logo
اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية

اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية

يمني برس٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في تحولٍ تاريخي يثبت أن زمن الهيمنة العسكرية الأمريكية قد ولى، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على تجاوز واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تقدمًا في العالم، وهي نظام 'إيجيس' (AEGIS) المضاد للصواريخ، في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العشرة أيام.
ما هو نظام 'إيجيس'؟
نظام 'إيجيس' هو نظام دفاع جوي وبحري متطور، يُعتبر أحد الركائز الأساسية لحماية السفن الحربية الأمريكية. يعتمد هذا النظام على تقنيات كهرومغناطيسية متقدمة، تهدف إلى كشف وتدمير أي تهديدات معادية قبل وصولها إلى أهدافها.
مكونات 'إيجيس' الرئيسية:
1. رادار AN/SPY-1:
– يعمل بترددات كهرومغناطيسية قوية، قادرة على تتبع أكثر من 100 هدف في آن واحد، بمدى يصل إلى 400 كم.
2. صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6):
– تُطلق تلقائياً عند اكتشاف أي تهديد، مع قدرة خاصة على اعتراض الصواريخ الباليستية.
3. نظام القيادة والسيطرة:
– يُنسق بين جميع المكونات ويحلل البيانات بسرعة فائقة.
4. أنظمة الحرب الإلكترونية:
– تستخدم تقنيات التشويش الكهرومغناطيسي لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية.
كيف تجاوزت القوات اليمنية 'إيجيس'؟
تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إحباط فعالية هذا النظام من خلال:
– استخدام أسلحة متطورة: تعتمد على تقنيات تخفيض البصمة الرادارية.
– تكتيكات عسكرية مبتكرة: مثل الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما أضعف قدرة 'إيجيس' على التعامل مع التهديدات بشكل فعال.
– حرب إلكترونية متطورة: عبر استخدام تشويش إلكتروني لتعطيل توجيه المنظومة.
لماذا يُعتبر هذا التجاوز صفعة للولايات المتحدة؟
لقد ادعت الولايات المتحدة أن 'إيجيس' لا يُقهر، وأنه قادر على حماية سفنها من أي هجوم، لكن اليمن أثبت عكس ذلك. لقد انهارت نظرية 'السيادة العسكرية الأمريكية' عندما تبين أن حاملات الطائرات الأمريكية ليست محصنة كما كان يُعتقد.
نتائج هذا الانتصار:
– فقدان الهيبة العسكرية: عدم قدرة الولايات المتحدة على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها.
– تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط.
الخلاصة:
تجاوز 'إيجيس' خلال أيام قليلة يُظهر أن اليمن يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار، وأن الاستراتيجيات العسكرية التقليدية لم تعد فعالة. إن صنعاء تُعيد تشكيل معادلات القوة في المنطقة، وتؤكد أن أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم.
'اليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية، ويثبت أن الأمل يمكن أن يولد من قلب المعاناة.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجاوز اليمن لأنظمة الدفاع الكهرومغناطيسية.. إنجازٌ تقني غير مسبوق
تجاوز اليمن لأنظمة الدفاع الكهرومغناطيسية.. إنجازٌ تقني غير مسبوق

