logo
تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان بالصويرة

تخليد اليوم العالمي لشجرة الأركان بالصويرة

حدث كم٠٨-٠٥-٢٠٢٥
نظم امس الأربعاء، بجماعة أوناغة (25 كلم عن الصويرة)، احتفال كبير تخليدا لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2021.
وشكل هذا الاحتفاء، المنظم من قبل تعاونيات نسائية محلية بدعم من عمالة إقليم الصويرة، مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الإيكولوجية والاقتصادية والسوسيو-ثقافية لشجرة الأركان، كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى إقليم الصويرة.
كما مثل هذا الحدث الذي بلغ دورته الخامسة، وحضره على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، ومنتخبون، وممثلون عن السلطات المحلية، ومهنيون وفاعلون من المجتمع المدني، فرصة للاحتفاء بعدد من الشخصيات البارزة ضمن النسيج التعاوني النسائي المحلي والنساء القرويات نظير جهودهن الدؤوبة في سبيل تطوير وتثمين وصون هذه السلسلة.
وبالمناسبة، تابع الحضور عددا من الأشرطة الوثائقية التي تسرد تاريخ وأثر شجر الأركان بالإقليم، مع التركيز بشكل خاص، على الدور الأساسي لهذه الشجرة المستوطنة والبارزة بجنوب غرب المغرب، في مجال تحسين شروط عيش الساكنة المحلية، لاسيما عبر خلق فرص الشغل، لاسيما بالنسبة للنساء القرويات وتحفيز الاقتصاد المحلي.
إثر ذلك، قدمت رئيسة مصلحة برنامج 'تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب' بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، نسيمة الوردي، عرضا مفصلا تناول المبادرات المنجزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل دعم هذه السلسلة على الصعيد الإقليمي.
وسجلت أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت، في إطار مرحلتها الثالثة (2019-2024)، في خلق 44 مشروعا، بقيمة مالية إجمالية تقدر بـ24,9 مليون درهم لفائدة 440 شخصا.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أنه في إطار مشاريع تطوير شجرة الأركان منذ سنة 2020، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ18,2 مليون درهم لدعم التعاونيات المحلية، مشيرا إلى أن 122 تعاونية تم تجهيزها بمعدات حديثة، وتجديد 22 مقرا للتعاونيات، وإجراء تشخيص لـ100 تعاونية لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين.
وأضاف السيد نجيد، في هذا السياق، أن نحو 100 تعاونية استفادت من التحسيس حول الممارسات الفضلى ومن دعم تقني من أجل تقوية قدراتها في الإنتاج ونجاعتها، موضحا أن هذه الجهود تروم الارتقاء بسلسلة شجر الأركان كمحرك للتنمية المستدامة والإدماج السوسيو-اقتصادي بالإقليم.
من جهة أخرى، استعرض باقي الممثلين المؤسساتيين حصيلة المبادرات والأعمال المنجزة من قبل مختلف القطاعات المعنية بتطوير وهيكلة هذه السلسلة الواعدة على الصعيد الإقليمي.
وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة، فإن سلسلة الأركان بإقليم الصويرة تغطي مساحة قدرها 150.191 هكتارا، وهو ما يمثل 39 في المائة من الغطاء الغابوي الإقليمي، بالإضافة إلى 3.105 هكتارات مخصصة للأركان للاستخدام الزراعي. ويقدر الإنتاج السنوي من ثمار الأركان المجففة، التي تسمى محليا 'أفياش'، بنحو 37.423 طن، في حين يصل إنتاج زيت الأركان إلى حوالي 1000 طن سنويا.
وبدعم من نسيج منظم من الفاعلين المحليين، يضم هذا القطاع حوالي 250 تعاونية متخصصة في زيت الأركان، و36 مقاولة خاصة، وثلاث اتحادات تعاونيات، ومجموعة مصالح اقتصادية، بالإضافة إلى جمعية إقليمية لذوي الحقوق تضم 9 فروع محلية، تعمل كلها من أجل التنمية المستدامة لهذا المورد الرمزي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهة فاس – مكناس.. تسليم مفاتيح 130 حافلة للنقل المدرسي بكلفة مالية تجاوزت 54 مليون درهم
جهة فاس – مكناس.. تسليم مفاتيح 130 حافلة للنقل المدرسي بكلفة مالية تجاوزت 54 مليون درهم

