
تصريحات جديدة للأمير هاري تثير الجدل بشأن صحة الملك تشارلز الثالث
شهدت الساحة الملكية البريطانية موجة جديدة من التوتر بعد أن شن الأمير هاري هجومًا علنيًا حادًا على والده الملك تشارلز، في مقابلة تلفزيونية مثيرة للجدل مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أذيعت يوم الجمعة.
وأكدت الإذاعة البريطانية أن الأمير هاري، الذي يقيم في الولايات المتحدة، صرّح بأن والده "لا يتحدث إليه" وبأنه "لا يعرف كم من الوقت تبقّى له"، في إشارة إلى الوضع الصحي للملك الذي يخضع حاليًا لعلاج منتظم من مرض السرطان.
ظهور مثير للملك تشارلز بعد تصريحات هاري
ورغم هذه التصريحات المفاجئة أطل الملك تشارلز، الإثنين، في مشهد لافت للنظر وبحالة صحية ونفسية جيدة، أثناء مشاركته في مراسم إحياء ذكرى "يوم النصر في أوروبا" بالعاصمة لندن. وقد وقف الملك لمدة نصف ساعة دون انقطاع، ليؤدي التحية العسكرية للجنود والمحاربين القدامى، في استعراض عسكري جرى في أجواء وطنية احتفالية، عكست عزيمته وثباته في مواجهة التحديات الصحية.
وخلال بث مباشر لحلقة خاصة من برنامج "بالاس كونفيدينشال" على منصة "ديلي ميل"، تحدثت المحررة الملكية للصحيفة، ريبيكا إنجليش، قائلة إن ما قام به الملك "يعبّر عن احترامه العميق للمحاربين القدامى، فهو يصرّ على أن يُظهر لهم الاحترام وليس العكس"، مضيفة أنه على الرغم من خضوعه للعلاج الكيماوي بشكل أسبوعي، فإن الملك "يمتلك جدول أعمال مكتظًا بالارتباطات"، ما يدلّ على "قوة شخصيته وشعوره العميق بالمسؤولية".
وعلقت ريبيكا على تصريحات الأمير هاري المتعلقة بصحة الملك قائلة: "وجدت الأمر غير لائق تمامًا"، وكشفت أنها كانت مع الملك قبل يوم واحد في قلعة وندسور حيث شارك في مناسبة لزرع شجرة برفقة ملك وملكة السويد، وأشارت إلى أن الملك كان نشيطًا للغاية، حتى إنه قدّم شرحًا مطوّلًا لزوجته كاميلا حول كيفية ريّ الشجرة، وسط تفاعل مرِح بينهما.
وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة إنه تلقى رسائل من عدد من الأشخاص يطالبون بمحاكمة الأمير هاري بتهمة "الخيانة"، في إشارة إلى قانون الخيانة العظمى الصادر عام 1352، الذي يُجرّم المساس بحياة الملك.
وبعد تصريحات الأمير هاري، حرص أفراد العائلة المالكة على تقديم صورة موحدة ومتضامنة خلال مراسم الاحتفال، حيث انضم أفراد العائلة إلى الملك والملكة كاميلا على شرفة قصر باكنجهام لمشاهدة عروض طائرات "السهم الأحمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 25 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة
توصل باحثون، إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تساعد في الوقاية من ما يصل إلى 14 نوعًا من السرطان، وارتبطت حقن إنقاص الوزن بفوائد صحية أخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء الآن أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس والكلى والمبيض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن كانت الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، كما أن النتائج تظهر أن الحقن لها تأثير وقائي لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأورام السرطانية. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن السمنة أصبحت الآن معترف بها كسبب متزايد الأهمية للسرطان في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أدوية تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، وتبدأ دراستنا بسد هذه الفجوة من خلال تقييم مستقبلات GLP-1، وهو دواء جديد نسبيًا ولكنه موصوف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري والسمنة والحالات ذات الصلة. وتشير النتائج، إلى أنها قد تقلل بشكل متواضع من فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، وتقلل معدلات الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب. دراسة تظهر ارتفاع نسبة السكر والدهون والملح في حبوب الإفطار إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
دراسة تُحذر النساء.. حبوب منع الحمل قد تُصيبك بهذا المرض (تفاصيل)
أظهرت دراسة حديثة أن ملايين النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) مُعرضات لخطرٍ مُتزايدٍ للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ مفاجئةٍ وغير مُبررة. وجد باحثون، حللوا بياناتٍ لأكثر من 500 امرأة، أن اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل المُركبة (أقراص منع الحمل) كن أكثر عُرضةً للإصابة بسكتةٍ دماغيةٍ بثلاث مراتٍ من اللواتي لم يستخدمنها- بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». وقال الباحثون إن إصابة عدد من النساء بسكتة دماغية بسبب تناول حبوب منع الحمل المركبة، كان على الرغم من عدم وجود صلةٍ جوهريةٍ بين حبوب منع الحمل وعوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسكتة الدماغية، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والسمنة، مما يُشير إلى أن الدواء نفسه هو المسؤول بشكلٍ ما. توضح الدكتورة مين سيزجين، الخبيرة في علم الأعصاب من جامعة إسطنبول والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تؤكد نتائجنا الأدلة السابقة التي تربط بين موانع الحمل الفموية وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وينبغي أن تدفع إلى تقييم أكثر دقة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشابات، وخاصةً من لديهن عوامل خطر إضافية»، مُضيفة: «يمكن أن تساعد هذه المعرفة في توجيه خيارات منع الحمل الأكثر ملاءمة للنساء». في الدراسة الجديدة، التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية في هلسنكي، فنلندا، فحص الباحثون بيانات 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، ممن تعرضن لسكتة دماغية إقفارية مجهولة السبب، وتمت مطابقة هؤلاء النساء مع 268 مشاركة غير مصابات بسكتة دماغية، ومن بين 536 مشاركًا، كان 66 مريضًا بالسكتة الدماغية و38 امرأة يتناولن حبوب منع الحمل المركبة. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل لديهن خطر الإصابة بسكتة دماغية مجهولة السبب يزيد بثلاث مرات، إذ تقول سيزجين: «اللافت للنظر بشكل خاص هو أن الارتباط يبقى قويًا حتى مع مراعاة عوامل الخطر الأخرى المعروفة، مما يشير إلى احتمال وجود آليات إضافية متورطة- ربما وراثية أو بيولوجية». يُذكر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تثبت وجود صلة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد حث خبراء مستقلون النساء سابقًا على عدم التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بناءً على النتائج، وينصح الباحثون الآن أخصائيي الرعاية الصحية بتوخي الحذر عند وصف حبوب منع الحمل المركبة للنساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية، كذلك أشار خبراء مستقلون إلى أن الحمل يحمل خطرًا كبيرًا للإصابة بالسكتة الدماغية. وحبوب منع الحمل هى وسيلة منع حمل هرمونية، تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستوجين، مما يمنع المبايض من إطلاق بويضة شهريًا، ويُقال إن حبوب منع الحمل المركبة، عند تناولها بشكل صحيح، تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99% في منع الحمل. وتُوصف حبوب منع الحمل المركبة عادةً للدورات الشهرية الغزيرة أو المؤلمة، ومتلازمة ما قبل الحيض، وبطانة الرحم المهاجرة، وحب الشباب، ومع ذلك، فقد ارتبطت أيضًا بعدد من المضاعفات الصحية المثيرة للقلق، بما في ذلك جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسرطان.