
جواد الزيات: "تفعيل الشركة يمثل قطيعة مع التسيير التقليدي وبداية مرحلة جديدة قائمة على الحكامة والكفاءة"
أكد جواد الزيات، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، ترشحه الرسمي لرئاسة النادي، مشددًا على أن تفعيل الشركة الرياضية يمثل خطوة محورية لقطع الصلة مع التسيير التقليدي، وفتح مرحلة جديدة قائمة على الحكامة والكفاءة.
وقال جواد الزيات في فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "فخورٌ بالإعلان عن ترشّحي لرئاسة نادي الرجاء الرياضي. في هذه الأثناء، وضعنا مع الإخوان المنخرطين لائحة ترشيح لمكتب جديد يدمج بين الخبرة والكفاءة وحب الفريق".
وأضاف: "تفعيل الشركة الرياضية Raja SA سيجعلنا نقطع بشكل نهائي مع التسيير التقليدي الجمعوي، الذي أثبت محدوديته وعدم ملاءمته لطموحات الرجاء في هذه المرحلة المفصلية".
وأوضح: "تفعيل الشركة سيمكننا من تحقيق أربعة أهداف استراتيجية، أولها التوفر على وضعية مالية مريحة، ثم حكامة تسييرية عقلانية، إلى جانب إدارة مؤهلة لتسيير النادي يوميًا بكفاءات عالية، وأخيرًا إدارة رياضية تكوينية قوية، ما سيسمح لنا ببناء فريق قوي قادر على المنافسة محليًا، قاريا ودوليًا بشكل مستمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الرجاء يكشف تقريره المالي.. تراجع في مداخيل الرعاية وانتعاش في سوق الانتقالات
يتجه نادي الرجاء الرياضي نحو مرحلة مفصلية في تاريخه القريب، مع اقتراب موعد الجمع العام المزمع عقده في 7 يوليوز المقبل، والذي سيحسم في هوية الرئيس الجديد للنادي في ظل تنافس ثلاثي محتدم بين الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، والرئيسين السابقين سعيد حسبان وجواد الزيات. في هذا السياق، كشف المكتب المسير الحالي معطيات تفصيلية حول الوضعية المالية والإدارية للنادي، بهدف إرساء الشفافية وإطلاع المنخرطين على المستجدات قبل التصويت. في وثيقة مالية رسمية تم وضعها رهن إشارة المنخرطين والمنخرطات، أعلن نادي الرجاء أن التقييم الإجمالي لأصوله بلغ 51 مليار سنتيم، موزعة على ثلاث فئات أساسية: 8 مليارات سنتيم كقيمة تقديرية للاعبين، 15 مليار سنتيم للعلامة التجارية للنادي، و28 مليار سنتيم كقيمة لأكاديمية الفريق. ورغم أن ملكية هذه الأخيرة ستظل في يد الجمعية الرياضية، فإنها ستُوضع تحت تصرف الشركة الرياضية المستحدثة، وفق ما ينص عليه الاتفاق مع المستثمر الجديد. وعلى مستوى الالتزامات المالية، كشف التقرير أن إجمالي الديون والمستحقات العالقة على النادي يبلغ حوالي 13 مليار سنتيم، وهو ما يجعل صافي التقييم المالي يبلغ 38 مليار سنتيم. وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير لرفع رأسمال الشركة الرياضية التابعة للنادي من 300 ألف درهم إلى 25 مليار سنتيم، وهي عملية يُراد منها إحداث قطيعة مع العجز المالي الهيكلي الذي لازم الفريق في السنوات الأخيرة. ورغم هذه الدينامية التنظيمية والمالية، فإن التقرير المالي أشار إلى تراجع مقلق في مداخيل الرعاية والاستشهار خلال الموسم الرياضي 2024-2025، على الرغم من النجاحات التي حققها الفريق الأخضر خلال الموسم الماضي. وقد بلغت مداخيل الشراكات إلى حدود 30 أبريل 2025 ما مجموعه 28 مليونًا و448 ألف درهم، مقابل 31 مليونًا و631 ألف درهم في الموسم السابق، ما يعني انخفاضًا قدره 3 ملايين و183 ألف درهم. من جهة أخرى، شكّلت مداخيل بيع عقود اللاعبين مصدرًا مهمًا لتقوية السيولة المالية خلال الموسم الماضي، حيث بلغت ما مجموعه 3.792 مليار سنتيم، وهو رقم ساهم في تغطية جزء من العجز وسد مجموعة من الالتزامات المالية الآنية. وقد توزعت هذه المداخيل على عدد من الصفقات، أبرزها انتقال مهدي موهوب إلى دينامو موسكو الروسي بمبلغ 17 مليونًا و924 ألف درهم، وإسماعيل مقدم إلى نادي العلا السعودي بـ5 ملايين و656 ألف درهم، بالإضافة إلى انتقالات أخرى شملت أحمادو كامارا، يسري بوزوق، محمد أزريدة، ونوفل الزرهوني. وتسعى إدارة النادي من خلال الكشف عن هذه المعطيات إلى وضع منخرطي الرجاء أمام صورة واضحة عن الوضع المالي والإداري، تحضيرًا لاختيار قيادة جديدة تملك القدرة على استثمار التحولات الجارية، والمضي قدمًا نحو تدعيم الاستقرار المؤسسي للنادي، وتحصين مكتسباته الرياضية والاقتصادية. وقد حدد الرجاء، أمس الخميس، آخر أجل لتلقي ملفات الترشيح للرئاسة، على أن تُعرض الترشحات للمناقشة والمصادقة خلال الجمع العام المقبل، وسط ترقّب واسع داخل الوسط الرجاوي بشأن التوجهات التي ستطبع مستقبل الفريق، خصوصًا في ظل المنافسة القوية المرتقبة بين الأسماء المرشحة، ورهانات الجماهير على رؤية تدبيرية جديدة قادرة على إعادة الفريق إلى واجهة التتويجات الوطنية والقارية، دون أن يُثقل كاهله بمزيد من الأعباء المالية أو الضبابية الإدارية.


