
إطلالات ساحرة هيمنت على «مهرجان كان».. خلال السنوات الماضية
#إطلالات
في شهر مايو من كل عام، تتحول مدينة كان الساحلية الهادئة إلى حلم صاخب، حيث تهبط النجوم من السماء على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي. وعلى مر السنين، أصبح هذا الاحتفال مرادفاً للتألق والإبداع الفني والإشباع البصري من اللقطات الخلابة، التي التُقطت في الأفلام الحائزة جوائز، إلى سحر البحر الأبيض المتوسط الآسر، فضلاً عن أزياء النجمات والمشاهير على سجادة «كان».
ومع اقتراب موعد الحدث الفني الأكثر انتظاراً حول العالم، نرصد أبرز الإطلالات التي هيمنت على المهرجان، خلال السنوات الماضية، وأصبحت إرثاً فنياً في عالم الأزياء والموضة.
أجمل إطلالات النجمات في مهرجان كان على مدار السنوات:
إطلالة بيلا حديد في 2022:
بيلا حديد
في مهرجان كان السينمائي لعام 2022، أسرت بيلا حديد عالم الموضة باختياراتها الجريئة والأنيقة على السجادة الحمراء. وبالتعاون مع منسق الأزياء لو روتش، اعتمدت حديد أسلوباً كلاسيكياً، فاختارت فستاناً أسود دون حمالات من مجموعة «Versace» لربيع وصيف 1987. وتميز الفستان بتصميمه الضيق مع خصر منتفخ، وعقدة جذابة من الخلف، مُحاكياً سحر هوليوود القديم، وأكملت إطلالتها بكعكة شعر أنيقة، ومجوهرات ألماسية بسيطة؛ ما جعل تصميم الفستان المعقد يبرز أناقتها وسحرها.
إطلالة جينيفر لورانس في 2023:
جينيفر لورانس
تألقت جينيفر لورانس بإطلالة أنيقة، في إحدى فعاليات مهرجان كان 2023، جمعت بين الأناقة الكلاسيكية، والراحة غير المتوقعة؛ فقد حضرت العرض الأول لفيلم «Anatomy of a Fall» بفستان أحمر كاردينال جذاب من «ديور Dior». وتميّز الفستان بياقة مكشكشة، وخصر مشدود وتنورة واسعة بثنيات، وأكملت لورانس إطلالتها بعقد من الألماس، وصفّفت شعرها بتموجات ناعمة، وجاءت الصدمة عندما كشفت عن حذائها، الذي كان «شبشب Flip Flop» أسود اللون، ما أثار ضجة واسعة النطاق على مدار أيام المهرجان.
إطلالة جودي تيرنر سميث في 2021:
جودي تيرنر سميث
في مهرجان كان السينمائي لعام 2021، حضرت جودي تيرنر سميث العرض الأول لفيلم «Stillwater»، حيث أسرت الجمهور بإطلالتها العصرية، فقد ارتدت فستاناً من دون حمالات من تصميم «غوتشي Gucci»، يتميز بصدرية كورسيه مطرزة بالفينيل الأسود والكريستال، نسقته مع تنورة من الأورجانزا الكريمية مزينة بتطريز كريستالي أصفر وريش نعام أصفر كناري. وأكملت إطلالتها بصندل جلدي أسود بكعب عالٍ وعقدة، ومجوهرات «غوتشي» الفاخرة، بما في ذلك: قلادة، وسوار، وقرط من الذهب الأصفر، مرصعة بأحجار البريل الصفراء والألماس، بالإضافة إلى خاتم من الذهب الأبيض على شكل قلب من التنزانيت والألماس. وحظيت هذه الإطلالة بإشادة واسعة لجرأتها وأناقتها، ما عزز مكانة تيرنر سميث كأيقونة للموضة على الساحة العالمية.
إطلالة آن هاثاواي في 2022:
آن هاثاواي
تألقت آن هاثاواي خلال ظهورها الأول المذهل على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي عام 2022، مستعرضةً أسلوبها المثالي كأيقونة للموضة، بإطلالة تمزج الأناقة الكلاسيكية بالذوق العصري، حيث ارتدت فستاناً أبيض، مُصمماً خصيصاً لها من جورجيو أرماني بريفيه، وجاء تصميم الفستان مستقيماً من دون حمالات، ومُزيناً بالترتر الأبيض، وبعقدة حريرية طويلة تستخدم كذيل، ما أضاف لمسة ملكية إلى مظهرها، وأكملت إطلالتها بقلادة «ريفيري المتوسط» من «بولغري»، وهي قطعة مجوهرات مميزة مرصعة بحجر ياقوت سريلانكي عيار 107,15 قراريط.
إطلالة شارون ستون في 2021:
شارون ستون
أسرت النجمة شارون ستون الجميع، بأسلوبها المميز في اختيار أزياء مهرجان كان السينمائي لعام 2021، وكان من أبرز إطلالتها الفستان، الذي تألقت به في عرض فيلم «The Story of My Wife»، إذ جاء بتوقيع «دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana»، وتميز بتصميمه المُبهج، فالفستان المكشوف الكتفين جاء بتنورة من التول باللون الأزرق الفاتح، مزينة بزخارف نباتية ملونة، ما أضفى عليها أناقة ساحرة.
إطلالة آيشواريا راي في 2019:
آيشواريا راي
في العرض الأول لفيلم «A Hidden Life»، خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي 2019، تألقت نجمة بوليوود؛ آيشواريا راي بفستان من تصميم «جان لويس ساباجي Jean-Louis Sabaji»، حيث صنع من 18 متراً من الجلد اللامع، وتميز بلمسة نهائية ثلاثية الأبعاد منقوشة بجلد الثعبان، وتدرجت ألوانه بين الذهبي والأخضر والأصفر، وتميز التصميم غير المتماثل بكمين طويلين متعددي الطبقات، وصدر منحوت، وذيل فستان أنيق بست طبقات، وتطلبت هذه التحفة الفنية 200 ساعة من الحرفية الدقيقة.
إطلالة صوفيا لورين في 1955:
صوفيا لورين
كانت صوفيا لورين من أكثر الشخصيات التي تم تصويرها في مهرجان كان السينمائي لعام 1955، حيث أسرت الجمهور بأناقتها وسحرها، بعدما أطلت على السجادة الحمراء بفستان من دون حمالات منفوش، وأكملت مظهرها الفاخر بشال من الفرو، ليغطي كتفيها، واختارت القفاز الأسود الطويل، لمزيد من أناقة ورقي الإطلالة، كما أبرزت مظهرها الراقي بعقد فاخر مُزين بالأحجار الكريمة يعكس سحرها الكلاسيكي.
إطلالة أنجلينا جولي في 2007:
أنجلينا جولي
أطلت النجمة الجميلة أنجلينا جولي في مهرجان كان السينمائي لعام 2007، بواحدة من أبرز إطلالاتها، التي لا تُنسى على الإطلاق، حيث اختارت فستاناً أصفر من تصميم «فيرساتشي»، تميز بياقة منسدلة وقصة ضيقة تبرز أناقتها وجاذبيتها، واكتملت إطلالتها بقرط «آشر» لامع بلون الكناري، ما أضاف لمسة من الأناقة إلى إطلالتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
أشهر صيحات المكياج وتسريحات الشعر في مهرجان كان 2025 (صور)
تحولت السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي هذا العام إلى مساحة لعرض رؤى تجميلية معاصرة. حملت إطلالات النجمات تنوعًا لافتًا في أساليب المكياج وتصفيف الشعر. المشهد العام لم يقتصر على الأزياء، بل تميز بزخم بصري عزز من حضور عدد كبير من الوجوه المعروفة. بيلا حديد ظهرت بلون شعر جديد ابتعد عن طابعها المعتاد، حيث اختارت الأشقر العسلي، وهو تغيير جريء أعاد تشكيل ملامحها. وبرز أسلوب المكياج الذي اعتمدته من خلال درجات دافئة أضفت لمسة لونية متجانسة مع التعديل البصري في لون شعرها. إيرينا شايك لجأت إلى تسريحة كلاسيكية تعيد للأذهان أسلوب العقد الأول من الألفية الثالثة، فظهرت بكعكة نصف مرفوعة وخصل منسدلة بخفة. المكياج جاء متناغمًا مع التسريحة، فبقي خفيفًا ليُظهر توازنًا في المظهر العام. أنجلينا جولي اعتمدت تسريحة بسيطة ومكياج هادئ ارتكز على تدرجات محايدة، مع اختيار ظلال عيون خفيفة لتمنح حضورها طابعًا ساكنًا دون مبالغات. بدت الإطلالة أقرب إلى الرصانة في الأسلوب والتنفيذ. هانا وادينغهام فضّلت التصفيف الطبيعي، بتسريحة مستقيمة وتسريح جانبي، واعتمدت رموشًا خفيفة ومكياجًا ناعمًا خالياً من التفاصيل البارزة، مما أعطاها مظهرًا متسقًا مع لون شعرها وملامحها العامة. ديان كروغر ركزت على البساطة كذلك، وظهرت بمظهر يعكس حضورًا دون تكلّف. اعتمدت لمسات خفيفة من المكياج من علامة Prada، وتدرجات لونية ناعمة على الشفاه، بينما تركت شعرها في تموجات كلاسيكية تتماشى مع أسلوبها الهادئ. أليساندرا أمبروسيو استعادت تسريحة ذيل الحصان المرتفعة ونسقتها مع مكياج يركز على إبراز إشراقة البشرة، متضمنًا ظلالًا خفيفة على العيون وتحديدًا ناعمًا للوجه. إيفا لونغوريا اعتمدت مكياج عيون دخاني كثيف يميل إلى درجات البرونز، ما منح عينيها حضورًا واضحًا على السجادة الحمراء، مدعومًا باستخدام طبقات من الماسكارا التي عززت من عمق النظرة. جنيفر لورانس خرجت عن نمطها السابق باختيار أحمر شفاه بلون قوي، ونسقت إطلالتها بتسريحة شعر مشدودة إلى الخلف، واختارت مكياجًا متكاملًا يركّز على تباين العيون والشفاه دون إضافات مبالغ فيها. إيرين كيليمان جمعت بين أسلوبين مختلفين، فقدمت تسريحة تتضمن غرّة مضفّرة ومكياجًا معدنيًا بدرجات دافئة، ما منحها حضورًا بتكوين بصري غير تقليدي. رزان جمال برزت بتدرجات حمراء واضحة على الشفاه من توقيع Dior، واستعانت برموش كثيفة وتصفيفة مموجة، ما شكل تركيبة تفاعلت فيها ملامح وجهها بشكل متوازن. نادين نجيم اعتمدت مكياجًا لامعًا من توقيع علامتها الخاصة، ركّز على إبراز تفاصيل الوجه، خاصة في منطقتي الخدود والعينين، ورافقت هذه الإطلالة بشعر ناعم منسدل على الجانبين. aXA6IDkyLjExMi4yMDMuMzQg جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
جينيفر لورانس وروبرت باتينسون في العرض الأول لـ «Die My Love» بمهرجان كان
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، في عرضه العالمي الأول، مشاركة فيلم Die My Love ضمن المسابقة الرسمية. جذب فيلم Die My Love الانتباه بحضوره الفني والإنساني العالي، سواء من خلال موضوعه الذي يتناول قضايا الأمومة والصحة النفسية، أو من خلال طاقمه المشارك، وفي مقدمته النجمة جينيفر لورانس والممثل روبرت باتينسون، تحت إدارة المخرجة الاسكتلندية لين رامزي. عرض عالمي في المسابقة الرسمية أُقيم العرض الأول للفيلم في اليوم الخامس من المهرجان داخل قصر المهرجانات، بحضور فريق العمل الذي ضم إلى جانب لورانس وباتينسون، النجوم سيسي سبيسك، ليكيث ستانفيلد، جوستين سياروتشي، أندريا كالدروود، مولي سميث، والمغني الفرنسي كريستين ذا كوينز، حيث التقط الجميع الصور أمام عدسات الإعلام وسط ترحيب من الجمهور المحتشد. وقد ظهرت جينيفر لورانس مرتديةً فستانًا أبيض أنيقًا، لتتألق على السجادة الحمراء رفقة زملائها في العمل، الذي حظي لاحقًا بتصفيق حاد دام تسع دقائق عقب انتهاء العرض، في إشارة واضحة إلى الأثر الذي تركه الفيلم في نفوس الحاضرين. لورانس: شعور ما بعد الولادة كأنه انتماء إلى عالم آخر في المؤتمر الصحفي الذي أعقب العرض، تحدّثت جينيفر لورانس عن تجربتها في أداء دور أم تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، وهي الشخصية التي وصفتها بالأكثر تعقيدًا في مشوارها الفني. وقالت: "لا شيء يُشبه عزلة ما بعد الولادة، الأمر يشبه أنك أصبحتِ كائنًا من عالم آخر، حيث تتصارع المشاعر والتغيرات في الوقت ذاته." وأشارت لورانس إلى أنها كانت في شهرها الخامس من الحمل أثناء التصوير، ما ساعدها على تمثيل الدور بصدق. واعتبرت أن خوض تجربة الأمومة منحها حساسية مضاعفة كممثلة، قائلة: "أنصح كل من تعمل في هذا المجال أن تعيش تجربة الأمومة، فهي تفتح نوافذ جديدة في التمثيل". روبرت باتينسون: الدعم لا يكفي عند غياب لغة الفهم من جانبه، قدّم روبرت باتينسون شخصية "جاكسون"، زوج البطلة، والذي يواجه صعوبة في التعامل مع الانعزال النفسي لزوجته. وقال في كلمته: "التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في الدعم، بل في الفهم، خصوصًا حين تغيب اللغة التي توصل الشعور." وأضاف باتينسون أن تجربته الحديثة كأب أثّرت عليه في فهم المشهد الداخلي للشخصية، مؤكدًا أن الفيلم وفّر له مساحة للتعبير عن مشاعر إنسانية غالبًا ما تُهمَل في الدراما. لين رامزي: تفكيك الصورة النمطية للأمومة المخرجة لين رامزي أوضحت أن الفيلم مستند إلى رواية للكاتبة الأرجنتينية أريانا هارويتز، وهدفه مقاربة الأمومة من زاوية مختلفة، بعيدًا عن التصورات الرومانسية الشائعة، عبر التركيز على هشاشتها وحدودها النفسية والجسدية في عالم اليوم. وأشارت رامزي إلى أنها حاولت الجمع بين الكثافة الشعورية والبعد البصري، لإيصال تجربة الأمومة كصراع داخلي قائم بين الرغبة في العطاء والشعور بالاختناق. وقد حرصت على جعل الكاميرا مرافقة لنَفَس الشخصيات دون افتعال. إشادة نقدية وجمهور متفاعل لاقى Die My Love بعد عرضه إشادة كبيرة من النقاد الذين أثنوا على إخراج رامزي وقدرتها على معالجة موضوع الأمومة من زاوية صادقة وقاسية في آن. واعتبر النقاد أن الفيلم تميز بمزج بارع بين عناصر الكوميديا السوداء والرعب والدراما النفسية، إلى جانب الأداء القوي من لورانس وباتينسون، حيث وصفوهما بأنهما قدّما شخصيات "معذبة ولكنها حيّة ومتّقدة بالمشاعر." ولم تقتصر ردود الفعل على النقاد فقط، إذ تفاعل الحضور داخل القاعة مع لحظات الفيلم، من خلال الصمت التام أثناء المشاهد الأكثر حدة، قبل أن تنفجر القاعة بالتصفيق عند إسدال الستار، في لحظة أكّدت أن هذا العمل سيكون من بين أبرز أفلام الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائي، المُقامة في مايو/ أيار الجاري. aXA6IDgyLjI2LjIyNy4xODkg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بعد ظهورها الصادم في كان.. هل تعاني أمل كلوني من مرض أنجلينا جولي ؟
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 10:19 م بتوقيت أبوظبي بعد الظهور اللافت لأمل في مهرجان كان، تجددت التساؤلات والمقارنات بعروق أنجلينا جولي، وبأسباب هذه الحالة وارتباطها بالتوتر بعد الطلاق. أثارت أمل كلوني، محامية حقوق الإنسان وزوجة النجم الأميركي جورج كلوني، اهتمام الحضور ووسائل الإعلام خلال ظهورها يوم الجمعة 16 أيار/ مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي 2025، حيث حضرت العرض الأول للفيلم الوثائقي "بونو"، من دون مرافقة زوجها، واختارت الظهور بإطلالة أنيقة حملت توقيع المصمم جون غاليانو John Galliano. إطلالة أمل كلوني في مهرجان كان السينمائي 2025 ارتدت كلوني فستانًا عتيقًا مكشوف الكتفين ومزوّدًا بذيل طويل، زينته بأقراط وخواتم كوكتيل مرصّعة بالألماس، إلى جانب حقيبة كلاتش سوداء صغيرة، في إطلالة بدت فاخرة ومبهرة، لكنها أثارت في الوقت ذاته تساؤلات من نوع آخر، إذ لاحظ البعض بروز عروق يديها بشكل مشابه لما ظهرت به النجمة أنجلينا جولي قبل عام تقريبًا في مهرجان البندقية السينمائي 2024. مقارنة بصور أنجلينا جولي… هل تعاني أمل من المشكلة الصحية نفسها؟ يُذكر أن أنجلينا جولي ظهرت في فينيسيا مرتدية فستانًا بلا أكمام، بدا فيه بوضوح بروز الأوردة على ذراعيها، ما دفع وسائل الإعلام والجمهور إلى التساؤل حول طبيعة هذه الحالة. وتكرّرت التساؤلات ذاتها عقب ظهور أمل الأخير، خصوصًا بعد تداول صور تجمع بين الإطلالتين، ما دفع البعض إلى التساؤل عمّا إذا كانت كلوني تعاني من عارض صحي مماثل، خصوصًا في ظل التشابه الكبير في تفاصيل المظهر الجسدي بينهما. رأي طبي: النحافة والضغط النفسي من أبرز الأسباب وفقًا لما نشرته صحف طبية عالمية، أوضح الدكتور لاريس كي لي، استشاري الأوعية الدموية، أن بروز الأوردة في اليدين لا يشير بالضرورة إلى حالة صحية مقلقة، خصوصًا لدى الأشخاص النحيفين الذين تقلّ لديهم طبقة الدهون تحت الجلد، مما يجعل الأوردة أكثر وضوحًا. كما أشارت تقارير أخرى إلى أن النجمة أنجلينا جولي كانت تعاني من حالة تُعرف طبيًّا بـ"الدوالي السطحية"، وهي تورّم الأوردة تحت الجلد، والتي قد تتفاقم في حال عدم الخضوع للعلاج المناسب، مسبّبة مضاعفات مثل التجلطات الوريدية. العامل النفسي بعد الطلاق… ارتباط لافت بين الحالتين ربطت تحليلات إعلامية بين ظهور هذه الأعراض لدى كلٍّ من جولي وكلوني بفترة ما بعد الطلاق أو الأزمات الشخصية، إذ عانت أنجلينا جولي من تفكّك زواجها من براد بيت، فيما ارتبط ظهور أمل المنفرد في مهرجان كان بإشاعات الانفصال التي طالتها وزوجها جورج كلوني، رغم عدم تأكيد أي جهة رسمية لذلك. وقد أشار خبراء في الطب النفسي إلى أن الضغوط العاطفية الممتدة يمكن أن تؤدّي إلى تغيّرات جسدية، منها اضطراب الدورة الدموية وظهور مشاكل في الأوعية الدموية، خاصة لدى النساء النحيفات في مراحل متقدّمة من التوتر. أنجلينا جولي تسعى للعلاج بالليزر… هل تسلك أمل المسار نفسه؟ في المقابل، نقلت مصادر مقرّبة من أنجلينا جولي أنها بدأت في استشارة أطباء مختصّين لبحث إمكانات العلاج، بما في ذلك تقنيات الليزر الحديثة التي تساهم في تقليص وضوح الأوردة من دون الحاجة إلى تدخّل جراحي كبير. وتُجرى هذه العلاجات عادة تحت التخدير الموضعي، وتتيح عودة المريض إلى حياته الطبيعية في وقت قصير. لم تُعرف بعد نية أمل كلوني في التوجّه نحو أي نوع من العلاجات التجميلية أو الطبية المرتبطة بالحالة، ولكن تكرار الملاحظة من قبل المتابعين والمقارنة الحثيثة بين ظهورها وظهور جولي قد يدفع إلى فتح هذا الملف مستقبلًا. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuNzcg جزيرة ام اند امز ES