logo
✅ مشاريع جديدة تعيد الأمل لمعتقلين سابقين في قضايا الإرهاب بطنجة

✅ مشاريع جديدة تعيد الأمل لمعتقلين سابقين في قضايا الإرهاب بطنجة

24 طنجةمنذ 6 أيام
أطلقت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالتعاون مع مركز مصالحة مبادرة جديدة تهدف إلى دعم إعادة إدماج معتقلين سابقين في قضايا التطرف والإرهاب من خلال تمكينهم من مشاريع مدرة للدخل، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تعزيز الاستقرار المجتمعي ومحاربة العود.
وجرى تنظيم حفل بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمدينة طنجة خصص لتوزيع تجهيزات وآليات لفائدة 26 مستفيدا من البرنامج، بعد انخراطهم في مسار تأهيلي يستند إلى قيم المواطنة والتعايش ومبادئ الفهم الوسطي للدين.
وتسعى هذه المبادرة إلى توفير دخل قار للمستفيدين وتحقيق اندماج فعلي في المجتمع، من خلال منحهم فرصة بناء مشاريع صغيرة متنوعة من شأنها أن تضمن استقلاليتهم الاقتصادية وتحفظ كرامتهم بعد الإفراج.
وقال عبد الواحد جمالي الإدريسي، المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، إن هذه المشاريع تندرج في إطار تصور شامل لمرافقة السجناء السابقين الذين انخرطوا طوعا في برنامج مصالحة، بهدف إعادة بناء علاقتهم بذواتهم ومحيطهم على أسس فكرية معتدلة.
وأوضح أن الدعم لا يقتصر فقط على التمكين الاقتصادي، بل يشمل أيضا المصالحة النفسية والخروج من دوائر العزلة، في أفق تحصين المجتمع من الانزلاقات الفكرية الخطرة.
من جانبه، أشار أحمد عبادي، رئيس مركز مصالحة، إلى أن البرنامج يقوم على ثلاث دعائم أساسية: المصالحة مع الذات، ومع النص الديني، ومع المجتمع، مبرزا أن المشاريع الموزعة والتي بلغت قيمتها نحو مليوني درهم تمثل امتدادا عملياً لهذا التوجه الإصلاحي.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين القضائيين والإداريين، وشركاء من القطاعات العمومية وفاعلين في المجتمع المدني، فيما عبر المستفيدون عن ارتياحهم للدعم الذي اعتبروه انطلاقة جديدة نحو حياة مستقرة وآمنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يؤكد أن المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
الملك محمد السادس يؤكد أن المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

المغرب اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • المغرب اليوم

الملك محمد السادس يؤكد أن المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية. وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية". وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة". وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء". وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية". وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد". ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب: - عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة. - ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب. - حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر. - رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة. - يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب. - يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر. - نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه. - أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية. - تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024. - تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية". - ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

عيد العرش.. 'الأحرار' يشيد بالخطاب الملكي ويرحب بسياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر
عيد العرش.. 'الأحرار' يشيد بالخطاب الملكي ويرحب بسياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر

LE12

timeمنذ 29 دقائق

  • LE12

عيد العرش.. 'الأحرار' يشيد بالخطاب الملكي ويرحب بسياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر

أكد حزب 'التجمع الوطني للأحرار' أنه تتبع نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين. وبهذه المناسبة المجيدة تقدم حزب 'التجمع الوطني للأحرار' بأسمى عبارات الولاء والإخلاص، وأحر التهاني وأصدق المتمنيات لجلالته المقرونة بمشاعر الوفاء للأسرة العلوية الشريفة. وسجل الحزب عبر بلاغ له توصلت ' بنسخة منه، بكل فخر واعتزاز الإنجازات التي حققتها المملكة خلال 26 سنة الأخيرة، وذلك بفضل رؤية ملكية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، وعلى رأسها الانتصارات الدبلوماسية المتوالية على صعيد قضيتنا الوطنية الأولى، خاصة في ظل دعم ثلاثة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لمقترح الحكم الذاتي، كحل واقعي وذي مصداقية يهدف إلى تسوية نهائية للنزاع المفتعل، بما يخدم السلام ويعزز التنمية في المنطقة. وأضاف 'وإذ يستحضر الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد جلالته، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، نصره الله، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن بلادنا من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه ينوه بحرص جلالته على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية. ونوه الحزب وفق البلاغ ذاته، بالتوجيهات الاستراتيجية الكبرى التي تضمنها الخطاب الملكي لعيد العرش، باعتباره محطة سنوية لاستلهام التوجهات الكبرى للمشروع المجتمعي، الذي يقوده جلالة الملك. كما استحضر حزب الأحرار دعوة جلالته إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول 'ذات التنمية البشرية العالية. وفي هذا الإطار، نوه 'التجمع الوطني للأحرار' بدعوة جلالة الملك -حفظه الله- إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية. كما حيى عاليا استمرار جلالة الملك، حفظه الله، في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن 'استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين'، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي. وفي الختام، ثمن 'التجمع الوطني للأحرار' مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، فإنه يؤكد على الانخراط الكامل للحزب لتنزيل وتنفيذ رؤية جلالة الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، ويدعو كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء جلالة الملك، لربح مختلف التحديات.

جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

الألباب

timeمنذ 29 دقائق

  • الألباب

جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

الألباب المغربية بمناسبة عيد العرش المجيد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2415 شخصا، وبصفة استثنائية على 17.258 من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق مقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص: 'بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2415 شخصا، وهم كالآتي : المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2239 نزيلا، وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 16 نزيلا – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2218 نزيلا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 05 نزلاء المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 176 شخصا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 40 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 12 شخصا – العفو من الغرامة لفائدة : 111 شخصا – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 12 شخصا – العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد المجموع: 2415 كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يجعل هذه المناسبة الغالية فرصة لتوسيع دائرة المنعم عليهم بعفو جلالته الكريم، بصفة استثنائية ليشمل عددا من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق معايير ومقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة. وتتوزع هذه المجموعة الإضافية كما يلي: – العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 17.121 نزيلا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 114 نزيلا – تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 23 نزيلا المجموع: 17.258 ليبلغ مجموع المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة 19.673. أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store