
ما أهمية إضافة البرتقال إلى النظام الغذائي اليومي؟
نصح تقرير طبي بإضافة البرتقال إلى النظام الغذائي اليومي، بوصفه خياراً مثالياً لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة.
وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) أن ثمرة برتقال متوسطة الحجم (نحو 140 غراماً) تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.
وأفادت بأنه ثمرة البرتقال توافر ما يقرب من 100 في المئة من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
ونقلت «سكاي نيوز» عن أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، أن «فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي».
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على نحو 92 في المئة من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من «الفولات» وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب، كما يحتوي على «الفلافونويدات» مثل «الهسبريدين» التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 أيام
- المدى
سحب 'عاجل' لشوكولا داكن شائع في أميركا!
أعلنت سلسلة متاجر Meijer الأميركية سحب عدد من عبوات شوكولا اللوز الداكن من العلامة التجارية 'فريدريك'، بعد اكتشاف وجود مكوّن غير مدرج على الملصق قد يشكّل خطرا على المستهلكين. وجاء القرار بعدما أبلغ أحد العملاء عن احتواء المنتج على كاجو مغطى بالشوكولا، رغم عدم ذكر ذلك ضمن المكونات. ويمثل هذا الأمر تهديدا صحيا حقيقيا لمن يعانون من حساسية المكسرات، وقد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية شديدة تصل إلى الوفاة. ويشمل السحب نوعين من المنتجات: شوكولا اللوز الداكن (12 أونصة) من علامة 'فريدريك باي ماير'، بتاريخ صلاحية 7 و28 أيار/ مايو 2026، برمز UPC: 7-08820-68730-1 شوكولا اللوز الداكن (عبوة من 8 قطع، 1.5 أونصة)، بتاريخ صلاحية 5 أيار/ مايو 2026، برمز UPC: 7-19283-11923-0 وقد بيعت هذه المنتجات في متاجر Meijer البالغ عددها 272 فرعا، والمنتشرة في ولايات ميشيغان وإنديانا وإلينوي وأوهايو وكنتاكي وويسكونسن. وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أن هذا النوع من الأخطاء التصنيعية يصنّف ضمن 'السحب من الفئة الأولى'، وهو الأكثر خطورة، نظرا لاحتمال تسببه في أعراض صحية حادة أو حتى الوفاة لدى الأفراد المصابين بالحساسية من الكاجو. ولم تسجّل حتى الآن أي إصابات أو حالات مرضية ناتجة عن المنتج. وتعد حساسية الكاجو واحدة من أخطر أنواع الحساسية تجاه المكسرات الشجرية، وقد تُسبب مضاعفات مثل صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والإغماء. ونصحت FDA المستهلكين الذين يعانون من حساسية تجاه الكاجو بعدم تناول المنتج وإعادته إلى أقرب فرع لاسترداد قيمته المالية بالكامل.


الرأي
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
حشرة تهدد سكان إسطنبول
يواجه السكان في العاصمة التركية إسطنبول حالة صحية خطيرة تكمن في تزايد انتشار القراد واللدغات المصاحبة له، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف. ووفق ما ذكرت صحيفة «زمان التركية»، فقد كشفت إحصاءات رسمية عن تسجيل 7002 حالة لدغة قراد في إسطنبول منذ بداية العام الحالي حتى يونيو، بمعدل ينذر بالخطر، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف. وتشير البيانات إلى أن 88 في المئة من هذه الحالات (6165 حالة) تم رصدها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، ما يؤكد وجود حالة موسمية واضحة لنشاط هذه الحشرات الخطيرة. وأوضح مدير صحة إسطنبول، عبدالله أمره جونر، أن الغالبية العظمى من حالات اللدغات لا تشكل خطراً صحياً مباشراً، لكن المشكلة تكمن في أن بعض أنواع القراد قد تكون ناقلة لأمراض مميتة مثل حمى القرم الكونغو النزفية، بحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز». ورغم تطمينه بعدم تسجيل أي إصابات محلية بهذا المرض في إسطنبول، إلا أن الأرقام تظل مقلقة نظراً للزيادة الكبيرة في عدد الحالات مقارنة بالأعوام السابقة. وحددت السلطات الصحية فئات تتعرض لخطر أكبر، العاملون في القطاع الزراعي وتربية المواشي، سكان المناطق الريفية والقروية، مرتادو المنتنزهات والغابات، وعشاق الرحلات البرية والأنشطة الخارجية. وأصدرت مديرية الصحة مجموعة إرشادات وقائية، تشمل ارتداء ملابس طويلة ذات أكمام، مع إدخال أطراف البنطال في الجوارب لمنع تسلل القراد، واختيار ألوان باهتة للملابس لتسهيل رصد الحشرات، وفحص شامل للجسم بعد العودة من المناطق المفتوحة، مع التركيز على المناطق المخفية مثل الإبطين وخلف الركبتين، وتجنب أي محاولات لإزالة القراد بالطرق التقليدية مثل الكحول أو السجائر. وأكد المسؤولون الصحيون على ضرورة التوجه الفوري لأقرب مركز صحي عند اكتشاف لدغة، وعدم محاولة نزع القراد باليد أو بأدوات غير معقمة، ومراقبة الحالة الصحية لمدة أسبوعين بعد اللدغة، والإبلاغ عن أي أعراض غير طبيعية مثل الحمى أو آلام العضلات. كما نبهت السلطات إلى أهمية ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات الأليفة، وفحص الحيوانات المنزلية بانتظام، وتجنب المناطق التي تكثر فيها المواشي البرية، واستخدام المبيدات الآمنة في الحدائق المنزلية. كذلك، دعت السلطات الصحية المواطنين إلى زيادة الوعي بمخاطر القراد، نشر الإرشادات الوقائية، الإبلاغ الفوري عن أي حالات مشبوهة، والمشاركة في حملات التوعية المجتمعية.


الرأي
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي «إكس» و«الألفية»
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد «جيل إكس» و«جيل الألفية» مقارنة بالأجيال السابقة. وذكر تقرير جديد لشبكة «إن بي سي نيوز» أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد «جيل إكس»، وأربع مرات بين «جيل الألفية»، مقارنة بالأجيال السابقة. ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية. ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة. وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا، وفق «سكاي نيوز». وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب. من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. كما أوضحت هولوفاتيج، أن نحو 95 في المئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة. والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب. وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.