أحدث الأخبار مع #AnatomyofaFall


١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
إطلالات ساحرة هيمنت على «مهرجان كان».. خلال السنوات الماضية
#إطلالات في شهر مايو من كل عام، تتحول مدينة كان الساحلية الهادئة إلى حلم صاخب، حيث تهبط النجوم من السماء على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي. وعلى مر السنين، أصبح هذا الاحتفال مرادفاً للتألق والإبداع الفني والإشباع البصري من اللقطات الخلابة، التي التُقطت في الأفلام الحائزة جوائز، إلى سحر البحر الأبيض المتوسط الآسر، فضلاً عن أزياء النجمات والمشاهير على سجادة «كان». ومع اقتراب موعد الحدث الفني الأكثر انتظاراً حول العالم، نرصد أبرز الإطلالات التي هيمنت على المهرجان، خلال السنوات الماضية، وأصبحت إرثاً فنياً في عالم الأزياء والموضة. أجمل إطلالات النجمات في مهرجان كان على مدار السنوات: إطلالة بيلا حديد في 2022: بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي لعام 2022، أسرت بيلا حديد عالم الموضة باختياراتها الجريئة والأنيقة على السجادة الحمراء. وبالتعاون مع منسق الأزياء لو روتش، اعتمدت حديد أسلوباً كلاسيكياً، فاختارت فستاناً أسود دون حمالات من مجموعة «Versace» لربيع وصيف 1987. وتميز الفستان بتصميمه الضيق مع خصر منتفخ، وعقدة جذابة من الخلف، مُحاكياً سحر هوليوود القديم، وأكملت إطلالتها بكعكة شعر أنيقة، ومجوهرات ألماسية بسيطة؛ ما جعل تصميم الفستان المعقد يبرز أناقتها وسحرها. إطلالة جينيفر لورانس في 2023: جينيفر لورانس تألقت جينيفر لورانس بإطلالة أنيقة، في إحدى فعاليات مهرجان كان 2023، جمعت بين الأناقة الكلاسيكية، والراحة غير المتوقعة؛ فقد حضرت العرض الأول لفيلم «Anatomy of a Fall» بفستان أحمر كاردينال جذاب من «ديور Dior». وتميّز الفستان بياقة مكشكشة، وخصر مشدود وتنورة واسعة بثنيات، وأكملت لورانس إطلالتها بعقد من الألماس، وصفّفت شعرها بتموجات ناعمة، وجاءت الصدمة عندما كشفت عن حذائها، الذي كان «شبشب Flip Flop» أسود اللون، ما أثار ضجة واسعة النطاق على مدار أيام المهرجان. إطلالة جودي تيرنر سميث في 2021: جودي تيرنر سميث في مهرجان كان السينمائي لعام 2021، حضرت جودي تيرنر سميث العرض الأول لفيلم «Stillwater»، حيث أسرت الجمهور بإطلالتها العصرية، فقد ارتدت فستاناً من دون حمالات من تصميم «غوتشي Gucci»، يتميز بصدرية كورسيه مطرزة بالفينيل الأسود والكريستال، نسقته مع تنورة من الأورجانزا الكريمية مزينة بتطريز كريستالي أصفر وريش نعام أصفر كناري. وأكملت إطلالتها بصندل جلدي أسود بكعب عالٍ وعقدة، ومجوهرات «غوتشي» الفاخرة، بما في ذلك: قلادة، وسوار، وقرط من الذهب الأصفر، مرصعة بأحجار البريل الصفراء والألماس، بالإضافة إلى خاتم من الذهب الأبيض على شكل قلب من التنزانيت والألماس. وحظيت هذه الإطلالة بإشادة واسعة لجرأتها وأناقتها، ما عزز مكانة تيرنر سميث كأيقونة للموضة على الساحة العالمية. إطلالة آن هاثاواي في 2022: آن هاثاواي تألقت آن هاثاواي خلال ظهورها الأول المذهل على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي عام 2022، مستعرضةً أسلوبها المثالي كأيقونة للموضة، بإطلالة تمزج الأناقة الكلاسيكية بالذوق العصري، حيث ارتدت فستاناً أبيض، مُصمماً خصيصاً لها من جورجيو أرماني بريفيه، وجاء تصميم الفستان مستقيماً من دون حمالات، ومُزيناً بالترتر الأبيض، وبعقدة حريرية طويلة تستخدم كذيل، ما أضاف لمسة ملكية إلى مظهرها، وأكملت إطلالتها بقلادة «ريفيري المتوسط» من «بولغري»، وهي قطعة مجوهرات مميزة مرصعة بحجر ياقوت سريلانكي عيار 107,15 قراريط. إطلالة شارون ستون في 2021: شارون ستون أسرت النجمة شارون ستون الجميع، بأسلوبها المميز في اختيار أزياء مهرجان كان السينمائي لعام 2021، وكان من أبرز إطلالتها الفستان، الذي تألقت به في عرض فيلم «The Story of My Wife»، إذ جاء بتوقيع «دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana»، وتميز بتصميمه المُبهج، فالفستان المكشوف الكتفين جاء بتنورة من التول باللون الأزرق الفاتح، مزينة بزخارف نباتية ملونة، ما أضفى عليها أناقة ساحرة. إطلالة آيشواريا راي في 2019: آيشواريا راي في العرض الأول لفيلم «A Hidden Life»، خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي 2019، تألقت نجمة بوليوود؛ آيشواريا راي بفستان من تصميم «جان لويس ساباجي Jean-Louis Sabaji»، حيث صنع من 18 متراً من الجلد اللامع، وتميز بلمسة نهائية ثلاثية الأبعاد منقوشة بجلد الثعبان، وتدرجت ألوانه بين الذهبي والأخضر والأصفر، وتميز التصميم غير المتماثل بكمين طويلين متعددي الطبقات، وصدر منحوت، وذيل فستان أنيق بست طبقات، وتطلبت هذه التحفة الفنية 200 ساعة من الحرفية الدقيقة. إطلالة صوفيا لورين في 1955: صوفيا لورين كانت صوفيا لورين من أكثر الشخصيات التي تم تصويرها في مهرجان كان السينمائي لعام 1955، حيث أسرت الجمهور بأناقتها وسحرها، بعدما أطلت على السجادة الحمراء بفستان من دون حمالات منفوش، وأكملت مظهرها الفاخر بشال من الفرو، ليغطي كتفيها، واختارت القفاز الأسود الطويل، لمزيد من أناقة ورقي الإطلالة، كما أبرزت مظهرها الراقي بعقد فاخر مُزين بالأحجار الكريمة يعكس سحرها الكلاسيكي. إطلالة أنجلينا جولي في 2007: أنجلينا جولي أطلت النجمة الجميلة أنجلينا جولي في مهرجان كان السينمائي لعام 2007، بواحدة من أبرز إطلالاتها، التي لا تُنسى على الإطلاق، حيث اختارت فستاناً أصفر من تصميم «فيرساتشي»، تميز بياقة منسدلة وقصة ضيقة تبرز أناقتها وجاذبيتها، واكتملت إطلالتها بقرط «آشر» لامع بلون الكناري، ما أضاف لمسة من الأناقة إلى إطلالتها.


البوابة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
مدير كان السينمائي: هوليوود تمر بمرحلة انتقالية.. وآمل الحصول على فيلم «Mission: Impossible 8»
قبل أيام من المؤتمر الصحفي المرتقب للكشف عن تشكيلة الأفلام المشاركة، لايزال المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو، يبقي الأمور قيد الغموض حول اختيارات المهرجان الرسمية لهذا العام، والمقرر الإعلان عنها يوم الخميس المقبل. فبعد إصدار نسختين متتاليتين بارزتين شهدتا فوز أفلام كانت في كان بجوائز الأوسكار، مثل "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest" في عام ٢٠٢٣ و"Anora" و"The Substance" و"Emilia Perez" و"Flow" في عام ٢٠٢٤، يشير فريمو إلى أنه تلقى عددًا قياسيًا من الأفلام، خاصة من الولايات المتحدة. حتى الآن لم يتم تأكيد مشاركة فيلم "Mission Impossible: The Final Reckoning" رسميًا من قبل مهرجان كان أو استديوهات باراماونت، لكن أشار فريمو إلي أنه يأمل في الحصول على المحاولة الأخيرة من الاستوديو قريبًا. وأضاف في حواره لمجله "فارايتي": سيُعرض الجزء الأخير من السلسلة بين ٢١ و٢٣ مايو في العديد من الدول، لذا فإن الشائعة طبيعية ومنطقية. لا سيما وأن توم كروز ظهر بشكل رائع في فيلم "Top Gun: Maverick" في "لاكروازيت"، وكان تعاوننا مع باراماونت رائعًا. نأمل