
أبوظبي تستضيف رسمياً دورة ألعاب المستقبل 2025
تعيين أسباير كجهة تنفيذية لدورة ألعاب المستقبل: أبوظبي 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت منظمة Phygital International (فيجيتال إنترناشيونال)، الجهة العالمية المشرفة على Games of the Future (العاب المستقبل) ، رسمياً عن اختيار مدينة أبوظبي لاستضافة نسخة عام 2025 من هذه الألعاب، والتي ستقام خلال الفترة من 18 إلى 23 ديسمبر القادم، مما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة جديدة لPhygital Sports (الرياضات الهجينة) على مستوى العالم.
ويُجسّد الحدث تداخلاً غير مسبوق بين الرياضة البدنية والتجربة الرقمية الغامرة، إذ تتحوّل أبوظبي إلى ساحة عالمية لGames of the Future، تستعرض أنماطاً جديدة من المنافسات الPhygital Sport التي تمزج بين عالم الواقع والساحة الافتراضية. وتشمل هذه الفعالية المتعدّدة مجموعةً متنوعةً من الرياضات الهجينة الرائدة، مثل Phygital Football و Phygital Shooter، بالإضافة إلى الرياضات التقنية والإلكترونية.
وتشهد كل مسابقة هجينة في Games of the Future منافسة بين الرياضيين في نسخة رقمية من رياضتهم أولاً، ثم يتنافسون على أرض الواقع في الرياضة نفسها. ويتم احتساب النتائج النهائية بناءً على الأداء في المرحلتين معاً، مما يضفي على الفعالية طابعاً تنافسياً فريداً يجمع بين العالمين الواقعي والافتراضي في إطار واحد.
وفي هذا السياق، تم تعيين أسباير- الذراع التنفيذي للتحدّيات الكبرى والفعاليات العالمية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، لتكون الجهة التنفيذية للحدث على مستوى دولة الإمارات. وستقود أسباير جهود التنسيق وتوحيد الرؤى بين مختلف الجهات المعنية، مع الإشراف على أجندة الابتكار وتأمين أطر التمويل بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والداعمين.
كما ستتولى شركة إثارة، الرائدة إقليمياً في تنظيم الفعاليات الحية، مسؤولية شريك تنفيذ الفعالية، حيث تقود التنفيذ الشامل، بما في ذلك عمليات الموقع، والخدمات اللوجستية، وتجربة المشجعين. بالإضافة إلى ذلك، ستقود إثارة أنشطة الترويج للفعالية، وستلعب دوراً تجارياً رئيسياً من خلال تأمين الرعاية والشراكات اللازمة لدعم نجاحها. وقد تم اختيار مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) موقعاً رسمياً للبطولة، ليكون المنصّة التي تحتضن كافة منافسات الPhygital Sports وأنشطة التفاعل مع الجمهور.
وفي هذا الصدد، قال نيس هات، الرئيس التنفيذي لمنظمة Phygital International: "نحن متحمسون لاستضافة أبوظبي آلاف الرياضيين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم خلال دورة Games of the Future 2025. ونثق بأن دولة الإمارات، هي الموقع المثالي لهذا الحدث الفريد، بفضل رؤيتها الطموحة في الرياضة والتكنولوجيا. كما نفخر بالتطور الذي وصلت إليه الPhygital Sports منذ انطلاقتها الأولى، لتصبح حركة عالمية واسعة، ونتوقع أن تقدّم نسخة هذا العام تجربة غير مسبوقة تتفوّق على جميع النسخ السابقة."
ومن جانبه، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: بصفتنا الجهة التنفيذية Games of the Future 2025 في أبوظبي، تفخر أسباير بالمساهمة في إنشاء منصّة عالمية يلتقي فيها الإبداع الرياضي مع التقنيات المستقبلية الطموحة؛ حيث تؤكد أبوظبي مرة أخرى أنها مركز رائد للابتكار والتأثير الحقيقي، بدءاً من التنقّل المدعوم بالذكاء الاصطناعي ووصولاً إلى تجارب الجمهور الغامرة. نحن على موعد مع حدث سيعيد رسم مستقبل الرياضة والتكنولوجيا."
