
"تمكنا من منع جر لبنان لحرب جديدة".. سلام من قطر: نعمل على الإصلاح ونشكر دعم الدوحة
أكّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، خلال زيارته الرسمية إلى قطر، على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن "قطر وقفت إلى جانب لبنان منذ أكثر من سنتين ونحن مستمرون في النقاش مع أشقائنا للتوصل إلى تفاهم لدعمنا في مجال الطاقة".
وأوضح سلام أنه أطلع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء على "الجهود الحكومية في مجال الإصلاح، لا سيما في إصلاح القضاء وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وفي الملف الإقليمي، شدّد سلام على أن "لا استقرار في لبنان دون انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها، خصوصًا في النقاط الخمس"، معتبرًا أن "العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران يشكّل انتهاكًا لسيادتها وللقانون الدولي". كما دعا إلى "شرق أوسط خال من الأسلحة النووية".
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية، قال سلام: "نحمد الله أننا تمكنا خلال الأسبوعين الأخيرين من منع جرّ لبنان إلى حرب جديدة، ونتطلع إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 36 دقائق
- بيروت نيوز
وفد المجلس الإسلامي زار مطرانية طرابلس للروم الاورثوذكس معزيا بضحايا الكنيسة في دمشق
زار وفد من المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، مطرانية طرابلس للروم الارثوذكس والتقى المطران افرام كرياكوس، وقدم الوفد التعازي بضحايا التفجير في كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكراً الاعتداء. وضم الوفد الشيخ أحمد البستاني، وأعضاء المجلس الشرعي: منذر حمزة، وائل زمرلي واسامة طراد، إضافة إلى القاضي الشيخ احمد الكردي، والشيخ بسام بستاني رئيس دائرة اوقاف طرابلس، الشيخ امير رعد والشيخ موفق المير، وفي اعقاب اللقاء قال المفتي إمام : 'زيارتنا اليوم لصاحب السيادة مع وفد من دار الفتوى والمجلس الشرعي للتعبير عن استنكارنا لما حدث في دمشق من مأساة ولا نقول جريمة فحسب، بالفعل هي مأساة وبكل معايير الشناعة والاجرام؛ ونحن في هذا السياق، نقدم التعزية لصاحب السيادة ولنقول بأننا في طرابلس محافظون على نسيج العيش الواحد ونحن عائلة واحدة سواء في لبنان أو حتى في سوريا أيضاً، وصاحب السيادة المطران كرياكوس يحتضننا دائماً بمحبته ونحن نشكره دائماً على ذلك'. ورداً على سؤال قال المفتي إمام :'إن الإسلام المعتدل راسخٌ دائماً في نهجه وخطه وثوابته، وهو ينشر هذا الأمر ويعبر دائماً عن حقيقة الإسلام وليس أي ممارسات أخرى؛ و مما لا شك فيه أن تلك الممارسات وخاصة تلك التي تدعو الى سفك الدماء والقتل والتفجير ومن يقوم بها، إنما يدّعي أنه يمثل الشريعة الإسلامية بينما له أهداف شيطانية وأهداف تبتغي تفرقنا ولا يهنأ لها عيش إذا كان الناس يعيشون بسلام واطمئنان'. كرياكوس ومن جهته، ردَّ المطران كرياكوس بكلمة قال فيها :'لا يمكن للمرء إلا أن يأخذ موقفاً واحداً، في حضور سماحة المفتي وبحضوركم الكريم، وهو أننا نتمسك بهذه الوحدة وبإيماننا، ونشدد على هذا التمسك بالوحدة إنْ كان في لبنان أو في سوريا، وفي ايماننا نحن نؤمن أن ما حصل هو شيء شاذ وغير إنساني ولا يمتُّ أبداً بإيماننا بالله الواحد، وعلينا ان نستمر في هذه الشهادة الواحدة وان نرفض قدر الإمكان كل عمل غير إنساني وكل عمل شيطاني لا يصدر من الله ولكن يصدر من قلوب وعقول متشوهة، ولذلك هذا الحدث يجب علينا أن ننطلق منه بتأكيد وتجديدِ التمسك بهذه الوحدة في بلادنا وأن تكون شهادة للعالم كله'.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
متحدث عسكري: سلاح الجو الإسرائيلي إعترض طائرات مسيرة خارج إسرائيل
التالي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: بحثت مع الرئيس سلام في مجالات العمل معًا لدعم الأشقاء في لبنان


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء
أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف ، أنّ "فرض وقف العدوان على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء. وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة الشعب الإيراني الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة". وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية". وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات". كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من المقاومة الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية". وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".