logo
فقدت جثة والدي.. بيسان إسماعيل: قوارب الموت أخرجتني من سورية

فقدت جثة والدي.. بيسان إسماعيل: قوارب الموت أخرجتني من سورية

عكاظمنذ 6 أيام

تابعوا عكاظ على
كشفت الفنانة وصانعة المحتوى السورية بيسان إسماعيل، تفاصيل رحلة خروجها وأسرتها من سورية إلى تركيا عبر قوارب الموت.
وقالت بيسان خلال استضافتها في برنامج «الفصول الأربعة» مع الإعلامي اللبناني علي ياسين: «عشت تفاصيل مروعة مع أسرتي، لاسيما مع فقدان والدي الذي لم نتمكن من الوصول إلى جثته، ما أصابني بفوبيا الفقد، وأدى هذا الأمر إلى زيادة خوفي على والدتي في رحلة بحثها عن جثة والدي المفقودة».
وأوضحت بيسان أن قرار خروج عائلتها من سورية في ذلك الوقت لم يكن سهلًا على الإطلاق، مشيرة إلى أن والدتها اتخذت القرار بعد دراسة طويلة، وقالت «لا أعرف كيف تحلت والدتي بهذه الشجاعة غير العادية».
وأضافت، «لقد بعنا منزلنا في سورية لتأمين رحلة لجوء آمنة إلى تركيا، كما استقالت والدتي من عملها، وأنهينا كل شيء هناك، ومع أن والدتي دفعت أموالًا طائلة لتوفير قارب أكثر أمانًا، إلا أننا فوجئنا بأن القارب يقل نحو 40 شخصًا، وهو ما خالف الاتفاق، لكننا اضطررنا إلى قبول الأمر لأنه لم تكن هناك أي خيارات أخرى».
أخبار ذات صلة
وذكرت بيسان أنها كانت تبلغ من العمر 12 عامًا في وقت مغادرتها وعائلتها سورية، وشقيقها كان في التاسعة من عمره، لافتة إلى أن رحلة الخروج من سورية كانت مرعبة، بالنظر إلى السير ليلة كاملة للوصول إلى نقطة محددة في الجبل، وأكدت أن القارب الذي أقلهم للخروج من سورية لم يكن له قائد إلى حين تبرع شاب مجهول لقيادته لما يقارب ساعتين حتى وصلوا إلى وجهتهم بسلام.
وأكدت المغنية السورية عدم مقدرتها نسيان أصوات صرخات الأطفال وحالة الرعب في البحر، قائلة إن بعضهم حاول كسر حدة وهول الموقف بغناء أغنية «عندك بحرية» للراحل وديع الصافي، ما دفع الجميع لمشاركة الغناء والهدوء نسبيًا، على حد قولها.
الفنانة وصانعة المحتوى السورية بيسان إسماعيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نورا رحال تكشف لـ"هي" كواليس مسلسل "القدر" وعلاقتها بنجليها وسبب ابتعادها عن الغناء
نورا رحال تكشف لـ"هي" كواليس مسلسل "القدر" وعلاقتها بنجليها وسبب ابتعادها عن الغناء

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

نورا رحال تكشف لـ"هي" كواليس مسلسل "القدر" وعلاقتها بنجليها وسبب ابتعادها عن الغناء

على غير العادة، غابت الفنانة السورية نورا رحال عن الحضور في الدراما السورية بموسم دراما رمضان الماضي، بسبب مشاركتها في بطولة المسلسل التركي المعرب "القدر"، في نفس التوقيت، ما دفعها للاعتذار عن عدة عروض سابقة كانت مقدمة لها وقتئذ، لكنها تؤكد على طموحها بالتواجد في موسم دراما رمضان 2026 المقبل. تتحدث نورا رحال في مقابلة لـ "هي" عن تحضيراتها لمشروع درامي جديد بصدد التوقيع رسميًا عليه قريبًا، كاشفة لنا عن مدى اهتمامها بتسجيل الحضور في موسم دراما رمضان، متحدثة عن تجربتها في مسلسل "القدر"، ورأيها في دراما الفورمات التركي المعربة، عن الأمومة، واستمرار غيابها عن الغناء، ورؤيتها لعودة الدراما السورية وتفاصيل أخرى كثيرة في المقابلة التالية: في البداية، لماذا غبتي عن الحضور في الأعمال الدرامية السورية في موسم دراما رمضان الماضي؟ كنت أتواجد وقتئذ في تركيا، نواصل عمليات التصوير الخاصة بمسلسل "القدر" بشكل مكثف، بالتوازي مع عرض حلقات المسلسل، حيث تزامن عرض آخر حلقة من مسلسل "القدر" قبل حلول شهر رمضان المبارك بيوم واحد فقط، بالتالي لم أستطع الالتزام بالمشاركة في أي أعمال أخرى وقت التزامي بالمشاركة في مسلسل "القدر". نورا رحال ألم تكن هناك عروضا مقدمة لك للمشاركة في أعمال درامية سورية؟ كانت هناك عروض فعليا مقدمة لي في أعمال درامية سورية، لكن الارتباط بمسلسل "القدر" حال دون المقدرة على التواجد في أي أعمال أخرى إلى جانبه، حيث التصوير في تركيا، والأعمال السورية جرى تصويرها في سوريا، بالتالي لم أكن على مقدرة للتوفيق والارتباط بأي أعمال فنية أخرى، كذلك التصوير والعرض على الهواء، هي مسؤولية كبيرة، سعدت بالمشاركة فيها. هل أنت معنية بالحضور الدائم في موسم دراما رمضان على اعتبار أنه الموسم الأشهر والأقوى من بين مواسم العام الواحد، أم أن الأمر يخضع لمعايير محددة؟ بكل تأكيد، معنية بالحضور في موسم دراما رمضان، حيث أنه فعليا الموسم الأقوى من بين مواسم الدراما في العام، لكن لكل تجربة خصوصيتها التي تصنع الحوافز الفنية بداخلك للمشاركة فيها بغض النظر عن توقيتات العرض، فيما يتعلق بمعايير الاختيارات، فهي مرتبطة بالتجربة المتميزة والنص المكتوب والدور التمثيلي المختلف الذي يقدمني بشكل جديد ويضيف لي، الاختلاف والتناقض في الأدوار يشكل شغف كبير بداخل أي فنان. نورا رحال هل نجاح مسلسل "القدر" عوضك عن الحضور في دراما رمضان؟ كما ذكرت لك أن لكل تجربة فنية خصوصيتها بعيدا عن توقيتات العرض، سعدت للغاية بالمشاركة في مسلسل "القدر"، لقد حظي بنجاح جماهيري كبير، وتلقيت عليه ردود أفعال وأصداء إيجابية للغاية، تجربة خاصة ومختلفة، عشنا كواليس أكثر من رائعة في فترة التصوير بتركيا، تطلبت ظروف المسلسل وجود الجميع في تركيا، هذا لا يمنع أنني كنت أتمنى الحضور في موسم دراما رمضان الماضي، حيث عرضت العديد من الأعمال الدرامية المتميزة، وسعدت بمشاهدتها ومستوى القصص المطروحة ونجوم التمثيل الحاضرين في الموسم ذاته، لكن بإذن الله أكون موجودة في موسم دراما رمضان 2026 المقبل. نورا رحال كيف تنظرين إلى نوعية دراما الفورمات التركي المعربة على الصعيدين الجماهيري واستنساخ القصص الأجنبية؟ نوعية مهمة، لها جمهورها في الوطن العربي على نطاق واسع، ثم إنها ليست بالحديثة في السنوات الماضية، بل لها سنوات من التواجد على أرض الواقع، والجمهور يحب مشاهدة القصص الأجنبية بشكل يتناسب مع طبيعة المجتمعات الشرقية، هذا أمر طبيعي مع الأعمال الدرامية الأصلية الناجحة التي يتم تقديمها في دراما فورمات في عدة بلدان، في الوقت نفسه تجارب فنية وتبادل ثقافات بين الصناعة العربية والتركية ومع الدول الأخرى في الوقت نفسه، لدينا قصص عربية خالصة بعيدة عن الفورمات، التنوع مطلوب للصناعة وللمشاهدين. ما الجديد لديك من مشروعات فنية جديدة؟ لدي مشروع درامي جديد قيد الحديث والنقاش في الوقت الراهن، لا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل تخص المشاركة في هذا العمل الجديد، لأنه قيد التحضير، وفي مرحلة المناقشة حتى يصير هناك شيء رسمي. الفنانة نورا رحال هل يكون المشروع الدرامي الجديد للعرض في موسم دراما رمضان 2026 المقبل أم أنه ضمن مسلسلات خارج الموسم؟ لا أستطيع الحديث عن أي تفاصيل تخص العمل إلى حين أن يأخذ الأمر الإطار الرسمي المحدد للحديث عنه، قريبا سوف أوافيكم بالتفاصيل، أما الحديث عن الأعمال الدرامية لموسم دراما رمضان المقبل، أعتقد أن الوقت الحالي مبكرا للحديث عن ذلك أو تلقي العروض. ماذا تقولين عن الأمومة والعلاقة بـ نجليكِ؟ هما أجمل شئ في الحياة، الفرحة والسعادة بالنسبة لي، قريبة من أبنائي طوال الوقت، نتبادل الأحاديث مثل الأصدقاء، علاقة أمومة وصداقة خاصة تربطني بأبنائي، أتمنى أن يحفظهم الله ويوفقهم فيما يتمناه كلاهما، لدي ابني الكبير يعيش في الإمارات العربية المتحدة، أزوره من وقت لآخر، ونجلي الصغير بات ناضجًا أيضًا، يعيش معي، مشاعر الأمومة لا يمكن وصفها بالكلمات أبدًا. نورا رحال هل لدى أي من أبنائك أي ميول فنية للعمل في مجال الفن والتمثيل؟ لا أعتقد أن لدى أي منهما النية لدخول مجال الفن، لهما الحرية في اختيار المجال الذي يريد كل منهما أن يسلكه، وأنا بدوري كأم علي المساعدة فيما يتمنياه، لكنهما يشاهدان أعمالي ونتحادث بشأنها طوال الوقت، لأتعرف إلى رأيهما فيما أقدمه، لديهما حس فني متميز بكل تأكيد. لماذا تواصلين الابتعاد عن الحضور في مجال الغناء بالرغم من قطعك شوطًا مهمًا به في سنوات سابقة؟ أفكر في تقديم أغنية جديدة منفردة، حين أعود إلى لبنان، حيث أنني في الوقت الحالي أقضي إجازة سريعة مع الأبناء، من بعدها، أشعر بأن لدي رغبة كبيرة في الحضور على صعيد الغناء، عن طريق عمل غنائي جديد، لم أضع أي ملامح أو تصور عنه في الوقت الحالي، بل هو مجرد شغف ورغبة في التواجد بأغنية جديدة، قد تكون باللهجة المصرية أو الشامية، الإنتاج هو العامل الأساسي في هذه المسألة، في عصر طرأت فيه تطورات عدة على مجال الموسيقى. نورا رحال في اطلالة لها قبل سنوات هل ترين أن مسيرتك الغنائية تعطلت بسبب الغياب المتكرر؟ الأمر قائما على الإنتاج في المقام الأول، ليس هناك جهة أو شركة إنتاجية تتولى إدارة وتنفيذ أعمال لتزيح عنك عبء الشق الإنتاجي، ثم أن الحضور في الغناء يتطلب أفكار خاصة ومختلفة، في الوقت الذي ينتج فيه العديد من الأسماء أعمالهم الغنائية بأنفسهم، ما يجعل العديد يغيبون، لا سيما مع التركيز على التمثيل لأنه العمل الأساسي الذي أكرس له شغفي واهتمامي، في حال وجودي مع جهة إنتاجية سيكون الحضور مبرمج ودوري، لكن دون ذلك أفضل الحضور وقتما أشعر بالشغف الذي يدفعني لتقديم أغنيات جديدة وأفكار مختلفة لي والجمهور. كيف تنظرين إلى مسيرتك الفنية في الوقت الحالي بالتوازي مع رؤيتك للمرحلة الفنية التي تعيشيها؟ سعيدة بكل خطواتي الفنية على مدار سنوات طويلة، لأن كلها شكلت مسيرتي، كل عمل فني شاركت فيه بمنزلة نقطة فنية محورية بالنسبة لي، لم يحالفني الحظ بعض الشيء في عامل الوقت، الذي أبعدني في وقت سابق عن التواجد في مصر، بعد أن قدمت أعمالًا ناجحة هناك، كذلك في الاختيارات بين الأعمال، لم يساعدني الوقت كثيرًا، لكن سعيدة بما وصلت له، أما بالنسبة للمرحلة الفنية، فليس هناك توصيف محدد أستطيع ذكره لك، لكن بالتأكيد سنوات العمل والنشاط تزيد من الخبرة والنضج، ما ينعكس على الاختيارات وفقًا لمتطلبات كل فنان في الأدوار التي تُثير شغفه. نورا رحال مع نجلها في النهاية، متى تعود الدراما السورية إلى وضعها الطبيعي؟ الدراما السورية لا تزال تسجل حضورها طوال الوقت بالرغم من المرور بالتحديات والصعوبات، إذ إن الأحداث على أرض الواقع تنعكس على الفن والرياضة وكل المجالات بكل تأكيد، الأمر يحتاج للتحلي بالصبر والمسؤولية لحين عودة الدراما السورية إلى مكانتها الطبيعية، نطمح ونتطلع إلى حدوث ذلك.

من نباهات تشاهرا إلى دينيز بايسال.. قصص نجمات تركيات فضلن عدم الإنجاب فما السبب؟
من نباهات تشاهرا إلى دينيز بايسال.. قصص نجمات تركيات فضلن عدم الإنجاب فما السبب؟

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

من نباهات تشاهرا إلى دينيز بايسال.. قصص نجمات تركيات فضلن عدم الإنجاب فما السبب؟

في مجتمع تُعدُّ فيه الأمومة جزءًا أساسيًا من هوية المرأة، تبرز أصواتٌ جريئة لنجمات تركيات تحدينَ التوقعات الاجتماعية واخترنَ مسارًا مختلفًا: رفض الإنجاب. سواءً كان السبب طموحًا فنيًا، تجاربَ شخصيةً مؤثرة، أو فلسفةً خاصةً تجاه الحياة، فإن قرارهنَّ هذا يفتح نقاشًا حول حرية الاختيار والتحديات التي تواجهها المرأة في الموازنة بين أحلامها والضغوط التقليدية. من أيدا بيكان التي ضحَّت بالأمومة من أجل الفن، إلى نبهات تشيهري التي تأثرت بطفولة صعبة، وصولًا إلى جولتشين سانتيرجي أوغلو التي ترفض حتى لقب "أم".. تروي هؤلاء الفنانات قصصًا متنوعة تثبت أن السعادة لا تأتي بنموذج واحد. في هذا المقال، نكشف الأسباب الكامنة وراء قراراتهنَّ، وردود الفعل الاجتماعية عليها، وكيف أصبحنَ نماذجَ لإعادة تعريف النجاح والتحقيق الذاتي خارج إطار الأدوار التقليدية. أجدا بيكان: التضحية بالأمومة من أجل الفن تُعتبر "السوبرانو الذهبية" أجدا بيكان واحدة من أكثر الأصوات شهرة في تركيا، ولكن شهرتها جاءت مقابل تضحية كبيرة. اعترفت بيكان بأن قرارها بعدم الإنجاب كان مرتبطاً بحياتها المهنية: "أحب الأطفال كثيراً، لكنني لم أجرؤ على الإنجاب من أجل البقاء في عالم الموسيقى. مع ذلك، ظل الشعور بالنقص من عدم كوني أماً يرافقني دائماً". هذا الاعتراف الصادق يكشف عن المعضلة التي تواجهها العديد من الفنانات: الاختيار بين التطور المهني وتحقيق الذات الفني، وبين حياة الأمومة التي تتطلب وقتاً وطاقة قد لا تتوافق مع متطلبات الحياة الفنية. أجدا بيكان: التضحية بالأمومة من أجل الفن أمل ساين: أربع زيجات دون أطفال على الرغم من زواجها أربع مرات، اختارت الفنانة المخضرمة أمل ساين (79 عاماً) ألا تصبح أماً، حيث فضلت التركيز على مسيرتها الفنية. تقول ساين: "بين ضيق الوقت والأهداف المهنية، أصبح الإنجاب في المرتبة الثانية". أمل ساين: أربع زيجات دون أطفال نباهات تشاهرا: جرح الطفولة الممتد تكشف الممثلة نباهات تشاهرا الشهيرة باسم "فيروز خانوم" عن سبب عميق وراء قرارها بعدم الإنجاب، مرتبط بصدمة طفولتها: "لست أماً، ليس لدي أطفال. أحب أبناء إخوتي كثيراً. كان قراراً مبدئياً بعدم الإنجاب. السبب لم يكن مهنياً. عندما كنت صغيرة، فقدت والدي. انتقلنا من سامسون إلى إسطنبول عندما كنت في الخامسة. تزوجت أمي لاحقاً من قاضٍ. لم أحب زوج أمي كثيراً. أعتقد أن هذه الفكرة بقيت معي منذ ذلك الوقت. أنا شخص يؤمن بأن على الطفل أن يكبر بسعادة مع والديه"، وذلك بحسب ما نشر موقع "gecce" التركي. هذه الشهادة تظهر كيف يمكن لصدمات الطفولة أن تشكل خيارات الحياة الكبرى، وتؤثر على القرارات المصيرية مثل الإنجاب. نباهات تشاهرا: جرح الطفولة الذي امتد إلى مرحلة البلوغ دينيز ساكي: الرضا عن الاختيار المغنية دينيز ساكي عبرت عن رضاها التام عن قرارها بعدم الإنجاب: "أنا سعيدة لأنني لم أنجب. بالمناسبة، لدي ابن أخت رائع، إرفان مرت، وأنا أعيش مشاعر الأمومة معه". جاندان إرتشين: توجيه الطاقة إلى مجالات أخرى أوضحت المغنية جاندان إرتشين فلسفتها بقولها: "أرى أصدقائي، الآباء والأمهات يبذلون جهداً ووقتاً لا يصدقان لأطفالهم. أنا أوجه هذا الجهد وهذا الوقت إلى مجالات أخرى". هذا البيان يعكس وعياً واضحاً بالتكاليف العاطفية والزمنية لتربية الأطفال، واختياراً واعياً لتوجيه هذه الموارد إلى مجالات أخرى. جاندان إرتشين: توجيه الطاقة إلى مجالات أخرى جولتشين سانتيرجي أوغلو: رفض "لقب" الأمومة قدمت الممثلة التركية جولتشين سانتيرجي أوغلو رؤية مختلفة: "لم نشعر بالحاجة إلى الإنجاب أنا وزوجي ولن نشعر في المستقبل. أعتقد أن إحضار طفل إلى العالم مسؤولية كبيرة. أفضل السفر بهذا المبلغ. أريد أن أبقى حبيبة ولا أرغب في تحمل لقب "أم". لكن احترامي لا حدود له لكل من تختار أن تصبح أماً". هذا الموقف يبرز فكرة أن الأمومة ليست الخيار الوحيد لتحقيق الذات الأنثوية، وأن هناك أشكالاً أخرى من العلاقات والإنجازات يمكن أن تكون مرضية بنفس القدر. جولتشين سانتيرجي أوغلو: رفض "لقب" الأمومة دنيز بايسال: الضغوط الاجتماعية وتوقعات "المسار الطبيعي" يواجه النجوم انتقادات مستمرة من المجتمع الذي لا يزال يعتبر الإنجاب جزءاً أساسياً من الحياة. الممثلة دينيز بايسال تتعرض لضغوط من عائلتها: "قالت لي أمي: 'ستكونين وحيدة في المستقبل'، ولكن إذا كان الهدف من الإنجاب هو ألا نكون وحيدين في المستقبل، فهذه مشكلة في رأيي. إنجاب طفل ليعتني بي في المستقبل؟ هذا غير مقبول". دنيز بايسال: الضغوط الاجتماعية وتوقعات "المسار الطبيعي" نهير إردوغان: الأمومة غير البيولوجية كما تقول الممثلة نهير إردوغان: "الأطفال مهمون جداً بالنسبة لي. إنهم شغف. لكن الأمومة لا تعني بالضرورة إنجاب طفل بيولوجي. كل الأطفال أطفالنا. هناك أمثلة جميلة على الأمومة دون الولادة. وهذا يمكن أن ينطبق علي أيضاً". وفي النهاية، فإن قرارات هؤلاء النجوم بعدم الإنجاب تذكرنا بأن الحياة لا تأتي بنموذج واحد يناسب الجميع. في عالم يزداد تعقيداً وتنوعاً، يصبح من الضروري احترام الخيارات الشخصية التي لا تضر بالآخرين. نهير إردوغان: الأمومة غير البيولوجية هذه القصص تقدم نموذجاً للشجاعة في مواجهة التوقعات الاجتماعية، والوضوح في تعريف السعادة والتحقق الذاتي. سواء كان السبب مهنياً أو شخصياً أو فلسفياً، فإن هذه الخيارات تثري النقاش حول معنى الأسرة ودور الفرد في المجتمع. كما تظهر هذه الحالات، لا يوجد جواب واحد عن سؤال "لماذا ننجب؟"، كما لا يوجد مسار وحيد لحياة مُرضية. وفي النهاية، قد يكون الدرس الأهم هو أن الاحترام المتبادل لاختلاف الخيارات هو أساس أي مجتمع صحي. جميع الصور من حسابات النجوم الأتراك على انستجرام.

كاظم الساهر يظهر بإطلالة جديدة خلال جولته الفنية العالمية
كاظم الساهر يظهر بإطلالة جديدة خلال جولته الفنية العالمية

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • الرجل

كاظم الساهر يظهر بإطلالة جديدة خلال جولته الفنية العالمية

لفت الفنان العراقي كاظم الساهر الأنظار بإطلالة غير معتادة، خلال بروفات حفله الذي أُقيم مساء السبت 17 مايو في أوبرا دبي، حيث ظهر بشعر أطول من المعتاد يكسوه اللون الرمادي، ما منحه مظهرًا أكثر هدوءًا ونضجًا. ونشر الساهر عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام مجموعة من الصور لكواليس التحضيرات، والتي تفاعل معها جمهوره بشكل واسع، وعبّر العديد منهم عن إعجابهم بالتغيير اللافت في مظهره، معتبرين إطلالته واحدة من أبرز التحولات الشكلية التي خاضها في الفترة الأخيرة. جولته كاظم الساهر العالمية تتواصل بعد النجاح الكبير لحفله في دبي، يواصل الفنان كاظم الساهر جولته الفنية العالمية بعنوان "Now and Then"، حيث يستعد لإحياء حفل في مدينة إسطنبول التركية في التاسع من أغسطس المقبل. بالإضافة إلى حفلين مرتقبين في لبنان يومي الأول والثاني من نفس الشهر، ما يعكس الإقبال الجماهيري الواسع الذي يحظى به الساهر، ويؤكد استمرار شعبيته الكبيرة عبر مختلف الأجيال في العالم العربي. تحية خاصة للأمهات في أحدث أغانيه في لفتة إنسانية مؤثرة، طرح كاظم الساهر مؤخرًا أغنية بعنوان "أمي"، احتفاءً بعيد الأم، وقدّمها بمشاركة الفنانة المغربية جنات. الأغنية جاءت من كلماته وألحانه الخاصة، فيما تولى هشام نياز مهمة التوزيع، وتم طرح الأغنية على شكل فيديو تظهر فيه الكلمات مكتوبة بالتزامن مع الأداء الصوتي، دون تصوير مشاهد مرئية، ما أضفى طابعًا وجدانيًا عميقًا على التجربة. وجاءت كلمات الأغنية لتعبّر عن مكانة الأم وتضحياتها، حيث يقول فيها: "أمي أمي أمي أمي، من مثلها أمي أنا، فديتها من مثلها، روح وقلب ذهب، أحبها أحبها، من بعد ربي حبها، إلى فؤادي الأقرب..."، وتُظهر الكلمات عمق المشاعر التي يكنها الساهر لوالدته، لتتحول الأغنية إلى رسالة حب ووفاء تُلامس قلوب المستمعين. عودة قوية بألبوم كاظم مع الحب في خطوة طال انتظارها من جمهوره، طرح كاظم الساهر ألبومًا غنائيًا جديدًا يحمل عنوان "كاظم مع الحب"، ليعود به بعد فترة غياب طويلة عن إنتاج الألبومات الكاملة. ويضم الألبوم 13 عملًا غنائيًا من ألحانه، تجسّد مزيجًا بين الرومانسية والتأمل والحنين، وتبرز فيه البصمة الفنية الخاصة التي ميّزته طوال مسيرته. وتنوعت موضوعات الأغاني بين الحب العاطفي والتجارب الشخصية، في توليفة موسيقية تتسم بالتجدد والعمق الفني، وتؤكد استمرار عطائه وحرصه على تقديم محتوى راقٍ لجمهوره في العالم العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store