وإلى جانب مسابقات النخبة، سيتضمن الحدث مناطق تفاعلية غامرة بتقنية الواقع الافتراضي وحملات ثقافية وعروضاً تقنية مبتكرة. وجدير بالذكر أن النسخة الافتتاحية من Games of the Future شهدت مشاركة أكثر من 2,000 رياضي من 100 دولة، وتمّ بثّها لجمهور عالمي، واجتذبت أكثر من 300,000 متفرج ومشجع حول العالم.
وتُمثل دورة Games of the Future أبوظبي 2025 محطة جديدة في مسيرة هذا الحراك العالمي، حيث تُقدَّم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي باتت تُعرف بطموحاتها الكبيرة في المجال التقني وشغفها بالابتكار. ومع ما تحمله أبوظبي من مزيج فريد يجمع بين الحيوية الثقافية والرؤية المستقبلية، باتت الساحة الآن على أتمّ الاستعداد لاحتضان تجربة عالمية لا مثيل لها.
نبذة عن فيجيتال إنترناشيونال
تُعد Phygital International الجهة العالمية الرائدة في تطوير ونشر الرياضات الفيجيـتالية، التي تمزج بين الرياضة البدنية وألعاب الفيديو التفاعلية ضمن منافسات متكاملة. وبصفتها المشرف الرسمي والمنظم السنوي لفعالية Games of the Future، تُعيد " Phygital International" تعريف تجربة الرياضة بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي. ومن خلال تنظيم البطولات والإشراف على ملفات استضافة الدول، تجمع بين الرياضيين، واللاعبين، والمجتمعات في بيئة هجينة فريدة، تتحدى الحدود التقليدية للرياضة والألعاب حول العالم.
نبذة عن ألعاب المستقبل
Games of the Future هي فعالية سنوية دولية تُجسّد اندماج العالمين الواقعي والرقمي في أرقى صور الرياضة الهجينة. ويجمع هذا الحدث نخبة من أبطال الرياضة الجدد من مختلف دول العالم للتنافس ضمن مجموعة واسعة من التحديات الفيجيـتالية. وستُقام النسختان المقبلتان من ألعاب المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة (2025) وكازاخستان (2026).
نبذة عن أسباير
تُعد أسباير الذراع المعنية بتسريع الابتكار لدى مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، وتعمل على دفع عجلة تطوير التقنيات المستقبلية التحويلية. ويُشرف المجلس على وضع استراتيجية البحث والتطوير للإمارة وتوجيه الاستثمارات بكفاءة ووضع السياسات والتشريعات الداعمة للابتكار.
وتعمل أسباير بالتنسيق مع الجهات الأكاديمية والصناعية والبحثية لتحديد التحديات ذات الأولوية، وإطلاق برامج التحديات الكبرى والمسابقات العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول لبعض من أهم التحديات العالمية. كما تجمع بين أفضل العقول والموارد والأفكار والتقنيات لحل القضايا المعقدة.
نبذة عن إثارة
تُسهم شركة إثارة في رسم ملامح مستقبل الترفيه والرياضة والثقافة وخدمات الفعاليات وإدارة الأصول على المستويين الإقليمي والدولي. تمتلك الشركة مكاتب في كل من دبي والرياض، وتضم أكثر من 300 موظف محترف يتمتعون بخبرة واسعة ومهارات استثنائية في هذا القطاع. وتدير إثارة مجموعة من أبرز الأصول، تشمل حلبة مرسى ياس، وحديقة الاتحاد، وأرينا الاتحاد أرينا ومركز مؤتمرات ياس، ومدينة زايد الرياضية وبيت الاستدامة، كما تتعاون مع شركات رائدة في تنظيم الفعاليات، وأصحاب حقوق الملكية الفكرية، وشركاء الترفيه محليًا ودوليًا لتقديم فعاليات رائدة وتجارب استثنائية على مستوى عالمي، تُعدّ الأولى من نوعها في المنطقة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"إنجاز الإمارات" تحتفي بـ20 عاماً من تمكين رواد الأعمال الشباب
