logo
ملاحظات حول خطابنا السياسى تجاه الغرب

ملاحظات حول خطابنا السياسى تجاه الغرب

بوابة الأهراممنذ 9 ساعات

ترددت قبل دخول الحلبة، التوقيت ليس مثاليا، وخبرتى فى هذا الموضوع محدودة، ولست من خبراء الإعلام وعلوم التواصل. ما دفعنى إلى تجاوز ترددى هو كثرة مشاهداتي، وإن كانت كلها ظرفية ووقتية، وصلاتى فى النخب الفرنسية والغربية. أى أننى أتصور أن لدى ما أضيفه وأن طرح الرأى قد يفيد، حتى لو كان هذا الرأى قاصرا خاطئا، لأنه قد يثير نقاشا بناء.
بعض الملاحظات الأولية، من هو المستمع أو القارئ الذى نريد إقناعه؟ مخاطبة النخب ليست كمخاطبة العامة، مخاطبة العلمانى ليست كمخاطبة المتدين، مخاطبة الإعلام والجماعة العلمية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط ليست كمخاطبة النخب التى لا تعرف الكثير عن المنطقة، والقائمة قد تطول.
تقسيم أولى وسطحى للفئات التى نخاطبها قد يعين، هناك فى كل بلد أوروبى أعرفها أقلية تؤيد الحق العربي، وأقلية تؤيد إسرائيل، وأغلبية واضحة لا رأى محدد لها، أو بمعنى أدق... أغلبية واضحة يتغير رأيها مع الظروف وفقا لفهمها للأمور ولخطاب الإعلام.
يوم 7 أكتوبر انحازت هذه الأغلبية إلى إسرائيل بوضوح، الحادث جلل، وأحيا ذكرى مذابح الحرب العالمية الثانية، وكان من بين الضحايا والمختطفين عدد كبير من مزدوجى الجنسية، ولكن عنف الرد الإسرائيلى واستمراره أفقدا تدريجيا الدولة العبرية هذا التأييد، وبتعبير آخر، تسببت المذابح اليومية فى تلاشى ذكرى المذبحة الأولي. وقيام إسرائيل باستغلال الظرف لتنفيذ مشروعاتها فى الضفة الغربية لعب دورا كبيرا فى هذا التطور.
الموقف من إيران مختلف، إيران ليست «شعبا أعزل» يطالب بحقوقه المشروعة كالشعب الفلسطيني، وحماس على مر تاريخها تفادت ارتكاب هجمات إرهابية فى أوروبا، أو فى مناطق أخرى فى العالم، على عكس إيران وحزب الله، هناك خوف من إيران، واحترام لحضارتها وإعجاب بقدراتها، وكراهية عميقة لها فى أغلب المؤسسات السيادية. يضاف إلى هذا أن خطاب نظامها السياسى يقول بضرورة محو إسرائيل من على الخريطة ويقولها باستمرار ودون مواربة. نعم الناس فى الغرب مرعوبة من تبعات انهيار الدولة هناك ومن مخاطر هذه الحرب، ونعم هناك انطباع لدى النخب أن نيتانياهو فرض أجندته على الجميع، ولكن كل هذا لا ينفى الرغبة العارمة فى التخلص إما من البرنامج النووى الإيراني، أو من نظامها الحاكم، أو من الاثنين.