يمني برس

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • يمني برس

تجاوز اليمن لأنظمة الدفاع الكهرومغناطيسية.. إنجازٌ تقني غير مسبوق

يمني برس- تقرير تُثبِتُ القواتُ المسلحة اليمنية من يومٍ إلى آخرَ تفوُّقَها النوعيَّ في مواجهة العدوان الأمريكي وفي الوصول إلى عمق كيان العدوّ وتوجيه ضربات مسددة نحوه. وفي جديد هذه التطورات، تمكّنت الصواريخ اليمنية وبنجاح من تجاوز منظومات الدفاع الأمريكية الكهرومغناطيسية في غضون مدة لم تزِد عن 10 أَيَّـام، كما قال رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط. وتعد أنظمة الدفاع الأمريكية، من الأنظمة النارية، وَمن الجيل الخامس 'نظام إيجيس وثاد ومنظومات آرو 2-3″، وأنظمة الطاقة الموجَّهة الكهرومغناطيسية (directed-energy weapons) التي استخدمها العدوّ الأمريكي لأول مرة في مهام الدفاع الجوي. وفي هذا الشأن يقول الباحث في الشؤون العسكرية زين العابدين عثمان: إن العدوَّ الأمريكي حاول تطبيقَ أنظمة الـ (directed-energy weapons) الطاقة الموجَّهة بالإشعاع الكهرومغناطيسي، كخطوة لتعزيز القدرة على الدفاع، وسد الفجوة الهائلة لفشل أنظمة الدفاع الصاروخي 'نظام إيجيس وثاد ومنظومات آرو 2-3″، في حماية كيان العدوّ الإسرائيلي والأساطيل الأمريكية. ويؤكّـد عثمان أن 'العدوّ الأمريكي لجأ إلى استخدام هذه التكنولوجيا لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الهجمات الصاروخية والجوية التي تنفذها قواتنا المسلحة'، موضحًا أن 'مختبرات أبحاث القوات الجوية الأمريكية، ومركز أبحاث وتنمية بحوث التسليح بالجيش، ومختبر الأبحاث البحرية، أجرى خلال السنوات الماضية، العملَ على تطوير تقنيات أسلحة الطاقة الموجهة directed-energy weapons وإنجاز بعض الأنظمة منها الرادارات النبضية عالية الطاقة والمايكروويف التي صُمِّمت لمواجهة التهديدات التي تشكلها الصواريخ فائقة السرعة، مثل الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز الفرط صوتية، والمركبات الانزلاقية HGV الفرط صوتية'. وأوضح أنَّ 'هذه الأنظمة، مع ما تحمله من تأثيرات وأبعاد تقنية متطورة، يمكن اعتبارها إحدى ركائز نظام الدفاع الاستراتيجي الأمريكي المعروف بـ 'القبة الذهبية'، والتي خُصِّصت لحماية الأمن القومي الاستراتيجي لأمريكا من تهديدات الصواريخ النووية والجوفضائية التي تملكها كُـلٌّ من روسيا والصين'، مُشيرًا إلى أن 'الفرضيات الأمريكية كانت متجهة للاحتفاظ بهذه التكنولوجيا كورقة قوة رئيسية في حال نشوب حرب نووية شاملة مع روسيا والصين'. ويرى أن 'إقدام خبراء الحرب الأمريكيين على استخدام هذه التكنولوجيا في هذه المرحلة، وخُصُوصًا ضد صواريخ قواتنا المسلحة، يعتبر مسألة اضطرارية، تأتي لمحاولة سد الفشل الكبير للتقنيات الدفاعية الأُخرى التي ذكرناها آنفًا، كما تعتبر هذه الخطوة إحدى أهم أوراق القوة في مرحلة مبكرة سابقة لأوانها وخارجة عن الفرضيات الأمريكية'. ويشير إلى أن 'عملَ أنظمة الطاقة الموجَّهة، منها المدافع الكهرومغناطيسية والرادارات النبضية، يقوم على أَسَاس توليد موجات راديوية عالية الطاقة والتردّد تعمل على التشويش والتأثير بالبنية الإلكترونية للهدف (سواءً صاروخ أَو طائرة)؛ ما يؤدي إلى تعطل قدرتها على التحليق، وينتهي الأمر بفشلها وسقوطها' وفق عثمان. ويؤكّـد عثمان أن 'مسألة القدرة الفعالة التي فرضتها أنظمةُ الصواريخ فرط صوتية لقواتنا المسلحة في تجاوز النُّظُم الكهرومغناطيسية الأمريكية تعتبر -بفضل الله تعالى- إنجازًا تقنيًّا غير مسبوق، وَيجعل أمريكا أمامَ فشل جديد لأحد أهم قدراتها وأنظمتها الدفاعية السرية التي كانت مخصصة لمواجهة صواريخ الصين وروسيا'. ويوضح أن 'قواتنا المسلحة بهذا الإنجاز انتقلت، بفضل الله تعالى، إلى وضعية أحرقت فيها أهمَّ أوراق القوة الأمريكية'.

اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية
اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية

يمني برس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • يمني برس

اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية

في تحولٍ تاريخي يثبت أن زمن الهيمنة العسكرية الأمريكية قد ولى، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على تجاوز واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تقدمًا في العالم، وهي نظام 'إيجيس' (AEGIS) المضاد للصواريخ، في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العشرة أيام. ما هو نظام 'إيجيس'؟ نظام 'إيجيس' هو نظام دفاع جوي وبحري متطور، يُعتبر أحد الركائز الأساسية لحماية السفن الحربية الأمريكية. يعتمد هذا النظام على تقنيات كهرومغناطيسية متقدمة، تهدف إلى كشف وتدمير أي تهديدات معادية قبل وصولها إلى أهدافها. مكونات 'إيجيس' الرئيسية: 1. رادار AN/SPY-1: – يعمل بترددات كهرومغناطيسية قوية، قادرة على تتبع أكثر من 100 هدف في آن واحد، بمدى يصل إلى 400 كم. 2. صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6): – تُطلق تلقائياً عند اكتشاف أي تهديد، مع قدرة خاصة على اعتراض الصواريخ الباليستية. 3. نظام القيادة والسيطرة: – يُنسق بين جميع المكونات ويحلل البيانات بسرعة فائقة. 4. أنظمة الحرب الإلكترونية: – تستخدم تقنيات التشويش الكهرومغناطيسي لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية. كيف تجاوزت القوات اليمنية 'إيجيس'؟ تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إحباط فعالية هذا النظام من خلال: – استخدام أسلحة متطورة: تعتمد على تقنيات تخفيض البصمة الرادارية. – تكتيكات عسكرية مبتكرة: مثل الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما أضعف قدرة 'إيجيس' على التعامل مع التهديدات بشكل فعال. – حرب إلكترونية متطورة: عبر استخدام تشويش إلكتروني لتعطيل توجيه المنظومة. لماذا يُعتبر هذا التجاوز صفعة للولايات المتحدة؟ لقد ادعت الولايات المتحدة أن 'إيجيس' لا يُقهر، وأنه قادر على حماية سفنها من أي هجوم، لكن اليمن أثبت عكس ذلك. لقد انهارت نظرية 'السيادة العسكرية الأمريكية' عندما تبين أن حاملات الطائرات الأمريكية ليست محصنة كما كان يُعتقد. نتائج هذا الانتصار: – فقدان الهيبة العسكرية: عدم قدرة الولايات المتحدة على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها. – تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط. الخلاصة: تجاوز 'إيجيس' خلال أيام قليلة يُظهر أن اليمن يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار، وأن الاستراتيجيات العسكرية التقليدية لم تعد فعالة. إن صنعاء تُعيد تشكيل معادلات القوة في المنطقة، وتؤكد أن أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم. 'اليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية، ويثبت أن الأمل يمكن أن يولد من قلب المعاناة.'

رئيس طاقة الشيوخ يشيد بنجاح بمؤتمر إيجيس 2025
رئيس طاقة الشيوخ يشيد بنجاح بمؤتمر إيجيس 2025

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • مصرس

رئيس طاقة الشيوخ يشيد بنجاح بمؤتمر إيجيس 2025

أكد النائب مجدي سليم، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، نجاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة إيجيس 2025 والذي شهد توقيع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، نيكوس كريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز الطبيعي، وذلك باستخدام البنية التحتية المصرية، مشيراً إلي أن المؤتمر خطوة هامة وحقق نجاحات ملموسة. ولفت "سليم" خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات مناقشة عامة ودراسة برلمانية في مجال الطاقة ، إن أهمية الدراسة البرلمانية حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، لاسيما وأنها نوع جديد من الطاقات المتجددة التي تستخرج من باطن الأرض كأحد مصادر النظيفة في توليد الكهرباء ومن ثم تقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.وقال رئيس لجنة الطاقة، إلي إن مسؤولي الحكومة أفادوا أنه هناك العديد من مذكرات التفاهم بين وزارتي الكهرباء والبترول لإعداد خطوات تنفيذية لاستغلاله هذا النوع من الطاقة، وهو أمر مشكور لم نراه في الماضي، من حيث التشارك بين الوزارتين، لافتاً إلي أنه حال تمكن مصر من الاستفادة القصوى لهذه الطاقة منها لاعتبر كافيا لتوفير مكافئ من النفط لتوليد ما تحتاجه مصر من الكهرباء.ونوه مجدي سليم، إلي أنه بالاقتراب من مناقشة هذه القضية تبين أن المناطق الواعدة تصنف علي 3 مستويات، أولها منخفضة في الواحات، ومتوسطة في خليج السويس مثل حمام فرعون، والعالية بالقرب من البحر الأحمر.جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم التي تشهد مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية المقدمة من النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فضلا عن عدد من طلبات المناقشة العامة مقدمين من النواب مجد الدين بركات، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن : استغلال" وادى السيليكون المصري، وسماء سليمان، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن : " الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء "، ومحمد عزمي، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store