logo
"حقوق الإنسان" تحتفي بتخريج النسخة الأولى من برنامج "خبير" لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الحقوق

"حقوق الإنسان" تحتفي بتخريج النسخة الأولى من برنامج "خبير" لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الحقوق

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
أقامت هيئة حقوق الإنسان في مقرها اليوم بالرياض، حفل تخريج النسخة الأولى من برنامج "خبير في حقوق الإنسان"، بحضور عدد من المسؤولين، وشركاء البرنامج، والخريجين والخريجات.
وأكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، في كلمتها خلال الحفل، أن البرنامج يُعدّ خطوة بارزة في إطار تنمية الخبرات والقدرات المهنية والوطنية في مختلف مجالات حقوق الإنسان، وجاء محققًا لاختصاصات الهيئة، ومتماشيًا مع المعايير الدولية المؤكدة على أهمية التعليم والتدريب كونهما أداتين محوريتين لحماية حقوق الإنسان.
وقالت: "لقد عكس "برنامج خبير" التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي أكدت التعليم الجيد والعدالة والمؤسسات القوية".
ورفعت معالي رئيس الهيئة الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على اهتمامها البالغ ودعمها المستمر لكل ما من شأنه حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمملكة.
وهنأت الدكتورة التويجري الخريجين والخريجات بمناسبة إكمالهم البرنامج واجتيازهم لمراحله المختلفة باجتهاد ومثابرة ستدفعهم ليكونوا قادة فاعلين على المستويات المحلية والدولية وأداة للريادة والوعي، موجهة شكرها لشركاء البرنامج "البرنامج معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، وجامعة المجمعة، وأحد المراكز المتخصصة"، بالإضافة إلى اللجان والفرق التي عملت بكل جد وإخلاص على إنجاح هذه النسخة.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة الفنية للبرنامج، عضو مجلس الهيئة الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان: "إن هذا البرنامج لا يمثل مجرد مبادرة تدريبية، بل تجربة تحويلية تُنمّي خبراء المستقبل في مجال حقوق الإنسان، لقد كانت في الواقع رحلة للتعلم والفهم العميق والجهد والمثابرة، التي شارَكنا في صياغتها خبراء وطنيون ودوليون لهم وزنهم، ومكانتهم، وتاريخهم في مجال التدريب والتطوير، بهدف بناء القدرات لحماية وتعزيز حقوق الإنسان".
بدوره، أوضح مدير التنمية البشرية والاجتماعية بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث أليكس ميخيا، أن برنامج "خبير" تجاوز حدود المحاضرات النظرية، ويربط بين النظرية والتطبيق، وبين القانون والتجربة الإنسانية، وبين التعلم والقيادة وهي من أساسيات قانون حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه النسخة الأولى من البرنامج تُعد نموذجًا تعليميًا لا يكتفي بنقل المعرفة، بل يسعى إلى إحداث تحول. وهو نموذج يعترف بخصوصية السياق المحلي، ويحتفي بالهوية الثقافية، ويرتكز في ذات الوقت على أولويات حقوق الإنسان العالمية والوطنية.
يُذكر أن برنامج خبير في حقوق الإنسان الذي انطلق في نوفمبر2024م يُعد إحدى مبادرات هيئة حقوق الإنسان لنشر ثقافة الحقوق وهو برنامج متخصص يهدف إلى إعداد وتأهيل قاعدة متنوعة من الكوادر الوطنية الاستشارية والخبراء في مختلف مجالات حقوق الإنسان، بمشاركة خبراء محليين ومنظمات دولية متخصصة لتعزيز تجربة تدريبية متكاملة في مجالات حقوق الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار ترمب وحفتر يبحثان آفاق التعاون الليبي
مستشار ترمب وحفتر يبحثان آفاق التعاون الليبي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مستشار ترمب وحفتر يبحثان آفاق التعاون الليبي

استهل مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الأفريقية، زيارته إلى مدينة بنغازي الليبية بمباحثات أجراها مع القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، وذلك عقب لقاءات عدة عقدها في العاصمة طرابلس. وقالت القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» إن حفتر استقبل في مكتبه (الخميس) بولس، وناقشا «آفاق التعاون الثنائي بين ليبيا والولايات المتحدة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والصناعية، بما يعزز الاستقرار، ويدعم مسارات التنمية المستدامة»، كما تباحثا حول «آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية». حفتر يجري مباحثات مع مسعد بولس (القيادة العامة) ونقل مكتب حفتر عن مستشار ترمب