لقاء في الطفيلة يؤكد الدور التوعوي الذي تقدمه مديرية اوقاف الطفيلة
اكد محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي على دور الأوقاف في نشر الوعي الديني، وتعزيز القيم الإسلامية، والحفاظ على التراث الديني للمحافظة، مشيرا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الإدارة المحلية في الطفيلة ومديرية الأوقاف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار خلال لقاءه بمدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات ومشرف دار القرآن الدامجة وعددا من طلبة المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، في قاعة دار المحافظة اليوم، إلى الرسالة التي يحملها المسجد في تنوير وتوعية المجتمع من كافة النواحي ، فضلا على الدور الكبير الذي يؤديه الأئمة والوعاظ في توجيه رسائل الوعظ والإرشاد بشأن القضايا المجتمعية المختلفة، مثل مكافحة الظواهر السلبية وتعزيز الأخلاق الحميدة.
ولفت إلى ضرورة ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المديرية والإدارة المحلية لتوفير احتياجات المساجد وتنظيم برامج للتوعية في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، مشيدا بفعاليات الأندية الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم التي تتضمن موضوعات تسهم في النهوض بمستويات الطلبة بمختلف النواحي.
واستمع المحافظ الماضي ، إلى شرح قدمه مدير مديرية أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات حول المشاريع والأنشطة التي تنفذها المديرية لخدمة المجتمع المحلي و مجالات العمل الدعوي، وخدمة المساجد، وتعزيز القيم المجتمعية والوطنية، مشيدا بالدعم المتواصل للبرامج الدينية والاجتماعية التي تنفذها المديرية في مختلف مناطق الطفيلة ،
وبين الأنشطة التي تقوم بها المديرية، مثل تنظيم المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والتي احنضمت هذا العام نحو ثلاثة الاف طالب وطالبة يتلقون علوم القرآن الكريم وحفظه في نحو 72 مركزا تحت شعار: "يدا بيد من المخدرات نحمي أجيال الغد"، في خطوة تجمع بين التربية الإيمانية والوعي الوقائي،وحماية النشء من آفة المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في نفوسهم في وقت تعكف فيه المديرية على عقد الندوات والمؤتمرات الدينية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع صيانة المساجد وتزويدها بالطاقة الشمسية.
كما تم التأكيد على الدور الاجتماعي للمديرية في تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز مشاركتها في مشاريع التنمية المحلية.
وأشار الذنيبات، إلى أن المديرية تشرف على 236 مسجدًا في محافظة الطفيلة، وهي تعمل على صيانتها وتوفير احتياجاتها بشكل مستمر
كما استعرض مشرف دار القرآن الدامجة في مسجد الطفيل الدوسي ، عبد الله السعايدة بحضور عددا من طلبة الدار أبرز الأنشطة والبرامج التي تقدمها للطلبة عامة وفئة المكفوفين من خلال عملها تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية،
وقال أن دار القرآن الكريم الدامجة تُعنى بتعليم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية، باستخدام تقنيات متطورة تتناسب مع احتياجاتهم، حيث تُعد المصاحف الناطقة أحد الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف مع العمل على تنفيذ مبادرات تُظهر الاهتمام بدمج جميع فئات المجتمع وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم، مما يُسهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
تربية الأغوار الجنوبية تحتفل باختتام البرنامج الوطني الصيفي" بصمة" 2025
جو 24 : رعى متصرف لواء الأغوار الجنوبية الدكتور منجد القاضي ومدير التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية الأستاذ عوده الضرابعة وبحضور نخبة من التربويين ورئيس مجلس التطوير التربوي الدكتور محمد الهويمل والجهات الأمنية ووجهاء المجتمع المحلي الحفل الختامي لبرنامج الوطني الصيفي "بصمة" 2025 في مدرسة الحديثة الثانوية للبنات. وبدأ الحفل بالسلام الملكي وسماع آيات عطرة من القرآن الكريم ، ورحب الضرابعة براعي الحفل والحضور وشاكرا حضورهم ومشاركتهم هذا الحفل الوطني بصمة 2025، وثمن جهود المشرفين والإداريين على المتابعة وإنجاح البرنامج. واكد الضرابعة على اهمية البرنامج في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة واستثمار أوقات فراغهم خلال الفترة الصيفية وتعزيز ثقافة المشاركة والعطاء المجتمعي من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تستثمر طاقاتهم وأوقاتهم بما هو مفيد، مما ينعكس إيجاباً على سلوكهم ويترك أثراً إيجابياً على الوطن. وبين الضرابعة بأن هذا البرنامج أظهر تعرف الطلبة والطالبات المشاركين على المسار التقني المهني BTEC ، وتطبيق مضامين ورسائل المبادرة الملكية السامية لمدرستي أنتمي. وعبر الطلبة المشاركين عن ارتياحهم لهذا البرنامج باكسابهم مهارات متنوعة في حب الوطن والولاء والانتماء له وللقيادة الهاشمية ، والعمل بروح الفريق الواحد ، والانخراط في العمل التطوعي واكتشاف المواهب في الفن والرسم وأهمية التمارين الرياضية والكشافة والإرشاد وتوعية الطلبة في الحقوق والواجبات. وتخلل الحفل على تقديم فقرات تربوية ووطنية هادفة بأداء مميز من قبل الطالبات المشاركات والتي اشتملت على أناشيد واغاني وطنية وتراثية ومسرحيات جسدت ماهية هذا البرنامج، وافتتاح المعرض الفني بصمة 2025 والذي احتوى على مجموعة من الرسومات والأعمال اليدوية للطلبة والتي تم عملها خلال مشاركتهم في البرنامج. تابعو الأردن 24 على


Amman Xchange
منذ 2 أيام
- Amman Xchange
البشير ينتقد استبدال الأحرف العربية بالإنجليزية على لوحات المركبات الحكومية: قرار غير مبرر ويمس بالهوية
جو 24 : _ وجّه الخبير الاقتصادي محمد البشير انتقادات حادة لقرار مجلس الوزراء المتعلق باستبدال لوحات مركبات الحكومة والنواب والأعيان، واعتماد الأحرف الإنجليزية بدلاً من الأحرف العربية، معتبراً القرار غير صائب ويمثل تراجعًا عن احترام اللغة العربية ومكانتها في الهوية الوطنية والثقافية. وأكد البشير في تصريحات ل الاردن ٢٤ أن هذا التوجه لا يشجع المجتمع، لا سيما الأطفال، على التمسك بلغتهم الأم، بل يزرع في الأذهان أن الحرف العربي أقل شأناً، وهو ما يتنافى مع قيم الانتماء والاعتزاز باللغة العربية، لا سيما وأنها لغة القرآن الكريم، وتحمل مكانة مقدسة وتاريخية في وجدان الشعوب العربية. وأضاف أن اللغة الإنجليزية لا شك أنها لغة تواصل عالمية ومهمة للتفاعل مع المجتمعات الأخرى، إلا أنها ليست بديلاً عن اللغة العربية، ولا يجب أن يتم التعامل معها على هذا الأساس، خاصة في الفضاء العام والمجال الحكومي، حيث يجب أن تكون الهوية اللغوية واضحة وراسخة. ووصف البشير القرار بأنه يأتي في سياق توجهات سياسية غير معلنة تسعى إلى الابتعاد عن الانتماء العربي، مستشهداً بشعارات مثل "الأردن أولاً" و"أمريكا أولاً" و"سوريا أولاً" التي تعكس تراجع الشعور القومي العربي المشترك، محذراً من أن مثل هذه السياسات تعمّق التمزق العربي في ظل وجود الكيان الصهيوني، وهو ما أسهم في تفاقم الاستبداد والحرمان والغربة والاعتداء على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف البلدان العربية. وختم البشير دعوته بالتأكيد على ضرورة التراجع عن هذا القرار، وإعادة الاعتبار للحرف العربي في الفضاء الرسمي، مشدداً على أن حماية اللغة ليست ترفاً ثقافياً، بل واجب وطني وقومي يعكس كرامة الشعوب وصون هويتها.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
البشير ينتقد استبدال الأحرف العربية بالإنجليزية على لوحات المركبات الحكومية: قرار غير مبرر ويمس بالهوية
جو 24 : خاص _ وجّه الخبير الاقتصادي محمد البشير انتقادات حادة لقرار مجلس الوزراء المتعلق باستبدال لوحات مركبات الحكومة والنواب والأعيان، واعتماد الأحرف الإنجليزية بدلاً من الأحرف العربية، معتبراً القرار غير صائب ويمثل تراجعًا عن احترام اللغة العربية ومكانتها في الهوية الوطنية والثقافية. وأكد البشير في تصريحات ل الاردن ٢٤ أن هذا التوجه لا يشجع المجتمع، لا سيما الأطفال، على التمسك بلغتهم الأم، بل يزرع في الأذهان أن الحرف العربي أقل شأناً، وهو ما يتنافى مع قيم الانتماء والاعتزاز باللغة العربية، لا سيما وأنها لغة القرآن الكريم، وتحمل مكانة مقدسة وتاريخية في وجدان الشعوب العربية. وأضاف أن اللغة الإنجليزية لا شك أنها لغة تواصل عالمية ومهمة للتفاعل مع المجتمعات الأخرى، إلا أنها ليست بديلاً عن اللغة العربية، ولا يجب أن يتم التعامل معها على هذا الأساس، خاصة في الفضاء العام والمجال الحكومي، حيث يجب أن تكون الهوية اللغوية واضحة وراسخة. ووصف البشير القرار بأنه يأتي في سياق توجهات سياسية غير معلنة تسعى إلى الابتعاد عن الانتماء العربي، مستشهداً بشعارات مثل "الأردن أولاً" و"أمريكا أولاً" و"سوريا أولاً" التي تعكس تراجع الشعور القومي العربي المشترك، محذراً من أن مثل هذه السياسات تعمّق التمزق العربي في ظل وجود الكيان الصهيوني، وهو ما أسهم في تفاقم الاستبداد والحرمان والغربة والاعتداء على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف البلدان العربية. وختم البشير دعوته بالتأكيد على ضرورة التراجع عن هذا القرار، وإعادة الاعتبار للحرف العربي في الفضاء الرسمي، مشدداً على أن حماية اللغة ليست ترفاً ثقافياً، بل واجب وطني وقومي يعكس كرامة الشعوب وصون هويتها. تابعو الأردن 24 على