رغم ما آلت إليه الأوضاع من تضخم مفرط وهجرة جماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store