
المحرّمي يطلع على جاهزية قوات خفر السواحل في مواجهة التهديدات الأمنية البحرية
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في العاصمة عدن، برئيس مصلحة خفر السواحل، اللواء الركن خالد علي القملي، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير الأداء الأمني البحري وتعزيز قدرات المصلحة بما يكفل حماية الممرات الملاحية الاستراتيجية.
وخلال اللقاء، استمع المحرّمي إلى عرضٍ شامل قدّمه اللواء القملي حول أبرز الصعوبات التي تواجه عمل خفر السواحل، والحاجة إلى تطوير الإمكانيات البشرية والتقنية، بما يمكن المصلحة من تنفيذ مهامها بكفاءة وفاعلية في ظل التحديات المتصاعدة.
وأكد المحرّمي أهمية الدور الذي تضطلع به قوات خفر السواحل في حماية الموانئ وتأمين الملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة تعزيز الجاهزية الأمنية والفنية لمواجهة التهديدات، وعلى رأسها محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي، وتهريب المواد المخدرة، إضافة إلى الأنشطة الإجرامية التي تشمل القرصنة وتحركات الجماعات الإرهابية.
كما ناقش اللقاء أهمية رفع مستوى التنسيق والتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، لوضع آليات فعالة للتصدي لأي تهديدات محتملة في المياه اليمنية، وبلورة استراتيجية متكاملة لحماية الموانئ وتعزيز الأمن البحري في عموم السواحل اليمنية.
من جانبه، عبّر اللواء القملي عن تقديره لاهتمام المحرّمي وحرصه على متابعة أوضاع المصلحة عن قرب، مؤكداً أن منتسبي خفر السواحل ملتزمون بتنفيذ واجباتهم الوطنية، ورفع جاهزيتهم لحماية سواحل البلاد وصون سيادتها البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
مستشار خامنئي: احتمال اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل قائم.. وإيران مستعدة لكل السيناريوهات
حذر اللواء رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني، من احتمال تجدد المواجهة مع إسرائيل، مؤكدا أن الوضع الراهن لا يعكس وقفا لإطلاق النار بقدر ما يمثل حالة مفتوحة على التصعيد في أي لحظة. وقال صفوي في تصريحات صحافية يوم الأحد: الولايات المتحدة وإسرائيل تعتقدان أن السلام يصنع عبر القوة، وإيران بدورها يجب أن تكون قوية"، مضيفا: "أرجحإمكانية اندلاع حرب أخرى، وربما بعد ذلك لن تقع حرب جديدة". وأشار إلى أن العسكريين يضعون أسوأ السيناريوهات في الحسبان ويستعدون لها، مؤكدا أن البلاد ليست في مرحلة وقف إطلاق نار: "نحن العسكريين نضع أسوأ السيناريوهات في الحسبان ونستعد لها. وكل لحظة قد تشهد تصعيدا جديدا، ولسنا الآن في وقف لإطلاق النار، نحن في مرحلة حرب، وقد ينهار هذا في أي لحظة". وأشار إلى عدم وجود أي اتفاقيات مكتوبة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة بخصوص وقف إطلاق النار: "لا" بروتوكول ولا اتفاقية كتبت بيننا وبين الإسرائيليين، ولا بيننا وبين الأمريكيين". وشدد على ضرورة تعزيز القدرات والاستراتيجيات الإيرانية على الأصعدة قائلا: "علينا أن تعزز منظومتنا واستراتيجياتنا الهجومية، الدبلوماسية. الإعلامية، السيبرانية، الصاروخية والطائرات المسيرة". وختم بالقول: "نحن العسكريين تؤمن بأن من أراد السلام عليه أن يستعد للحرب وأفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم". وفي وقت سابق، دعت هيئة الأركان الإيرانية واشنطن وتل أبيب إلى الكف عما وصفته بـ "التامر والعداء" ضد طهران محذرة من أن أي "مغامرة عسكرية" أو "خطأ في الحسابات" سيقابل برد أقسى منه في أي وقت مضى. يذكر أن ما يعرف بنزاع الـ 12 يوما" بين إسرائيل وإيران كان قد اندلع فجر يوم الجمعة 13 يونيو 2025، وتمثل في أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين حيث بدأت إسرائيل بضربات جوية على مواقع إيرانية واغتيال قياديين عسكرين وعلماء نوويين، فردت طهران بهجمات صاروخية ومسيرة واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية. وفي 22 يونيو 2025 ، شنت القوات الجوية والبحرية الأمريكية هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية هي فوردو ونطنز، وأصفهان، إذ أكد الرئيس الأمريكي أن هذه الضربات عطلت برنامج إيران النووي وألحقت أضرارا بالغة بالمواقع، في حین ردت ایران بشن هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في قاعدة "العديد" الجوية في قطر، وأفادت التقارير أنه لم تقع إصابات بين القوات الأمريكية في هذا الهجوم. وانتهى التصعيد بإعلان ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو 2025.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
