logo
كتاب بيت الحكمة لبدور القاسمي يفوز بجائزة عالمية لأدب الطفل

كتاب بيت الحكمة لبدور القاسمي يفوز بجائزة عالمية لأدب الطفل

النهار٢٣-٠٢-٢٠٢٥

فاز كتاب "بيت الحكمة" الذي أطلقته مجموعة كلمات بجائزة "بولونيا راجازي" المرموقة في أدب الأطفال، التي تُمنح سنويا في معرض بولونيا لكتاب الطفل منذ عام 1966.
وتكرِّم جائزة "بولونيا راجازي" الكتب التي تمتاز بجودة المحتوى والتصميم الفني وتعد من أهم الجوائز العالمية التي تُسلط الضوء على الابتكار في أدب الأطفال مما يساهم في نشر القصص الهادفة وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة.
واحتفالا بهذا الإنجاز، قادت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسِّسة مجموعة كلمات جلسة قرائية في "بيت الحكمة" بالشارقة، استعرضت خلالها كتابها 'بيت الحكمة' الذي يستهدف الفئة العمرية (9+) ويأخذ القراء في رحلة معرفية لاستكشاف تاريخ "بيت الحكمة" في بغداد، والمعروف أيضاً باسم "خزائن الحكمة" الذي تأسس في العصر العباسي ليكون مركزاً للعلم والمعرفة منذ إنشائه وازدهاره وحتى سقوطه خلال الغزو المغولي.
ويهدف الكتاب إلى إبراز أهمية المعرفة في تشكيل مستقبل المجتمعات وتشجيع الأطفال واليافعين على التفكير النقدي وتقدير العلوم والمبادئ المعرفية التي أسهمت في نهضة الأمم، مقدماً محتواه بأسلوب شيق مدعوم بالرسوم التي تثري التجربة القرائية للأطفال وتجعلها أكثر تفاعلاً ومتعة لهم .
كما يهدف الكتاب إلى تعزيز مهارات القراءة وتنمية القدرة على التحليل والاستنتاج وتشجيع القراء الصغار على استكشاف التاريخ والمساهمات القيّمة التي قدّمها العلماء العرب وسيكون متاحًا للشراء باللغتين العربية والإنجليزية في مكتبة بيت الحكمة وموقع مجموعة كلمات.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن كتاب 'بيت الحكمة' يمثل رحلةً إلى أعماق حضارتنا العربية والإسلامية وهو انعكاسٌ لتراثنا المعرفي الذي أسهم في تشكيل النهضة الفكرية والعلمية عالميا.
وأضافت ' نحن نسعى من خلال هذا الكتاب ليس فقط إلى توعية الأجيال العربية بإرثها الثقافي ولكن أيضاً لتعريف العالم أجمع على هذا التراث العظيم الذي وضع أسس البحث العلمي والترجمة والاكتشافات في مختلف المجالات، فالمعرفة التي نهضت بها أمتنا لا تزال مصدر إلهام ويجب أن تبقى حية في أذهان الأجيال القادمة، تماماً كما كان (بيت الحكمة) في بغداد رمزاً للفكر والتقدم'.
وتابعت ' بالنظر إلى التقدم العالمي في النهايات قد يجعلنا نَغفَل عن البدايات فكلّ ابتكار أو اختراع له أساسه وروّاده الذين زرعوا بذرته ومن هنا فلا بدّ للأجيال أن تعرف جذورها وتستلهم منها العزيمة والإصرار على بناء مستقبلها وإننا نسعى أن يكون (بيت الحكمة) في الشارقة امتدادًا لنظيره البغدادي وليكن هذا الكتاب شرارة تجديد العهد بالعلم والمعرفة وتحفيز أجيالنا على مواصلة مسيرة البناء والتقدم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة تُرسّخ نهجها التثقيفي من الطفولة... العامري لـ"النهار": ما نقدّمه هو لمختلف المجتمعات
الشارقة تُرسّخ نهجها التثقيفي من الطفولة... العامري لـ"النهار": ما نقدّمه هو لمختلف المجتمعات

النهار

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

الشارقة تُرسّخ نهجها التثقيفي من الطفولة... العامري لـ"النهار": ما نقدّمه هو لمختلف المجتمعات

تحت وهج الأضواء وبهجة الألوان، وبين أروقة "مركز إكسبو الشارقة" الذي ازدانت أروقته بضحكات الأطفال وآلاف الكتب، تنبض الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بالحياة، لتروي حكاية لا تنتهي مع ريادة الثقافة. بشعار مُلهم "لتغمرك الكتب"، تدعونا الشارقة إلى الغوص في بحور القصص، حيث تتحوّل القراءة إلى مغامرة، والمعرفة إلى متعة، والكتاب إلى صديق يرافق الصغار في أولى خطواتهم نحو الاكتشاف. "بناء جسور التواصل الثقافي" في المهرجان الذي يُعزّز مكانة الشارقة على الخريط الثقافية العربية والعالمية، كان لـ"النهار" لقاء مع أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، الذي أكّد أنّ الموعد السنوي مع المهرجان - الذي لا يكتفي بنقل الثقافة والعلم للطفل إنما يعمل على إشراكه في السيرورة المعرفية - "لم يكن ليتجدّد لولا إيمان القيادة بما تقدّمه القراءة في ارتقاء العقول والانفتاح على الآخر، وبناء جسور التواصل الثقافي". نسأله عن تحوّل الشارقة، خلال عقود من العمل على تحقيق التفاعل الثقافي، إلى إمارة مشرقة بنور العلم والثقافة. "ما نقدّمه ليس فقط للشارقة ودولة الإمارات، إنما لمختلف المجتمعات"، يقول. ويشير إلى زائرين من مختلف الجنسيات والتوجهات، ومتخصصون يقدّمون ورش العمل من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة تختلف بثقافاتها وآرائها وأنماط الحوار التي لديها، "جميعها تمتزج بحب القراءة والكتابة". بالنسبة إليه، "التحدّي الكبير هو أن نبيّن للأطفال أهمية القراءة، سواء على جهاز لوحي أو عن طريق الصورة أو الرسوم المتحركة والعلوم". في قلب هذا الحدث الثقافي المدهش، تتلاقى 122 دار نشر من 22 دولة، وتحمل معها كتباً من كل صنف ونوع، من الخيال إلى الواقع، ومن المغامرة إلى الحكاية الشعبية، في تنوع يعكس ثراء ثقافات العالم. "نحبّب الأطفال بالتعلّم الأكاديمي وتعلّم القراءة والكتابة"، يقول العامري لـ"النهار"، "كما نحبّبهم بالكتاب عينه، بما يحتويه من جمالية فكرية وخيالية تنطلق بهم في عوالم مختلفة". من هنا جاء شعار "لتغمرك الكتب"، نظراً للتجربة الانغماسية التي يعيشها الطفل في المهرجان. "إنها مغامرة شيّقة"، برأي العامري الذي يشدّد على قول حاكم الشارقة والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إنّ "القراءة والكتابة هما ثمرات المستقبل"، مؤكّداً: "نزرع في الأطفال البذور، ونقطف الثمار في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومن خلال زيادة عدد الناشرين والكتاب الإماراتيين والبرامج المصاحبة التي ترتقي بصناعة الكتاب على مستوى العالم العربي". مشروع ثقافي مستدام ولأن بناء الإنسان يبدأ بالقراءة، فإن المهرجان يكرّس نفسه ليكون أكثر من مجرد احتفال سنوي، بل مشروع ثقافي مستدام، يندرج ضمن رؤية الشارقة لبناء جيل قارئ، شغوف بالتعلّم، متمكن من أدوات الإبداع، قادر على الحلم، وعلى تحقيقه. ويشدّد العامري أنّ رسالة الشارقة هي "الارتقاء بالثقافة العربية، لأنّ تقدّمها يعني تقدّم الإنسان العربي". ويضيف: "النجاح تكاملي، ونجاح أي معرض في أي دولة عربية هو نجاح للآخر، نحن منفتحون على تبادل الخبرات، نوقد شمعة ونتمنّى من الجميع إيقادها". وإيماناً بأهمّية القراءة، وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليوني درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المهرجان، في خطوة تشكّل "استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة"، وفق الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، "كما تحفّز قطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، وتمثّل دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية". في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لا تأتي لتقرأ فحسب، بل لتعيش الكتاب، تتنفسه، وتخرج محملاً برغبة أكبر في الاكتشاف. والنجاح هنا "تكاملي"، يقول العامري، "نجاح أي معرض في أي دولة عربية هو نجاح للآخر، نحن منفتحون على تبادل الخبرات... نوقد شمعة ونتمنّى من الجميع إيقادها".

"بيتر هارينغتون" تعود إلى أبوظبي بعرض نادر من الكنوز الثقافية
"بيتر هارينغتون" تعود إلى أبوظبي بعرض نادر من الكنوز الثقافية

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

"بيتر هارينغتون" تعود إلى أبوظبي بعرض نادر من الكنوز الثقافية

حين تتجوّل بين أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام (26 نيسان/أبريل - 5 أيار/مايو)، ثمة ركنٌ ينقلك مباشرةً إلى عصورٍ بعيدة، حيث تُعرض كتب ووثائق نادرة بمثابة شواهد حية على تحولاتٍ كبرى شكّلت ملامح تاريخ المنطقة. هناك، تعود " بيتر هارينغتون"- دار الكتب النادرة العريقة في لندن- إلى الساحة الثقافية في أبوظبي ، محمّلةً بمجموعة فريدة من الكتب والوثائق التي تُضيء محطاتٍ مفصلية من تاريخ الشرق الأوسط وتراثه الغني وهويته المتعددة. ليس الأمر مجرد عرضٍ لمخطوطات قديمة أو مجلدات مذهبة، بل هو احتفاءٌ حيّ بذاكرة شعوبٍ وحضارات. من وثائق نادرة توثق محاولات المملكة العربية السعودية بعد الحرب لإحياء سكة حديد الحجاز، إلى كتبٍ لغوية طريفة كانت أدواتٍ لتعلّم الإنكليزية في مصر القرن التاسع عشر، تتشابك المعروضات كقطع فسيفساء تسرد قصة المنطقة بصمتها الأنيق. "هذه الأعمال تتميز بقيمتها العالية التي تتجاوز ندرتها بكثير، باعتبارها تُجسّد الهوية والذاكرة والانتماء"، يعلّق بوم هارينغتون، مالك الدار، ويشير إلى أنّ الكتب النادرة لم تعد مقتصرة على هواة جمع كبار السن أو المتاحف، بل باتت تستهوي جيلاً شاباً يصنع مجموعاته الخاصة، ويبحث عن إرثه الشخصي المفقود بين صفحاتٍ قديمة. تضمّ المجموعة هذا العام معروضات لافتة، منها أرشيف فوتوغرافي نادر يوثّق مشروع إحياء سكة الحجاز، ونسخة نادرة من كتاب "الإبريز"- قاموس عربي-إنكليزي مصمم لتعليم اللغة عبر الحروف العربية- بالإضافة إلى رواية أميركية مبكرة تحتوي على ما يُعتقد أنه أول نص عربي مطبوع في الأدب الأميركي، استناداً إلى مخطوطة لشخصية مسلمة مستعبدة. ومن بين الكنوز أيضاً: كتاب "عامان مجيدان في تاريخ إمارة أبوظبي (Two Glorious Years in the History of the Emirate of Abu Dhabi)، وهو سردٌ غنيٌ بالرسوم التوضيحية عن بدايات قيادة الشيخ زايد، مليء بالتفاؤل والفخر الوطني. بالإضافة إلى أعمال بصرية عن البتراء والبحر الميت تعود للقرن التاسع عشر، ونسخة طبق الأصل نادرة من خرائط الإصطخري، وأول طبعة مطبوعة لأعمال إقليدس، وكتاب وصفات مغاربية يعود إلى منتصف القرن العشرين، فضلاً عن عمل فني أصلي لإدموند دولاك من كتاب "قصصٌ من الليالي العربية". من جانبه، يشير بن هيوستن، مدير المبيعات في الدار، إلى أنّ الشرق الأوسط يشهد اليوم تحوّلاً ملموساً في علاقة الأفراد بالكتب النادرة، مدفوعاً برغبة جيلية في استعادة التراث واستكشاف الجذور. في الإمارات والسعودية وقطر، تنمو حركة ثقافية واسعة لإحياء المخطوطات والكتب التي طالها النسيان، وتجد ترجمتها في متاحف مثل "بيت الحكمة" في الشارقة و"متحف زايد الوطني" المنتظر، إضافةً إلى مبادرات "معهد مسك للفنون". ويلاحظ هيوستن "انجذاباً خاصاً لدى الشباب للخط العربي، والفلسفة الإسلامية، والنصوص العلمية التي أسّست للفكر العالمي، وكذلك لكتب تراث الشتات والخرائط القديمة، وحتى للكتب التي وثقت المطبخ واللباس والأسفار اليومية"، قائلاً "إنهم يبحثون عن أشياء تشبههم، حتى وإن كانت من قرون مضت". هكذا، لم تعد الكتب النادرة تُمثل ترفاً نخبوياً، بل أصبحت نافذة على الذات الجماعية؛ ومعرض "بيتر هارينغتون" في أبوظبي ليس مجرد سوقٍ للورق، بل مسرحٌ للذاكرة، ومتحفٌ حيّ للهوية.

كتاب بيت الحكمة لبدور القاسمي يفوز بجائزة عالمية لأدب الطفل
كتاب بيت الحكمة لبدور القاسمي يفوز بجائزة عالمية لأدب الطفل

النهار

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

كتاب بيت الحكمة لبدور القاسمي يفوز بجائزة عالمية لأدب الطفل

فاز كتاب "بيت الحكمة" الذي أطلقته مجموعة كلمات بجائزة "بولونيا راجازي" المرموقة في أدب الأطفال، التي تُمنح سنويا في معرض بولونيا لكتاب الطفل منذ عام 1966. وتكرِّم جائزة "بولونيا راجازي" الكتب التي تمتاز بجودة المحتوى والتصميم الفني وتعد من أهم الجوائز العالمية التي تُسلط الضوء على الابتكار في أدب الأطفال مما يساهم في نشر القصص الهادفة وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة. واحتفالا بهذا الإنجاز، قادت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسِّسة مجموعة كلمات جلسة قرائية في "بيت الحكمة" بالشارقة، استعرضت خلالها كتابها 'بيت الحكمة' الذي يستهدف الفئة العمرية (9+) ويأخذ القراء في رحلة معرفية لاستكشاف تاريخ "بيت الحكمة" في بغداد، والمعروف أيضاً باسم "خزائن الحكمة" الذي تأسس في العصر العباسي ليكون مركزاً للعلم والمعرفة منذ إنشائه وازدهاره وحتى سقوطه خلال الغزو المغولي. ويهدف الكتاب إلى إبراز أهمية المعرفة في تشكيل مستقبل المجتمعات وتشجيع الأطفال واليافعين على التفكير النقدي وتقدير العلوم والمبادئ المعرفية التي أسهمت في نهضة الأمم، مقدماً محتواه بأسلوب شيق مدعوم بالرسوم التي تثري التجربة القرائية للأطفال وتجعلها أكثر تفاعلاً ومتعة لهم . كما يهدف الكتاب إلى تعزيز مهارات القراءة وتنمية القدرة على التحليل والاستنتاج وتشجيع القراء الصغار على استكشاف التاريخ والمساهمات القيّمة التي قدّمها العلماء العرب وسيكون متاحًا للشراء باللغتين العربية والإنجليزية في مكتبة بيت الحكمة وموقع مجموعة كلمات. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن كتاب 'بيت الحكمة' يمثل رحلةً إلى أعماق حضارتنا العربية والإسلامية وهو انعكاسٌ لتراثنا المعرفي الذي أسهم في تشكيل النهضة الفكرية والعلمية عالميا. وأضافت ' نحن نسعى من خلال هذا الكتاب ليس فقط إلى توعية الأجيال العربية بإرثها الثقافي ولكن أيضاً لتعريف العالم أجمع على هذا التراث العظيم الذي وضع أسس البحث العلمي والترجمة والاكتشافات في مختلف المجالات، فالمعرفة التي نهضت بها أمتنا لا تزال مصدر إلهام ويجب أن تبقى حية في أذهان الأجيال القادمة، تماماً كما كان (بيت الحكمة) في بغداد رمزاً للفكر والتقدم'. وتابعت ' بالنظر إلى التقدم العالمي في النهايات قد يجعلنا نَغفَل عن البدايات فكلّ ابتكار أو اختراع له أساسه وروّاده الذين زرعوا بذرته ومن هنا فلا بدّ للأجيال أن تعرف جذورها وتستلهم منها العزيمة والإصرار على بناء مستقبلها وإننا نسعى أن يكون (بيت الحكمة) في الشارقة امتدادًا لنظيره البغدادي وليكن هذا الكتاب شرارة تجديد العهد بالعلم والمعرفة وتحفيز أجيالنا على مواصلة مسيرة البناء والتقدم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store