
«رولان غاروس»: كلمات و«مرآة» وراء تتويج كوكو غوف!
استعانت الأميركية كوكو غوف بكلمات ومرآة لإقناع نفسها بإمكانية الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس).
وانتزعت غوف اللقب بالفوز على البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، بنتيجة 6 - 7 (5) و6 - 2 و6 - 4، السبت، لتضيف لقب «رولان غاروس» إلى بطولة «أميركا المفتوحة» التي حققتها في 2023.
وكانت العدَّاءة الأميركية غابي توماس، الفائزة بذهبية 200 متر في أولمبياد باريس 2024 مصدر إلهام لنجمة التنس الأميركية غوف.
وواصلت توماس تدوين كلمات في مذكرة تشير إلى أنها ستكون بطلة الأولمبياد، وحاولت كوكو غوف السير على خطاها.
وقالت غوف: «كتبت عدة مرات أنني سأكون الفائزة بلقب بطولة فرنسا المفتوحة 2025 مثلما كتبت توماس أنها ستكون بطلة الأولمبياد ونجحت في الفوز بالميدالية الذهبية، لقد تمتعت بعقلية رائعة».
وكشفت كوكو: «لقد حاولت غرس هذا المعنى بداخلي كلما نظرت إلى نفسي في المرآة، لم أكن أعرف أن هذه الطريقة ستنجح، ولكنها نجحت».
وأضافت ضاحكةً: «عندما يكون الإنسان يائساً يحاول أن يفعل أي شيء يقنعه بأنه قادر على الفوز».
كما نشرت كوكو غوف رسالة عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام» كتبتها لنفسها في 2021 تقول: «حلمت الليلة الماضية بأنني سأفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ديشان: علينا الاستعداد جيداً لمواجهة ألمانيا
يأمل ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أن يستخلص فريقه بعض الدروس من هزيمته الفادحة 4 - 5 أمام منتخب إسبانيا بالدور قبل النهائي لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، قبل مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في المسابقة القارية ضد منتخب ألمانيا. وكاد المنتخب الفرنسي يقلب تأخره بفارق 4 أهداف أمام نظيره الإسباني (حامل اللقب)، بعدما سجَّل 3 أهداف خلال 11 دقيقة، لكن «الماتادور» الإسباني حسم المباراة لمصلحته في النهاية، ليصعد إلى المباراة النهائية، ويواجه منتخب البرتغال، الأحد. وقال ديشان عقب اللقاء: «كانت مباراة متباينة النتائج، فهناك كثير من الإيجابيات، ولكن لا يجب إهمال كل شيء». ورغم ذلك، فإن المدير الفني الفرنسي اعترف قائلاً: «لكن عندما تستقبل 5 أهداف، فأنت لم تحسن التصرف بالتأكيد». ورفض ديشان توجيه النقد لخط دفاعه، وقال إنه من الواجب الاعتراف بكفاءة المنتخب الإسباني، الذي تقدَّم بنتيجة 4 - صفر، ثم 5 - 1. وأضاف مدرب المنتخب الفرنسي: «عندما تستقبل هدفاً، فمن السهل إدانة الدفاع. لكن الأمر يتعلق بالتوازن، ينبغي التفكير في كفاءة المنتخب الإسباني». وأشار ديشان: «هناك أمور تحتاج إلى تصحيح، ولكن يوجد كثير من الأمور الجيدة. لدينا إمكانات هجومية هائلة. لقد عوقبنا لأننا واجهنا منافسين ذوي مستوى عالٍ ويتمتعون بفاعلية بالغة». وأكد ديشان أن مباراة تحديد المركز الثالث ضد ألمانيا «ليست المواجهة الأهم»، لكن فرنسا ستحاول الفوز بها. واختتم ديشان تصريحاته قائلاً: «ستكون مباراة مختلفة. لدينا وقت أقل للتعافي. ستكون هناك تغييرات في صفوفنا وكذلك في منتخب ألمانيا. سنحاول التعافي والفوز باللقاء».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا يسعى مانشستر سيتي لضم «العبقري» ريان شرقي؟