دولة أوروبية تشتري أسلحة بقيمة 1.63 مليار دولار من إسرائيل
کشف اليوم الأحد عن دولة أوروبية اشترت أسلحة بقيمة 1.63 مليار دولار من إسرائيل حيث أعلنت شركة "البيت" الأسبوع الماضي عن الصفقة، لكنها لم تذكر اسم الدولة بسبب "سرية العميل". ووفقا لما نشر اليوم (الأحد)، فإن شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية المتخصصة في الصناعات العسكرية والتكنولوجية ستبيع أنظمة تسلح إلى صربيا، على أن تستخدم هذه الأنظمة من قبل الجيش الصربي وأعلنت "البيت سيستمز" الأسبوع الماضي أنها فازت بعقد بقيمة 1.635 مليار دولار لتزويد دولة أوروبية بمجموعة من الحلول الدفاعية، على أن يستمر تنفيذ العقد على مدى خمس سنوات. ويشمل العقد مجموعتين من الحلول التكنولوجية المتقدمة من إنتاج الشركة وتتضمن تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي : " المجموعة الأولى: "أنظمة صواريخ مدفعية دقيقة بعيدة المدى، ومجموعة متنوعة من أنظمة القتال الجوية غير المأهولة للاستطلاع والهجوم، على المستويين العملياتي والتكتيكي، بما في ذلك الطائرات المسيرة الشخصية. هذه الأسلحة استخدمت في حرب "السيوف الحديدية" في جبهتي لبنان وغزة، وحققت نجاحا كبيرا. وتتميز الصواريخ بدقة إصابة عالية تصل إلى مستوى إصابة "مزوزة" (قطعة صغيرة على قائم باب أو نافذة) حتى عند إطلاقها من عشرات الكيلومترات". المجموعة الداتية: قدرات استخبارية (ISTAR) متقدمة للغاية، بما في ذلك أنظمة COMINT، و SIGINT، والحرب الإلكترونية. إضافة إلى أنظمة الجمع ومعالجة المعلومات الاستخباراتية، وأنظمة كهروبصرية متطورة، وأجهزة للرؤية الليلية، وتحديثات المركبات قتالية، وأنظمة دفاعية. كما ستوفر الشركة حلا متكاملا للرقمنة العسكرية والاتصالات في ميدان القتال، يعتمد على أحدث برمجيات وأجهزة الاتصال الحديثة، ويتضمن كذلك قدرات استخباراتية من حزمة C4ISR الخاصة بالقيادة والسيطرة هذا الحل يغطي جميع المستويات من القيادة الاستراتيجية العليا للجيش وحتى المستوى التكتيكي، بما في ذلك أحدث المركبات القتالية". وفي هذا الصدد، صرح بتسلنيل (بوتسي) ماخليس، رئيس شركة "البيت سيستمز" ومديرها التنفيذي، قائلا: "يعكس هذا العقد الطلب الكبير على تقنيات البيت سيستمز" المتقدمة في أوروبا، ويعكس قدرتنا على توفير حلول متكاملة ومتعددة الأبعاد مصممة خصيصا لتلبية احتياجات القوات الأمنية الحديثة. لقد أثبتت مجموعة حلول البيت سيستمز" الشاملة نفسها في ساحة المعركة وتحظى بتقدير كبير من مستخدميها، ونحن فخورون بدعم دولة أوروبية في تعزيز أمنها القومي في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية. تتضمن هذه الاتفاقية أيضا تعاونا صناعيا يهدف إلى تعزيز القدرات الصناعية الوطنية للعميل في المجالات المذكورة". يذكر أن هذا يأتي بعد أن كشف الشهر الماضي أن سويسرا تدرس إلغاء صفقة لشراء طائرات مسيرة من "البيت سيستمز" بقيمة 380 مليون دولار، وفق ما ذكرته صحيفة NZZ السويسرية. وقالت الصحيفة إن "طائرة المراقبة الجديدة تعد بأكثر مما تستطيع أن تحقق، وإن وزارة الدفاع السويسرية تدرس إلغاء الصفقة". وأضافت الصحيفة أن "المشاكل التقنية في طائرات المراقبة ربما تكون خطيرة إلى درجة أنه يجب مرافقتها بمروحية أو طائرة أخرى لمنع حوادث الاصطدام". و ترتبط المشكلة بنظام يُعرف باسم "التمييز والتخفي"، والذي وفق لجنة المالية في البرلمان السويسري "يحمل مخاطر كبيرة من حيث الجدوى التقنية، والترخيص والتكاليف".