أعود إلى تقسيمي، لا أعرف كل ما يدور، ولكن انطباعا تشكل عندي، أننا نفضل مخاطبة من يؤيدنا دائما ومبدئيا، وهذا طبيعي، ولا أطالب طبعا بمقاطعة هؤلاء، أو بتجاهلهم، ولكننى ألفت النظر إلى ضرورة مخاطبة من يمثل الجمهور المتأرجح، ومن يؤيد إسرائيل، لا سيما عقلاء الجاليات اليهودية، أغلب وليس كل من يؤيد دائما الحق الفلسطينى ينتمى إلى قوى سياسية محسوبة على اليسار، أو إلى قوى سياسية تعتمد أساسا على أصوات المسلمين، ولا تتردد فى التحالف مع الإخوان المسلمين، وهو لا يعبر عن توجهات أغلبية الناخبين، وفرصه فى الوصول إلى سدة الحكم محدودة – مع اختلافات من دولة إلى أخري، مرة أخرى لا أنادى بعدم التعامل معه، وأتفهم الرأى الذى يقول إن الحق الفلسطينى لا يملك ترف الفرز، فهو بحاحة إلى كل صوت، ما أقوله هو... الاكتفاء بهذا خطأ، وقد يخلق انطباعا أن القضية الفلسطينية قضية يسارية أو إخوانية، وتوظف لأغراض خاصة بخطط هذين الفريقين، وهى خطط ترفضها قطاعات واسعة.
أتصور أنه يمكن التأثير على الرأى العام الغربى بما فيه المتعاطوين مع إسرائيل، وأنه يمكن صياغة خطاب يتمسك بالحقوق ويتفق وتوجهات «الكتلة الصلبة» فى الرأى العام الغربي. الرئيس السادات نجح فى هذا فى مرحلة سابقة، نعم تغيرت الظروف، المرحلة الحالية مختلفة... وأسوأ. الجروح تعمقت وكل خطاب كراهية يغذى خطابا مماثلا صادرا من الفريق الآخر، والانتهاكات وعمليات استهداف المدنيين تضاعفت، لا أطلب محاكاة السادات، فلكل عصر مقتضياته.
أسوق بعض الأمثلة على ما يمكن عمله، هناك فارق بين إلقاء تهمة «الكيل بمكيالين»، وبين رصد ومناقشة التحيزات التى تؤثر على موضوعية التغطية. نعم يستحقون تهمة الكيل بمكيالين، ولكنه من الممكن جدا أن ترد إلينا وإلى أى قائل بها فى أى مكان فى العالم، كلنا – نحن وهم وغيرنا- لا نهتم مثلا ببعض الحروب الأهلية فى إفريقيا الجنوبية، ما يمكن فعله هو كتابة تقارير تناقش موضوعية التغطية الإعلامية، واعتمادها على أفكار نمطية لا تمت للواقع بصلة، ولجوئها إلى مصطلحات غير دقيقة لها دلالات سلبية تؤثر على فهم القارئ أو المستمع، وإدانة عدم تمثيل الخبرة العربية فى الحلقات النقاشية.
مشكلة أخرى هى ميلنا إلى عدم التعليق على المقولات التى تفترى على مصر وتختلق تهما لا أساس لها، أفهم منطق دولتنا، التعليق والنفى يلفتان النظر إلى وجود المقولة ويساهمان فى بثها، السكوت يقتلها، هذا الموقف له مزايا مفهومة ولكننى أود لفت النظر إلى عيوبه، قد تموت كل مقولة بسرعة، ولكن كثرتها – حتى لو كان عمرها قصيرا- يترك آثارا فى وعى وذاكرة الناس. مثال آخر قد يكون خلافيا.
الإسرائيليون ومعسكر «الممانعة» أو المقاومة يتفقان على أمر، وهو أن ثنائية تفرض نفسها، إما التنازل الكامل عن الحقوق السياسية الفلسطينية وإما المقاومة كما مارسها هذا المحور فى العقدين الماضيين، للفريقين مصلحة مؤكدة فى إقامة هذا الثنائية، أتصور أن علينا رفضها، وبيان فسادها، هناك أشكال أخرى للمقاومة المسلحة، وهناك طبعا أساليب مقاومة سلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحافة عربية: ولي العهد: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
صحافة عربية: ولي العهد: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

