logo
العفو الدولية تدعو لتحقيق في هجمات "إسرائيل" على المرافق الصحية في لبنان

العفو الدولية تدعو لتحقيق في هجمات "إسرائيل" على المرافق الصحية في لبنان

لندن - سبأ:
دعت منظمة العفو الدولية - "أمنستي"، اليوم الأربعاء، إلى التحقيق في هجمات شنّها جيش العدو الصهيوني على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين خلال الحرب على لبنان ، باعتبارها "جرائم حرب".
وقالت منظمة العفو الدولية، في تقرير وفقا لموقع الميادين، إنّه "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الصهيوني خلال الحرب في لبنان، على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي، باعتبارها جرائم حرب، علماً أنّهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على أن "تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة "إسرائيل" بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدف الاحتلال، مراراً خلال الحرب، سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية.
وفي ديسمبر الفائت، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه، فراس الأبيض، 67 هجوماً على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصاً، إضافةً إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 شهداء.
كما جرى استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقاً للوزير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العفو الدولية تقول إن هجمات أمريكية وراء قصف مجمع سجن صعدة وتدعو واشنطن للتحقيق
العفو الدولية تقول إن هجمات أمريكية وراء قصف مجمع سجن صعدة وتدعو واشنطن للتحقيق

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

العفو الدولية تقول إن هجمات أمريكية وراء قصف مجمع سجن صعدة وتدعو واشنطن للتحقيق

قالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين إن غارة جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة شمال غرب اليمن أواخر شهر أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، داعية إلى فتح تحقيق فوري في الحادث باعتباره "انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني". وذكرت المنظمة، في تقرير أن الهجوم الذي طال مجمع سجن صعدة أصاب مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر، وفقاً لتحليل صور الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن الغارة تأتي ضمن سلسلة ضربات أمريكية أودت بحياة وإصابة مئات المدنيين منذ منتصف مارس 2025. وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة: "هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء"، مضيفةً: "تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز". وأكد شهود عيان للمنظمة، زاروا المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام عقب الضربة، أنهم شاهدوا "ما يزيد عن العشرين من المهاجرين الإثيوبيين المصابين"، بعضهم "بساقين مبتورتين" وآخرون في "حالة حرجة". ووفقًا للشهادات، لم تستطع مشارح المستشفيين استيعاب كافة الجثث، ما اضطر العاملين إلى تكديسها في الخارج. وقال أحد الشهود: "أخبروني أنهم كانوا نائمين عندما أصيبوا بالصاروخ الأول عند حوالي الساعة 4 صباحاً (...) قالوا إنهم استيقظوا ليجدوا جثثاً مقطعة الأوصال حولهم. كان الرعب والصدمة ظاهرين على وجوههم". ووفقاً لتحليل خبراء أسلحة لدى العفو الدولية، أظهرت شظايا تم جمعها من الموقع أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز GBU-39، تزن الواحدة 250 رطلاً على الأقل، حسب ما نشرته المنظمة، لافتة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية لم تعلن عن الهدف العسكري المقصود، لكنها قالت إنها "تقيّم المزاعم حول وقوع خسائر مدنية". وحذّرت المنظمة من أن "أي هجوم لا يميز بين المدنيين والأعيان المدنية من جهة، والأهداف العسكرية المشروعة من جهة أخرى، يشكل هجوماً عشوائياً وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني". وأضافت كالامار: "على الولايات المتحدة إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين"، داعية الكونغرس الأمريكي إلى "ممارسة دوره الرقابي وضمان استمرار جهود التخفيف من الأضرار المدنية". وكانت وزارة الداخلية التي يديرها الحوثيون ذكرت أن مركز الاحتجاز كان يضم 115 مهاجراً لحظة الهجوم، قُتل منهم 68 وأصيب 47 آخرون، في ما قد يكون أسوأ هجوم أمريكي على المدنيين منذ غارة الموصل عام 2017، إذا تأكدت هذه الأرقام، وفق المنظمة. وتقول منظمة العفو إن القيود المفروضة من قبل سلطات الحوثيين حالت دون التحقق المستقل من عدد الضحايا أو التحدث إلى الناجين، وسط تقارير عن حملة قمع تستهدف كل من يحاول نشر معلومات تتعلق بالغارات الأمريكية.

طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'
طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'

يمن إيكو|أخبار: دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال اليمن، فجر الـ28 من أبريل الماضي، مخلفة ما لا يقل عن 68 قتيلاً و47 جريحاً، معظمهم من المهاجرين الإثيوبيين. ووصفت المنظمة- في تقرير حقوقي نشرته اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، الغارة بأنها انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، يستوجب المساءلة وقد يُصنّف كـ'جريمة حرب'. وكشف خبراء الأسلحة في المنظمة صوراً لبقايا الذخائر المستخدمة، قالوا إنها تعود إلى قنابل دقيقة التوجيه من طراز GBU-39، من إنتاج أمريكي. وحسب تقرير المنظمة، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الغارة أصابت بشكل مباشر مباني داخل مجمع سجن صعدة، من بينها مركز احتجاز معروف، كانت تزوره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانتظام. ورجّحت المنظمة أن الولايات المتحدة كانت تعلم بطبيعة هذا الموقع، ما يجعل الضربة 'غير مبررة قانونياً'. وأكدت الأدلة البصرية من الفيديوهات والصور أن المشهد كان 'مروعاً' وأن العديد من الجثث كانت ملقاة تحت الأنقاض. حسب التقرير. وفي سياق التقرير نفسه، دعت المسؤولة الأمنية العامة للمنظمة، أغنيس كالامارد، الكونغرس الأمريكي إلى عدم التهاون، مع المسؤولين الأمريكيين عن الغارة، مؤكدة أن إدارة ترامب الحالية تقوّض آليات الحماية المدنية التي بُنيت منذ سنوات. وطالبت بفرض رقابة صارمة، وضمان استمرار آليات التحقيق والتعويض، ومساءلة المسؤولين عن مثل هذه العمليات. كما شددت المنظمة على أن 'الضحايا يستحقون العدالة والتعويض الكامل'.

منظمة العفو الدولية تطالب بتحقيق شامل في الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين في اليمن
منظمة العفو الدولية تطالب بتحقيق شامل في الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

منظمة العفو الدولية تطالب بتحقيق شامل في الغارة الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين في اليمن

طالبت منظمة العفو الدولية بتحقيق شامل في الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركز احتجاز المهاجرين في صعدة شمالي غرب اليمن في الثامن والعشرين من أبريل الماضي، مُعتبرةً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأفادت المنظمة في بيانها الذي نُشر على موقعها الإلكتروني، بأن تحليل صور الأقمار الصناعية أظهر أن الضربة الجوية الأمريكية استهدفت مركز احتجاز المهاجرين ومبنىً آخر داخل المجمع. اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة الغارة الامريكية التي استهدفت مركز إيواء للمهاجرين في صعدة ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف حول هذه الضربة الجوية، بالإضافة إلى أي عمليات أخرى تسببت في وقوع ضحايا مدنيين. وأشارت المنظمة إلى أن الخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين تثير تساؤلات جدية حول التزام الولايات المتحدة بقواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك قواعد التمييز والاحتياطات. وذكرت المنظمة أنها تحدثت مع ثلاثة أفراد يعملون مع المهاجرين واللاجئين في اليمن، حيث أكد اثنان منهم على وجود عدد كبير من الضحايا وشهادات عن مشاهد مأساوية لجثث متناثرة وناجين مصابين. وأفادت الشهادات بأن المستشفيات في صعدة، مثل المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام، شهدت تدفق العديد من المهاجرين الإثيوبيين المصابين بجروح خطيرة. وقد أُفيد بأن ثلاجات الموتى لم تعد تتسع للجثث، مما اضطر العاملين في المستشفيات لتكديسها في الخارج. اقرأ أيضاً: المبعوث الامريكي: تحقيق أمريكي في الغارات الجوية على مركز إيواء للمهاجرين في صعدة وانتقدت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، الهجوم على مركز احتجاز معروف، حيث يتواجد مهاجرون فاقدون للمأوى. وطالبت المنظمة بضرورة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وحثت أطراف النزاع على اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين. كما تناولت المنظمة نتائج تحليل الخبراء للأسلحة، حيث تم تحديد شظايا قنبلتين من طراز GBU-39، ودعت إلى نشر تقييمات أمريكية حول الأضرار المدنية التي نتجت عن الهجوم. وأكدت أنها لم تتمكن من تحديد هدف عسكري مشروع في الموقع المستهدف. ورغم القيود المفروضة على التحقيقات، تمكنت المنظمة من التحدث مع أفراد يعملون مع المجتمعات المهاجرة، حيث أكدوا أن معظم المعتقلين كانوا إثيوبيين، باستثناء إريتري واحد. وشددت المنظمة على ضرورة العمل على ضمان آليات التخفيف من الأضرار المدنية والاستجابة لهذه الحادثة وغيرها. اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة الغارة الامريكية التي استهدفت مركز إيواء للمهاجرين في صعدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store