احتفلت "إنجاز الإمارات"، المؤسسة غير الربحية الرائدة في تعليم مهارات ريادة الأعمال وتمكين الشباب، بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، وذلك بتخريج جيل جديد من رواد الأعمال في الدورة السادسة عشرة من مسابقتها "برنامج الشركة الوطنية". أقيمت الفعالية في فندق والدورف أستوريا نخلة جميرا في دبي بحضور سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة، وجمعت أكثر من 800 طالب من مختلف أنحاء الإمارات لعرض مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة رفيعة المستوى من قادة الأعمال والخبراء. هدفت المسابقة، التي تأهل لنهائياتها 20 فريقا (10 من المدارس و10 من الجامعات) من أصل 76، مع تمثيل إماراتي تجاوز 40%، إلى إعداد الطلاب لمستقبل العمل، وركزت جوائزها على الابتكار، والأثر المجتمعي، والاستدامة، والمعرفة المالية، بما يتماشى مع إستراتيجيات دولة الإمارات لتأهيل الشباب بالمهارات وبناء القدرات واستدامة التنمية بشرياً واجتماعياً واقتصادياً وتمكين أجيال المستقبل. وفي فئة المدارس الثانوية، فازت شركة "رايكوم" بلقب "شركة العام"، وفريق "إيروسنس" بـ"منتج العام"، وفريق "ساستينلي" بجائزة الاستدامة، وفريق "كونفي" بجائزة أفضل خطة مالية، وفريق "ثرايف" بجائزة أفضل خطة تسويقية، فيما نالت بهافيا باليوال من فريق "إيروسنس" جائزة الرئيس التنفيذي للعام، أما في فئة الجامعات، فاز فريق "تقدير" بلقب "شركة العام"، وفريق "سبيك.إيه آي" بـ"منتج العام"، وفريق "كليفا" بـ "أبطال الاستدامة"، وحصلت لطيفة النعيمي من فريق "كليفا" على جائزة الرئيس التنفيذي للعام، كما تم منح جوائز مرموقة أخرى بدعم من شركاء مثل هانيويل وبنك المشرق ونستله. وفي هذا السياق، أكدت رزان البشيتي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنجاز الإمارات"، أن المؤسسة ترى الطلاب كقادة وصناع للمستقبل، مشيرة إلى أن "المنهج غير المرئي" للمؤسسة يعزز الثقة والإبداع عبر التجارب العملية، وأن المسابقة أبرزت قدرة الطلاب على تحويل الأفكار لمشاريع عملية. ومن جانبها، أعربت سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة، عن فخر بعثة بلادها بالشراكة الممتدة لثلاث سنوات مع "إنجاز الإمارات" لتعزيز ريادة الأعمال، مؤكدة أن التعاون يركز على تحقيق النتائج وخلق الفرص والازدهار في كلا البلدين. بدوره، أعرب سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عن اعتزاز الغرفة بالشراكة لدعم المبتكرين، معتبراً المسابقة تجسيداً للالتزام المشترك بتمكين الشباب بالذهنية الريادية والمهارات الرقمية. وأوضحت سارة شو، المدير التنفيذي لصندوق "مجرى" الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مبادرة "أبطال الاستدامة"، المنفذة بالتعاون مع نستله، تم اعتمادها كمشروع وطني مستدام، مشيرة إلى نجاحها في تخريج أكثر من 200 طالب وتركيز 75% من المبادرات المقدمة على الاستدامة، مع خطط للتوسع. وفي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، عكس الفائزون هذا التوجه، حيث أوضح سيف أبو محفوظ، من فريق "تقدير" الفائز (الجامعة الأمريكية في الشارقة)، أن مشروعهم يتيح مكافآت مالية مباشرة للعاملين عبر رمز QR، مشيداً بالتوجيه الذي تلقوه من "إنجاز" وتطلعه للتصفيات الإقليمية. وذكرت الطالبة أليزا، من الفريق الفائز عن المدرسة البريطانية في أبوظبي، أن مشروعهم لمنصة موحدة للتقديم الجامعي جاء بعد بحث أظهر حاجة الطلاب لمثل هذه الخدمة، مثنية على منهجية "إنجاز" في تطوير الفكرة. شارك في لجان التحكيم قادة من مؤسسات رائدة كفيزا الخليج، شل، أبكو، أكسنتشر، بنك المشرق، هانيويل، بروكتر آند جامبل، ونستله، مما أثرى تجربة الطلاب.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