صحافة عربية: ولي العهد: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

صحيفة المدينة السعودية * ولي العهد: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. * ترامب بعد الخرق: حقا! لست راضيًا عن إسرائيل.. ولا عن إيران!. * داخلية سوريا تداهم أوكارا إرهابية تابعة لداعش. * الصين تنظم عرضا عسكريا في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. * أوكرانيا: مقتل ثلاثة من بينهم طفل في غارات روسية. * قلق في (الناتو) من ضغوط ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي. * منظمة الصحة: مقتل العشرات في هجوم على مستشفى بالسودان. * إيران اتَّخذت «الإجراءات اللازمة» لمواصلة برنامجها النووي.

نقاد: "مدرسة الدراسات الثقافية" يتصدى لمواضيع مهمة فى لحظة تاريخية فارقة
نقاد: "مدرسة الدراسات الثقافية" يتصدى لمواضيع مهمة فى لحظة تاريخية فارقة

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

نقاد: "مدرسة الدراسات الثقافية" يتصدى لمواضيع مهمة فى لحظة تاريخية فارقة

في حشد ثقافي كبير شهدته جماعة الفنانين والكتاب بـ "أتيليه القاهرة"، تم تدشين كتاب "مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة" بحضور مؤلفه دكتور حاتم الجوهري. وشهدت الندوة حشدا كبيرا من المثقفين ضم السفير الليبي الأسبق عمر الحامدي، والمهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري، الكاتب صبحي موسى، والناقد دكتور أحمد الصغير، الإعلامي معتز العجمي، دكتور عبدالعظيم الصلوي ممثلا عن دار أروقة التي ناشر الكتاب، والكاتب إبراهيم السخاوي رئيس اللجنة الثقافية بالأتيلية، ودكتور أحمد الجنايني رئيس الأتيليه، بالإضافة إلى حشد واسع من الحضور. "مدرسة الدراسات الثقافية" يتصدى لمواضيع مهمة في لحظة تاريخية فارقة في بداية الأمسية، قال الكاتب حزين عمر، إن موضع النقاش كتاب له أهمية كبرى، ويتصدى لمواضيع مهمة في لحظة تاريخية فارقة، وإن المؤلف بذل فيه جهدا واضحا ليخرج بهذا الشكل. ومن جانبه تحدث دكتور حاتم الجوهري، مؤلف كتاب مدرسة الدراسات الثقافية، عن ظروف خروج الكتاب وعلاقته بالنظرية المعرفية التي تهيمن في المشهد العربي، مشيرا إلى أزمة كبرى لدى الذات العربية وهي العجز عن إنتاج معرفة بديلة تقف على أرضية ثابتة في مواجهة معرفة تم إنتاجها لتواكب ظروف ذوات أخرى، مدللا على الأزمة وضاربا مثالا بحديث البعض عن رفض سرديات الهيمنة الثقافية التي يسعى الغرب لفرضها علينا، لكن في الوفت نفسه قبول هذا البعض ذاته بتبعيته وتلقيه السلبي لنظريات معرفية، تقف على قدم المساواة مع سرديات الهيمنة الثقافية تلك التي يرفضها. وأجمل في مشروع الكتاب وأطروحته دون أن يدخل في تفاصيله قائلا: "إن مدرسة الدراسات الثقافية الغربية خرجت بفلسفة تنتصر للهوامش يأسا من قدرتها على التصدي لمتون الليبرالية الغربية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، بينما يجب أن تسعى مدرسة الدراسات الثقافية العربية للاهتمام بالمتون العربية وكيفية استعادتها، في لحظة تم تفجير التناقضات واستخدام ما يسمى بالهوامش العربية والثقافات الفرعية لتفكيك الوجود العربي. مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة ومن جانبه أشاد حيدر الجبوري بالكتاب باعتباره مشروعا يصلح لأن يكون أساسا مهما لبناء عربي جديد، وأن الكتاب في جانبه التطبيقي الذي شغل الجزء الأخير من الكتاب، اهتم بمشروع المشترك الثقافي العربي بينيا بين مصر ومجموعة من الدول العربية كل على حده، لكنه أشار إلى ضرورة التحرك على مستوى موازٍ يتناول المشترك الثقافي العربي في عمومه وبين كل الدول العربية. وقال 'الجبوري': حاتم الجوهري يقدم مشروعا مؤسسيا وليس مشروعا فرديا، ويجب أن تتبناه المؤسسات العربية لأن هناك جانبا مهما من مشروع جامعة الدول العربية كان يركز على الجانب الثقافي وفعالياته، لم يتم الاهتمام به بعد، وأن كتاب مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة يصلح أساسا ممتازا في هذا الجانب. يؤسس لمشروع عام ومدرسة علمية عربية وبدوره قدم دكتور شريف الجيار مداخلة مطولة طوف فيها في الفضاء المعرفي للكتاب، وفي أبعاده الفلسفية والسياسية والثقافية التي تأتي ضمن طبقات ومستويات للتلقي داخل الكتاب، وذكر أن حاتم الجوهري يقدم فلسفة التمفصل الثقافي في مواجهة مشاريع التبعية، وان بعضا من جوانب الكتاب وأطروحته تذكرنا بأطروحات د.عبدالعزيز حموده ومعاركه في مواجهة بعض النقاد وأطروحاتهم. وتعرض لما قدمه الكتاب في نقده للتلقي العربي لمدرسة الدراسات الثقافية الغربية، وتحديدا في بعض النماذج العربية الشهيرة وفي بعض النماذج المصرية، وانتقل إلى تناول المشروع العام للكتاب موضحا أن حاتم الجوهري يطرح بالفعل مدرسة علمية ذات ملامح محددة، وأنه جاد في هذا الطرح ويسعى لمواجهة المركزية المعرفية التي تأتي المركزية السياسية محمولة عليها. مدرسة الدراسات الثقافية العربية المقارنة وأشار إلى قراءة الجوهري المدققة للغاية للمنجز المعرفي الغربي، قبل أن ينتقل لطرح بديل عربي يناسب اللحظة التاريخية القائمة، مبرزا اهتمام أطروحة الكتاب بنقد مقولات ما بعد الحداثة العامة، وكيف استطاع المؤلف تفكيك بنيتها ليصل إلى فكرة الازدواج والهيمنة الكامنة في المتون الرسمية في الغرب. وختم حديثه مؤكدا أن هذا كتاب مدرسة الدراسات الثقافية ليس مشروعا فرديا أبدا، بل هو مشروع مؤسسي ويجب أن يحظى برعاية مؤسسية أيا كان نوعها، لأنه يؤسس لمشروع عام ومدرسة علمية عربية حقا.

