logo
وزيرالتعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي

وزيرالتعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي

بوابة ماسبيرو١٨-٠٣-٢٠٢٥

أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التكامل بين قطاعي التعليم والتكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة لضمان تجربة تعلم حديثة تتماشى مع المعايير العالمية ، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية.
جاء ذلك خلال حضور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، و ميرنا عارف، مدير عام شركة "مايكروسوفت مصر" إطلاق مبادرة مشتركة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عبر "مركز للابتكار" "innovation hub"، بهدف إعداد الطلاب ليكونوا خبراء في المستقبل وتحسين جودة التعليم والتعلم.
وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين الجانبين. وحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، وممثلي شركة مايكروسوفت مصر، وعلى رأسهم، عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بالشركة، و محمد قاسم، رئيس القطاع الحكومي، المهندس محمد سامي المستشار التقني، المهندسة كنزي عدلي مسؤولة خدمات تحليل البيانات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية .
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تعزز قدرة الوزارة على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب فرصا جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إثراء العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية رقمية متطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، والتي تساعد الطلاب على تحسين استيعابهم للمواد الدراسية، فضلا عن تقديم محتوى تعليمي مخصص لكل طالب وفق احتياجاته الفردية.
كما أكد الوزير سعي الوزارة إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية، عبر توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مايكروسوفت، تتيح لهم اكتساب مهارات التدريس الرقمي وتعزيز قدراتهم في توظيف الأدوات الحديثة بطرق أكثر تفاعلية. وأضاف أن الشراكة ستسهم في تطوير قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، من خلال برامج متقدمة تركز على التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات التعلم المدمج.
ومن جانبها، أعربت ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، والتي تمتد لأكثر من 20 عاما.
وأكدت أن التعليم هو النواة الأساسية لبناء الدولة، مضيفة أن الوزير محمد عبد اللطيف لديه رؤية حقيقية وخطوات ملموسة على الأرض لتطوير منظومة التعليم. وأضافت أن مايكروسوفت نجحت في توفير أدوات تقنية متطورة، أسهمت في تقديم خدمات إنتاجية لأكثر من 23 مليون طالب وأكثر من 1.5 مليون معلم من خلال منصة "الحساب الموحد"، التي توفر هوية رقمية متكاملة مع أنظمة الوزارة المختلفة، كما تم تطوير تطبيقات رقمية تتيح لأكثر من 105 الاف طالب مصري مقيم بالخارج فرصة البقاء على اتصال بمؤسساتهم التعليمية عبر تجربة تعلم متكاملة.
وأوضحت أن مايكروسوفت وسعت نظام شركائها ليشمل أكثر من 50 شركة متخصصة في تطوير الخدمات التعليمية والرقمية، وساهمت في تحسين تجربة التعلم والامتحانات لنحو 1.8 مليون طالب باستخدام حلول تقنية متقدمة، كما سيتم قريبا إطلاق مشروع لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، من خلال توفير أجهزة مايكروسوفت سيرفس (Surface) لضمان تجربة تعلم شاملة ومتطورة.
وأكدت ميرنا عارف أن مايكروسوفت تركز على تمكين المعلمين، حيث يوجد أكثر من 2،000 معلم مبدع معتمد من مايكروسوفت، يعملون كسفراء للتكنولوجيا في 27 محافظة مصرية، مما يمثل إنجازا غير مسبوق على مستوى القارة الأفريقية.
كما أشارت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الوزارة عبر تحليل البيانات الضخمة، واستخراج رؤى تساعد في اتخاذ القرارات وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات التعليمية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، شددت على التزام مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم، مشيرة إلى أن التعاون يشمل إطلاق مبادرات مبتكرة، مثل تطوير مساعد الدراسة الافتراضي "إسأل فهيم"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي.
ومن جانبه، استعرض عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أبرز مشروعات الشراكة مع الوزارة، ومن بينها إعادة هيكلة منصات "Office 365" داخل الوزارة، والتي تخدم 23 مليون طالب، بالإضافة إلى دعم الطلاب الفائزين في المسابقات الدولية، ومنصات الامتحانات الإلكترونية، والمساعد الذكي "إسأل فهيم"، وهو الأول من نوعه في قطاع التعليم بأفريقيا.
كما تطرق إلى منصات "تعلم معنا" و"أبناؤنا في الخارج"، التي تخدم أكثر من 105 آلاف طالب مصري بالخارج، إلى جانب منصة المعلمين التي تحتوي على معلومات خاصة بهم، ومنصة الامتحانات الإلكترونية التي تعد إحدى قصص النجاح البارزة في هذه الشراكة.
وفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد سامي المستشار التقني بشركة مايكروسوفت أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، مبرزا دور الشراكة في إطلاق مركز الابتكار الذي يساهم في تطوير قدرات المعلمين والطلاب لاستخدام هذه الأدوات بفعالية لتحسين أدائهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : من أتلانتا إلى العالم.. كيف غير Windows NT شكل الحوسبة من قلب مايكروسوفت؟
أخبار التكنولوجيا : من أتلانتا إلى العالم.. كيف غير Windows NT شكل الحوسبة من قلب مايكروسوفت؟

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : من أتلانتا إلى العالم.. كيف غير Windows NT شكل الحوسبة من قلب مايكروسوفت؟

الأحد 25 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - أطلقت شركة مايكروسوفت نظام التشغيل Windows NT في 24 مايو عام 1993، الذي مثّل نقطة تحوّل حقيقية في تاريخ الحوسبة. النظام وُلد في أتلانتا، في مختبرات مايكروسوفت، بقيادة المهندس "ديف كاتلر" وفريقه الذي عمل على تطوير نظام تشغيل متقدم يختلف عن سلسلة Windows التقليدية، ليخدم المؤسسات الكبيرة ومحطات العمل. فلسفة التصميم: الاستقرار والأمان فوق كل شيء لم يكن Windows NT مجرد نسخة محسنة من ويندوز، بل كان إعادة تصميم جذري بنية النظام. تم التركيز على الاستقرار والأمان، وهما جانبان كانا من أضعف نقاط أنظمة التشغيل في تلك الحقبة. تبنى NT معمارية 32-بت متطورة، مع فصل صارم بين البرامج والنظام لمنع الأعطال، مما جعله أكثر موثوقية وقابلية للاستخدام في بيئات العمل الحساسة. الفرق بين Windows NT وأنظمة ويندوز التقليدية على عكس Windows 3.1 أو Windows 95 التي استهدفت المستخدم العادي والأجهزة الشخصية، كان NT موجهًا بشكل أساسي لخوادم الشركات ومحطات العمل التي تحتاج أداء عاليًا واستقرارًا دائمًا. كما دعم NT تعدد المعالجات (SMP) وإدارة أفضل للذاكرة، ما جعله مناسبًا للأعمال التي تتطلب قوة حوسبة كبيرة. حيث يعد نظام التشغيل Windows NT من أكثر الإصدارات التي شهدت نقلة نوعية في تاريخ شركة مايكروسوفت، إذ جاء مختلفًا تمامًا عن أنظمة ويندوز التقليدية التي سبقته، فبينما كانت إصدارات ويندوز السابقة مثل Windows 3.1 وWindows 95 موجهة للاستخدام الشخصي والأجهزة ذات القدرات المحدودة، جاء Windows NT ليقدم معمارية متقدمة تستهدف المؤسسات والخوادم عالية الأداء. تم بناء Windows NT بالكامل على معمارية 32-بت، ما مكنه من استغلال موارد الحوسبة الحديثة بشكل أفضل، سواء في المعالجة أو إدارة الذاكرة. كما اتسم بتصميمه المستقل عن الأجهزة، مما جعله قابلاً للعمل على منصات متعددة، وهو ما لم يكن متاحًا في الأنظمة التقليدية التي اعتمدت بشكل كبير على معمارية 16-بت أو هجينة 16-بت/32-بت، ومهد الطريق لتطورات لاحقة مثل Windows 2000 وWindows XP، التي تعتمد جوهريًا على بنيته. تقنيات رائدة في Windows NT شكلت مستقبل الحوسبة ضم Windows NT عدة تقنيات مبتكرة مثل نظام الملفات NTFS الذي وفر أمانًا ومرونة أعلى، إضافة إلى دعم الأمان على مستوى المستخدمين والملفات، ونظام إدارة العمليات المتقدم الذي مكن من تشغيل عدة برامج في نفس الوقت بدون تعارضات. كما قدم دعمًا للتشغيل عبر منصات متعددة، مثل أجهزة Intel وRISC. التأثير الممتد: من الخوادم لمحطات العمل وصولًا للمستخدم العادي رغم أن NT بدأ كمنتج للشركات، إلا أن تأثيره امتد سريعًا ليشمل أنظمة تشغيل ويندوز المستقبلية التي اعتمدت على بنيته الأساسية. أنظمة مثل Windows 2000 وXP جاءت معززة بتقنيات NT، ما جعل التجربة اليومية للمستخدم العادي أكثر أمانًا واستقرارًا. إرث NT في أنظمة ويندوز الحديثة.حتى اليوم، تظل البنية الأساسية لأنظمة ويندوز الحديثة مستندة إلى مفاهيم وتصميمات Windows NT. تقنيات إدارة الذاكرة، الأمان، تعدد المهام، ودعم تعدد المعالجات ما زالت تُطوّر بناءً على هذا الأساس، مما يجعل NT حجر الزاوية في تاريخ الحوسبة التي نعيشها. لماذا لا يزال Windows NT أساس الحوسبة حتى اليوم؟ السر يكمن في تصميمه المرن والقوي الذي سمح له بالتطور مع الزمن ومواجهة تحديات الحوسبة الحديثة. من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة، مكنت NT الشركات والأفراد من الاعتماد على نظام تشغيل قوي لا ينهار بسهولة، وهو ما جعل إرثه يستمر بقوة لأكثر من ثلاثة عقود.