التكنولوجيا المتقدمة.. بين الأمل والهاوية
حسن إبراهيم النعيمي* في زمنٍ تتسارع فيه عجلة التقدم التكنولوجي من دون توقف وفي غفلة من الاندفاع والتسابق المحموم والمتواصل بين الحكومات والشركات العملاقة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتطويرها لتبلغ آفاقاً يصعب على عقل الإنسان تصورها، بات السؤال الأكثر إلحاحاً ليس ماذا يمكن أن نفعل بالتكنولوجيا؟ بل ماذا يمكن أن تفعل التكنولوجيا بنا؟ فما بين وعود الذكاء الاصطناعي بمعالجة السرطان وهندسة الجينات بإطالة عمر الإنسان، يطل شبح آخر أكثر خطورة: خطر وجودي قد يجعل هذه التقنيات، إن تُركت بلا ضوابط، أدوات للدمار بدلاً من الإعمار. وفي ظل ذلك السباق العالمي المحموم، تتحول التكنولوجيا شيئاً فشيئاً من «أداة» بيد الإنسان إلى «قوة» مستقلة قد تخرج عن السيطرة والأسوأ أن بعض التطبيقات، خصوصاً في الذكاء الاصطناعي العسكري وتعديل الجينات والأسلحة البيولوجية، تحمل في طياتها إمكانية تهديد وجود الإنسان ذاته. من هنا، تصبح الحاجة إلى ضوابط أخلاقية وقانونية دولية ومحلية صارمة، مسألة بالغة الأهمية بل مسألة وجود لا ترفاً تنظيرياً. وبالرغم من دعوة منظمة اليونسكو إلى ضرورة احترام القانون الدولي والسيادة الوطنية عند استخدام البيانات وأهمية إشراك مختلف الجهات المعنية في حوكمة الذكاء الاصطناعي واعتماد الاتحاد الأوروبي قانوناً يفرض قواعد صارمة على تطوير وتسويق منتجات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الشفافية وأخلاقيات الاستخدام إلا أن هذه الثورة التكنولوجية تتطلب تعاوناً أشمل وأعمق يفضي إلى تبني ميثاق أخلاقي عالمي ملزم يحدد مبادئ وأسس استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة بصورة عامة. والآمال معقودة على دولة الإمارات العربية المتحدة ذات الموروث الأخلاقي والإنساني والتي قامت على مجموعة من القيم والمبادئ السامية التي تهتم بالإنسان وتضعه في مقدمة الأولويات والتي دخلت هذا الميدان بقوة، فأتمنى أن تنفرد دولة الإمارات بتبني وتطوير نظم وتطبيقات تضمن حياة الإنسان أينما كان وتراعي مصالحه وخصوصياته وأن تخوض هذا المضمار بوعي ومسؤولية تامتين. والضوابط العشرة لحماية الإنسان من خطر التكنولوجيا المتقدمة هي: 1. تشريعات دولية ملزمة: التقنيات الخطرة لا تعترف بالحدود الجغرافية ولهذا يجب إنشاء اتفاقيات دولية مشابهة لمعاهدات حظر الأسلحة النووية، تكون ملزمة لجميع الدول وتشمل تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب ومنع إنتاج الروبوتات القاتلة الذاتية التحكم ومراقبة التجارب الجينية المحظورة مثل تصميم الأجنة. إن السباق نحو تطوير أسلحة ذاتية التحكم قد يُفضي إلى أنظمة قتالية تتخذ قرارات القتل دون تدخل بشري مما قد يتسبب في فناء البشرية. 2. حوكمة الذكاء الاصطناعي: لا بد من وضع قواعد صارمة تضمن قابلية التتبع لأي قرار يتخذه الذكاء الاصطناعي وكذلك ضرورة وجود «زر إيقاف طارئ» لأي نظام يمكن أن يخرج عن السيطرة، بالإضافة إلى رفض إنتاج أنظمة تفكر دون تدخل الإنسان. إن إمكانية تطوير ذكاء اصطناعي فائق يتفوق على الذكاء البشري ويقرر «مصالحه» الخاصة، قد يؤدي إلى سيناريوهات مدمرة. 