
أول إخلاء "ECMO" جوي ناجح.. إنقاذ حاج باكستاني من أزمة قلبية حادة في عرفات
نفّذت فرق الطوارئ الصحية أول عملية إخلاء طبي جوي باستخدام تقنية ECMO (أكسجة الغشاء خارج الجسم)، لإنقاذ حاج باكستاني تعرّض لأزمة صحية خطيرة أثناء وجوده في منطقة شرق عرفات.
وبثّت "الإخبارية" فيديو يوثّق تفاصيل لحظات الإخلاء الجوي، بدءًا من الاستجابة الفورية في الموقع.
إنقاذ حاج باكستاني بعد أن ألمت به أزمة صحية خطيرة عبر أول إخلاء طبي جوي لحالة ECMO وقسطرة قلبية، من شرق عرفات إلى مدينة الملك عبدالله الطبية
عبر مراسل #الإخبارية الوليد الحارثي #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/SUkpo3dOSc
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 5, 2025
ويجسّد المشهد الذي عرضته القناة كفاءة الفرق الطبية وتكاملها مع الطواقم الجوية في التعامل مع الحالات الحرجة، ضمن منظومة صحية متكاملة تهدف لحماية ضيوف الرحمن وتقديم أعلى مستويات الرعاية الطارئة خلال موسم الحج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الحجاج يؤدون طواف الإفاضة... ويستكملون مناسكهم في مِنى
أدى ضيوف الرحمن، الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى بمشعر مِنى، وهم ينعمون بالراحة والاطمئنان. كان الحجاج قد توافدوا إلى مشعر مِنى مع بزوغ فجر الجمعة، مهللين مكبرين تحفّهم عناية الله؛ لاستكمال مناسكهم فيه، حيث بدأوا برمي «جمرة العقبة» الكبرى بسبع حصيات، اتباعاً لسنة المصطفى - عليه الصلاة والسلام -، وشرعوا في الحلق والتقصير للتحلل الأول من الإحرام، قبل أن يؤدوا طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وينحروا الهدي لمن عليه منهم. ويبقى الحجاج بمشعر مِنى أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة، يذكرون الله كثيراً، ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين المولى القبول والتيسير. واتّسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة إلى مواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، في حين شهدت طرق مشعر مِنى مرونةً في الحركة المرورية للسيارات وتنقل ضيوف الرحمن. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملأها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت «هيئة العناية بالحرمين الشريفين»، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف وفق خطط وإجراءات وآليات ممنهجة؛ لضمان سلامة الحجاج وأمنهم وراحتهم، مع تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. واصل قطار المشاعر المقدسة أداءه الفعّال، حيث بلغ إجمالي مَن تم نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من 604 آلاف حاج، موزعين على ثلاث حركات رئيسة؛ الأولى أكثر من 27 ألف راكب، والثانية 283 ألف راكب، بينما تعدّ الثالثة هي الأعلى بواقع 294 ألف راكب؛ ما يُجسد حجم الكفاءة التشغيلية للمنظومة. نقل أكثر من 604 آلاف حاج عبر قطار المشاعر المقدسة (واس) وكشف مركز النقل العام بـ«الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة»، عن تنفيذ عملية النقل عبر أكثر من 23 ألف حافلة، توزعت على ثلاث مسارات ترددية إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول يُشغَّل على المساحة نفسها في العالم، محققة أفضل زمن قياسي لعملية الإفاضة الأولى، في صورة تعكس الاحترافية العالية، ودقة التنسيق التشغيلي. وبدأ مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي عملياته التشغيلية في يوم النحر، لتنفيذ 950 ألف رأس من الأنعام خلال 84 ساعة داخل 7 مجمعات، يعمل بها 25 ألف كادر بشري بمختلف تخصصاتهم الإدارية والفنية والطبية والهندسية، وذلك ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى التيسير على الحجاج وتقديم خدمات عالية الجودة لهم، وتراعي تطبيق أفضل الممارسات البيئية. وواصلت وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة، مقدمةً أكثر من 125 ألفاً و573 