"مايكروسوفت" تعزز الهيمنة على الذكاء الاصطناعى بشراكات كبرى وإطلاقات نوعية
"مايكروسوفت" تعزز الهيمنة على الذكاء الاصطناعى بشراكات كبرى وإطلاقات نوعية

البورصة

timeمنذ 5 ساعات

  • البورصة

"مايكروسوفت" تعزز الهيمنة على الذكاء الاصطناعى بشراكات كبرى وإطلاقات نوعية

عززت شركة 'مايكروسوفت' قبضتها على قطاع الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر 'بيلد' السنوي في سياتل، كاشفة عن مجموعة من الابتكارات الجديدة إلى جانب شراكات بارزة مع 'أوبن إيه آي' و'إنفيديا' و'إكس آيه أي' التابعة لإيلون ماسك، في إطار مساعيها لقيادة السباق على التقنية الثورية. خلال المؤتمر، قدمت الشركة أدوات جديدة مثل وكيل برمجة ذكي يعمل بالأوامر المباشرة، ونظاماً لإدارة عدة مساعدين رقميين في بيئة واحدة. وشارك في الحدث افتراضياً عدد من كبار قادة التكنولوجيا مثل سام ألتمان وإيلون ماسك، وجنسن هوانج، ما عكس مدى اعتماد هذه الكيانات على منصة 'مايكروسوفت' وسحابة 'أزور' لتسويق نماذجهم، حسب ما أوضحته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية. قال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا: 'لسنا بصدد تكرار لما مضى. هذا تحول منصي جديد سيغير قواعد اللعبة'. وأضاف أن 'مايكروسوفت' تسعى لتمكين المطورين من خلال توفير خيارات مفتوحة ومتعددة، وهو ما أكده مدير قسم الذكاء الاصطناعي الجديد في الشركة، جاي باريك، قائلاً: 'المطورون يريدون الانفتاح والاختيار، وهذا ما سنقدمه'. وقد شملت الإعلانات دمج نماذج من شركات منافسة مثل 'أنثروبيك' و'ميسترال'، ما يعزز نهج 'مايكروسوفت' التعددي. كما أعلنت عن تعاون مع 'إكس آيه أي' لعرض نماذج 'جروك' إلى جانب 'كودكس' من 'أوبن إيه آي' ضمن منصة 'أزور فاوندري'. رغم أن 'أوبن إيه آي' بدأت في تسويق خدماتها بشكل مباشر، يرى محللو 'جولدمان ساكس' أن 'مايكروسوفت' في موقع أفضل لتحقيق مكاسب تجارية فورية. وارتفع سهم الشركة بأكثر من 8% منذ بداية 2025، فيما تراجعت أسهم معظم شركات التكنولوجيا السبع العظيمة الأخرى تحت وطأة صدمة الرسوم الأمريكية. بينما تواصل 'مايكروسوفت' تقليص اعتمادها على مبيعات البرمجيات التقليدية، تتجه الشركة لتحقيق إيرادات سنوية لا تقل عن 13 مليار دولار من منتجات الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من مكانتها كمزود شامل لحلول الحوسبة السحابية والإنتاجية وأدوات المطورين.

لجنة المرأة الريفية تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة القادمة
لجنة المرأة الريفية تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة القادمة

الطريق

timeمنذ 7 ساعات

  • الطريق

لجنة المرأة الريفية تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة القادمة

الأحد، 25 مايو 2025 05:55 مـ بتوقيت القاهرة عقدت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذة ماري لويس عضوة المجلس ومقررة اللجنة وبحضور عدد من عضواتها وأعضائها وبمشاركة عددا عبر تقنية الفيديو كونفرانس. حيث أكدت الأستاذة مارى لويس أن الاجتماع ناقش مقترح إطلاق مبادرة بشأن اعادة تدوير المخلفات الزراعية لانتاج السماد العضوى كوسيلة آمنة للتخلص منها من المنظور البيئي، علاوة على مساهمتها فى تمكين المرأة اقتصاديًا. فيما عرض دكتور صلاح يوسف عضو اللجنة وخبير المشروع نتائج الدراسة المقدمة من الادارات الزراعية بمحافظة دمياط بشأن اختيار أنسب القرى للعمل بها ضمن مشروع التعاون المزمع تنفيذه بين المجلس ومنظمة العمل الدولية. تضمن الاجتماع بحث سبل التعاون فى المقترح المقدم من لجنة التعليم بشأن مبادرة "طور وغير" والتى أطلقتها شركة مايكروسوفت، كما ناقش الاجتماع أيضًا مستجدات تنفيذ أنشطة مشروع سان جوبان لتدوير المخلفات الزراعية بمحافظة القليوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store