
جائزتان جديدتان ترفعان حصاد السعودية في آيسف 2025 إلى 25 إنجازًا دوليًا
السعودية في آيسف للعلوم والهندسة 2025
يُعدّ هذا التكريم امتدادًا للإنجازات العلمية المتوالية، التي سجّلها طلبة المملكة في نسخة هذا العام من المعرض، وبلغ إجمالي الجوائز التي حققوها (25) جائزة دولية، منها (14) جائزة كبرى و(11) جائزة خاصة، بعد أن أضافت الطالبتان المطيري والشيخ الجائزتين الخاصتين من الجمعية الكيميائية الأمريكية إلى رصيد الجوائز المملكة.
وتحظى الجمعية الكيميائية الأمريكية بمكانة مرموقة عالميًا في مجال الكيمياء، وتُقدم سنويًا جوائز خاصة ضمن فعاليات معرض آيسف، دعمًا للمشاريع العلمية المتميزة، وتشجيعًا للطلبة الموهوبين على الابتكار في مجالات الكيمياء والعلوم المرتبطة بها.
وكانت الطالبة مسك المطيري، من إدارة تعليم الشرقية، شاركت بمشروع بحثي يركّز على تخليق واختبار محفزات نانوية نحاسية جديدة لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية قيمة بشكل انتقائي، مما يسهم في تطوير تقنيات اقتصاد الكربون وتقليل الانبعاثات الضارة، فيما قدّمت زميلتها في الإدارة نفسها رغد الشيخ، مشروعًا بحثيًا واعدًا لتطوير محفزات كهربائية فعالة لتحويل ثاني أكسيد الكربون، ما قد يفتح آفاقًا لصناعات كيميائية أنظف وأكثر استدامة.
وجاءت هذه النتائج المشرفة ثمرةً لمسار تأهيلي علمي دقيق خضع له الطلبة المشاركون في "آيسف 2025"، وامتد على مدى عام كامل، ضمن برامج متخصصة أشرفت عليها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة"، شملت اختبارات تشخيصية، وورش عمل، وتدريبات على مهارات العرض والإلقاء، تحت إشراف نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.
السعودية في آيسف للعلوم والهندسة 2025
تشارك المملكة ممثلة في مؤسسة "موهبة" و وزارة التعليم في معرض آيسف، منذ عام 2007، وتمتلك في رصيدها (185) جائزة دولية من جميع مشاركاتها في المعرض، منها (124) جائزة كبرى و(61) جائزة خاصة، ما يعكس فاعلية الاستثمار في برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، ويعزز تنافسية المملكة عالميًا في مجالات العلوم والهندسة والابتكار.
ويُعدّ معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة ISEF أكبر معرض علمي دولي مخصص لطلبة التعليم ما قبل الجامعي، ويُقام سنويًا بمشاركة الآلاف من الطلبة من أكثر من (70) دولة، يتنافسون على تقديم مشاريع وأبحاث علمية مبتكرة في مجالات متعددة تشمل الهندسة، والطب، والفيزياء، وعلوم البيئة، والحاسب، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 13 ساعات
- مجلة سيدتي
اكتشاف نادر.. العثور على بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
اكتشف علماء في متحف فيتزويليام التابع لجامعة كامبريدج البريطانية بصمة يد بشرية عمرها نحو 4 آلاف عام، على أثر طيني صنع خصيصاً ليوضع داخل قبر مصري قديم، وذلك أثناء التحضير لمعرض جديد في المتحف ذاته، وسيتم عرض هذه القطعة الأثرية الاستثنائية، في المتحف من خلال معرضه الجديد "صُنع في مصر القديمة" الذي سيقام في أكتوبر 2025 المقبل. اكتشاف أثري نادر لبصمة يد بشرية وقد تم العثور على الأثر النادر الذي اكتشفت عليه البصمة على قاعدة "مسكن الروح" وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن، ليكون بمثابة مسكن الحياة الأخرى. ويوجد به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور، ويعود تاريخ هذا الاكتشاف الأثري النادر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055-1650 قبل الميلاد. لم ترصد من قبل بصمة كاملة بهذه الدقة وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج: "إن بصمة اليد الكاملة النادرة والمثيرة للاهتمام، ربما تكون قد تركتها يد صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، إنه أمر نادر العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا"، وتابعت: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، ولقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين "، وأضافت: "لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل". تحليل العلماء للقطعة الأثرية المكتشفة ويشير تحليل العلماء لهذه القطعة الأثرية إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعومًا بأعمدة، أو ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. وتجدر الإشارة إلى أن الفخار كان يستخدم على نطاق واسع في مصر القديمة ، ومعظمها كأشياء وظيفية، ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض متحف فيتزويليام البريطاني هذه القطعة الأثرية الاستثنائية، في معرضه الجديد "صُنع في مصر القديمة"، الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الـ 3 من أكتوبر المقبل، ليقدم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة.


صحيفة سبق
منذ 17 ساعات
- صحيفة سبق
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 .. غدًا
تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر. وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو. يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
اختبار «تسلق الشجرة»
«كل إنسان فيه شيء من العبقرية. غير أنك إن حكمت على السمكة من مقدرتها على تسلق الشجرة، فإنها سوف تمضي سائر حياتها معتقدة بأنها غبية». هذا القول المأثور يكشف النقاب عن معضلة حقيقية في شتى مناحي الحياة. عندما يتحامل عليك أحد المسؤولين، يضع لك اختبار «تسلق الشجرة»، بوصفه محاولة تعجيزية للتخلص ممن لا يشاطرهم وشائج المودة. الشخصنة داء عضال لا يزال سبباً في وأد خيرة شبابنا. ليس المهم أن نحب من حولنا، لكن الأهم مقدرتنا على إنجاز أكبر قدر من المشاريع مع أناس لا تربطنا بهم سوى علاقة مهنية. المهنية لغة عالمية تجمع الأضداد والخصوم في قارب واحد، وتعبر بهم إلى بر الأمان. هناك من يُصر على «اختبار الشجرة» رغم أن التوظيف الحديث يقوم على تكامل المهارات، لا كثرتها. كثير من موظفي أكبر 500 شركة أميركية يمتلكون مهارات محددة وتنقصهم أخرى. كما أن هناك نظرية الذكاءات المتعددة، التي قدمت لنا الذكاء بصفته أنواعاً شتى (وليس نوعاً واحداً) فمنه الذكاء اللغوي، والمنطقي، والجسدي، والاجتماعي، والبصري وغيره. فالحرفي الذي يعيّره قومه لأنه لم يكمل تعليمه هو في الواقع يمتلك ذكاءً جسدياً وحركياً، يمكنه من حل مشكلة مستعصية لا يقوى على التعامل معها حملة أعلى الشهادات والمناصب. في بعض الوظائف التي تتطلب احتكاكاً بالناس، لا يحتاج المرء سوى ذكاء اجتماعي، أي فهم الذات والآخرين، والتفاعل معهم بفاعلية ومرونة، وذلك عبر فهم مشاعرهم ودوافعهم، ثم اختيار الأسلوب الأمثل للتعاطي مع كل موقف. ولذلك لا يتحمل «الصداميون» الناس لأنهم يفتقرون لأبسط مهارات التواصل. هناك شخصيات تتنافر وأخرى تتجاذب، فالطيور على أشكالها تقع. ولذلك لا يصح أن تُقاس الكفاءة بالحب والكره، فالمعيار المهني هو ما ينبغي أن يحكم. مع الأسف، ما زال «اختبار الشجرة» يستخدم في أنظمة تعليمية تقيس العبقرية بحصيلة الدرجات. لكن كم من مبدع في بيئات العمل لم يتجاوز معدله الدراسي تقدير «جيد». وكم من خريج جامعة عريقة بقي عاجزاً عن الإبداع. العبقرية قد تتجلى على خشبة المسرح، والفنون، وصفحات الفكر والأدب، لكن لم يجرؤ أحد على أن يقدم لأصحابها «اختبار تسلق الشجرة»! إذا كان الأسد أقوى الحيوانات لا يقدر على تسلق شجرة، فبأي منطق نطلب من الإنسان ذلك، كي نعده كفؤاً؟