
نادي القضاة الجنوبي يعلن موقفه من تحركات عيدروس الزبيدي
أعلنت الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبي - فرع العاصمة عدن، في بيان رسمي، عن تقديرها للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي، ممثلاً بنائب رئيس المجلس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بشأن حلحلة مطالب القضاة المشروعة، مؤكدة التفاعل الجاد مع تلك التوجيهات في إطار القانون.
وأوضح النادي أن النائب الزُبيدي وجّه بتلبية مطالب القضاة وفقًا للإطار القانوني، وأنه سيتم الجلوس خلال الأيام القادمة مع الجهات المعنية والمكلفة من رئاسة المجلس، لوضع آلية تنفيذية تحقق مصالح الجميع، وعلى رأسهم منتسبو السلطة القضائية.
وأكد البيان أن الوضع القائم، بما في ذلك الإضراب، سيظل مستمرًا حتى إصدار بيان جديد من النادي يوضح المستجدات القادمة بناءً على نتائج اللقاءات المنتظرة.
ودعت الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبي القضاة والرأي العام إلى تفهم هذا الموقف، مشددة على أن المساعي الجارية تهدف إلى التوصل لحلول عادلة ومنصفة تحفظ استقلال القضاء وتصون كرامة منتسبيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
الخارجية الإيرانية: لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية
Prev Post عاجل| الخارجية الإيرانية: حضور المبعوث الأمريكي في غزة استعراضي ولا يغيّر حقيقة تواطؤ أمريكا في جرائم الصهاينة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
قيادي حوثي يثير جدلا واسعا بعد تصريحاته في مقابلة تلفزيونية
قيادي حوثي يثير جدلا واسعا بعد تصريحاته في مقابلة تلفزيونية المجهر - متابعة خاصة الاثنين 04/أغسطس/2025 - الساعة: 11:29 ص أثار قيادي حوثي رفيع ، جدلاً واسعًا بعد تصريحات حادة أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية، حذّر فيها من مصير وشيك للعاصمة المختطفة صنعاء، لا يقل خطورة عن ما تعرضت له طهران وحزب الله اللبناني. وقال عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، سلطان السامعي في مقابلة بثتها قناة "الساحات" مساء الأحد 3 أغسطس/آب، إن صنعاء "مخترقة أمنيًا واستخباريًا"، مشيرًا إلى أن "الخطر أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله". كما اتهم قيادات عليا في جماعته بالتورط في فساد ضخم، كاشفاً عن خروج أكثر من 150 مليار دولار من البلاد، وتحول قيادات من "حفاة إلى رجال أعمال يملكون الشركات والوكالات". ووصف السامعي المجلس السياسي الأعلى بأنه "مجلس شكلي" لا يمتلك القرار الفعلي، قائلاً: "نحن لا نحكم، ولا نملك حتى القبض على فاسد واحد ينهب علنًا". وهاجم وزارة المالية في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، متهمًا إياها باتخاذ قرارات تضر بالاقتصاد وتطرد رأس المال الوطني. ودعا القيادي الحوثي إلى ما أسماه "حوار وطني شامل"، لتأسيس دولة يتقاسم فيها اليمنيون السلطة والثروة، محذرًا. من أن "القادم سيكون أكثر سوءًا في حال استمرار الوضع الراهن". كما شكك في الحكم الصادر بإعدام أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس الأسبق، واصفًا إياه بـ"القرار السياسي الخاطئ" الذي يهدد جهود المصالحة الوطنية. تابع المجهر نت على X #اليمن #صنعاء #حزب الله #إيران #قيادي حوثي #فساد


الصحوة
منذ 44 دقائق
- الصحوة
المدينة التي لن تركع
ما إن يقع حادث صغير في مارب حتى تشتعل الحملات ضدها وتنهال السهام الإعلامية وتتحوّل إلى ساحة للتشويه والتجريح وكأنها وحدها من يجب أن تكون بلا أخطاء. لماذا تُهاجَم مأرب بالذات باستمرار؟؟ ولماذا يُراد لها أن تسقط أو تصمت؟! هل لأنها ما زالت صامدة؟! مأرب.. المدينة التي لم تركع لمليشيات الحوثي الارهابية ولم تنكسر . وفي وقت سقطت فيه كثير من المدن، صمدت مأرب وواجهت الزحف الحوثي بكل ثبات. لم تكن مجرد جبهة أو ساحة معركة بل تحولت إلى قلعة للشرعية ومأوى لليمنيين، وبارقة أمل في قلب وطن ممزق. من مأرب انطلقت نواة الجيش والمقاومة متشكلة من أبناء اليمن كافة ، لتكون سداً منيعاً في وجه مليشيا الحوثي وامتدادها الدموي. وفي الوقت نفسه ، فتحت المدينة ذراعيها لمئات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات ، وواصلت تقديم الخدمات ، رغم القصف وقلة الموارد. لم تكتف مأرب بالمقاومة بل شهدت في السنوات الأخيرة نهضة خدمية وتنموية لافتة. فُتحت الطرقات و توسعت شبكات الكهرباء والمياه و أُنشئت الجامعات والمستشفيات، وتحولت من مدينة صغيرة إلى نموذج إداري وخدمي في زمن الانهيار. في وقت كان اليمنيون يفقدون الأمل ، كانت مأرب تصنع شيئاً من الحياة. ولم تكن مأرب مجرد ساحة للمقاومة و قلعة للصمود ومأوى للنازحين فحسب ، بل كانت شريان حياة نابضاً لليمن بأسره. فمنها ظلّت أنابيب الغاز والنفط تتدفق لتغذي مدن الجمهورية في وقت كانت فيه مليشيا الحوثي تخنق المناطق الأخرى وتستخدم سلاح الحصار وتهديد الموارد كورقة ابتزاز سياسي واقتصادي. ورغم التهديدات المستمرة والتحديات الأمنية والاقتصادية، واصلت مأرب أداء هذا الدور الحيوي لا منّةً ولا مساومة، بل بوعي الدولة ومسؤولية الجمهورية. مأرب اليوم ليست جديدة على هذه المواجهة فعدو الأمس هو نفسه عدو اليوم وإن اختلفت الراية وتغيّر الشعار والوسيلة. فمنذ ثورة 26 سبتمبر كانت حاضرة في مواجهة الإمامة، وقدّمت أبناءها دفاعاً عن الجمهورية، وما زالت على العهد. مأرب ليست مدينة بلا أخطاء ، لكنها مدينة تحاول أن تصمد ، تبني وتدفع الثمن. مأرب ليست مجرد مدينة، إنها فكرة ، فكرة أن هناك من لا يزال يقاوم ، ويبني ويؤمن بالجمهورية، رغم الخذلان والجراح. ومن يهاجم مأرب اليوم، هم أنفسهم الذين هاجموا الشهيد اللواء حميد القشيبي ، ووقفوا ضد صمود مدينة عمران قبل أن تسقط. الوجوه ذاتها والخطاب ذاته وإن اختلفت الشعارات واليافطات. فلتتوقفوا عن جلدها، لأن من يقف على خط النار لا يُحاسَب كمن يكتب من خلف الشاشات. وكما قاومت مأرب ببسالة في الماضي ستبقى واقفة صلبة عصية على الانكسار.