
وزير الصحة يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي بالجزائر
استقبل وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, سفير جمهورية زيمبابوي بالجزائر, السيد فوسوموزي انتونجا, حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للوزارة. وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة و بحضور إطارات من الإدارة المركزية, هنأ سفير جمهورية زيمبابوي, السيد سايحي على "الإنجازات التي تحققها الجزائر على الصعيد الدبلوماسي", مشيدا ب"انتخاب السيدة سلمى مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي", يضيف المصدر ذاته. وأكد السيد انتونجا في ذات السياق, على "أهمية التعاون بين جمهورية زيمبابوي والجزائر في المجال الصحي وذلك في ظل الخبرة التي تتميز بها الجزائر على مستوى القارة الإفريقية", حيث ذكر بالمناسبة ب"السياسة المنتهجة من قبل الحكومة الجزائرية لمجابھة جائحة كوفيد-19". كما أعرب السفير عن أمله في أن يعرف التعاون في المجال الصحي بين البلدين "دفعا قويا مستقبلا من خلال تبادل الخبرات و المعارف و التكوين الأولي والمتواصل للمستخدمين الطبيين والشبه طبيين والمسيرين وكذا في مجال الصناعة الصيدلانية", حسب البيان. من جهته, أكد السيد سايحي على "حرص الجزائر الدائم على إقامة علاقات متينة مع الدول الإفريقية و دعمها على غرار جمهورية زيمبابوي, وكذا تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات". وبخصوص مجال صناعة الأدوية, أكد الوزير أن "نسبة الانتاج وصلت الى 76 بالمائة, لتضمن بذلك تغطية الاحتياجات الوطنية للأدوية". وفي ختام اللقاء, اتفق الطرفان على "مواصلة العمل التنسيقي بتحضير مسودة مذكرة تفاهم بين البلدين للاتفاق عليها و توقيعها بهدف تعزيز التعاون الثنائي و توسيع آفاقه في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين", وفق ما جاء في البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 10 ساعات
- الشروق
ترسانة من الأطباء والمراكز المتخصّصة لمواجهة داء السكري
كشف عبد الحق سايحي، وزير الصحة، أن نسبة المصابين بداء السكري في الجزائر قد بلغت، حسب آخر الإحصائيات، حدود الـ14.4 بالمائة من مجموع السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة. وأشار الوزير، في رده مؤخرا على مساءلة برلمانية كتابية بخصوص انتشار داء السكري وسط الأطفال والشباب، إلى أن نسبة الإصابة بهذا الداء لدى فئة الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، تمثل 37.9 لكل 100 ألف طفل فيما تزداد حالات الإصابة بهذا المرض على مستوى المناطق الحضرية. وأبرز الوزير، أن أسباب انتشار داء السكري يعود إلى أسباب مختلفة، إذ بالنسبة لداء السكري من النوع الأول، والذي يصيب الأطفال، فان أسبابه تعود – بحسب الوزير- إلى خلل في الجهاز المناعي الذي يؤدي إلى إتلاف الخلايا المنتجة للأنسولين الموجودة في البنكرياس، وبهذا يصبح جسم الطفل ينتج كمية قليلة من الأنسولين أو لا ينتجه إطلاقا، فيما يرجع في الغالب سبب ظهور مرض السكري من النوع الثاني، إلى عوامل وراثية وبيئية تتعلق بنمط العيش والغذاء. وقصد مواجهة انتشار هذا المرض، فقد ركّز قطاع الصحة – يقول الوزير- على الجانب الوقائي وذلك بتنظيم، دوريا، أيام تحسيسية وتوعوية حول أهمية اعتماد نظام غذائي ونمط عيش صحي لتفادي الإصابة بمرض السكري، لاسيما خلال إحياء اليوم العالمي لمرض السكري، يوم 14 نوفمبر من كل سنة، إلى جانب إدراج درس نموذجي عن التغذية السليمة في الوسط المدرسي. وقصد تفادي المضاعفات الصحية التي يمكن أن تطرأ نتيجة الإصابة بهذا المرض، فقد أوضح الوزير أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات، أهمها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لضمان التكفل الصحي بمرضى السكري، إلى جانب تنظيم حملات للكشف المبكّر عن المرض وتقديم النصائح عن كيفية التعامل مع المرض. وأوضح الوزير، أن قطاعه يتوفر على 1926 وحدة فحص موزعة على كامل القطر الوطني يسهر عليها ألفي طبيب، كما تم العمل على توفير أطباء متخصّصين في علاج مرضى السكري، إذ تم في هذا الصدد منذ سنة 2000 وخلال 11 دورة تكوينية، تكوين 382 طبيب عام على المستوى الوطني لنيل شهادة دراسات طبية متخصصة في هذا المجال وذلك بالتنسيق مع كليات الطب، كما تم، بالإضافة إلى ذلك، تنظيم دورات تدريبية الغرض منها تحسين التكفل بهذه الفئة من المرضى، وذلك في إطار التكوين المتواصل، إذ أعطت هذه الإجراءات – يؤكد الوزير- نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم في انخفاض المضاعفات الصحية لدى مرضى السكري.


الشروق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية
في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.

جزايرس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
وزير الصحة يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتوجه السيد سايحي بالشكر لأعضاء اللجنة نظير كل الجهود التي بذلت من طرفهم لاحتواء جائحة كوفيد-19 التي كان قد مر بها العالم, مؤكدا أن ما قدموه من تضحيات وعمل دؤوب وتوجيهات علمية "ساهم بشكل كبير في حماية الصحة العمومية والحفاظ على استقرار المنظومة الصحية". وبعد أن لفت إلى أن "مهام اللجنة تبقى متواصلة للتعامل مع أي طارئ", أبرز الوزير أهمية الموارد البشرية في المنظومة الصحية, مشددا على "ضرورة تعزيز البحث العلمي وتكوين الكفاءات الطبية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية". كما أشار السيد سايحي إلى أن تجربة الجزائر في إدارة جائحة كوفيد-19 شكلت "نموذجا في التنسيق بين مختلف القطاعات, بفضل العمل الجماعي والتوجيهات العلمية التي كانت تقدمها اللجنة بانتظام, لمتابعة تطورات الوضع الوبائي واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينها". من جهتهم, عبر أعضاء اللجنة العلمية عن امتنانهم لهذا التكريم, مؤكدين "استعدادهم الدائم لمواصلة أداء مهامهم بكل التزام ومسؤولية". تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة العلمية تضم خبراء في الصحة من كبار الأخصائيين, لاسيما في مجال الأمراض المعدية.