
الأردن.. 20% من المراهقين تعرضوا للعنف في المنزل عام 2023
خبرني - أظهرت نتائج دراسة حول 'العنف الذي يواجهه المراهقين والمراهقات في الأردن'، بأن 20 % من عينة الدراسة تعرضوا لعنف على أيدي أحد مقدمي الرعاية أو شخص بالغ في منزل الأسرة عام 2023، وكانت الفئة العمرية الأكثر تبليغا عن هذا العنف هي 18-24 عاما.
وأعلن نتائج هذه الدراسة، المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع برنامج النوع الاجتماعي والمراهقة، دليل عالمي(CAGE)، أمس خلال ورشة عمل متخصصة تخللها عقد مناقشات حول النتائج.
وتضمنت الدراسة المزيد من الأدلة العلمية التي توضح العوامل التي تجعل المراهقين والمراهقات أكثر عرضة للخطر، والمنهجيات التي من الممكن توظيفها لمواجهة هذه التحديات.
وتحدثت الدراسة عن تعرض 22 % من المراهقين والمراهقات للعنف بين الأقران العام الماضي، في حين أفاد %75 من العينة من المراهقين معرفتهم بالسن القانوني للمراهقات، حدد 53 % منهم سن 18 بشكل دقيق.
وأفادت الدراسة، بأن زواج من هم دون سن 18 عاما، شائع في الأردن بين المراهقات من غير الأردنيات.
وشملت الدراسة ما يقارب الـ 3000 مشارك ومشاركة في الفئة العمرية '14-21 سنة'، من أردنيين ومقيمين من جنسيات سورية وفلسطينية، وركزت على التحديات المرتبطة بالأسرة والمدرسة والمجتمع إلى جانب العنف الإلكتروني الذي يواجهه المراهقين والمراهقات في الأردن بشكل عام، وفي المناطق النائية والأقل حظا بشكل خاص في الأردن.
وقد اشتملت الورشة على مناقشات ومداخلات بين العديد من المؤسسات الحكومية، وهيئات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني التي بُنيت على نتائج هذه الدراسة ودورها في معالجة المحددات الرئيسة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر والتي بدورها تساعد المراهقين والمراهقات على النمو والتطور في بيئة خالية من العنف.
وناقشت الورشة على ضوء نتائج الدراسة، آليات ومنهجيات الاستجابة (برامج، سياسات، تشريعات) التي من الممكن أن يقترحها العاملون والمختصون في هذا المجال؛ لضمان مساهمة تلك الجهود بدعم أهداف التنمية المستدامة للقضاء على كافة أشكال العنف ضد الأطفال والمراهقات والنساء.
ويتزامن هذا النقاش مع الجهود الحالية التي تعمل عليها الحكومة لإعداد إستراتجية وطنية لمواجهة العنف الأسري وما يترتب عليه من أشكال متعدد للعنف التي تؤثر على الأطفال والمراهقين.
وتناولت الدراسة العنف في المنزل، ومن مقدمي الخدمات التعليمية، وبين الأقران، والتحرش الجنسي، وزواج من هم دون 18 عاما، لعينة الدراسة التي اشتملت على مراهقين ومراهقات من الأردنيين وعينات من الجنسيات السورية والفلسطينية في مواقع مختلفة ضمن 4 محافظات هي المفرق وإربد وعمان وجرش.
وقال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة د. محمد مقدادي، خلال إطلاق الدراسة إن أهمية الدراسة تأتي انطلاقًا من تناولها مؤشرات رقمية وشهادات نوعية ولتسليط الضوء على واقع يحتاج تدخلات حقيقية وشاملة تعالج العنف بكافة أشكاله، بالإضافة إلى ما إذا كانت السياسات الحالية كافية إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات المراد تفعيلها لضمان بيئة آمنة وشاملة للمراهقين والمراهقات في الأردن.
وأضاف، بأن 'المجلس الوطني' وبالتعاون مع منظمة اليونيسف أعدا عام 2021 دراسة وطنية حول العنف ضد الأطفال في الأردن أظهرت نتائجها بأن الأطفال من العينة الوطنية في الفئة العمرية من 8 - 17 عاما تعرضوا للعنف الجسدي بما نسبته 74.6 %، وأن ما نسبته 58.3 % من أفراد العينة يتعرضون للعنف النفسي،
و27.3 % تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف الجنسي، فيما تعرض 13.2 % من الأطفال في الفئة المذكورة لشكل واحد على الأقل من أشكال التنمر 'العنف الإلكتروني'، لافتًا إلى توجه المجلس في العام 2024 وبالتعاون مع كافة الشركاء من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية للعمل على إعداد وتطوير خطة العمل الوطنية للوقاية والاستجابة لقضايا حماية الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الأسري في الأردن للأعوام 2025- 2030 ؛ لتكون خطة واقعية، مستندة إلى البيانات، ومراعية لاحتياجات وتطلعات الفئات الشابة.
ومن جهتها، أشارت مديرة برنامج النوع الاجتماعي والمراهقة ' دليل عالمي cagr' نيكولا جونز، للعوامل الاقتصادية والجيوسياسية، والاجتماعية والثقافية التي تساهم بالمستويات الملفتة للعنف ضد الأطفال على المستوى العالمي، والفرص القادمة للتخلص من العنف والاستغلال الذي تواجهه النساء والفتيات عبر تحديث البرامج وتخصيص الموارد وتقوية آليات المسائلة الدولية والوطنية.
ويعد دليل عالمي CAGE برنامجا بحثيا مدعوما من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، تم عبره متابعة 20.000 مراهق ومراهقة، من ضمنهم ما يقارب 4.000 مراهق ومراهقة في الأردن، ممن يحملون الجنسية الأردنية ومن اللاجئين.
وتهدف الدراسة للبحث في الرفاة الاجتماعي للمراهقين، والتخلص من العنف القائم على الجنس والعمر، والحلول المبتكرة لضمان عدم ترك أي من المراهقين خلف الركب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 5 أيام
- صراحة نيوز
عاجل مدعي عام الجنائية الدولية يتنحى عن منصبه مؤقتا
صراحة نيوز ـ تنحى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن منصبه مؤقتا اليوم الجمعة، مع اقتراب التحقيق في مزاعم سوء سلوكه الجنسي من قبل محققي الأمم المتحدة من نهايته. ومن المتوقع صدور بيان في وقت لاحق اليوم، يعلن أن خان سيأخذ إجازة إدارية، وفقا لمصدر في مكتب المدعي العام. وكان كريم خان نفى اتهامات سوء السلوك، التي تم الإبلاغ عنها للهيئة الحاكمة للمحكمة، في شهر أكتوبر من 2024. وعندما ظهرت الاتهامات ضد خان، دعت عدة منظمات غير حكومية وموظفون في المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام إلى التنحي مؤقتا طوال مدة التحقيق، إلا أنه آثر البقاء في منصبه. وأفادت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مسألة حساسة، لوسائل إعلام غربية، أن كريم خان تحدث إلى محققي الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، فيما يعتقد أنه المقابلة الأخيرة للتحقيق الخارجي في الاتهامات الذي بدأ في ديسمبر الماضي. ولم يتضح بعد متى سينتهي التحقيق، وما نتيجته وما معناه. وقال مصدر في مكتب المدعي العام، إنه من غير الواضح من سيتولى مهام كريم خان في المحكمة الجنائية الدولية. وبحسب تحقيق نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'، فإن إحدى مساعدات خان، وهي موظفة في الثلاثينيات من عمرها، قدمت شهادة أمام مسؤولي الأمم المتحدة تفيد بتعرضها 'لتحرش واعتداء جنسي متكرر من قبل خان، في أماكن مختلفة من العالم، خلال مهام رسمية'. وتتضمن الشهادة رواية مفصلة عن حادثة وقعت في ديسمبر 2023، في فندق 'ميلينيوم هيلتون' في مدينة نيويورك، حيث دعاها خان إلى جناحه في وقت متأخر من الليل، وهناك – بحسب أقوالها – 'تحرش بها واعتدى عليها جنسيا رغم محاولاتها المتكررة مغادرة الغرفة'. المرأة متزوجة ولديها طفل، قالت إن 'هذا السلوك لم يكن حادثة فردية، بل تكررت مرارا خلال رحلات عمل إلى كولومبيا والكونغو وتشاد وباريس وحتى في لاهاي مقر المحكمة بما في ذلك في منزل زوجة خان'. ووفقا للصحيفة، تم تقديم الشكوى ضمن تحقيق داخلي أولا، لكن سرعان ما أغلق الملف، ما أثار الشبهات حول محاولة التستر أو التقليل من شأن الاتهامات. لاحقا، تقرر فتح تحقيق خارجي تحت إشراف هيئة مستقلة لضمان الشفافية، وسط ضغوط متزايدة من موظفين حاليين وسابقين في المحكمة. في المقابل، نفى خان عبر محاميه جميع الادعاءات، واعتبرها عارية عن الصحة تماما، مؤكدا التزامه بالتعاون الكامل مع أي تحقيق. يشار إلى أن هذه الاتهامات جاءت قبل إعلان كريم خان عن طلب إصدار أمر اعتقال هو الأكثر إثارة في تاريخ المحكمة، استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد مثل هذا الإعلان سابقة غير معهودة، كونها المرة الأولى التي يسعى فيها مدع عام في المحكمة إلى ملاحقة قضائية ضد زعيم حليف للغرب. الخطوة أثارت ضجة سياسية وقانونية دولية، خاصة أن الولايات المتحدة كانت تعمل منذ شهور على منع اتخاذ مثل هذا الإجراء. كما أثار توقيت الإعلان شكوكا وتساؤلات في أوساط دبلوماسية وقانونية، عما إذا كان خان يحاول صرف الانتباه عن الفضيحة المتصاعدة المرتبطة باتهامات التحرش والاعتداء الجنسي

عمون
منذ 5 أيام
- عمون
مدعي عام الجنائية الدولية يتنحى عن منصبه مؤقتا للتحقيق في مزاعم "سلوكية جنسية"
عمون - تنحى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن منصبه مؤقتا اليوم الجمعة، مع اقتراب التحقيق في مزاعم سوء سلوكه الجنسي من قبل محققي الأمم المتحدة من نهايته. ومن المتوقع صدور بيان في وقت لاحق اليوم، يعلن أن خان سيأخذ إجازة إدارية، وفقا لمصدر في مكتب المدعي العام. وكان كريم خان نفى اتهامات سوء السلوك، التي تم الإبلاغ عنها للهيئة الحاكمة للمحكمة، في شهر أكتوبر من 2024. وعندما ظهرت الاتهامات ضد خان، دعت عدة منظمات غير حكومية وموظفون في المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام إلى التنحي مؤقتا طوال مدة التحقيق، إلا أنه آثر البقاء في منصبه. وأفادت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مسألة حساسة، لوسائل إعلام غربية، أن كريم خان تحدث إلى محققي الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، فيما يعتقد أنه المقابلة الأخيرة للتحقيق الخارجي في الاتهامات الذي بدأ في ديسمبر الماضي. ولم يتضح بعد متى سينتهي التحقيق، وما نتيجته وما معناه. وقال مصدر في مكتب المدعي العام، إنه من غير الواضح من سيتولى مهام كريم خان في المحكمة الجنائية الدولية. وبحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إحدى مساعدات خان، وهي موظفة في الثلاثينيات من عمرها، قدمت شهادة أمام مسؤولي الأمم المتحدة تفيد بتعرضها "لتحرش واعتداء جنسي متكرر من قبل خان، في أماكن مختلفة من العالم، خلال مهام رسمية". وتتضمن الشهادة رواية مفصلة عن حادثة وقعت في ديسمبر 2023، في فندق "ميلينيوم هيلتون" في مدينة نيويورك، حيث دعاها خان إلى جناحه في وقت متأخر من الليل، وهناك – بحسب أقوالها – "تحرش بها واعتدى عليها جنسيا رغم محاولاتها المتكررة مغادرة الغرفة". المرأة متزوجة ولديها طفل، قالت إن "هذا السلوك لم يكن حادثة فردية، بل تكررت مرارا خلال رحلات عمل إلى كولومبيا والكونغو وتشاد وباريس وحتى في لاهاي مقر المحكمة بما في ذلك في منزل زوجة خان". ووفقا للصحيفة، تم تقديم الشكوى ضمن تحقيق داخلي أولا، لكن سرعان ما أغلق الملف، ما أثار الشبهات حول محاولة التستر أو التقليل من شأن الاتهامات. لاحقا، تقرر فتح تحقيق خارجي تحت إشراف هيئة مستقلة لضمان الشفافية، وسط ضغوط متزايدة من موظفين حاليين وسابقين في المحكمة. في المقابل، نفى خان عبر محاميه جميع الادعاءات، واعتبرها عارية عن الصحة تماما، مؤكدا التزامه بالتعاون الكامل مع أي تحقيق. يشار إلى أن هذه الاتهامات جاءت قبل إعلان كريم خان عن طلب إصدار أمر اعتقال هو الأكثر إثارة في تاريخ المحكمة، استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد مثل هذا الإعلان سابقة غير معهودة، كونها المرة الأولى التي يسعى فيها مدع عام في المحكمة إلى ملاحقة قضائية ضد زعيم حليف للغرب.


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
مقتل مؤثرة مكسيكية خلال بث مباشر من صالون تجميل
جو 24 : أعلنت النيابة العامة المكسيكية عن مقتل مؤثرة شابة بالرصاص أول أمس الثلاثاء خلال بث مباشر عبر "تيك توك"، حيث يتابعها 100 ألف شخص. وقتلت فاليريا ماركيز (23 عاما) في ولاية خاليسكو في غربي المكسيك خلال تصويرها أحد مقاطع الفيديو التي تتمحور حول التجميل وأسلوب الحياة، والتي حظي بعضها بنحو 800 ألف مشاهدة. ووقعت الجريمة قرابة الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي (00:30 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء) داخل صالون تجميل تملكه في زابوبان. وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مقطعُ الفيديو الذي كانت تصوّر ماركيز اللحظات الأخيرة للشابة الشقراء وهي ترتدي قميصا بلون "الفوشيا" وفي يديها دمية محشوة تلقتها كهدية. ويُسمَع صوت رجل من الخارج يسألها "هل أنت فاليريا؟"، فترد عليه الشابة "نعم". تقطع الصوت وتقع بعد ثوانٍ قليلة تحت تأثير طلقات الرصاص. النيابة العامة قالت في بيان "بحسب النتائج الأولية، كانت (ماركيز) في صالون التجميل الخاص بها عندما دخل رجل وأطلق عليها النار مرات عدة، مما أدى إلى مقتلها". وأضافت النيابة العامة أن شرطة البلدية وصلت إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمة على خط الطوارئ، وأكدت وفاة الشابة. ولم تبلغ قط فاليريا ماركيز عن أي تهديدات، بحسب خوان خوسيه فرانجي رئيس بلدية زابوبان، الذي قال "ليس لدينا أي سجل (للضحية) في سجلات مكتب المدعي العام أو شرطة زابوبان". وأعلنت السلطات عن فتح تحقيق في جريمة مقتلها. ولم تشر التحقيقات الأولية حتى الآن إلى وجود صلة بين جريمة قتل المؤثرة وعصابات الجريمة المنظمة. تقع زابوبان في ضواحي مدينة غوادالاخارا عاصمة ولاية خاليسكو، معقل عصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون. يشار إلى أن معدلات العنف ضد المرأة مرتفعة في المكسيك، إذ تتعرّض 70% من النساء فوق سن 15 عاما لشكل من أشكال الاعتداء مرة واحدة على الأقل في حياتهن، بحسب الأمم المتحدة. المصدر : الفرنسية ا تابعو الأردن 24 على