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
الرجاء الرياضي المغربي و إنجازلا يُمحى من ذاكرة التاريخ الكروي للمملكة المغربية عالميا
في زمن التسارع الإعلامي وتغير الصيغ والأنظمة في كرة القدم، تظل الحقائق الميدانية والإنجازات الراسخة أقوى من أي تقليل أو تشكيك، وأبقى من ضجيج اللحظة العابرة. لذلك، يستحق فريق الرجاء الرياضي المغربي أن يُذكر بكل فخر واحترام كأحد الأندية القليلة في إفريقيا والعالم العربي التي نقشت اسمها بحروف من ذهب في سجل البطولات الدولية، وذلك من خلال بلوغه نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013، المسابقة التي تنظمها وتشرف عليها 'فيفا' – والتي وإن تغيّر اسمها وصيغتها، فجوهرها وتاريخها لا يتغير. إن تقليل البعض من هذا الإنجاز أو محاولة طمسه في زمن القصاصات السريعة و'الترندات' الظرفية، لا يقدح من القيمة الحقيقية لما قدمه الرجاء، بل يفضح ضيق أفق من لا يميز بين حدث لحظي وإنجاز خالد. لقد واجه الرجاء يومها أبطال قارات العالم، وهزم الكبار، وبلغ النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، حاملاً معه آمال شعب كامل وراية بلد بأكمله، في مشهد أعاد رسم صورة كرة القدم المغربية على الخريطة الدولية. ولمن يحاول التقليل، نقول: التاريخ موثق بالصورة والفيديو والشهادة الدولية، ومهما تغيّرت صيغ المسابقات أو الأسماء، فالمجد لا يتغير، ويكفي الرجاء أنه كتب ملحمة كانت مصدر إلهام لأجيال من اللاعبين والأندية المغربية. وفي الختام، نتمنى حظاً أوفر لجميع ممثلي كرة القدم المغربية والرياضة بصفة عامة، في كل التظاهرات والمحافل الدولية، لإعلاء الراية المغربية، فحين تنتصر فرقنا، تنتصر معها صورة الوطن.


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
رسميا.. جواد الزيات يحسم أمر ترشحه لرئاسة الرجاء الرياضي
أعلن جواد الزيات الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، اليوم الخميس، عن ترشحه رسميا مرة أخرى لمنصب رئاسة الفريق الأخضر خلال الجمع العام المقبل. وأعرب الزيات في مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، عن فخره بترشحه للرئاسة من جديد، معتبرا أن تفعيل الشركة الرياضية Raja SA، سيحدث قطيعة مع التسيير التقليدي الجمعوي، وسيمكن النادي من حكامة تسييرية عقلانية وإدارة رياضية تكوينية. وقال الزيات: 'فخور بالإعلان عن ترشحي لرئاسة نادي الرجاء الرياضي. لقد وضعنا لائحة الترشيح لمكتب جديد يدمج بين الخبرة وحب الفريق. تفعيل الشركة سيقطع مع التسيير التقليدي الجمعوي الذي أبان بشكل واضح عن محدوديته'. وأضاف: 'الآن ستكون هناك حكامة تسييرية عقلانية، وإدارة رياضية تكوينية وقوية، ووضعية مالية مريحة، وإدارة مؤهلة، ما سيسمح لنا بتكوين فريق متألق محليًا، قاريا ودوليا'، خاتما: 'نحن أمام مرحلة تاريخية…'.