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
فيما العيدروس يطلّع على سير أداء عدد من اللجان الدائمة بالمجلس: رئاسة مجلس الشورى تناقش التحضيرات لفعالية المولد النبوي للعام 1447هـ
ناقشت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها أمس برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، مقترحات بالإعداد والتحضير لفعالية المولد النبوي الشريف بالمجلس للعام 1447هـ. وأكدت الهيئة، أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى الجليلة لما لها من أهمية في تعميق الولاء لله والنبي الخاتم واستخلاص العبر والدروس من سيرته العطرة. واعتبرت الهيئة، الاحتفاء بالمولد النبوي بالشكل الذي يليق بعظمة صاحبها عليه أفضل الصلاة والتسليم، يسهم في تعزيز القيم الإنسانية وإرساء العدل والرحمة بين أبناء المجتمع. وأشاد المجتمعون، بالمشاركة الفاعلة لأعضاء المجلس في مختلف الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالمولد النبوي الشريف.. ودعوا جميع الأعضاء إلى رفع وتيرة المشاركة في مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية على مستوى الفعاليات بالعاصمة صنعاء والمحافظات والاستعداد للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بما يليق بمكانة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وثمنت الهيئة، يقظة الأجهزة الأمنية في إحباط وإفشال مخططات الأعداء وتنفيذ موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الحفاظ على أمن واستقرار الجبهة الداخلية. كما دعت كافة أبناء اليمن إلى رفع حالة الوعي ومساندة أجهزة الأمن في إفشال مؤامرات الأعداء المتربصين بالوطن، سيما واليمن يمر بوضع أكثر تميزًا عن الأعوام الماضية ويحتل رقمًا صعبًا في المنطقة والعالم العربي والإسلامي. وفي جانب آخر اطلّع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائباه محمد الدرة وضيف الله رسام، على سير أداء عمل عدد من اللجان الدائمة بالمجلس. واستمع العيدروس ونائباه خلال اطلاعهم على جانب من اجتماع لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة والمجتمع المدني، مع ممثلي مكتب النائب العام حول عدد من القضايا المتعلقة بنزلاء السجون والإصلاحيات. وأكد العيدروس، أهمية إنجاز الأعمال المنوطة بعمل اللجان بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ومتابعة مستوى تنفيذ الجهات المعنية لتوصيات المجلس في مختلف القضايا.. مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة المعوقات التي تواجه الإصلاحيات والسجون الاحتياطية والإسهام الفاعل في حل مشاكل المعسرين وكذا إيجاد دار مناسبة لإيواء السجينات. وأشاد رئيس مجلس الشورى، بجهود مكتب النائب العام في حلحلة القضايا التي تعاني منها الإصلاحيات، مشيدًا بالمتابعة المستمرة من قبل النائب العام لقضايا المساجين والسجون. وكانت لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة والمجتمع المدني، عقدت اجتماعًا لها برئاسة رئيس اللجنة حسيبة شنيف، ضم رئيسي جهاز التفتيش على النيابات القاضي علي الأحصب ودائرة التفتيش بمكتب النائب العام القاضي حسن العلفي. ناقش الاجتماع الذي حضره نائب رئيس اللجنة درهم الزعكري ومقرر اللجنة الدكتور نبيل الحمادي والأعضاء، ورئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي ومقرر اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس عبدالخالق المتوكل وعضو المكتب الفني بمكتب النائب العام الدكتورة ألطاف سهيل، القضايا المتعلقة بالمعوقات التي تواجه الإصلاحيات والسجون وسبل معالجتها. واستعرض الاجتماع جهود اللجنة فيما يتعلق بدراسة أوضاع السجون وما خلص إليه تقريرها من نتائج وتوصيات تتعلق بتطوير أداء الإصلاحيات ومعالجة الصعوبات التي تواجهها. كما تم استعراض، نتائج النزول الميداني لمكتب النائب العام إلى عدد من إصلاحيات السجون الاحتياطية في مختلف المحافظات وما تم خلاله من إجراءات، أدت إلى الإفراج عن عدد من السجناء خلال العام الماضي. وأكد الاجتماع، أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول والمعالجات العملية والمناسبة لحل القضايا المتعلقة بنزلاء ونزيلات السجون، لافتين إلى ضرورة إيجاد آلية موحدة لإدخال توصيات تقريري المجلس ومكتب النائب العام حيز التنفيذ سيما ما يتعلق بموضوع دار إيواء السجينات والمعسرين وغيرها من القضايا ذات الصلة.