قطعة نادرة من موسم كاري الأول تشعل المزاد

في عرض نادر تنظّمه دار "سوذبيز" (Sotheby's)، يُطرح في مزاد علني قميص يُعد من أندر التذكارات الرياضية المرتبطة بأسطورة كرة السلة ستيفن كاري (Stephen Curry)، هذا القميص تحديدًا ارتداه النجم الأمريكي خلال موسمه الأول 2009-2010 مع فريق غولدن ستيت ووريورز (Golden State Warriors)، وتحديدًا في ثاني مباراة له ضمن الدوري، والتي كانت أيضًا أولى مواجهاته خارج الديار.
ويكتسب القميص قيمة رمزية لافتة، كونه الشاهد على أول ثلاثية سجّلها كاري في مسيرته الاحترافية، والتي دشّنت لاحقًا عصرًا جديدًا في اللعبة.
وبحسب عمليات المطابقة الصورية التي أجرتها شركتا MeiGray وSports Investors Authenticated، فقد ارتُدي القميص في 25 مباراة خلال ذلك الموسم، ما يجعله أكثر قمصان كاري استخدامًا المتاحة حاليًا في السوق المفتوحة. كما تؤكد "سوذبيز" أن هذا هو أول قميص يعود لموسم كاري الأول يُعرض في مزاد علني، في خطوة تُبرز أبعاده التاريخية وقيمته التذكارية النادرة.
أيقونة اللعبة ومُلهم الأجيال
قطعة نادرة من موسم كاري الأول تشعل المزاد - sothebys
في 30 أكتوبر 2009، حمل كاري الرقم 30 وخاض ثاني مباراة له ضد فينيكس صنز، حيث أطلق أولى تسديداته الثلاثية الناجحة، لتبدأ معها رحلة تجاوزت حاجز الأربعة آلاف ثلاثية، وتُوّج خلالها بلقب الهدّاف التاريخي للثلاثيات في الدوري الأمريكي للمحترفين.
وما بين لحظة البداية وتاريخ اليوم، قاد كاري فريقه إلى أربعة ألقاب في الدوري، ونال لقب أفضل لاعب مرتين، إحداهما بالإجماع للمرة الأولى في تاريخ الدوري.
تتجاوز رمزية هذا القميص حدود الرياضة لتلامس ثقافة العصر، إذ بات كاري نموذجًا عالميًا في التأثير الرياضي والشعبي. وفي عام 2024، شارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية في باريس، محرّزًا الميدالية الذهبية مع المنتخب الأميركي بعد أداء استثنائي في النهائي.
وفي العام نفسه، صدر الفيلم الوثائقي "Stephen Curry: Underrated" على منصة Apple TV+، موثقًا رحلة النجم من لاعب غير مُعترف به في المدارس إلى أسطورة حية في الـNBA.
وها هو القميص الذي شهد انطلاق تلك المسيرة، يُعرض اليوم من دون حد أدنى للسعر، وقد تجاوزت المزايدة عليه حاجز 450 ألف دولار حتى الآن، ومن المقرر إغلاق المزاد في 26 يونيو الجاري في تمام الساعة 04:03 صباحًا بتوقيت القاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 43 دقائق

• عكاظ

قدمت 7 لوحات راقصة.. «مياس» اللبنانية تتألق في حفل «بيونسيه» بباريس

تألّقت فرقة «ميّاس» اللبنانية مجدداً إلى جانب النجمة العالمية بيونسيه، من خلال تقديم سبع لوحات راقصة مبهرة في حفلاتها الأخيرة في العاصمة الفرنسية باريس. وقدّمت الفرقة، بقيادة مؤسسها ومدربها نديم شرفان، عروضاً ساحرة راوحت بين الإبداع البصري والحسّ المسرحي، أبرزها رقصة خاصة على أنغام أغنية «Drunk in Love»، وغيرها من الأغنيات التي تحوّلت إلى لوحات تحبس الأنفاس. واصلت «ميّاس» إبهار الحضور بأدائها المتقن الذي شكّل امتداداً لشراكة فنية ناجحة مع بيونسيه، بدأت منذ أول تعاون بينهما في دبي، مروراً بجولات عالمية متتالية، لتتكرّس الثقة المتبادلة بين الطرفين، وتترجمها إطلالات مشتركة لافتة. أكثر من 120 ألف متفرج يصفّقون لـ«ميّاس» في باريس، وتحديداً في Stade de France، حيث تلتقي الحداثة مع الأصالة في عروض بديعة، ليكون إجمالي الحضور في الحفلات الثلاث أكثر من 360 ألف متفرج. وقال شرفان: «وضعنا روح ميّاس في هذه الرقصات. وقوفنا إلى جانب إحدى أعظم نجمات العالم للمرة الثانية يجعلنا فخورين بأنفسنا وبالإبداع اللبناني. أشكر بيونسيه على ثقتها المتجددة، وأعدها بأن الإبهار الذي اعتادته من «ميّاس» سيتضاعف في كل محطة جديدة تجمعنا». وأضاف: «لم تكن التجربة سهلة على الإطلاق. واجهنا صعوبات كبيرة في السفر بسبب الحرب المحيطة، وأشكر شركة طيران الشرق الأوسط التي وقفت إلى جانبنا وسهّلت وصولنا إلى الحفل في اللحظات الحرجة، كي نكمل عملنا ونمثل بلدنا بأفضل صورة». وكشف شرفان تحضيرات الفرقة لموعد مميز على أرض الوطن قائلاً: «رغم كل النجاحات العالمية التي حققناها، يبقى لبنان هو الحلم الأكبر. الوقوف أمام أهلنا وجمهورنا له نكهة مختلفة. لذلك، نكثّف حالياً تدريباتنا استعداداً للقاء جمهورنا في مهرجان الأرز الدولي ونعدكم بعروض تليق بثقتكم ورؤيتكم لفنّ ميّاس». أخبار ذات صلة

الاقتصادية

منذ 44 دقائق

• الاقتصادية

33 راعيا وشريكا للهلال وسالزبورج .. والتذاكر تنفد رغم تجاوزها 100 دولار

لم تعد تذاكر مواجهة الهلال وريد بول سالزبورج النمساوي في ثاني جولات المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية متاحة للبيع في منصة بيع التذاكر الرسمية وحتى منصة إعادة بيع التذكر، نظراً للإقبال الكبير عليها. ويحتضن ملعب "أودي فيلد" في العاصمة واشنطن عند الساعة الـ 6 مساءً بتوقيت واشنطن (الواحدة صباحًا بتوقيت الرياض فجر الإثنين) لقاء الهلال وسالزبورج، حيث تجاوزت تذاكر الدرجات العامة الـ 100 دولار في الملعب الذي تتسع مدرجاته لـ 20 ألف مشجع، ونفدت قبل 48 ساعة. وتزيد القيمة السوقية لريد بول سالزبورج النمساوي عن نظيره الهلال بمبلغ 17.2 مليون يورو (74.2 مليون ريال). وتبلغ القيمة السوقية للفريق النمساوي 175.5 مليون يورو وفق آخر إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، فيما تبلغ القيمة السوقية للهلال 158.3 مليون يورو. في المقابل، يملك الفريق النمساوي 20 راعيا وشريكا تجاريا والهلال 13 جهة، ويرتدي الفريقان قمصانا من شركة بوما الألمانية. كما يملك الفريق النمساوي أصغر متوسّط أعمار اللاعبين بين فرق البطولة ويبلغ 22.7 عام، مقابل 29.3 عام متوسّط أعمار النادي السعودي وضعه في المركز الـ 24 في قائمة الأعمار. ووصفت وسائل الإعلام النمساوية خصم فريقهم بأنجح فرق القارة الآسيوية وبطلها 4 مرات، وقال توماس ليتش، مدرب سالزبورج "سنواجه فريقًا زاخرًا باللاعبين المميزين، وقد حققوا سابقةً جديدةً بتعاقدهم مع المدرب الإيطالي إنزاجي". وأضاف "مع التعادل ضد ريال مدريد، الذي لم يكونوا فيه الفريق الأضعف بالتأكيد، أظهروا إمكاناتهم الهائلة، وأنها ستكون مباراة صعبة علينا، نريد استغلال فرصنا، ونعلم أن الفوز سيضعنا في موقف جيد". وأوضحت وسائل الإعلام المحلية استمرار غياب ألكسندر شلاغر (إصابة في المعصم)، وسيحصل كريستيان زاويشيتسكي، البالغ من العمر 18 عامًا، الذي قدم أداءً جيدًا ضد باتشوكا، على فرصة أخرى للعب مكانه، كما يغيب موسى يو (إصابة في الركبة) وتاكومو كاوامورا، وقد تعرض اللاعب الياباني لإصابة في الركبة أثناء التدريب.

الرجل

منذ ساعة واحدة

• الرجل

كأس العالم للأندية: الأهلي وبورتو في معركة مصيرية فجر الثلاثاء

يخوض النادي الأهلي المصري مواجهة نارية أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، وذلك في الرابعة فجر الثلاثاء 24 يونيو بتوقيت السعودية، على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي بالولايات المتحدة. المباراة لا تحمل فقط طابعًا رياضيًا، بل تمثّل أغلى مواجهة مالية في تاريخ مشاركات الأهلي القارية، إذ تُقدَّر الجائزة المحتملة في حال الفوز والتأهل إلى دور الـ16 بمبلغ 9.5 مليون دولار، ما يعادل نحو 481 مليون جنيه مصري، إذ يحصل على 2 مليون دولار نظير الفوز، إضافة إلى 7.5 مليون دولار مخصصة للفرق المتأهلة إلى دور ثمن النهائي. الحسابات الدقيقة.. والانتصار لا يكفي ترتيب المجموعة الأولى يضع الأهلي في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، متساويًا مع بورتو في النقاط، بينما يتصدر بالميراس بـ4 نقاط، يليه إنتر ميامي بـ4 نقاط أيضًا. ورغم ضيق الحسابات، لا يزال الأمل قائمًا، إذ يحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو بفارق هدفين، مع خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أيضًا. التحدي لا يرتبط بالنتيجة فقط، بل يتعلّق أيضًا بمعايير التأهل عند تساوي النقاط، مثل فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة. وكان الفريق الأحمر قد تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي في الجولة الأولى، وخسر أمام بالميراس بنتيجة (2-0) في الجولة الثانية. بين المجد والمكافأة الفوز على بورتو لا يعني فقط إنقاذ المشاركة، بل أيضًا تعزيز الإيرادات، خاصة أن الأهلي كان قد ضمن 9.5 مليون دولار نظير المشاركة، إضافة إلى مليون دولار أخرى بفضل التعادل أمام إنتر ميامي. وبحسب إعلان الفيفا، تبلغ قيمة الجوائز المخصصة للبطولة مليار دولار أمريكي، توزّع وفق الأداء وعدد الانتصارات، ما يمنح كل مباراة أهمية مضاعفة. جمهور القلعة الحمراء يترقّب، والمطلوب واضح: فوز بفارق هدفين، وانتظار تعثر ميامي.. فهل يستعيد الأهلي كبرياءه ويخطف التأهل والأموال في ليلة واحدة؟