أن نتمكن من لمّ شملهم مجددًا، وأن نُحيي جميع مُعجبي توم كروز وكريستوفر ماكواري. وفي حين اقترح البعض أن نسخة عام ٢٠٢٥ تبدو وكأنها أول نسخة من مهرجان كان بعد الإضراب، يقول فريمو "يبدو أن هوليوود تمر بمرحلة انتقالية". وأضاف المدير الفني: "لا أعلم إن كان هناك تأثيرٌ لما بعد الإضراب، لكن السينما الأمريكية لا تزال تُرسل إلينا الكثير من الأفلام. خاصةً أنه، أكثر من أي وقت مضى، ثبت أن الفيلم يمكن أن يولد في كان ويبقى حيًا ويكون محور الاهتمام في حفل توزيع جوائز الأوسكار. بعد إنجاز عام ٢٠٢٣ ونجاح فيلمي "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest"، كان عام ٢٠٢٤ دليلًا آخر على ذلك". وأشار فريمو إلى أن ما أسعده أيضًا في عام ٢٠٢٤ هو تحقيق هذه النتائج الممتازة في شباك التذاكر للأفلام التي عُرضت لأول مرة في كان، على الرغم من أنها كانت في الغالب أفلامًا فنية. لم تعد الجودة والنجاح منفصلين. ومن المتوقع أن يعرض صناع الأفلام الأمريكيون أمثال جيم جارموش، وسبايك لي، وريتشارد لينكليتر، وكيلي ريتشاردت، وآري أستر، وكريستين ستيوارت، ويس أندرسون، أفلامهم في كان، على أمل السير على خطى شون بيكر الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. وأوضح فريمو في حواره أنه لا ينحاز لسينما أو بلدًا بعينه، مشيرًا إلى أن المهم هو جودة العمل الفني: " لو كان هناك ١٢ فيلمًا أمريكيًا يستحق الاختيار، لاخترنا جميعها". وقد يشهد المهرجان هذا العام أيضًا عددًا غير مسبوق من المخرجات في الاختيار الرسمي، بعد أن عززت نسخة العام الماضي أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا. يقول فريمو: "لقد ازداد عدد المخرجات بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، ويجب أن نؤكد ذلك. أصبحت أفلام المخرجات الشابات أكثر توازنًا بين الجنسين، كما يتضح من اختياراتنا للأفلام القصيرة أو أفلام مسابقة الطلبة. وحتى في عام ٢٠٢٤، عندما انخفض عدد المخرجات بشكل عام، حافظ مهرجان كان السينمائي على حضوره من حيث الكم. ومن حيث الجودة: ابتداءً من عام ٢٠٢٤، سنتذكر أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا، وليتيسيا دوش، وأغاث ريدينجر، ولويز كورفوازييه. وبالحديث عن منصات البث الرقمي وتحدياتها الهائلة مع مهرجان كان السينمائي على مدار السنوات الماضية، لا سيما المعركة الشهيرة التي قادها المهرجان مع منصة "نتفليكس" عام ٢٠١٨، أشاد فريمو بدورها باعتبارها ابتكاراتٌ رائعة. وأضاف: "لديّ اشتراكٌ في جميعها، وجميعها على هاتفي الذكي. لكنها لا تُغني عن الشاشة الكبيرة. وهذا أمرٌ يجب أن نُعلّمه للأطفال. لا يجب أن نحرمهم من المشاعر التي اختبرناها في دور العرض. في فيلم "تأملات سينمائية"، يتحدّث تارانتينو عن مشاعره الأولى في السينما، وهي تجربةٌ تعليميةٌ حقيقيةٌ للحياة. وأشار فريمو: "كما هو الحال مع سينماتوغرافيا لوميير، تحتاج المنصات إلى رعاية: ففي عام ١٩٠٠، كانت تعتمد على الأفلام، واليوم تعتمد على المسلسلات. اللغة لا تتغير، إنها لغة السينما. من ناحية أخرى، لا شك أن طلب الجمهور يتغير. وعلى الصعيد العالمي، يزداد إقبال الجمهور، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات أو الأعمال الأصلية التي تتطلب سردًا جديدًا، ونصوصًا قوية، وحوارًا ثاقبًا، وقصصًا استثنائية، وخيالًا واسعًا، وما إلى ذلك. لطالما واجهت السينما تحديات كبيرة، لكن من المؤكد أن المنصات، نظرًا لجودتها، تُعدّ منافسة شرسة. لكن للسينما حلولها الخاصة".