حدث كم

time٢٦-٠٧-٢٠٢٥

  • حدث كم

جهة فاس – مكناس.. تسليم مفاتيح 130 حافلة للنقل المدرسي بكلفة مالية تجاوزت 54 مليون درهم

تم، امس الجمعة بفاس، تسليم مفاتيح 130 حافلة للنقل المدرسي كلفت عملية اقتنائها أزيد من 54 مليون درهم. وتستفيد من هذا المشروع الذي أعده مجلس جهة فاس مكناس وأشرفت على إنجازه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة فاس -مكناس، 118 جماعة ترابية بمختلف العمالات والأقاليم التابعة للجهة. وتم خلال حفل تسليم المفاتيح، الذي حضره والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس بالنيابة، عبد الغني صبار، ورئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الأنصاري، تفقد سيارة نموذجية من أسطول الحافلات تبلغ سعتها الاجمالية 27 مقعدا، مع الاطلاع على نوع المحرك ومعدلات السلامة وسهولة الولوج والراحة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد الأنصاري أن هذه المبادرة تروم الارتقاء بجودة التعليم بالجهة وتشكل استجابة فعلية للحاجيات المعبر عنها من طرف الفاعلين الترابيين خلال مرحلة التشخيص الترابي التي أنجزها المجلس أثناء إعداده لبرنامج التنمية الجهوية. وأضاف أن المشروع يهدف إلى محاربة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس في العالم القروي وتحسين جودة التعليم وتخفيف العبء المالي عن الأسر، وتجسيد مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص. وأبرز أن عملية توزيع الحافلات المدرسية على الجماعات الترابية المستهدفة، استندت إلى معايير دقيقة وموضوعية بتنسيق كامل مع السلطات الترابية، وبتعاون مع ولاية الجهة حيث تم أخذ، بعين الاعتبار، عدد سكان كل جماعة، وعدد التلاميذ المتمدرسين بها، بالإضافة إلى الخصائص القروية التي تميز كل جماعة. وأشار رئيس مجلس الجهة إلى أن المشروع سيساهم أيضا في تلبية جزء كبير من الطلب المتزايد على خدمات النقل المدرسي، وذلك تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2025-2026. من جهته، أفاد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، فؤاد ارواضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توزيع أسطول النقل المدرسي يساهم في دعم مشاريع وبرامج الإصلاح، مشيرا إلى أن الأكاديمية تعتزم في بداية الموسم الدراسي الجديد فتح أكثر من 47 مؤسسة تعليمية جديدة على صعيد الجهة، تشمل مدارس جماعاتية وداخليات وثانويات تأهيلية وثانويات إعدادية. وأضاف السيد ارواضي أن محور النقل المدرسي يساهم في دعم تمدرس التلميذات والتلاميذ في تنقلاتهم بشكل يومي للمؤسسات الجديدة التي سترى النور، فضلا عن كونه يساهم في محاربة الهدر المدرسي ، لاسيما لدى الفتيات. ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس، يونس الرفيق، في تصريح مماثل، أن عملية توزيع الحافلات استندت إلى معطيات ميدانية بكل الأقاليم، حيث تعتبر مساهمة إضافية من مجلس الجهة في تعزيز التمدرس خاصة في العالم القروي، وكذا في تحقيق الالتقائية مع السياسات الحكومية التي أولت اهتماما كبيرا بمجال التربية والتكوين. وتأتي هذه المبادرة في إطار مقاربة تشاركية ومندمجة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل المدرسي، وتقليص نسب الهدر المدرسي، خصوصا لدى الفتيات بالوسط القروي والمناطق ذات التضاريس الصعبة، وكذا من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر ذات الدخل المحدود، وإرساء شروط تعليم دامج وعادل في إطار تنمية ترابية منصفة. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استكمالا للمبادرات التي قام بها مجلس جهة فاس – مكناس في السنوات الأخيرة ، بهدف سد الخصاص الموجود في قطاع النقل المدرسي، وتمكين الجماعات من الوسائل اللوجستية الضرورية لتسهيل تنقل التلميذات والتلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية في ظروف لائقة وآمنة. ح/م

الحوز بعد الزلزال .. 'عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار..!'
الحوز بعد الزلزال .. 'عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار..!'

حدث كم

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • حدث كم

الحوز بعد الزلزال .. 'عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار..!'