إشادته بجهود القيادة العامة في تحقيق الأمن والاستقرار داخل ليبيا، مؤكداً أن هذا الاستقرار «يشكل ركيزة أساسية تسهم في حفظ أمن واستقرار دول المنطقة بأكملها». كما عبّر بولس، حسب مكتب حفتر، عن رغبة الجانب الأميركي في «توسيع آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويدعم مستقبل التنمية والسلام». يأتي ذلك فيما قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن شركة «مليتة للنفط والغاز» ستعمل مع شركة «هيل إنترناشونال» الأميركية لاستشارات البناء لإدارة مشروع، يهدف إلى تعزيز إنتاج ليبيا من الغاز. وتحدثت المؤسسة في بيان مساء الأربعاء عن اتفاق تعاون، وُقع خلال زيارة بولس إلى طرابلس. وقدّم فريق لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عرضاً تفصيلياً لأوجه الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الليبية مع أميركا، و«المقدرة بنحو 70 مليار دولار، شاملة مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء، والبنية التحتية والاتصالات، بما يتيح دخولاً منظماً ومباشراً للاستثمار الأميركي في السوق الليبي». بولس في السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس (السفارة الأميركية) وقبيل مغادرته العاصمة كان بولس قد أجرى زيارة إلى مشروع تطوير المتحف الوطني بالسرايا الحمراء في طرابلس، رفقة وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، وباشر توقيع اتفاق نفطي مع سلطات طرابلس. وقالت حكومة «الوحدة» إن بولس اطّلع على سير الأعمال الجارية في المشروع، ومتابعة أوجه التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في مجال حماية، واسترداد التراث الثقافي. وحضر الزيارة رئيس مصلحة الآثار، محمد الشكشوكي، الذي قدم عرضاً مفصلاً حول مراحل التطوير، التي يشهدها المتحف، مشيراً إلى أن المشروع دخل حالياً مرحلة التشغيل التجريبي، التي تشمل اختبار أنظمة العرض والإضاءة، وتأمين المقتنيات، إلى جانب تدريب الكوادر المشغلة، تمهيداً للانتقال إلى الافتتاح الرسمي، بعد استكمال هذه المرحلة وفق الجدول المعتمد. وأكد بولس خلال الزيارة أهمية المتحف بوصفه موقعاً حضارياً يعكس عمق التاريخ الليبي، مجدداً دعم بلاده للجهود الليبية في حماية التراث، واسترداد الآثار المنهوبة، التي أثمرت بالفعل عن إعادة عدد من القطع بالتنسيق مع السلطات الأميركية المختصة. في السياق ذاته، قالت سفارة أميركا لدى ليبيا، إن بولس، أجرى رفقة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، جوش هاريس، والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة، جيريمي برنت، جولة في السرايا الحمراء الشهيرة والمتحف الوطني بالعاصمة. وبشأن الاتفاق النفطي، قال بولس: «تشرفت بالانضمام إلى (المؤسسة الوطنية للنفط)، و(هيل إنترناشيونال) في طرابلس، بمناسبة توقيع اتفاقية بنية تحتية مهمة بقيمة 235 مليون دولار مع شركة (هيل إنترناشيونال)». وأضاف بولس بحسب السفارة الأميركية لدى ليبيا، أن هذه الشراكة «تأتي دعماً لجهود المؤسسة الوطنية للنفط في التحديث وتعزيز إنتاج وتصدير الغاز».

هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية
هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هجوم على ناقلة في البحر الأحمر ومهمة إنقاذ يونانية

أعلنت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، عن تعرض ناقلة متجهة من الصومال إلى السعودية لهجوم قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر يوم الخميس، بالتزامن مع إرسال اليونان سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر، للمساعدة في مواجهة الحوادث البحرية وحماية البحارة والشحن العالمي. واضطرت سفينة نقل محملة بالمواشي ترفع علم جزر القمر، إلى تغيير مسارها والاتجاه إلى ميناء مدينة المخا جنوب غربي اليمن، بعد تعرضها لهجوم مسلح من مجهولين على متن قارب خشبي أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية اليمنية. وعقب وقوع انفجارين بالقرب من السفينة التي كانت على بعد 30 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا، بدأت بالإبحار جنوباً باتجاه المدينة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة خلال الهجوم الذي وقع جوار أرخبيل حنيش. ونصحت «أمبري» السفن التجارية بتجنب المرور شرق جزر حنيش، والحفاظ على مسافة آمنة من القوارب الصغيرة التي قد تشكل تهديداً في ظل التوترات المتصاعدة في الممر الملاحي الحيوي، في حين ذكرت أن السفينة اتجهت إلى ميناء المخا بناء على أوامر تلقتها لتجنب تكرار الهجوم، بحسب «رويترز». الحوثيون استخدموا زوارق وصواريخ ومسيَّرات في هجماتهم ضد السفن (إ.ب.أ) ولم تحدد الجهة التي أعطت الأوامر للسفينة المستهدفة بالتوجه إلى المخا، بعد أن غادرت من ميناء بوساسو في الصومال إلى ميناء جدة في السعودية. ولا يعرف بعد من يقف وراء الحادث الذي يأتي بعد أيام من استئناف الجماعة الحوثية هجماتها في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية والعسكرية، والتي بدأتها أواخر العام قبل الماضي عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ولم يصدر عن الجماعة الحوثية ما يشير إلى صلتها بالحادث، بعد نحو عامين من تبنيها مئات الهجمات التي تزعم تنفيذها لـ«نصرة القضية الفلسطينية وسكان قطاع»، إلى جانب هجمات أخرى مباشرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على إسرائيل نفسها. في السياق، أعلن وزير الشحن البحري اليوناني فاسيليس كيكيلياس، أن بلاده سترسل سفينة إنقاذ في البحر الأحمر للمساعدة في مواجهة الحوادث البحرية وحماية البحارة والشحن العالمي، بعد تعرض سفينتين يونانيتين لهجمات من قبل الجماعة الحوثية. السفينة اليونانية «ماجيك سيز» التي غرقت في البحر الأحمر إثر هجمات الحوثيين (أ.ب) وأكد الوزير اليوناني أن سفينة الإنقاذ «جيانت» التي قدمتها الرابطة اليونانية لمالكي زوارق القطر، «ستدعم وتحمي وتساعد السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين». وأغرقت الجماعة الحوثية سفينتي الشحن «ماجيك سيز» و«إترنيتي سي» في 6 و9 الشهر الحالي، وجرى إنقاذ بحارة «ماجيك سي» من قبل طاقم سفينة عابرة، في حين اضطر طاقم «إترنيتي سي» للتخلي عن السفينة. وبينما تقول مصادر أمنية بحرية إنه جرى إنقاذ 10 من أفراد طاقم «ماجيك سي»، فإنه يُخشى أن يكون 5 آخرون قد لقوا حتفهم، مع ترجيحات باختجاز الجماعة الحوثية 10 آخرين منهم. وتفيد وزارة النقل البحري اليونانية بأن سفينة الإنقاذ «جيانت» تحمل طاقماً متخصصاً من 14 بحّاراً يونانياً، وتملك 4 محركات بقوة 16 ألف حصان، ويمكنها الإبحار في أسوأ الظروف الجوية، ويمكنها المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتتسع لأربعين شخصاً، وتساعد في مكافحة التلوث البحري ومكافحة الحرائق. تفيد تقارير ملاحية دولية بانسحاب مؤقت لعدد من شركات الشحن العالمية من المرور عبر البحر الأحمر وتحويل مساراتها حول رأس الرجاء الصالح رغم التكلفة الاقتصادية الباهظة، تجنباً للهجمات الحوثية، في حين تتحدث وسائل إعلام عالمية عن مخاوف دولية عدة من تزايد الهجمات البحرية، وتحول البحر الأحمر إلى بؤرة صراع إقليمي واسع في ظل تفاقم الأزمات في اليمن وغزة. لحظة إنقاذ أحد طاقم السفينة اليونانية الغارقة في البحر الأحمر جراء هجوم حوثي (رويترز) ودفعت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تشكيل ما عُرف بـ«تحالف الازدهار» لردع الجماعة، وعلى مدى أكثر من عام شن التحالف ضربات جوية على مواقع حوثية في عدد من المحافظات اليمنية، قبل أن يتوقف عن مهمته بالتزامن مع تولي الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، وإعلان الهدنة في قطاع غزة. وفي مارس (آذار) الماضي، عاودت الجماعة الحوثية نشاطها العسكري في البحر الأحمر وهجماتها على إسرائيل، ما دفع ترمب إلى إصدار أوامر بشن حملة جوية لاستهداف مواقعها والقضاء على قدراتها العسكرية، وانتهت تلك الهجمات في مايو (أيار) الماضي، بإعلانه استسلام الجماعة وتوقفها عن مهاجمة السفن الأميركية. كما ردت إسرائيل على الجماعة الحوثية بعدد من الهجمات، بدأت منذ نحو عام، واستهدفت مواني ومنشآت صناعية ومحطات كهرباء وخزانات وقود إلى جانب تدمير طائرات مدنية ومبانٍ في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية. هجمات الحوثيين منذ بدء التصعيد البحري تسببت في غرق 4 سفن وقتل 8 بحارة على الأقل (إ.ب.أ) وفي سياق متصل، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجماعة الحوثية بارتكاب جرائم حرب من خلال استهداف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر هذا الشهر. ونوهت بأن هجمات الجماعة أسفرت عن مقتل وجرح بحّارة، وغرق السفينتين، دون أن يكون للنزاع مع إسرائيل علاقة بذلك، كما تسببت بتلوث بيئي خطير. وطالبت بالإفراج الفوري عن 6 بحّارة يُعتقد أنهم محتجزون لدى الجماعة الحوثية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات وضمان سلامة الملاحة والبيئة البحرية.

إسرائيل تعيد فريق مفاوضات غزة لبحث رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
إسرائيل تعيد فريق مفاوضات غزة لبحث رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إسرائيل تعيد فريق مفاوضات غزة لبحث رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أنه قرر استدعاء فريق المفاوضين الإسرائيليين من الدوحة لإجراء مزيد من المشاورات، وذلك بعد تقديم "حماس" رداً جديداً على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، فيما قال مصدر في الحركة، إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن الأمر سيستغرق "بضعة أيام" بسبب ما وصفه بـ"المماطلة الإسرائيلية". وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إيطاليا لإجراء محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين. ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، يأمل ويتكوف لاحقاً السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة لإتمام اتفاق على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً هذا الأسبوع. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع، إن "قرار استدعاء المفاوضين جاء بهدف تحريك المفاوضات، وممارسة ضغوط إضافية على حماس للقبول بالمقترح، الذي يتضمن أيضاً إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و18 جثة". وذكر المسؤول أن "المحادثات لم تنهر"، لكنه أشار إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كان هذا القرار سيؤدي إلى توقف المفاوضات"، كما قال مصدر إسرائيلي مطلع على الملف لشبكة CNN الأميركية، إن "قرار إسرائيل لا يُعد مؤشراً على وجود أزمة في المحادثات". وأشار المصدر، إلى أن "الفريق التفاوضي استُدعي من الدوحة لأن هناك قرارات تتعلق بسير المفاوضات لا يمكن اتخاذها عن بُعد"، فيما صرّح مسؤول آخر مطلع على سير المحادثات للشبكة، بأن "رد حماس كان إيجابياً". وزعم مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل في تصريحات لـ"أكسيوس"، أن وفد "حماس" طالب بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين. وزعم "أكسيوس"، أن الوسطاء القطريون طلبوا من "حماس" عدم إعادة فتح هذا الملف، لكن الحركة فعلت ذلك، ما أثار غضب المسؤولين الإسرائيليين. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "في ضوء رد حماس على المقترح، تقرر استدعاء طاقم التفاوض لمزيد من المشاورات في إسرائيل". وأضاف البيان: "نقدر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتحقيق اختراق في المحادثات". "فجوات كبيرة" وقدم الوسطاء القطريون والمصريون مقترحاً محدثاً إلى كل من إسرائيل و"حماس" قبل أسبوع. ووافقت إسرائيل عليه لكن "حماس" تأخرت في الرد الذي أرسلته، الثلاثاء الماضي، لكن الوسطاء المصريين والقطريين اعتبروا أنه غير كافٍ، ورفضوا نقله إلى الجانب الإسرائيلي، وفقاً 3 مصادر مطلعة مباشرة على الملف. وصباح الخميس، قدمت "حماس" رداً جديداً وأكثر تفصيلاً، وقال مسؤولون إسرائيليون، إنه كان أفضل من الرد السابق، لكنه لا يزال يُظهر "فجوات كبيرة" بين الطرفين، لا سيما في قضية المحتجزين، بحسب "أكسيوس". وطالبت "حماس" بأن تُفرج إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين، بدلاً من 125 فقط كما جاء في المقترح. كما طالبت بالإفراج عن ألفي معتقل فلسطيني من غزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بدلاً من الرقم المقترح البالغ 1200. ورداً على ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون رفيعون المبعوث الأميركي، أن مطالب الحركة "غير مقبولة"، بحسب مصدر مطلع على سير المفاوضات. واعتبر المصدر، أن "هذا يُعد الموقف الأولي لحماس في التفاوض، وليس موقفها النهائي". "مماطلة إسرائيلية" وذكر قيادي في "حماس" لـ"رويترز"، أنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام"، بسبب ما وصفه بـ"المماطلة الإسرائيلية". وأضاف أن "رد حماس تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوماً". يواجه الجانبان ضغوطاً هائلة في الداخل والخارج للتوصل إلى اتفاق، مع تدهور الأوضاع الإنسانية داخل غزة بشدة، وسط تفشي الجوع الحاد في القطاع الفلسطيني ما أثار صدمة العالم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن "إسرائيل بوسعها التعامل مع النص الجديد". ومع ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التوصل إلى اتفاق سريع ليس في المتناول، مع وجود فجوات بين الجانبين، منها ما يتعلق بالأماكن التي سينسحب إليها الجيش الإسرائيلي خلال أي هدنة. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لـ"رويترز"، إن موقف حماس الأحدث "مرن وإيجابي، ويأخذ في الاعتبار المعاناة المتصاعدة في غزة وضرورة إنهاء المجاعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store