
مركز بحري دولي يحذّر السفن الأمريكية من تهديدات قوات صنعاء
يمن إيكو|أخبار:
أكد مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة في المنطقة ارتفاع المخاطر التي تواجهها السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، بعد تهديد قوات صنعاء باستهداف هذه السفن رداً على المشاركة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية ضد إيران.
وأصدر المركز الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية مذكرة رصدها موقع 'يمن إيكو'، جاء فيها أنه 'تم تقييم التهديد الموجه للشحن التجاري المرتبط بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن حالياً على أنه مرتفع، ويأتي هذا التصنيف في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وخطاب الحوثيين الذي يستهدف بشكل مباشر الأصول البحرية المرتبطة بالولايات المتحدة'.
وأضاف المركز أن 'الحوثيين، لديهم تاريخ موثق في استهداف الشحن في البحر الأحمر، وقد أعربوا سابقاً عن نيتهم العمل ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر، وقد صرّح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأنه إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أي عمل عسكري ضد إيران، فإن قوات الحوثيين ستستهدف السفن التجارية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر'.
واعتبر المركز أن 'الشحن المرتبط بالولايات المتحدة، يشمل السفن التي ترفع العلم الأمريكي، أو المملوكة أو المشغلة أو المستأجرة من قبل الولايات المتحدة، أو التي تحمل بضائع أمريكية'.
وأوصى المركز 'المشغلين البحريين المرتبطين بالولايات المتحدة بتوخي أقصى الحذر والنظر في تعديلات المسارات المحتملة'.
وأضاف أن 'الشحن غير المرتبط بالولايات المتحدة أو إسرائيل يخضع حالياً لمستوى تهديد أقل'.
ودشنت الولايات المتحدة اليوم الأحد مشاركتها رسمياً في الحرب الإسرائيلية على إيران، من خلال شن هجمات جوية، قالت واشنطن إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
عدن: توجيهات حكومية بمسار عاجل لتحديث الاتصالات
يمن إيكو|أخبار: وجّه رئيس وزراء الحكومة اليمنية، سالم بن بريك، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئاتها التابعة، بوضع مسار عاجل لتنفيذ خطط تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، وإنشاء شراكات استثمارية داخلية وخارجية، لتوفير خدمات إنترنت حديث في المحافظات الواقعة في نطاق سلطاتها، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء سبأ الرسمية بعدن، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن الوزير بن بريك- رأس اجتماعاً رسمياً، الأحد، ضم قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها، ناقش خلاله التقارير المُقدمة من وزارة الاتصالات والمؤسسة العامة للاتصالات وشركتي 'تيليمن' و'عدن نت'، والتي شملت مشاريع منفّذة وجاري تنفيذها، ورؤى استراتيجية للنهوض بالخدمات، وتوسيع التغطية وتعزيز التنافسية. وشدد بن بريك على ضرورة تفعيل الموارد الفنية والبشرية واستغلالها بالشكل الأمثل، موجهاً بإعداد مصفوفة تنفيذية مزمنة توضح أولويات التدخلات العاجلة، وتدعم بيئة تنظيمية وتشريعية محفّزة للاستثمار. يشار إلى أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للحكومة اليمنية-الذي يفترض أن يكون محركاً رقمياً للاقتصاد الوطني- يُعاني منذ سنوات من إخفاقات متراكمة واتهامات بفساد مالي وإداري، خاصة في شركات الاتصالات السيادية كمؤسسة الاتصالات و'تيليمن'، التي تورّط مسؤولون فيها سابقاً في ملفات تتعلق بتهريب البيانات، والتلاعب بعائدات الاتصالات الدولية، وإقصاء الشراكة مع القطاع الخاص، ما أدى إلى ضعف التغطية وتراجع جودة الخدمة في معظم مناطق الحكومة اليمنية.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
مركز بحري دولي يحذّر السفن الأمريكية من تهديدات قوات صنعاء
يمن إيكو|أخبار: أكد مركز المعلومات التابع للقوات البحرية الدولية المشتركة في المنطقة ارتفاع المخاطر التي تواجهها السفن المرتبطة بالولايات المتحدة، بعد تهديد قوات صنعاء باستهداف هذه السفن رداً على المشاركة الأمريكية في الحرب الإسرائيلية ضد إيران. وأصدر المركز الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية مذكرة رصدها موقع 'يمن إيكو'، جاء فيها أنه 'تم تقييم التهديد الموجه للشحن التجاري المرتبط بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن حالياً على أنه مرتفع، ويأتي هذا التصنيف في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وخطاب الحوثيين الذي يستهدف بشكل مباشر الأصول البحرية المرتبطة بالولايات المتحدة'. وأضاف المركز أن 'الحوثيين، لديهم تاريخ موثق في استهداف الشحن في البحر الأحمر، وقد أعربوا سابقاً عن نيتهم العمل ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في البحر، وقد صرّح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، بأنه إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أي عمل عسكري ضد إيران، فإن قوات الحوثيين ستستهدف السفن التجارية والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر'. واعتبر المركز أن 'الشحن المرتبط بالولايات المتحدة، يشمل السفن التي ترفع العلم الأمريكي، أو المملوكة أو المشغلة أو المستأجرة من قبل الولايات المتحدة، أو التي تحمل بضائع أمريكية'. وأوصى المركز 'المشغلين البحريين المرتبطين بالولايات المتحدة بتوخي أقصى الحذر والنظر في تعديلات المسارات المحتملة'. وأضاف أن 'الشحن غير المرتبط بالولايات المتحدة أو إسرائيل يخضع حالياً لمستوى تهديد أقل'. ودشنت الولايات المتحدة اليوم الأحد مشاركتها رسمياً في الحرب الإسرائيلية على إيران، من خلال شن هجمات جوية، قالت واشنطن إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
سقطرى: دعوات شعبية وسياسية لكسر احتكار شركة إماراتية للمشتقات النفطية
يمن إيكو|أخبار: أدان مؤتمر سقطرى الوطني، الزيادة الجديدة التي فرضتها، أمس السبت، شركة 'المثلث الشرقي' الإماراتية في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، في خامس زيادة منذ مطلع العام، واصفاً إياها بـ 'الزيادة القاصمة للظهر'، مطالباً من أسماها 'الجهات العليا في اليمن' بالتدخل العاجل لوقف هذه الزيادة. وقال المؤتمر، في بيان استنكاري نشره على صفحته بمنصة 'فيسبوك'، ورصده 'يمن إيكو'، إن الشركة الإماراتية رفعت أسعار المحروقات، ليصل سعر الصفيحة، سعة 20 لتراً، من مادتي البترول والديزل إلى 50 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة 63 ألف ريال، وسعر الأسطوانة الصغيرة 32,500 ريال، في ظل ما وصفه بـ 'صمت مريب' من قبل المحافظ والسلطات المحلية، الذين لم يظهروا أي موقف تجاه الزيادات المتكررة. ووصف البيان هذه الزيادة بأنها 'استخفاف بوجع ومعاناة أبناء سقطرى المنهك'، مؤكداً أن شركة 'المثلث الشرقي' تحتكر سوق الوقود في الأرخبيل اليمني، بدون رقابة أو محاسبة. وطالب المؤتمر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالالتفات إلى 'معاناة شعبهم في سقطرى' وإلزام شركة 'المثلث الشرقي' بتطبيق تسعيرة المشتقات النفطية المعمول بها في عموم مناطقها وفقاً للنظام والقانون. كما طالب بتفعيل توجيهات سابقة لإدخال مشتقات نفطية حكومية إلى سقطرى، وإيجاد مستثمرين منافسين لكسر الاحتكار القائم. ودعا المؤتمر إلى تحرك شعبي وسياسي ومدني للتعبير عن رفض هذه الزيادات واستنكارها لما يحصل، وذلك من خلال البيانات والأنشطة السلمية المشروعة. يُذكر أن هذا الارتفاع هو الخامس خلال العام الحالي، حيث كان سعر الصفيحة الواحدة، سعة 20 لتراً، لمادتي البترول والديزل، مطلع مايو المنصرم، 48 ألف ريال، وأسطوانة الغاز الكبيرة 60 ألف ريال، والصغيرة 30 ألف ريال. وسبق أن اتهم الناشط السقطري سعيد الرميلي، في منشور على 'فيسبوك'، الشركات الإماراتية وتحديداً شركتي 'أدنوك' و'المثلث الشرقي' بالانتهاكات الصارخة بحق أهالي سقطرى، مؤكداً أن الشركتين تمارسان 'إذلال المواطنين' عبر فرض أسعار خيالية للغاز والكهرباء، بينما تُمنع المحطات المحلية من المنافسة بأمر من السلطات المحلية. وأوضح الرميلي، في منشوره الذي رصده حينها موقع 'يمن إيكو'، أن المحافظ التابع للانتقالي والمدعوم من أبوظبي، عرقل فتح أي محطات غاز وبترول محلية لمستثمرين محليين، رغم توجيهات الوزارة ببيعها بالسعر الرسمي كما هو في باقي المحافظات، الواقعة في نطاق الحكومة اليمنية. يُشار إلى أن محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية تخضع لنفوذ إماراتي واسع منذ سنوات، عبر أدوات عسكرية ومدنية تمكّنت من إحكام قبضتها على الموارد والخدمات، في ظل صمت رسمي من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.