بعد أشهر من الجهود المتواصلة لإعادة البناء، بدأت ملامح الحياة تعود إلى إقليم الحوز، الذي شهد واحدة من أقوى الهزات الأرضية في تاريخه. اليوم، لم تعد الحكاية حكرا على الفقدان والمآسي، بل أضحت قصصا إنسانية تختصر معنى الصمود، والنهوض من تحت الأنقاض لشق الطريق نحو الأمل. وبمختلف دواوير الحوز، تتجلى هذه القصص في إيقاع الحياة اليومية للساكنة، التي استعادت شيئا من الاستقرار بفضل برنامج إعادة الإعمار، الذي أطلق بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمخصص للمناطق المتضررة من زلزال شتنبر 2023. بمركز جماعة آسني، تتذكر السيدة نعيمة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، معاناة الأسابيع الأولى بعد الزلزال، حين اضطرت رفقة أسرتها إلى المبيت في خيمة وسط البرد والمطر. تقول السيدة نعيمة 'قضينا ليالي قاسية في العراء، لكن بعد أن حصلنا على دفعة من الدعم، شرعنا في بناء منزل جديد، وتحسنت ظروفنا بشكل ملحوظ. اليوم أشعر بالاطمئنان أكثر، وأشكر كل من ساعدنا على الوقوف مجددا'. وفي دوار 'أسلدة' بنفس الجماعة، تتكرر مشاهد الترميم وإعادة الإعمار. موحماد، عامل بناء يبلغ من العمر 55 سنة، ويعيل زوجته وثلاثة أبناء، فقد منزله بالكامل. يتحدث بنبرة امتنان قائلا 'الزلزال دمر كل شيء، لكن انطلاقة الأشغال من جديد بفضل الدعم الذي تلقيناه، أعادت لي الثقة بأن الأمور ستتحسن'. وبنفس الدوار، استفاد محماد (43 سنة)، الذي يشتغل كعامل عرضي، بدوره من دفعة أولى مكنته من الشروع في بناء مسكن جديد، مشيرا إلى أن 'المرحلة الأولى كانت صعبة بسبب الإمكانيات المحدودة، لكن بعد التوصل بالدعم، بدأنا البناء خطوة خطوة، ونتطلع لإتمام الأشغال قريبا'. وفي هذا السياق، استفادت ساكنة إقليم الحوز المتضررة من المساعدات والإعانات التي تستجيب لحاجياتها الأساسية، بالموازاة مع حصولها شهريا وبصورة منتظمة على الدعم المالي 2.500 درهم، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، لإعادة بناء منازلهم. وفي ظل التحديات المرتبطة بجهود إعادة الإعمار، مكن التنسيق بين مختلف المتدخلين في الميدان، من سلطات محلية، ومهندسين، ومقاولي بناء، وجمعيات محلية، من إحراز تقدم ملحوظ في الأشغال، كما هو الحال في دوار 'أكادير الفقرة' بجماعة أغواطيم، إذ سجلت نسبة استفادة بلغت 100 في المائة من مساكن جديدة. وقال حسن، أحد ساكنة الدوار 'لم ننتظر فقط أن تبنى لنا المنازل، شاركنا في الورش بأنفسنا، بالحجارة والإرادة'، مشيدا بتضامن الأهالي وروح المواطنة التي عمت القرية. من جانبه، يحكي الحاج الحسين، البالغ من العمر 69 سنة، كيف تحول منزله الطيني إلى ركام بعد الزلزال. يعمل الحاج الحسين كمياوم، ولا دخل قار له، لكنه تمكن من الاستفادة من الدعم المخصص لإعادة الإعمار. يقول الحاج الحسين، وهو يتأمل بداية الأشغال في أرضه، إن 'الدعم الذي حصلت عليه لم يكن كبيرا، لكنه ساعدني على استعادة الأمل. اليوم وضعت الأساسات، وهذا بحد ذاته إنجاز'. وسواء بمركز آسني أو بدوار 'أسلدة' أو 'أكادير الفقرة'، تتكرر مشاعر الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع التنويه بجهود السلطات المحلية التي واكبت الساكنة في كل المراحل رغم التحديات القائمة. وحسب معطيات لعمالة إقليم الحوز حول تقدم عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة، فقد بلغت نسبة إنجاز الأشغال على مستوى الجماعات المعنية بالإقليم بصورة ملحوظة، وذلك بنسبة 84 في المائة، حيث انتهى بناء أكثر من 21 ألف و 954 مسكنا، وفق معايير فنية وتقنية عالية، كما تمت إزالة جميع الخيام بشكل نهائي بعد تعويضها بالمنازل الجديدة المعدة للسكن. أما بخصوص النسبة المتبقية، فتتوزع بين مستفيدين تلقوا دعما مباشرا لإعادة بناء منازلهم في انتظار تسوية أوضاعهم العقارية أو تجاوز صعوبات البناء على أراض وعرة أو مصنفة في نطاق الخطر. وينتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى أكثر من 90 في المائة، وذلك بعدما تم تنفيذ حلول بديلة للإشكاليات التي كانت مرتبطة بالمساكن المتواجدة في المناطق الوعرة أو المناطق ممنوعة البناء أو تلك التي استلزمت تدابير خاصة، وهو الأمر الذي أدى إلى استئناف أشغال البناء لدى 15 في المائة من الساكنة المتضررة. وتؤشر هذه المعطيات على حصيلة 'إيجابية جدا'، علما أن العمليات السابقة على البناء التي قامت بها لجنة القيادة والتتبع، والمتمثلة في الإنقاذ، وإحصاء الساكنة المتضررة من طرف اللجان المختصة، وإزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23 ألف و500 منزل منهار، ثم منح تراخيص البناء، هي عمليات معقدة تطلبت وقتا وجهدا معتبرين، نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم الوعرة، مما استلزم معدات خاصة وآليات ضخمة وموارد بشرية هائلة، لاسيما وأن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج. والأكيد أن الطريق ليست سهلة، ولا المهام بسيطة، لكن التعاون بين السلطات والساكنة، والتخطيط المنهجي، جعلا من إقليم الحوز ورشا مفتوحا لا يقتصر على لملمة شتات الزلزال، بل يمضي بثبات نحو بناء مستقبل شاهد على قصة تجسد تكامل الإرادة بين الدولة والمجتمع. ح/م

المغرب يشارك بجنيف في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث
المغرب يشارك بجنيف في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث

حدث كم

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • حدث كم

المغرب يشارك بجنيف في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث

يشارك المغرب في الدورة الثامنة للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 6 يونيو الجاري في جنيف، تحت شعار 'كل يوم مهم،فاعمل على تحقيق المرونة اليوم'. ويتوخى هذا المنتدى العالمي متعدد الأطراف الذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، تسريع تنفيذ إطار سنداي للعمل 2015-2030، الرامي إلى الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز صمود المجتمعات. وتشكل منصة GP2025 ، التي تقوم على مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار المجتمع في كليته، فرصة رفيعة المستوى للتفاعل وصياغة الاستراتيجيات، ومناقشة القضايا مع الخبراء الدوليين وصناع القرار وممثلي الحكومات والمعنيين وأعضاء مجتمع الحد من مخاطر الكوارث. وستعمل هذه المنصة التي تركز على النتائج، على تقييم مدى التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ التوصيات التي تم تقديمها ضمن الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ماي 2023. ويشدد موضوع منصة GP2025 على الحاجة الملحة إلى عمل جماعي لتسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، الذي تم اعتماده خلال المؤتمر العالمي الثالث للأمم المتحدة الذي انعقد في سنداي باليابان في مارس 2015، مع التركيز بشكل خاص على أهمية إحداث أنظمة الإنذار المبكر. وتعد دورة 2025 للمنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث منصة شاملة ومتعددة الأطراف تعقد بصيغة هجينة. ونظمت الأيام التحضيرية لهذا الملتقى يومي 2 و3 يونيو الجاري، مما أتاح لمجموعات الأطراف المعنية والشركاء تنظيم فعاليات تحضيرية ومشاورات قبيل عقد البرنامج الرسمي الذي ينعقد من 4 إلى 6 يونيو الجاري. ويتضمن برنامج المؤتمر سلسلة من الجلسات والأنشطة، من بينها حوارات رفيعة المستوى، وموائد مستديرة وزارية، وجلسات موضوعاتية، وجلسات عامة متعددة الأطراف، وجلسات خاصة، وفعاليات موازية، ومنصة للابتكار، ومنصة 'Ignite'، ومختبرات للتعلم، وزيارات ميدانية. ويمثل المغرب في هذا الحدث وفد متعدد الفاعلين، يقوده العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، عبد الله ناصيف، ويضم ممثلين عن عدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بالموضوع. وتجسد مشاركة المغرب في هذه المنصة العالمية الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجهود تعزيز المرونة وتدبير مخاطر الكوارث، كما تعكس التزام المملكة الدائم بالتعاون الدولي، وتبادل وتقاسم الخبرات في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store