خدمة، شملت عمليات متقدمة من بينها 216 قسطرة قلبية، و18 عملية قلب مفتوح، نُفذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبية سعودية مؤهلة؛ ما يؤكد الجاهزية الصحية المتميزة، وتطور القدرات الطبية الوطنية. ونفّذت وزارة الحج أكثر من 5.5 مليون عملية قراءة إلكترونية لبطاقة «نسك»، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيمية، بينما قدّم مركز العناية بضيوف الرحمن عبر الرقم الموحد 1966 نحو 310 آلاف خدمة للحجاج منذ بدء الموسم، بما يشمل الاستفسارات والدعم المباشر، في حين أجرت الفرق الميدانية التابعة لمراكز «امتثال» 65 ألف جولة رقابية على شركات تقديم الخدمة، ضمن جهود رفع الامتثال وجودة الأداء. وتُجسد هذه الجهود المتكاملة مستوى التكامل بين مختلف الجهات العاملة في الموسم، تحت توجيهات القيادة السعودية، ضمن مستهدفات «رؤية المملكة 2030» الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الحج، وتسخير التقنية الحديثة، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، منظمة، ومهيأة بأعلى المعايير العالمية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
عدد من الحجاج لـ«الرياض»: تنظيم غير مسبوق وجهود عظيمة لسلامة ضيوف الرحمنمنى.. هدوء وسكينة وانسيابية في حركة الحجيج
منشأة الجمرات.. كفاءة تشغيلية تستوعب أكثر من (300) ألف حاج في الساعة توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر أمس العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة " تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية، وسط منظومة الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وطمأنينة. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-. ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. واتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، تحفهم عناية الله سبحانه وتعالى، ثم جهود القطاعات المعنية بالحج، التي أسهمت في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان. وتُعدّ منشأة الجمرات الحديثة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة، وتجسّد نقلة نوعية في إدارة الحشود، بما يتماشى مع أعلى المعايير الهندسية والتنظيمية العالمية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من (300) ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجًا مرنًا وآمنًا خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق. وتشهد منطقة الجمرات في مشعر منى، في مثل هذا اليوم من كل عام، توافد جموع الحجاج لأداء هذه الشعيرة، في مشهد تعبدي مهيب يُجسد الطاعة والاقتداء بهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ضمن أعظم مناسك الحج وأدقها تنظيمًا. وفيما مضى، كانت الجمرات عبارة عن أعمدة حجرية صغيرة تحيط بها مساحات ضيقة وطرقات محدودة، ما كان يسبب ازدحامًا شديدًا وصعوبات في أداء النسك، لاسيما مع تزايد أعداد الحجاج، حيث تحولت المنشأة اليوم، إلى معلم هندسي متكامل يتكون من خمسة طوابق، يبلغ طولها (950) مترًا، وعرضها (80) مترًا، وتضم (386) سلمًا كهربائيًا، و(11) مبنى للسلالم الكهربائية، إلى جانب جسور متعددة الاتجاهات، وممرات للدخول والخروج، ومخارج للطوارئ، وأنظمة تبريد ومراقبة ذكية. وتتكامل في المنشأة منظومة تشغيلية دقيقة تشمل فرقًا ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة، لتأمين السلامة، وتقديم الخدمات الطبية والإرشادية، بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية، إذ دُعمت المنشأة بشاشات إرشادية متعددة اللغات وكاميرات مراقبة حديثة، تسهم في تعزيز الانسيابية وسلامة الحجاج. وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة-، هذا العام، عددًا من المشاريع النوعية، أبرزها تركيب (200) مروحة رذاذ في الساحة الشرقية للمنشأة لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، إلى جانب مشروع "نحو