
صحة وطب : طبيب من جامعة هارفارد يحذر من تناول المسكنات على معدة فارغة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - جميعنا نتناول مسكنات الألم من حين لآخر، بدءًا من الخيارات المتاحة دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، ووصولًا إلى الأدوية الموصوفة طبيًا مثل المواد الأفيونية، ويحتفظ معظمنا بكمية كبيرة في المنزل لمكافحة الآلام والأوجاع اليومية، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأمور التي يجب فعلها وأخرى لا يجب فعلها عندما يتعلق الأمر بتناول مسكنات الألم؟ أحدها هو عدم تناول مسكنات الألم على معدة فارغة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
لماذا لا يجب تناول مسكنات الألم على معدة فارغة؟
لأنها قد تسبب ضررًا أكبر مما تتخيل، وقد يؤدي ذلك إلى دخولك غرفة الطوارئ، وقد حذر أحد الأطباء من جامعة هارفارد وستانفورد، من تناول مسكنات الألم على معدة فارغة، وكشف عن حالة لمريض تناول مسكنات الألم على معدة فارغة لعلاج الصداع، وترتب على ذلك إصابته بقرحة في المعدة واضطر إلى الذهاب للمستشفى بسبب النزيف، لذلك ينصح الطبيب تناول مسكنات الألم بعد حتى وجبة خفيفة ولا تتناولها أبدًا على معدة فارغة.
وتُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين على نطاق واسع لتخفيف الألم والالتهاب، ومع ذلك، فإن تناولها بدون طعام يمكن أن يهيج بطانة المعدة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل القرحة أو نزيف الجهاز الهضمي، وحتى الأسيتامينوفين، الذي يُعتبر غالبًا ألطف، ليس خاليًا من المخاطر، وتناوله على معدة فارغة، وخاصة بجرعات عالية أو لفترة طويلة، يمكن أن يزيد من خطر تلف الكبد.
الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية
كما هو الحال مع الأدوية الأخرى، لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية آثار جانبية، تظهر هذه الآثار عند تناول جرعات عالية لفترة طويلة، أو عند وجود تدهور في الصحة العامة، أو عند التقدم في السن، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
عسر الهضم، بما في ذلك آلام المعدة، والشعور بالغثيان، والإسهال.
قرحة المعدة، والتي يمكن أن تسبب نزيفًا داخليًا وفقر الدم، وقد يتم وصف دواء إضافي لحماية معدتك للمساعدة في تقليل هذا الخطر.
الصداع.
النعاس.
الدوخة.
ردود الفعل التحسسية.
وفي حالات نادرة، تسبب مشاكل في الكبد أو الكلى أو القلب والدورة الدموية، مثل قصور القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد تتفاعل بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع أدوية أخرى، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية، كما أن تناول جرعة زائدة من هذه الأدوية قد يكون خطيرًا، لذلك قبل تناول مسكنات الألم، استشر طبيبك لتجنب احتمالية حدوث آثار جانبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الإمساك الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه مشكلة صحية ثانوية، قد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة القلب، وتوضح الأبحاث الحديثة العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف القلب وذلك من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية من أي مخاطر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". والإمساك هو حالة قد لا تتجاوز فيها عدد مرات التبرز ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يعاني المصابون بالإمساك من ألم في منطقة البطن نتيجة لذلك، وفي حين أن الإمساك العرضي قد يكون ناتجًا عن تغيير في النظام الغذائي، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الأدوية، أو أي أمراض كامنة، فإن الشعور بانسداد الأمعاء غالبًا لا يُعد علامة جيدة. ويُعد الإمساك المزمن من أكثر الحالات شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ربما من خلال تأثير بكتيريا الأمعاء، بجانب عوامل أخرى شائعة لأمراض القلب بما في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، والسمنة، والتدخين، والتقدم في السن، ولكن دراسة حديثة كشفت عن العلاقة بين القلب والأمعاء، والإمساك هو حالة تزداد مع التقدم في السن، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن هذه المخاطر التقليدية أو الأدوية المرتبطة بها. وتوصلت دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل كبيرة في القلب مقارنة بأولئك الذين لديهم حركات أمعاء منتظمة، وكان الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة للخطر، بنسبة 34%، مقارنةً بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحده، كما وجد الباحثون صلة وراثية بين الإمساك وأمراض القلب. وأظهر تحليل لبيانات السجلات الطبية لأكثر من 17.5 مليون مريض عام 2018 أن المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (IBD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب لديهم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين. وخلص البحث الذي عُرض في الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر، ومن جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة "كان خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى المرضى الأصغر سنًا أعلى بتسعة أضعاف تقريبًا مقارنةً بأقرانهم في نفس الفئة العمرية الذين لم يُصابوا بمرض التهاب الأمعاء، واستمر هذا الخطر في الانخفاض مع التقدم في السن، حيث تشير نتائجنا إلى أنه ينبغي اعتبار مرض التهاب الأمعاء عامل خطر مستقل لأمراض القلب". وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى وجود علاقة بين الإمساك وأمراض الكلى، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإمساك لديهم احتمالية أعلى بنسبة 13٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، واحتمالية أعلى بنسبة 9٪ للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون منه، وارتبط الإمساك الشديد بزيادة تدريجية في خطر الإصابة بكلًا من أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.


الوفد
منذ 9 ساعات
- الوفد
نصائح غذائية بسيطة تخفف من أعراض الاكتئاب والقلق
استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين.


24 القاهرة
منذ 19 ساعات
- 24 القاهرة
المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض
قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية اليوم الأربعاء، إن فيروس غرب النيل تم العثور عليه في البعوض الذي تم جمعه في بريطانيا لأول مرة، وذلك وفقًا لرويترز. المملكة المتحدة تكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة في البعوض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للفيروس الذي ينتشر في الغالب بين البشر من خلال لدغات البعوض، أن يسبب مرضًا خطيرًا يهدد الحياة لدى حوالي 1 من كل 150 شخصًا مصابًا. وجدير بالذكر، أن فيروس غرب النيل هو السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة القارية. ينتشر الفيروس عادةً بين البشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، تحدث حالات غرب النيل خلال موسم البعوض، الذي يبدأ في الصيف ويستمر حتى الخريف. لا توجد لقاحات للوقاية من فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه، لحسن الحظ لا يشعر معظم المصابين به بأي أعراض، يُصاب حوالي واحد من كل خمسة مصابين بالحمى وأعراض أخرى، ويُصاب حوالي واحد من كل 150 مصابًا بمرض خطير، قد يكون مميتًا في بعض الأحيان، قلل من خطر الإصابة بفيروس غرب النيل بالوقاية من لدغات البعوض. وفي قت سابق، حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS، من تزايد حالات الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تعود بها إلى البلاد أعداد متزايدة من المرضى الذين خضعوا لجراحات تجميل رخيصة في الخارج، وخاصة في تركيا ودول أوروبا الشرقية. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت التقارير إلى أن بعض مستشفيات NHS سجّلت ارتفاعًا بنسبة 30% في الإصابات ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، تُعرف بأنها قاتلة في حال وصولها إلى مجرى الدم، نتيجة مضاعفات جراحية أصيب بها مرضى بعد عودتهم من الخارج. الصين تقدم 500 مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية خلال الـ 5 سنوات المقبلة بريطانيا: مستعدون للعمل مع حلفائنا بشأن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية