
"صناعة الأردن": سلاسل توريد وإمداد الصناعات الغذائية تعمل بكفاءة
طارق الدعجة
اضافة اعلان
عمان - قال ممثل قطاع الصناعات الغذائية والثروة الحيوانية في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان "إن منشآت القطاع تواصل عملها بكفاءة عالية من دون تأثر في الإمدادات أو سلاسل التوريد، رغم تعمق التوترات الإقليمية الناجمة عن حروب كيان الاحتلال بالمنطقة".وأكد الجيطان في تصريحات خاصة لـ"الغد" أن القطاع لم يشهد حتى الآن اضطرابات مباشرة، مشيرا إلى وجود متابعة حثيثة لأي تطورات قد تمس خطوط الملاحة أو الموانئ بالمنطقة التي يمكن أن تتأثر في حال استمرار التصعيد، ما سيؤدي إلى ارتفاع كلف الشحن والتأمين كما حصل سابقا في أزمة البحر الأحمر.وأشار الجيطان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الغرفة إلى أن المصانع تمتلك مخزونا كافيا من المواد الأولية والمنتجات يغطي فترات آمنة، مع قدرة مرنة على تنويع مصادر الاستيراد، مستعرضا كفاءة القطاع خلال أزمات "كورونا"، الحرب الروسية الأوكرانية وأحداث البحر الأحمر، التي أثبتت جاهزيتها العالية في تلية الطلب المحلي من دون انقطاع، أو ارتفاعات مفرطة في الأسعار.وفيما يتعلق بالتصدير، أوضح الجيطان أنه لم يسجل حتى الآن أي تأجيل أو إلغاء شحنات بما فيها، الأسواق الخليجية والعربية التي تشكل الوجهة الأساسية لصادرات الصناعات الغذائية الأردنية، مؤكدا استمرار الخطط التصديرية، مع تعزيز التوجه إلى أسواق بديلة أكثر استقرارا.ويبلغ عدد المنشآت التي تعمل تحت مظلة القطاع في الأردن 2600 منشأة تبلغ رؤوس أموالها المسجلة نحو 950 مليون دولار، فيما توظف قرابة 66 ألف عامل وعاملة، جلهم من الأردنيين وبنسبة تصل إلى أكثر من 90 % من إجمالي عمالته.وحول التنسيق مع الجهات الحكومية، أكد الجيطان وجود تعاون دائم بين غرفة صناعة الأردن ووزارة الصناعة والتجارة والتموين، لوضع خطط استجابة سريعة وضمان استمرارية الإنتاج وتدفق السلع، في إطار توجه وطني لحماية الأمن الغذائي في مختلف الظروف.وبحسب الجيطان، يشمل هذا التنسيق وضع خطط استجابة سريعة لأي تطور مفاجئ، والتفكير في السيناريوهات المحتملة كافة، وتبادل المعلومات حول المخزون الاستراتيجي، وتيسير إجراءات الاستيراد والتخليص الجمركي إلى جانب ضرورة ضمان استمرار خطوط الإنتاج المحلية، ووضع البدائل والخطط التحوطية لضمان عدم تأثر المخزون الاستراتيجي للمملكة من أي سلعة أساسية ومحاولة ضمان استقرار الأسواق، وضمان توفير البدائل والاستعداد لمختلف الحالات والتحديات المصاحبة لاستمرار الصراع والاضطرابات الإقليمية.تعزيز التكامل مع القطاع الزراعي أولوية وطنيةوقال الجيطان "إن الأزمات الإقليمية تمثل فرصة لتعزيز الاكتفاء الذاتي المحلي، وإعادة توجيه السياسات الصناعية والغذائية نحو الإنتاج الوطني"، مشيرا إلى أن التجربة أكدت أن هذا القطاع يشكل "صمام أمان" حقيقي في مواجهة الأزمات والانقطاعات في سلاسل التوريد، خاصة خلال أزمتي "كورونا" و"الحرب الروسية الأوكرانية"، إضافة إلى "حرب غزة"، في ظل موجات المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية، برزت الصناعة الغذائية الوطنية كمزود موثوق قادر على تأمين البدائل بسرعة وكفاءة، من دون المساس بجودة المنتج أو استقرار السوق.وأضاف "ما نشهده اليوم لا ينبغي النظر إليه فقط كتحد ظرفي، بل كفرصة حقيقية لتسريع وتيرة تنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي، ولا سيما في ما يتعلق بتحقيق التكامل مع القطاع الزراعي، ودعم الابتكار وتنويع المنتجات، بما يساهم في ترسيخ منظومة الأمن الغذائي على أسس إنتاجية واقعية ومستدامة، ويعزز الأمن الغذائي الأردني، ويضمن تحقيق الاعتماد والاكتفاء الذاتي".وأكد الجيطان وفرة السلع الغذائية والبدائل بأسعار اعتيادية، مشيدا بتنافسية المنتج المحلي، حيث إن الأردن كان من أقل دول المنطقة، تأثرا بارتفاع أسعار المنتجات الغذائية خلال السنوات الأخيرة.