البيت الأبيض يتهم حاكم كاليفورنيا بالتقصير في التعامل مع أعمال الشغب في لوس أنجلوس
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفات على منصة "إكس": "لم يفعل غافين نيوسوم شيئا بينما شهدت لوس أنجلوس أياما من أعمال الشغب العنيفة".
وأضافت: "تعرض ضباط الأمن الفيدراليون لهجوم من قبل متطرفين ومجرمين يلوحون بأعلام أجنبية لأن الحاكم نيوسوم كان أضعف من أن يحمي المدينة. حتى أن رئيس شرطة لوس أنجلوس قال إن أعمال الشغب خرجت عن السيطرة".
وأكدت أن "الرئيس ترامب تدخل للحفاظ على القانون والنظام وحماية المؤسسات الفيدرالية".
وتشهد المدينة التابعة لولاية كاليفورنيا خلال الأيام الأخيرة على التوالي اضطرابات كبيرة، إذ اشتبك سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت.
كما اعتقل نحو 118 شخصا في لوس أنجلوس هذا الأسبوع نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك منهم 44 شخصا اعتقلوا الجمعة. وأدان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم المداهمات ووصفها بأنها "قاسية".
وأفادت قناة "سي إن إن" نقلا عن بيان للشرطة بأن 27 شخصا على الأقل تم اعتقالهم يوم الأحد في لوس أنجلوس خلال احتجاجات ضد سياسة الهجرة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 6 ساعات
- تونس تليغراف
إيلون ماسك: لقد تجاوزت الحدود
أعرب إيلون ماسك، الذي كان مستشارا لدونالد ترامب، عن أسفه، اليوم الأربعاء، لبعض الانتقادات الأخيرة التي وجهها إلى الرئيس الأمريكي في إطار السجال العلني بينهما؛ الأسبوع الماضي. وكتب ماسك على منصة 'إكس': 'أشعر بالأسف على بعض منشوراتي المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود'. وقبل ذلك قال والد الملياردير إيلون ماسك لوسائل إعلام روسية في موسكو إن الخلاف بين نجله، الرجل الأكثر ثراء في العالم، وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع بسبب معاناة كل منهما من الضغوط وإن إيلون أخطأ بتحديه العلني لترامب. وبدأ ماسك وترامب تبادل الانتقادات الحادة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حين انتقد ماسك مشروع قانون قدمه ترامب لخفض الضرائب والإنفاق ووصفه بأنه 'قبيح ومقزز'. وقال إيرول ماسك لصحيفة 'إزفستيا' خلال زيارة للعاصمة الروسية: 'كما تعلمون فقد تعرضا لضغط كبير طيلة خمسة أشهر، لنمنحهما استراحة… إنهما منهكان ومجهدان للغاية لذا يمكن أن نتوقع شيئا كهذا'. وأضاف: 'الغلبة ستكون لترامب، فهو الرئيس وقد انتُخب للمنصب. لذا، كما تعلمون، أعتقد أن إيلون ارتكب خطأ. لكنه متعب، ومتوتر'.

منذ 8 ساعات
سياسة الهجرة في الولايات المتحدة … احتجاجات واستقطابات محلية وفيدرالية
عقِب سلسلة مداهمات نفّذتها سُلطات الهجرة الفيدرالية ضد المهاجرين غير الشرعيين، وأسفرت عن اعتقال العشرات منهم، وتركّزت الاحتجاجات في أحياء ذات أغلبية لاتينية، وتحوّلت في بعض المناطق إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما دفع دونالد ترامب إلى إصدار توجيهات بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في المدينة، مع وضع قوات مشاة البحرية في حالة تأهب، الأمر الذي اعتبرهُ عمدة «لوس أنجلوس» وحاكم «كاليفورنيا» تصعيدًا «غير مبرر»، خاصةً وأن لوس أنجلوس تحتضن واحدة من أكبر الجاليات اللاتينية والمهاجرة في الولايات المتحدة . تأتي عمليات الاعتقال والتصعيد ضمن توجُّهات إدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة واستهداف ما يُعرف بـ«مدن الملاذ» التي ترفض التعاون مع السُّلطات الفيدرالية، وتعهَّد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكلٍ غير قانوني وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث حدّد البيت الأبيض هدفًا لسُلطات الهجرة لاعتقال 3000 مهاجر يوميًا على الأقل ، الأمر الذي يجعل ولاية كاليفورنيا ومدينة لوس أنجلوس مركزًا دائمًا للتوتُّر بين السُّلطات الفيدرالية والمحلية حول