3. منع عسكرة التكنولوجيا المدنية: من الضروري منع العديد من الابتكارات المدنية أن تُحوَّل لأغراض عسكرية مثل تحويل الطائرات من دون طيار إلى آلات قتل، وكذلك منع استخدام برامج التعرف إلى الوجوه لقمع الحريات وتسخير البيانات الضخمة لأغراض التجسس وتوجيه الرأي العام. إن الجمع بين الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار والتعرف على الوجوه، قد يخلق أنظمة مراقبة وتحكم شاملة تقضي على الحريات تماماً. 4. ضمان الشفافية ومشاركة المجتمعات: يجب ألا تظل هذه التقنيات حكراً على النخب والشركات العالمية العملاقة بل لابد من إشراك الفلاسفة ورجال الدين والعلماء في رسم سياسات التكنولوجيا وعقد مؤتمرات شعبية تناقش الآثار الأخلاقية للتقنيات الحديثة وإلزام الشركات بكشف أهداف مشاريعها عالية الخطورة. 5. إنشاء مجلس عالمي للتقنية المسؤولة: من الضروري كذلك استحداث مجلس عالمي أو منظمة دولية جديدة تُعنى بمراقبة وتقييم المشاريع الجينية والتطوير العسكري للذكاء الاصطناعي والاستخدام البيئي للتقنيات الصناعية. على أن يتمتع هذا المجلس بحق التفتيش والتحذير ويضم خبراء من مختلف الثقافات لضمان التعددية الأخلاقية. 6. فرض أنظمة ترخيص على تقنيات بعينها: يجب ألا تُترك التكنولوجيا الحساسة بيد من يدفع أكثر، بل لابد من الترخيص المسبق لتطوير الأنظمة الذاتية القاتلة ومراجعة أبحاث التعديل الجيني من قبل هيئات مستقلة وحظر بيع أدوات المراقبة الشاملة للدول القمعية. 7. تحفيز الابتكار الأخلاقي: يجب أن تُمول الحكومات والشركات الأبحاث التي تخدم الإنسان والبيئة مثل الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل الجوع والمناخ والروبوتات المساعدة لذوي الإعاقة وتقنيات زراعية نظيفة ومستدامة. 8. نظام عالمي للإنذار المبكر: مثلما توجد منظومات لرصد الزلازل أو الفيروسات، نحتاج إلى رادارات فكرية ترصد التطورات التقنية المشبوهة وأدوات تحليل مخاطر مستقبلية باستخدام الذكاء الاصطناعي نفسه. 9. إصلاح التعليم العلمي: يجب تعليم الأجيال القادمة أن التكنولوجيا ليست محايدة أخلاقياً وأن مسؤولية التطوير تُرافقه مسؤولية أخلاقية وأن المبرمج والعالِم والمخترع شركاء في القرارات المصيرية. 10. منع الهيمنة التقنية والاحتكار: إن الشركات التكنولوجية الكبرى تملك اليوم ما لا تملكه دول بأكملها لذلك يجب تفكيك الاحتكارات التقنية، وفرض ضرائب على الشركات التي تحتكر الذكاء الاصطناعي والبيانات ودعم الدول النامية للوصول العادل للتكنولوجيا. نحن نقف اليوم على حافة مفترق طرق إما أن نُطوِّع التكنولوجيا لخدمة الإنسان، أو نتركها تُطوِّع الإنسان لأهدافها وقد لا تكون هناك فرصة إنقاذ ثانية. * مدير عام الأمن الجنائي السابق في وزارة الداخلية


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
إماراتي يحصل على الدكتوراه في «الرؤية الحاسوبية»
مؤكداً أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للكفاءات الوطنية يشكل دافعاً كبيراً للاستمرار والابتكار، مضيفاً: «إيمان الدولة بطاقات الشباب يضعنا أمام تحدٍ مستمر لنكون على قدر الثقة». مؤكداً ثقته في خريجي الجامعة وقدرتهم على الإسهام في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث يعكس تخرج أول طالب دكتوراه إماراتي من الجامعة التزام المؤسسة بإعداد قادة علميين يسهمون في بناء منظومة معرفية متقدمة، تدعم مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً جديدة للتطور والابتكار».