خبراء دوليون لـ"الدستور": هناك انقسامات داخل الإدارة الأمريكية بسبب حرب إيران
خبراء دوليون لـ"الدستور": هناك انقسامات داخل الإدارة الأمريكية بسبب حرب إيران

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

خبراء دوليون لـ"الدستور": هناك انقسامات داخل الإدارة الأمريكية بسبب حرب إيران

اتفق عدد من الخبراء الدوليون على أن الحرب بين إيران واسرائيل التي انتهت بإعلان وقف إطلاق النار، أثرت على الإدارة الأمريكية من الداخل لاسيما مع الانقسامات التي ظهرت بسبب التدخل الأمريكي لإيران. ومن جانبه قال نيل كويليام، البريطاني المتخصص في سياسات الطاقة والشؤون الخارجية، وهو مدير للأبحاث في SRMG Think: 'أن الحرب بين إيران وإسرائيل أثرت على الإدارة الأمريكية، حيث ساهمت في زيادة الانقسامات داخل الإدارة الأمريكية، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتسامح مع أي معارضة أو معارضة لمواقفه، وسيُجري تعديلات وزارية بكل سرور، كما رأيناه يفعل في مجلس الأمن القومي'. وأضاف: 'أن حرب إسرائيل ضد حماس وحزب الله والحوثيين - والضربات في سوريا تُتيح قدرة جديدة لدى دول المنطقة على التوسط في النزاعات ورغبة في حل النزاعات طويلة الأمد لصالح تحفيز النمو الاقتصادي على مستوى المنطقة'. وتابع: 'تُعكّر أفعال إسرائيل مسار التطبيع، بل تُفاقم عزلتها طويلة الأمد، بينما تتعاون دول المنطقة بشكل أوثق، لقد شهدت مكانة أمريكا في النظام الدولي تراجعًا لعقود، لكن تقويضها للقانون الدولي، وتجاهلها لسيادة النظام القائم على القواعد، يُقوّض بسرعة أي مصداقية متبقية لها. علاوة على ذلك، أُجيب الآن على السؤال: هل التغيير داخل الولايات المتحدة دوري أم هيكلي؟ ومن الواضح أنه هيكلي، وهذا يعني أن الولايات المتحدة الآن في تراجع لا نهاية له'. نيل كويليام وقال روبرت ج. رابيل، أستاذ العلوم السياسية بكلية دوروثي جامعة فلوريدا أتلانتيك: "هناك اليوم انقسام في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، حيث أن بعض مؤيدي الرئيس ترامب غير راضين عن التدخل الأمريكي فيما اعتبرونه حربًا إسرائيلية-إيرانية، كما يخشى البعض من خسارة بعض الجمهوريين في انتخابات الكونغرس المقبلة، ومن ناحية أخرى، يعتقد آخرون أن الرئيس ترامب قد فعل الصواب وأنهى البرنامج النووي الإيراني". وأضاف: 'ما حدث يعكس أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما محرك التغيير في الشرق الأوسط، وليس لهما منافس'. روبرت رابيل وقال فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري بجامعة ماريلاند بأمريكا: 'إن السابقة التي أرساها التدخل الأمريكي السابق في حرب إيران وإسرائيل، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المناقشات الداخلية المتعلقة بالامتثال للقواعد والقوانين الدولية. قد يتساءل النقاد داخل الإدارة عن دور أمريكا كحامل لواء للنظام الدولي، كما يشعر بعض صانعي السياسات بالقلق بشأن التأثير على الرأي العام، والضغط على التحالفات الدولية، والتكاليف طويلة الأجل للانخراط بشكل أعمق في صراعات الشرق الأوسط، ويمكن أن تتجلى هذه التوترات في النزاعات بين الإدارات الرئيسية، مثل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات، وكذلك في وجهات النظر المختلفة داخل الكونغرس'. فرانك مسمار وقال المحلل البحريني وخبير العلاقات الدولية والاستراتيجية أحمد الخزاعي، إن التدخل الأمريكي في حرب إيران، خلق انقسامًا واضحًا للعيان بين مؤيدين للتدخل الأمريكي ومناهضين له، وسيجعل من مهمة ترامب كحاكم للولايات المتحدة أصعب من المتوقع، خصوصا مع هذا الانقسام الذي من الممكن أن يصل للداخل الجمهوري في الكونجرس والشيوخ، وبالتالي على وحدة الحزب بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store