قضايا الهجرة. كما تُعد "كاليفورنيا" معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد وجّه ترامب انتقادات متكررة لسياساتها؛ إذ تتبنى الولاية سياسات ليبرالية في قضايا الهجرة، البيئة، والحقوق المدنية، بينما يُروّج الرئيس الأمريكي لسياسات محافظة ومتشدّدة، خاصةً في ملف الهجرة. هذا، وتعكس الاحتجاجات والغضب الشعبي حجم الانقسام المجتمعي والسياسي في الولايات المتحدة حول سياسات الهجرة، وتُسلّط كذلك الضوء على المواجهة بين الحكومة الفيدرالية وسلطات الولايات والمدن الكبرى، وبينما يترقب الجميع التداعيات على العلاقات بين «واشنطن» وسُلطات كاليفورنيا، ومستقبل سياسات الهجرة ،امتدت رقعة الإحتجاجات من "لوس أنجلوس" إلى مدن أخرى في ولاية كاليفورنيا مثل "سان فرانسيسكو"، حيث اعتقلت الشرطة 60 متظاهرًا خلال مواجهات عنيفة. كما شَهِدت مدن "هيوستن" و"سان أنطونيو" في ولاية "تكساس" مظاهرات حاشدة طالبت بوقف الترحيلات القسرية. كما انتقد "غافين نيوسوم"، حاكم كاليفورنيا، قرار الرئيس ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، ودعا لإلغائه، في حين وصفت "تريشيا ماكلولين"، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، موقف كل من حاكم الولاية وعمدة المدينة بأنه "مثير للاشمئزاز"، وزعمت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، أن الاحتجاجات "مُدبّرة باحترافية"، وأن المتظاهرين "يتقاضون أموالًا"، وأضافت أن عُمدة المدينة وفّر الحماية للمجرمين على مدى سنوات، وأسفر السجال الإعلامي عن استقطاب حزبي حاد، إنعكس في حديث السيناتور الديمقراطي "بيرني ساندرز"، الذي صرح بأن " ترامب" يسعي إلى تحويل أمريكا إلى "دولة استبدادية تُسكت المعارضة". في المقابل، أشاد "توني غونزاليس"، نائب جمهوري، بنشر الحرس الوطني، مُعتبرًا أن ما يحدث في " لوس أنجلوس" "مجرد قمة جبل الجليد"، ويلاحظ في هذا الإطار ما ذكره المرشح ترامب في نوفمبر 2024 وانتقاده للإدارة السابقة بقوله أن الإدارة الحالية- بايدن- تعطل بناء جدار حدودي مع المكسيك . نشرت ' The Guardian' تقريراً صحفياً يحمل عنوان " ترامب يستخدم الإحتجاجات الشعبية لصرف النظر عن الأخطاء السياسية ، ويركز على استخدام ترامب احتجاجات لوس أنجلوس كأداة لتوجيه الغضب الشعبي بعيدًا نحو «عدو داخلي» يتمثل في خصومه من اليسار الراديكالي ، إذ تُعد المرة الأولي منذ ستة عقود، التي تشهد تفعيل رئيس أمريكي الحرس الوطني دون طلب من حاكم الولاية، وهو ما تنظر له الدوائر السياسية على أنه بمثابة توجه استبدادي، وتصعيد خطير لتقويض الأعراف الديمقراطية، وسط تهديدات باستخدام الجيش وقانون التمرد ضد المحتجين، وتلقي ترامب انتقادات بإعادة كتابة تاريخ العنف السياسي وتحريض قاعدته عبر وسائل إعلام يمينية، مع غياب أصوات رافضة داخل الإدارة الجديدة ، وهو أمر يختلف عن الولاية الأولى لترامب فالطاقم الحالي لا يقدم على مراجعته في القرارات والتوجهات . تجدر الإشارة إلى استطلاع رأى أجرته رويترز في أفريل الفارط ، والذي أظهر تراجع شعبية دونالد ترامب، إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، وجاءت نتائج الاستطلاع الذي تم على مدار 6 أيام كالتالي : تراجع نسبة الرضا عن أداء ترامب إلى 42%، مقارنة بـ43% قبل 3 أسابيع، و47% بعد تنصيبه؛ رغم التراجع، لا تزال شعبية ترامب أعلى من معظم فترات رئاسة جو بايدن؛ أكد 83% من المشاركين على ضرورة امتثال الرئيس لأحكام المحاكم الاتحادية، حتى لو لم يرغب بذلك. 57%، من ضمنهم ثلث الجمهوريين، رفضوا مقولة: "من المقبول أن يحجب الرئيس التمويل عن الجامعات إذا لم يتفق مع إدارتها". 66% قالوا إنه لا ينبغي للرئيس إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة كالمتاحف والمسارح.فيما يتعلق بقضايا مثل التضخم، الهجرة، الضرائب، وسيادة القانون، فاق عدد الرافضين لأداء ترامب عدد المؤيدين؛أما عن ملف الهجرة، أيد أداءه 45%، بينما رفضه 46%.


