
من يطلق الرصاص؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 19 دقائق
- نافذة على العالم
الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية
الجمعة 15 أغسطس 2025 05:10 مساءً نافذة على العالم - أطلقت وزارة الأوقاف عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسّع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل شراكة التعاون والبناء مع المؤسسات الدينية في مصر. جاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقّلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، شملت قيام السادة العلماء بأداء خطبة الجمعة، وعدد من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء. كما انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: (الإسماعيلية، والسويس)، شارك فيهما نخبة من السادة علماء الأزهر والأوقاف بأداء خطبة الجمعة، وحضور لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير. وفي الوقت نفسه، سيّرت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية كبرى إلى مديريات: (الجيزة، والمنيا، ودمياط، ومطروح، وبورسعيد، وبني سويف، والغربية، وكفر الشيخ، وقنا، والبحر الأحمر)، حيث شملت فعاليات القوافل: خطبة الجمعة، والمقارئ القرآنية، والمشاركة في أنشطة البرنامج الصيفي للأطفال، وذلك في إطار الحضور الفعّال والمثمر للسادة العلماء أبناء وزارة الأوقاف في جميع أنحاء الجمهورية. وتحدّث العلماء المشاركون في هذه القوافل حول موضوع خطبة الجمعة التي جاءت بعنوان: "إعلاء قيمة السعي والعمل"، مؤكِّدين أن الإسلام دين جدٍّ واجتهاد، وأن الأمم لا تنهض إلا بعزيمة أبنائها وإخلاصهم في أداء واجباتهم، مستشهدين بقوله تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾، وقول النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه"، تجسيدًا لقيمة السعي والإتقان في بناء الفرد والمجتمع. وفي إطار المبادرة التوعوية المستمرة "صحح مفاهيمك"، أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية نوعية للواعظات إلى عشر محافظات، هي: (القاهرة، والجيزة، والشرقية، والغربية، والدقهلية، والمنيا، وسوهاج، والإسماعيلية، وبني سويف، ودمياط)، تحت عنوان: "دور الأم في الحفاظ على النشء: الوقاية من المواقع الهدّامة نموذجًا". وقد سبقت القوافل مقارئ قرآنية للواعظات، وتناولت اللقاءات الدعوية دور الأم في تنشئة الأبناء وتنمية وعيهم الديني والأخلاقي، بما يُسهم في حمايتهم من مخاطر المواقع الهدّامة، ويُعزّز قدراتهم على الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل. وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل المتزامنة تُجسِّد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل المستنير، وتُعبِّر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
خطيب الأزهر يحذر من فرقة المسلمين: الشريعة أتت لتجعل المؤمنين أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول (دعوة الإسلام إلى الوحدة). قال فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري: إن شريعة الإسلام أتت لتجعل المؤمنين بالله سبحانه وتعالى، أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها، وفي قيمها وأخلاقها، وفي هدفها وغايتها، والقارئ لآيات القرآن الكريم يقف على آيتين من آيات ربنا سبحانه وتعالى، تجسدان لنا معنى الوحدة يقول تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾، مشيرًا إلى أن الآية الثانية في سورة المؤمنون، فقد جمع الله بين الرسل والأنبياء، وبين الإيمان وجماعة المؤمنين، لأن في هذا ارتباطا وثيقا؛ فالله أرسل الرسل والأنبياء لأجل أن يتحقق الإيمان به يقول تعالى: ﴿وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾. وحذر خطيب الجامع الأزهر من الفرقة، لأن التشتت والتمزق لا يعود بالخير على الأمة، لأن ديننا الحنيف لا يريد لنا أن نكون فرقاء ولا أحزاب متقطعة الأوصال، إنما يريد أمة وجماعة وصفاً واحداً على قلب رجل واحد، كما يحثنا على الوحدة والاستقامة حتى نكون عصا قوية لا يمكن لأي عدو أن يفكر في كسرها، يقول تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، أمر من الله باتباع الصراط المستقيم، وليس هناك صراط مستقيم إلا في هدي النبي ﷺ، فلماذا نغفل ولا نتمسك بهذه الوصية يقول ﷺ: (الوحدة رحمة والفرقة عذاب)، فالوحدة هي الأمن والاستقرار والطمأنينة، وهي السبب في أمان المجتمع من أعدائه. وأكد خطيب الجامع الأزهر على أن يد الله مع الجماعة، كما أن تدبر القرآن الكريم سبب في تحقيق الوحدة لما فيه من الآيات والعبر الدالة على الوحدة، لتعيش الأمة في أمان واستقرار، وعلى أمة الإسلام أن تتوحد في مبادئها وغايتها وأهدافها، مبينا أن الفرقة استهدفت الأمة الإسلامية، في الوقت الذي توحدت فيه "أمم الباطل" عسكريًا واقتصاديًا وعسكريًا. وفي ختام الخطبة دعا خطيب الجامع الازهر إلى ضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام، محذرًا من الاستسلام للخوف كما جاء في الآية: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾، لأن التمسك بالإسلام هو الطريق الوحيد للنجاة والفلاح في الدنيا والأخرة.


تحيا مصر
منذ 42 دقائق
- تحيا مصر
الدعوة السلفية تحذر من تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" وتدعو لخطة عربية موحدة لمواجهتها
أصدرت الدعوة السلفية في مصر بيانًا حذرت فيه من خطورة التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التي تحدث فيها عن "رسالة تاريخية وروحية" تجاه ما أسماه "إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن هذه التصريحات تكشف بوضوح الأطماع الصهيونية في الاستيلاء على أراضٍ عربية تمتد من النيل إلى الفرات. الدعوة السلفية تحذر من تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" وتدعو لخطة عربية موحدة لمواجهتها وأكد البيان أن ما جاء على لسان نتنياهو يمثل جرس إنذار يستدعي من دول المنطقة — خاصة مصر والسعودية والأردن وسوريا ولبنان والعراق — اتخاذ خطوات استباقية وتحقيق أعلى درجات التنسيق الدفاعي، مشيرًا إلى أن المشروع الصهيوني لا يعرف حدودًا، وأن "إسرائيل" تستغل أي فرصة لتوسيع نفوذها. وانتقدت الدعوة السلفية استمرار بعض الدول في المضي نحو الاتفاقات الإبراهيمية، في وقت يتمسك فيه قادة الاحتلال بعقيدتهم التوسعية، معتبرة أن هذه السياسات تمثل خطرًا على عقيدة الأمة ووحدتها. كما لفت البيان إلى أن التوسع الإسرائيلي، سواء كان بدوافع دينية أو أمنية، يسبقه عادة تفكيك دول الجوار واستمالة الأقليات وبسط السيطرة الجوية، كما يحدث في لبنان وسوريا والعراق. تفعيل اتفاقات الدفاع المشترك ودعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى تبني خطة مشتركة لمواجهة الغطرسة الصهيونية، تبدأ بعدم الموافقة على الاتفاقات الإبراهيمية، وتفعيل اتفاقات الدفاع المشترك، والعمل على عزل الكيان دبلوماسيًا واقتصاديًا، مع توجيه ضغوط على حلفائه الغربيين، بالإضافة إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني باعتباره خط الدفاع الأول عن المنطقة. كما أشار البيان إلى أن التاريخ والعقيدة اليهودية يظهران صفات العداء الشديد للمسلمين، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي توضح قسوة قلوبهم وطمعهم وعداوتهم للمؤمنين، مختتمًا بالدعاء بأن يحفظ الله الأمة من شرورهم.