منى" لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة. وتبرز منشأة الجمرات اليوم بوصفها نموذجًا عالميًا في إدارة الحشود، وتجسيدًا لريادة المملكة في تسخير التقنية الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويُيسّر أداء مناسكهم في بيئة منظمة وآمنة. من جهة أخرى، امتدح حجاج من مختلف دول العالم، خدمات وتنظيمات حج هذا العام، ووصفوها بأنها قفزات جديدة تشهدها منظومة خدمات الحج ، تضاف إلى النجاحات التي تحققت في خدمات العمرة والزيارة. وربط الحجاج ثمار الأمان وتسريع الإجراءات، في منافذ الدخول والمغادرة والتفوييج، إلى الممكنات الكبيرة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله. وقال ياسين صويلح "فلسطيني": ثلاثون عاماً مضت بين قدومي للمملكة لأداء حج هذا العام، وبين أول حج لي، أظهرت لي فوارق كبيرة، وملامح مختلفة لا تحصى من التطور ونمو قطاعات متصلة في مجال الحج والعمرة، ويكفي أن أشير إلى أني فوجئت بتغير طبوغرافية مدن جدة ومكة من خلال ازالة المنازل العشوائية في الأحياء السكنية القديمة. وأضاف: كل ما ينفذ من مشاريع وما يصدر من تشريعات وتنظيمات، تجسد أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على تنظيم هذه الشعيرة واستقبال التنوع الكبير لملايين الحجاج من كل بقاع الدنيا. في اتجاه متصل وصف الحاج مدحت عبيري "فلسطيني" ما لمسه وشاهده من مشاريع تنموية وخدمية متصلة بخدمات الحج بأنه "أسطوري" وقال: "كلنا فخر وشكر وامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية على رعايتها الفائقة للمقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة". من جانبه قال الحاج خالد محمد "مصري": تنظيم مثالي وغير مسبوق وجهود عظيمة في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج، وتنسيق مذهل بين الجهات الأمنية السعودية في إدارة شؤون الحج وبنية تحتية ومنظومة متكاملة للأمن والسلامة ساهمت في بروز كل هذه النجاحات. الحاج محمد التونسي من تونس وصف نفسه بأنه طائر في السماء من فرط فرحته بالوصول إلى مكة المكرمة وأداء فريضة الحج لأول مرة في حياته وقال تنظيم محكم أبهرني كثيراً، وأنا ممتن لهذا البلد العربي الكبير والكريم المملكة العربية السعودية في تنظيم وإدارة شؤون الحرمين والحج والحجاج.


الأنباء السعودية
منذ 4 ساعات
- الأنباء السعودية
حج / "الشؤون الإسلامية" تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
منى 11 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 07 يونيو 2025 م واس نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الجمعة، محاضرتين توعويتين عقب صلاتي المغرب والعشاء في مسجد الخيف بمشعر منى، وذلك ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه خلال موسم الحج؛ بهدف توعية ضيوف الرحمن بالأحكام الشرعية وتعزيز مفاهيم المناسك الصحيحة. وجاءت المحاضرة الأولى بعنوان: "الحج ونعمة الأمن"، قدّمها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الونيّس، تناول فيها مظاهر نعمة الأمن التي تنعم بها الشعائر في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، تسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وأمان، مُبينًا أن اجتماع ملايين المسلمين في مكان واحد دون اضطراب يُعدّ من أعظم النعم، ويعكس ثمرة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن. فيما جاءت المحاضرة الثانية بعنوان "الاتباع للسنة"، ألقاها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، استعرض فيها أهمية الالتزام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أداء المناسك وسائر العبادات، مؤكدًا أن الاتباع لا يتحقق إلا بالعلم والنية الصادقة، محذّرًا من البدع والمحدثات. وتأتي هذه المحاضرات ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه الوزارة، في إطار جهودها الرامية إلى نشر الوعي الشرعي وتثقيف الحجاج بأحكام المناسك وآدابها، وفق منهج معتدل مستمد من الكتاب والسنة.