وطالب الجهات المعنية باتخاذ خطوات عملية لدعم القطاع، على رأسها وضع خطة استجابة اقتصادية عاجلة ووضع الحلول والبدائل المقترحة بالتعاون مع القطاع الخاص، تشمل سيناريوهات تضمن استمرارية سلاسل التوريد والمواد الأولية واستقرار الأسعار وكلف الشحن، في حال تفاقم الأوضاع بالمنطقة.تحديات هيكلية تؤثر على تنافسية ونمو القطاعوفيما يخص أبرز التحديات، أشار الجيطان إلى ضرورة تطبيق نظام تتبع غذائي وطني معتمد دوليا، يمنح القطاع فرصة الدخول إلى عدد أكبر من الأسواق التي تشترط وجود نظام وطني للتتبع على مستورداتها، مثل (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي)، حيث تعتبر هذه الأسواق مدخلا لأكثر من 1.1 مليار مستهلك.وأشار إلى وجود ضعف في تطوير المنتجات والابتكار، وارتفاع تكاليف الإنتاج، خصوصًا تكاليف الطاقة، حيث تصل الفروق الإنتاجية مع المنافسين إلى أكثر من 40 %، وتنامي المستوردات ذات المثيل المحلي وعدم فاعلية آليات حماية الإنتاج الوطني والمعاملة بالمثل، إذ يقدر حجم المستوردات الأجنبية بحوالي 1.5 مليار دينار لها بديل من الصناعة الوطنية الغذائية، فضلا عن ضعف عمليات التسويق والترويج، إذ يبلغ حجم فرص التصدير الضائعة أكثر من 100 مليون دينار، في ظل حجم الإنتاج الحالي نفسه، والحاجة إلى تطوير المواصفات والمقاييس واعتماديتها العالمية، لتعزيز تنافسية وفرص اختراق الأسواق مع ضعف التكامل مع القطاع الزراعي، الذي يؤثر بشكل مباشر على ضياع فرصة كبيرة من الممكن استغلالها داخل القطاع."دعم ملكي" مباشر ومبادرات نوعية قيد التنفيذوبين أن هناك جهودا فعلية تبذل حاليا لمعالجة تلك التحديات، مشيرا إلى أن لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة مع ممثلي القطاع، أثمرت عن نتائج ملموسة، أبرزها إصدار تعليمات التتبع الغذائي، إطلاق حملة "هوية الأردن"، والتشبيك مع أسواق أميركية كبرى، إلى جانب التحضير لإنشاء مركز ابتكار متخصص بالصناعات الغذائية.والعمل جار حاليا، على تنفيذ السياسة الصناعية التي وضعت الصناعات الغذائية ضمن أولوياتها، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، بهدف معالجة التحديات وتعزيز التنافسية، وتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.نمو كبير في القيمة المضافة والصادرات الصناعيةوأكد أن قطاع الصناعات الغذائية في المملكة، يشهد توسعا متسارعا في ضوء التوجيهات الملكية، وضمن أولويات رؤية التحديث الاقتصادي، باعتباره ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي الوطني.وبين الجيطان أن قيمة القدرة الإنتاجية للقطاع تصل الى أكثر من 5 مليارات دينار سنويا، وتغطي نحو 62 % من احتياجات السوق المحلية، بينما تحقق العديد من الصناعات اكتفاء ذاتيا في منتجات مثل الألبان والأجبان، اللحوم، الدواجن، بيض المائدة، المشروبات، البقوليات المعلبة والحلويات.وأوضح أن الصناعات الغذائية حققت خلال السنوات الخمس الأخيرة، قيمة مضافة تقارب 1.5 مليار دينار سنويا، ما يمثل 41 % من إجمالي الإنتاج القائم، ويساهم القطاع بـ6 % من الناتج المحلي الإجمالي.وقال الجيطان "إن قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات توسعا في السنوات الأخيرة، إذ حقق أعلى نسبة نمو في الصادرات الصناعية خلال العام الماضي بواقع 30 %، لتصل إلى 832 مليون دينار، مع توسع واضح في أسواق مثل الولايات المتحدة، هولندا وألمانيا، ووصول منتجاته إلى أكثر من 115 سوقا حول العالم، مما يعكس مكانته التنافسية وأهميته الاقتصادية والاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 22 دقائق
- رؤيا نيوز
الاردن: ذهب '18' عند 60.70 دينارًا
اظهرت التسعيرة اليومية لبيع الذهب في الاردن لهذا اليوم، الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات اسعار عيارات الذهب الاربعة المتداولة في السوق الاردني. وعلى النحو التالي : وبلغ سعر بيع الذهب عيار '24' للغرام الواحد 78.400 دينار. وبلغ سعر بيع الذهب عيار '21' للغرام الواحد 68.300 دينار. وبلغ سعر بيع الذهب عيار '18' للغرام الواحد 60.700 دينار. وبلغ سعر بيع الذهب عيار '14' للغرام الواحد 46.100 دينار.


رؤيا نيوز
منذ 22 دقائق
- رؤيا نيوز
شركات الطيران تدرس مدة إلغاء الرحلات إلى الشرق الأوسط بعد الضربات الأميركية
تدرس شركات الطيران التجاري حول العالم الاثنين إلى متى ستعلق رحلاتها الجوية في الشرق الأوسط مع دخول الصراع، الذي أوقف بالفعل مسارات طيران رئيسة، مرحلة جديدة بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسة وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها. ويخلو المجال الجوي الممتد من إيران والعراق إلى البحر المتوسط، والذي عادة ما يكون مزدحما، إلى حد كبير من الحركة الجوية التجارية منذ عشرة أيام حين بدأت إسرائيل شن هجمات على إيران في 13 حزيران، وقامت شركات الطيران بتحويل الرحلات الجوية عبر المنطقة أو إلغائها أو تأجيلها بسبب إغلاق المجال الجوي ومخاوف تتعلق بالسلامة. وتتجلى مخاوف قطاع الطيران بالمنطقة في قرارات جديدة لإلغاء بعض الرحلات في الأيام القليلة الماضية من شركات طيران دولية إلى مراكز طيران نادرا ما تتأثر مثل دبي والدوحة. غير أنه من المقرر أن تستأنف بعض الشركات الدولية خدماتها اليوم. ومن المقرر أن تستأنف شركة الخطوط الجوية السنغافورية الرائدة في آسيا، والتي وصفت الوضع بأنه 'مائع'، رحلاتها إلى دبي اليوم بعد إلغاء رحلتها التي كانت مقررة أمس الأحد من سنغافورة. وبالمثل، تشير بيانات المغادرة على موقع فلايت رادار24 أن الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة آي.إيه.جي من المقرر أن تستأنف رحلات دبي والدوحة اليوم بعد إلغاء رحلات من وإلى هذين المطارين أمس الأحد. وألغت الخطوط الجوية الفرنسية كيه.إل.إم رحلات من وإلى دبي والرياض أمس اليوم. ومع إغلاق المجال الجوي الروسي والأوكراني أمام معظم الشركات، زادت أهمية مسار الشرق الأوسط بالنسبة للرحلات الجوية بين أوروبا وآسيا. وحولت شركات طيران في خضم الغارات الصاروخية والجوية منذ عشرة أيام مسار طائراتها شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية. وبالإضافة إلى زيادة تكاليف الوقود والطواقم بسبب هذه التحويلات الطويلة وإلغاء الرحلات، تواجه شركات الطيران أيضا زيادة محتملة في تكاليف وقود الطائرات بعد ارتفاع أسعار النفط عقب الهجمات الأميركية على إيران. مخاطر في المجال الجوي تتزايد أعباء التشغيل على شركات الطيران مع تزايد مناطق الصراع، إذ تثير الهجمات الجوية المخاوف بشأن إسقاط الطائرات التجارية عمدا أو بالخطأ. ومما يزيد الطين بلة بالنسبة لقطاع الطيران التجاري التضليل الإلكتروني للمواقع والتدخل في عمل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) حول البؤر السياسية الساخنة، حيث يتم توجيه أنظمة تحديد المواقع الأرضية إلى مواقع خاطئة، مما قد يؤدي إلى انحراف مسار الطائرات التجارية. وقال فلايت رادار24 إنه رصد 'زيادة كبيرة' في التشويش وتزييف المواقع في الأيام القليلة الماضية فوق الخليج. وذكرت شركة سكاي السويسرية، التي تدير خريطة لاضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي، في وقت متأخر من أمس أنها لاحظت عمليات تضليل أثرت على أكثر من 150 طائرة خلال 24 ساعة هناك. وأشار موقع سيف إير سبيس الإلكتروني، الذي تديره أو.بي.إس جروب، وهي منظمة تشارك معلومات عن مخاطر الطيران، أمس إلى أن الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية قد تزيد من التهديد لشركات الطيران الأميركية في المنطقة. وأضاف أن هذا قد يُفاقم المخاطر في المجال الجوي لدول الخليج، وهي البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات. وعلقت أميركان إيرلاينز رحلاتها إلى قطر قبل أيام من الضربات الأميركية، وفعلت يونايتد إيرلاينز وإير كندا الشيء نفسه مع رحلاتهما إلى دبي. ولم تُستأنف هذه الرحلات بعد. وبينما تحجم شركات الطيران الدولية عن تسيير رحلات للمنطقة، تستأنف شركات طيران محلية في الأردن ولبنان والعراق بعض رحلاتها مؤقتا بعد إلغاء واسع النطاق. رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو أكد الأحد، أن الأجواء الأردنية تدار ضمن منهجية تعتمد على التقييم المستمر للمخاطر والتأكد أن العمليات المتعلقة بإقلاع وهبوط ومرور الطائرات تتم ضمن الأسس والمعايير الدولية والوطنية لسلامة الطيران. وتكثف إسرائيل رحلاتها لمساعدة الناس على العودة إلى ديارهم أو مغادرتها. وتقول هيئة المطارات الإسرائيلية إن ما يسمى برحلات الإنقاذ ستزيد اليوم إلى 24 رحلة يوميا على أن تقتصر كل رحلة على 50 راكبا. وأعلنت الهيئة أن شركات الطيران ستبدأ اعتبارا من اليوم تسيير رحلات مغادرة من إسرائيل. وأعلنت شركة العال الإسرائيلية أمس أنها تلقت طلبات مغادرة من قرابة 25 ألف شخص في يوم واحد تقريبا.


رؤيا نيوز
منذ 23 دقائق
- رؤيا نيوز
'جت' الوكيل الرسمي لحافلات 'يوتونج' في الأردن
أعلنت شركة النقليات السياحية الأردنية 'جت' – الوكيل الحصري لحافلات 'يوتونج' في الأردن – عن الإطلاق الرسمي لأحدث طرازات الشركة الصينية الرائدة، C13PRO، وذلك خلال حفل أقيم في العاصمة عمّان، بحضور عدد من الشركاء، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ومديري شركات من قطاعي النقل والسياحة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ليكرّس شركة 'جت' كوكيل معتمد لتزويد القطاع الخاص الأردني، بما في ذلك شركات نقل السياحة والركاب وجميع فئات النقل، بأحدث حلول النقل الحديثة. كما يعكس التزام 'جت' بتعزيز البنية التحتية لقطاع النقل في المملكة من خلال تقديم حافلات تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، ومعايير الأمان العالية، والكفاءة التشغيلية. وتتميّز حافلة C13PRO، التي تم الكشف عنها خلال الحفل، بتصميم عصري ومواصفات تقنية متطورة، من بينها الكفاءة في استهلاك الوقود وفقًا لأعلى المعايير البيئية، وثبات استثنائي على الطرق الطويلة. كما تشمل المزايا الداخلية مقاعد مريحة، وشاشات ترفيه حديثة، ونظامًا متقدمًا للمراقبة والتحكم الذكي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنقل السياحي والعام. وفي كلمته خلال الحفل، صرّح السيد كرس، الرئيس التنفيذي لشركة 'يوتونج' في المنطقة العربية: 'تتمتع شركة جت بتاريخ عريق يمتد لأكثر من ستين عامًا في النقل المحلي والدولي، مما جعلها اسمًا لامعًا في قطاع النقل بالمنطقة. نحن فخورون بشراكتنا مع شركة ذات خبرة طويلة وسمعة قوية، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون من خلال تقديم أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الحافلات.' من جهته، أكد الدكتور خالد ذيب اللحام، الرئيس التنفيذي لشركة 'جت'، أن التعاون مع 'يوتونج' يمثل خطوة استراتيجية نحو تقديم حلول نقل مستدامة وعصرية تلبي تطلعات السوق الأردني. وأشاد بجودة التصنيع الصينية وحرص 'يوتونج' على أدق تفاصيل الراحة والرفاهية، مؤكّدًا أن 'جت' تسعى دائمًا لتوفير أفضل معايير الجودة، والأمان، والخدمة المتكاملة لعملائها داخل الأردن وخارجه، ما يجعل هذه الشراكة خيارًا مثاليًا. تجدر الإشارة إلى أن شركة 'يوتونج' تُعد من أكبر مصنّعي الحافلات في العالم، وتنتشر منتجاتها في أكثر من 100 دولة.