الصحراء
منذ 9 ساعات
- الصحراء
الزحف العربي نحو غزة… قافلة الصمود تجسد التضامن وتبعث برسائل التحدي للاحتلال
بعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، بدأت "قافلة الصمود" المغاربية" –التي انطلقت من تونس والتحق بها وفد جزائري لاحقا– مرحلتها الثانية، لتعبر الأراضي الليبية في طريقها نحو الحدود مع مصر، ضمن مسارها المبرمج لكسر الحصار عن قطاع غزة. واحتلت عدة وسوم مثل "#قافلة_الصمود"، و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، و"#قافلة_عربية_لكسر_حصار_غزة" صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نقلت لحظة بلحظة تحركات أعضاء القافلة داخل المدن الليبية وتصريحاتهم أثناء استعدادهم لمغادرة منتجع "جودايم" بالزاوية إلى العاصمة طرابلس ضمن جدول الرحلة. وأشعلت حماس النشطاء، فعكست تغريداتهم رغبة عارمة في كسر الحصار عن أكثر من مليوني إنسان ينتظرون بفارغ الصبر أي صوت يسهم في تخفيف آلة القتل والتشريد الإسرائيلية. واعتبر المغردون والمدونون ورواد المواقع، أن الاحتلال لا يرى في حركة القافلة عملا إنسانيا فقط، بل صحوة شعبية عربية وإسلامية شاملة طالما كان يخشاها، حيث كان يراهن على استمرار حالة انقسام الأمة. وأشار أحد الحسابات إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينفذ مخطط عزل كل تحرك، خصوصا بعد تحييد جبهة لبنان، مؤكدا أن بقاء جبهة اليمن قوية يعني أن أي تحرك يبقى تهديدا وجوديا عابرا للحدود، لأنه يضخ حياة جديدة في الشريان العربي. ورأى النشطاء، أن القافلة المغاربية تستمد جذورها من نضال الأجداد منذ عام 1948، لتشكل رسالة واضحة بأن الأمة لم تنس قضيتها، ولن تنتصر إلا بوحدتها، وإذا تحركت فلن تتوقف حتى تحقيق الإنصاف للشعب الفلسطيني الذي باتت أرضه مستباحة في غزة والضفة الغربية بفعل الاستيطان، متسائلين: "ماذا بقي من القضية حتى نتحرك؟". في المقابل، دعا كثيرون إلى توسيع القافلة حتى تضم الآلاف، ليكون لها أثر أكبر في الضغط على الحكومات، منادين بما وصفوه "الزحف الشعبي الهادر" من كل الأوطان العربية والإسلامية، ولو كانت هذه الخطوة متأخرة بحسب وصفهم. وتساءل أحد المغردين: "أين 57 دولة إسلامية، ولا تزال غزة تنزف والمسجد الأقصى يدنس؟ لا بد من استنهاض الأمة وتنظيم القوافل بالمئات حتى لا تُترك فلسطين ضحية للغاصبين". من جانبه، شارك رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي النشطاء على منصة "إكس"، داعياً المسلمين للمشاركة في قوافل كسر الحصار نصرة لغزة، ومؤكدا أن دعم هذه القوافل علامة من علامات الإيمان الحي، مطالباً بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال عبر رجال ونساء يركبون قوارب الضمير. وتفاعل آلاف المتابعين مع أنشطة القافلة، موثقين تحركاتها بالصور والفيديوهات، مطالبين بتنظيم فعاليات في الميادين والجامعات والشوارع العامة لنقل القضية إلى خارج إطار المنصات الرقمية، ونشر الوعي بها ليحدث تحرك جماهيري تلقائي. كما أشادت حسابات مغاربية وعربية بالحفاوة الليبية البالغة وكرم الضيافة التي حظيت بها الوفود المرافقة للقوافل، مؤكدين أن تعاطف الشعوب مع قضية فلسطين هو ما سيحقق وصول القافلة إلى هدفها. وأشار أحد الحسابات على منصة "إكس" إلى أن عدد المشاركين بلغ الآلاف، وليس 1500 فقط، لكنهم أنهوا إجراءات قانونية تونسية تفرض على من هم دون 35 عاماً الحصول على إذن بالسفر من أوليائهم. في الوقت نفسه، طالب مؤثرون ومدونون نظراءهم في ليبيا ومصر بإتمام إجراءاتهم، حتى يتمكن الجميع من الانضمام إلى القافلة. المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي الجزيرة نت