إذا لم يكن اسم ريان شرقي مألوفًا لعشاق الكرة غير المتابعين عن كثب، فقد تغيّر ذلك بالتأكيد ليلة الخميس. فقد انتشرت مقاطع هدفه المذهل في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، رغم خسارة فرنسا 5-4 أمام إسبانيا، بشكل فيروسي على الإنترنت. وبعد استلام تمريرة مرتفعة وتحكم خرافي في الكرة بلمسة واحدة، أطلق شرقي تسديدة على الطائر من مستوى الخصر، استدارت بجسده وسكنت شباك الحارس الإسباني أوناي سيمون رغم تمدده الكامل. مشهد نادر، خصوصًا من لاعب يشارك للمرة الأولى دوليًا وعلى أرضية ملعب بعد 15 دقيقة فقط من دخوله. شرقي، البالغ من العمر 21 عامًا، بات من أكثر المواهب طلبًا في سوق الانتقالات العالمي، ومانشستر سيتي يضعه على رأس قائمة التعاقدات الصيفية، ضمن خطة التجديد الشاملة للفريق. ورغم أن اللاعب يدخل عامه الأخير في عقده مع أولمبيك ليون، فقد رفض النادي الفرنسي بالفعل عرضًا افتتاحيًا من سيتي بقيمة 30 مليون يورو (25.3 مليون جنيه إسترليني). يصف موقع "بي بي سي سبورت" شرقي بأنه ليس سوى أحدث النجوم المتخرجين من أكاديمية ليون الشهيرة، لكنه قد يكون الأفضل على الإطلاق. انضم إلى النادي في سن السابعة قادمًا من سانت بريست، وكتب اسمه في التاريخ كأصغر هداف في تاريخ ليون بعمر 16 عامًا و140 يومًا، عندما سجل في كأس فرنسا في يناير (كانون الثاني) 2020. قبلها بشهرين، خاض أولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا أمام زينيت الروسي. وساهم شرقي في وصول منتخب فرنسا تحت 21 عامًا إلى ربع نهائي بطولة أوروبا عام 2023، كما كان ضمن منتخب بلاده الذي نال فضية أولمبياد باريس 2024. سبق وأن ارتبط اسمه بأندية كبرى مثل ريال مدريد وليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي. وفي 2020، اعترف في لقاء مع تلفزيون ليون بأن «حلمه هو اللعب لريال مدريد». يعشق شرقي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويجيد اللعب كجناح، لكنه يفضل التمركز في العمق كصانع ألعاب يحمل الرقم 10. وشهد موسم 2024-2025 أفضل أداء في مسيرة شرقي القصيرة حتى الآن، حيث قدم 11 تمريرة حاسمة، وصنع 22 فرصة محققة – الأعلى في الدوري الفرنسي – إلى جانب 13 تمريرة مفتاحية، و48 مراوغة ناجحة. كما سجل 12 هدفًا في جميع المسابقات. لكن المثير للإعجاب أكثر هو تطوره اللافت من الناحية التكتيكية، وتحديدًا في التحرك من دون كرة وفهمه لأدواره الدفاعية والهجومية. الخبير الفرنسي جوليان لورين صرح عبر بودكاست "Euro Leagues" قائلاً: «ما فعله هذا الموسم كان مذهلًا. الموهبة كانت موجودة منذ أن كان في الـ16، بل قبل ذلك. يلعب بالقدمين بنفس الكفاءة. لاعب مثله ينفذ الركنيات بالقدم اليمنى أو اليسرى حسب الجهة، ليصنع الكرة المقوسة دومًا... هذا لا يُصدق».وأضاف: «هو واحد من أعظم المهاريين في أوروبا الآن». والأرقام تؤكد ذلك: من أصل 44 تسديدة له في الدوري، استخدم قدمه اليمنى في 22 واليسرى في 22 أخرى. زاد من سحر شرقي ظهوره الدولي الأول ضد إسبانيا، حيث شارك في قلب الطاولة بعد التأخر 5-1، ليساهم في تقليص الفارق وتقديم أداء مبهر. وبعدها بثلاثة أيام، شارك أساسيًا في الفوز 2-0 على ألمانيا، ليحصد منتخب "الديكة" المركز الثالث في دوري الأمم. الإشادات لم تتوقف عند لورين. أسطورة فرنسا تييري هنري قال عنه: «لم أرَ في التاريخ لاعبًا يراوغ بهذه السرعة». أما قائد ليون ألكسندر لاكازيت فقال: «إنه لاعب مميز. ارتقى بمستواه هذا الموسم. لا أضعه في خانة أوزيل بعد، لكنه يسير نحوها». حتى زميله السابق في آرسنال، أينسلي مايتلاند-نايلز، وصفه في حديث لـبي بي سي سبورت قائلًا: «أعظم موهبة طبيعية رأيتها. ساحر، عبقري بكل ما للكلمة من معنى. يصنع الفارق، يمرر، يراوغ، يجر الفريق للأمام وكأن الكرة ملتصقة بقدمه». بيب غوارديولا يريد شرقي ضمن فريقه لموسم 2025-2026، بعد موسم كارثي بالمقاييس المعتادة للفريق السماوي. مانشستر سيتي أتم صفقتين بالفعل: الهولندي تيغاني رايندرس من ميلان مقابل 46.3 مليون جنيه إسترليني، وقريب من إعلان صفقة الظهير الأيسر ريان آيت نوري من وولفرهامبتون بـ31 مليون جنيه. رايندرس يستطيع اللعب في كافة مراكز الوسط، ما يمنح شرقي فرصة لشغل دور أكثر تقدمًا خلف إيرلينغ هالاند. ورغم أن فلسفة غوارديولا تعتمد على الاستحواذ والصبر لا التمريرات المباشرة، إلا أن رحيل كيفن دي بروين فتح فجوة كبيرة في مركز صناعة اللعب – فجوة قد يكون شرقي هو الحل لها. وقد يُستخدم كذلك كجناح أيمن، في ظل تذبذب أداء جيريمي دوكو وسافينيو، ورغبة جاك غريليش في الرحيل. ويعيش شرقي أسبوعًا لا يُنسى: من أول مشاركة دولية مع فرنسا، إلى مفاوضات جادة مع أحد أفضل أندية العالم، لكن رغم كل الضجة، يظل اللاعب متزنًا، فعندما سُئل عن المفاوضات بعد مباراة إسبانيا قال بابتسامة: «الأمر يوشك أن يتم... لكنكم تعرفون إجابتي مسبقًا. الجميع يعرف».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ألكاراس: نادال مثلي الأعلي ومعادله رقمه «شرف عظيم»
قال كارلوس ألكاراس إن فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس رغم تأخره بمجموعتين في النهائي ومعادلة حصيلة مثله الأعلى في صباه رافائيل نادال من البطولات الكبرى عندما كان في نفس العمر من فعل "القدر". ونجح اللاعب الإسباني (22 عاما)، والذي اعتبره الكثيرون خليفة نادال على الملاعب الرملية، في تعويض تأخره بمجموعتين لأول مرة في مسيرته ليهزم المصنف الأول عالميا يانيك سينر في نهائي رولان غاروس. وقال ألكاراس بعدما حقق خمسة ألقاب وهو نفس رصيد نادال عندما كان في نفس عمره "إن مصادفة الفوز بلقبي الخامس في البطولات الأربع الكبرى في نفس عمر رافائيل نادال، هي القدر". كان نادال يصغره بيوم واحد عندما تغلب على روجر فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون 2008 ليحقق لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى. وقال ألكاراس "ستلازمني هذه الإحصائية للأبد، الفوز بلقبي الخامس في البطولات الأربع الكبرى في نفس المرحلة العمرية التي حقق فيها رافا هذا، وهو مثلي الأعلى ومصدر إلهامي. إنه لشرف عظيم". وفي المباراة النهائية التي شهدت العديد من التقلبات أشاد ألكاراس بالجماهير في باريس التي شجعته وساعدته في التمسك بالأمل ليفوز 4-6 و6-7 و6-4 و7-6 و7-6. وأضاف "لولاهم، لكان من المستحيل العودة في النتيجة. في بداية المجموعة الثالثة، كانت كل الأمور تسير في صالحه. كان عليّ أن أتخلص من تلك الأفكار وأقاتل". وأنقذ ألكاراس ثلاث نقاط للمباراة لكن اللحظة التي خرج فيها من المباراة كما انتفض مجددا بعد تأخره 6-5 في المجموعة الحاسمةليفرض شوطا فاصلا قويا. وقال: لم تكن نقاط المباراة رائعة. لقد أنقذت نقاط المباراة، وهذا أمر رائع، لكن النقاط لم تكن جيدة. عند تأخري 6-5 في المجموعة الخامسة، عند 15-30 أو 30-30، كانت الأفضلية لي، 40-40. أتذكر هذه النقاط بوضوح، وبصراحة ما زلت لا أعرف كيف فعلتها. أعني، كانت الكرات تلامس الخطوط. سيطر على هذا الشوط. بصراحة، ما زلت لا أعرف كيف أفلت بهذا الشوط. ولا يعزز هذا الفوز مكانة ألكاراس بين نخبة الرياضة فحسب، بل ويعيد أيضا إشعال الحديث عن جيل جديد من المنافسة بعد فوز سينر بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى.