
مجزرة في جباليا وكمين للمقاومة شرقي خانيونس
بينما يواصل
جيش الاحتلال الإسرائيلي
استهداف طالبي المساعدات في قطاع غزة المحاصر مرتكباً مجزرة تلو الأخرى بحقهم، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، الجمعة، أن جميع مواقع توزيع المساعدات مغلقة وسيتم الإعلان عن موعد إعادة فتحها لاحقاً، وذلك بعدما صرحت أمس الخميس، أنها استأنفت توزيع المساعدات الغذائية في القطاع إثر استشهاد العشرات، الثلاثاء الفائت، في مجزرة إسرائيلية قرب أحد مراكزها.
ميدانياً، قالت مواقع عبرية إن انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في شرق خانيونس أدى إلى مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي إسرائيلي بهذا الشأن. وفي غضون ذلك، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مدينتي خانيونس وغزة.
وعلى صعيد الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، استعرضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة، أمس الخميس، جهود المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال لقاء جمع وفداً من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، بوفد من "الجهاد الإسلامي" برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في الدوحة، بحسب بيان صادر عن حماس. وأوضح البيان أن الاجتماع تناول "آخر المستجدات السياسية والميدانية في ظل العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا، وجهود المفاوضات عبر الوسطاء لإنهاء الحرب".
إلى ذلك، أكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، أمس الخميس، جاهزية الحركة لتسليم الحكومة في غزة فوراً لأيّ جهة فلسطينية وطنية مهنية يُتوافق عليها، كما أعلن انفتاح الحركة على أي جولة مفاوضات جديدة وجادة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم. وأضاف الحية، خلال كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنّ حركة حماس لم ترفض المقترح الأخير لستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم".
"العربي الجديد" يرصد أبرز تطورات الحرب على غزة أولاً بأول...
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 دقائق
- العربي الجديد
الأضحى في المغرب... مجدداً "عيدنا فلسطيني"
فرضت غزة نفسها في أول أيام عيد الأضحى في المغرب ، حيث شهدت المصليات في أنحاء البلاد حملة تضامن واسعة مع القطاع المنكوب بالحرب. وارتدى كثيرون كوفيات ورفعوا أعلام فلسطين ورموزاً أخرى، كما حرص ناشطون على تزيين مداخل أحياء وأزقة في عدد من المدن بألوان العلم الفلسطيني. قضايا وناس التحديثات الحية غياب الأضاحي لن يمنع المغاربة من الفرح ومع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطينيي غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شارك، صباح اليوم السبت، آلاف من مؤدي صلاة عيد الأضحى في مسيرات نحو مصليات ومساجد حاملين أعلام فلسطين، ووضعوا كوفيات وهللوا وكبروا، كما نظموا وقفات بعد صلاة العيد للتضامن مع غزة وفلسطين عموماً والتنديد باستمرار عدوان جيش الاحتلال وما خلّفه من موت ودمار وتجويع ونزوح ومحاولات تهجير. وتأتي فعّاليات التضامن مع غزة خلال عيد الأضحى ضمن النسخة الرابعة من مبادرة "عيدنا فلسطيني" التي أطلقتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للتضامن مع أهل غزة العزة وفلسطين الحبيبة، واستحضار معاني وقيم المواساة والأخوة الإسلامية". وكانت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" قد دعت الشعب المغربي إلى الانخراط الواسع في النسخة الرابعة من مبادرة "عيدنا فلسطيني"، وذلك تحت شعار "لن ننسى غزة والأقصى"، وإظهار كل الرموز الفلسطينية من ارتداء للكوفيات ورفع الأعلام والدعاء بالنصر والتمكين لأهل فلسطين الذين يحتفلون بالعيد في ظل استمرار العدوان بغزة وما يرافقه من تجويع ممنهج ومحاولات تهجير. تفاعل كبير للمغاربة مع فلسطين وغزة، 7 يونيو 2025 (العربي الجديد) ولم تقتصر أجواء التضامن مع فلسطين في عيد الأضحى على صلاة العيد والفعّاليات المرافقة، إذ امتدت إلى الفضاءات الافتراضية حيث تفاعل عدد كبير من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي مع الحملة، ونشروا صوراً لهم بالكوفية الفلسطينية مع إرفاقها بوسم "عيدنا فلسطيني". وقال الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، محمد الرياحي الإدريسي، لـ"العربي الجديد"، "إنه ارتباط بالدعم الشعبي المغربي المتواصل. بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يحل في ظل معاناة أهلنا في غزة والضفة وكل فلسطين من القتل والتجويع والحصار والتهويد، أعلنت الهيئة تنظيم النسخة الرابعة من فعّالية أنا مغربي عيدي فلسطيني، وذلك عبر رفع الأعلام الفلسطينية وارتداء الكوفيات خلال يوم العيد والدعاء لأهل فلسطين عامة وغزة خاصة بالنصر والتمكين، وتأكيد أن طريق النصر والتمكين هو المقاومة التي كسرت شوكة الجيش الذي قيل عنه إنه لا يقهر". ويوضح الإدريسي أن "فعّاليات يوم العيد تهدف إلى مواصلة الدعم والإسناد وتأكيد أنه رغم أجواء العيد والفرح لن ينسى المغاربة محنة فلسطين ومعاناتها، وسيؤكدون أن المؤمن أخو المؤمن يفرح لفرحه ويحزن لحزنه، وأنه مهما طال الظلم والقهر فمصير الاحتلال إلى زوال. جميع المغاربة يرفضون اتفاق التطبيع المشؤوم وكل ما تبعه من اتفاقات، ومجرمو الحرب مكانهم السجون والمحاكمات". ويلفت إلى أن كل مصليات المغرب استجابت لنداء "لن ننسى غزة والأقصى" الذي أطلقته الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وذلك عبر جعل يوم عيد الأضحى عام 1446 يوم نصرة لغزة العزة. ومنذ 18 مارس/ آذار الماضي، تتواصل احتجاجات المغاربة تنديداً باستئناف جيش الاحتلال حربه على غزة. وشهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان. ومنذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"، شهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني من خلال وقفات ومسيرات نظمت على نحو شبه يومي في أنحاء البلاد لدعم ومساندة الفلسطينيين والمقاومة، ورفض التطبيع.


العربي الجديد
منذ 38 دقائق
- العربي الجديد
أرشيف التلفزيون السوري... ذاكرة وطن أم غنيمة حرب؟
تصنع الذاكرة حصوناً من الحقيقة وسط الدمار والمجازر والسنوات العجاف. لا الذاكرة البشرية وحسب، بل أيضاً تلك التي جمعتها شرائط ممغنطة، وكاميرات، وأصوات إذاعية، وأوراق مكتوبة، نقلت نبض الحياة اليومية. الذاكرة هي الصندوق الأسود الذي يستنطق صوت شعب ينبض بالحياة رغم جراح الثورة والحرب. ومع انهيار النظام، تعرّضت وثائق وسجلّات للتدمير أو السرقة أو الإخفاء المتعمّد، خاصّةً ما يحوي معلومات حسّاسة تتعلّق بأجهزة الأمن والمخابرات، بعضها سُرّب إلى وسائل إعلام، كاشفاً حجم القمع الذي مارسه النظام، ما يؤكّد إلى أيّ حدّ تؤثّر خسارتها في إتمام الطريق إلى العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية. ويحتضن التلفزيون السوري جزءاً أساسياً من الأرشيف الوطني، مئات آلاف الساعات من البرامج الثقافية والترفيهية والسياسية، وتسجيلات للأحداث الكُبرى التي مرّت بسورية في فترات مختلفة. وخلال الشهور التي تلت سقوط النظام، بدأنا نشاهد في منصّات التواصل الاجتماعي لقطات لم تكن متاحة سابقاً للعرض، حافظ الأسد يردّ في مقابلة على تسمية حركته "التصحيحية" انقلاباً، وأخرى له مع أنور السادات ومعمّر القذافي يصلّون الجمعة إبّان اتحاد سورية مع مصر وليبيا، وجلسة لمجلس الشعب السوري تنتخبه رئيساً. تسجيلات لجلسات برلمانية أو مؤتمرات حزبية من الداخل، ولقطات من دراما سورية، وأخرى لمدن وأسواق وشوارع. تنتشر هذه التسريبات في سياق عشوائي بلا ضوابط قانونية أو تقنية. والتسريبات، حتى مع نيّات حسنة، ليست بديلاً من الحفظ المنهجي، فالتاريخ بلا سياق صورة معلّقة على جدار فارغ. بقي أرشيف التلفزيون السوري عرضة إمّا للإهمال، أو للسرقة، أو للتوظيف السياسي. ومنذ سقوط النظام، وكما كانت الحال بالنسبة إلى وثائق السجون وأفرع الأمن، لم تحدّد السلطات السورية الجديدة مصير الأرشيف بعد تقارير عن نهب أجزاء منه، وبيعها في السوق السوداء، أو تحميلها في مواقع إلكترونية. تحدّث موظفون سابقون في الهيئة العامّة للإذاعة والتلفزيون عن محاولات "إنقاذ فردية"، وتُتَّهم جهات بمساعدة أسماء الأسد بالتورّط في تسريب (أو استغلال) الأرشيف، لتحقيق مكاسب مالية. لا يوثّق أرشيف التلفزيون السوري الرؤساء فحسب، بل يوثّق وطناً. إنه الصدى المتكرّر لحياة السوريين بتفاصيلها كلّها، الصاخبة منها والبسيطة، والنظر إليه غنيمة حرب من أطراف متعدّدة أو مادّة قابلة للبيع، انتهاك مزدوج للذاكرة وللشعب. إنه ذاكرة السوريين، وجزء من الأرشيف الوطني الأوسع، قبل أن يكون بروباغاندا لنظام الأسد. قد يعاني ما تبقّى من مواد أرشيفية في التلفزيون السوري عوامل التلف، وما لم تُنقل إلى وسيط رقمي سريعاً، فسنفقد سنواتٍ لا يمكن إعادة تمثيلها أو استعادتها. يتطلّب الأمر قراراً جريئاً بوضع الذاكرة في قلب مشروع "الدولة الجديدة"، لا في هوامشها. ويمكن لسورية أن تستفيد من تجارب دول واجهت ظروفاً مشابهة، فالبوسنة والهرسك أنشأت مركز أفلام سراييفو عام 2008 لإحياء أرشيفها ما قبل الحرب، وفي مكتبتها الوطنية رقمنت تشيلي أرشيف ديكتاتورية أوغستو بينوشيه بدعم من منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وجعلته متاحاً للعامّة، جزءاً من مسار العدالة الانتقالية. لم تسمح تلك الدول (وغيرها؛ تيمور الشرقية وجنوب أفريقيا) للذاكرة بأن تموت. لا بدّ من التحرّك المدروس لإنشاء هيئة وطنية مستقلّة تكون مهمتها جمع كلّ ما يتعلّق بالأرشيف السمعي البصري السوري وتوثيقه وحفظه ورقمنته، تعمل بشفافية بدعم من منظّمات دولية، وإطلاق بوابة رقمية تُتيح الوصول المجّاني والمنظّم إلى المواد الأرشيفية، وفق تصنيفات زمنية وموضوعية، ودعم رقمنة الأرشيفات المنزلية بما يحتفظ به عديد من السوريين من تسجيلات مختلفة عبر حملة وطنية ضمن المشروع العام. هناك حاجة ملحّة لإطلاق برامج أكاديمية بتعاون دولي لإعداد أخصائيي أرشفة ورقمنة، لسدّ النقص في الكفاءات. ولا بدّ من تشريع قوانين تمنع البيع أو التهريب أو التدمير المتعمد لأيّ مادة أرشيفية، واعتبارها ملكاً عامّاً محمياً بالدستور والقانون. الذاكرة الوطنية ملك الشعب، لا تُحتكر ولا تُباع. إنها وجه سورية الذي يجب ألّا يُطمس، وضميرها الحيّ الذي يجب أن يُصان ذاكرةً جامعةً لكلّ السوريين، بغضّ النظر عن طوائفهم وأعراقهم وتوجّهاتهم السياسية.


العربي الجديد
منذ 41 دقائق
- العربي الجديد
مجزرة بقصف إسرائيلي لطالبي مساعدات ومنزل بحي الصبرة في غزة
استشهد 15 فلسطينياً وأصيب 50 آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم السبت، في حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من طالبي المساعدات خلال 48 ساعة الماضية وصلت إلى 10 شهداء و110 مصابين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلاً بصاروخَين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 شخصاً على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحاً. ونقلت الوكالة عن مصادر في طواقم الإنقاذ قولها إنّه من المتوقع أن يتجاوز عدد الشهداء 30، نظراً لوجود عدد كبير من المفقودين جراء قصف الاحتلال للمنزل، واصفة الوضع في المكان بالقاسي، ولفتت إلى أن قصف الاحتلال حي الصبرة أدى إلى اشتعال النيران في ثلاث مركبات. 10 شهداء و110 إصابات حصيلة طالبي المساعدات وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من طالبي المساعدات خلال 48 ساعة الماضية وصلت إلى 10 شهداء، وأكثر من 110إصابات، مؤكدة ارتفاع إجمالي شهداء المساعدات ممّن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصّصة لتوزيع المساعدات 110 شهداء وأكثر من 1000 إصابة. واستشهد في وقت سابق اليوم 12 فلسطينياً وأصيب 40 آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. ولفتت وزارة الصحة في غزة إلى وصول 95 شهيداً و304 إصابات إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 54772 شهيداً و125834 إصابة. تقارير عربية التحديثات الحية الاحتلال يستأنف حرب غزة | مجزرة بخانيونس واستهداف طالبي مساعدات برفح وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، مجزرة راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين وواحد وستون مصاباً، إثر استهداف مراكز توزيع مساعدات في رفح جنوب قطاع غزة في أول أيام عيد الأضحى. وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينياً، الثلاثاء الماضي، من طالبي المساعدات بغزة في مجزرة كانت الثالثة من نوعها في رفح جنوبي القطاع بعد مجزرتَين سابقتَين أودتا بحياة العشرات وأدت إلى إصابة المئات. وخلص تحقيق أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن المجزرة الدامية فجر الأحد الماضي، حينما كان يحاول آلاف الفلسطينيين الوصول إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي الذي تديره "مؤسّسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً. وبدأت "مؤسّسة غزة الإنسانية" عملياتها منذ نحو عشرة أيام، إلّا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز التابعة لها، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الإقفال الموقت لنقاط التوزيع، محذراً من التنقّل على "الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال".