
كيف تنسقين العبايات المشجرة بطرق راقية بعيدة عن المبالغة؟
العبايات السوداء الموردة مع الجينز
View this post on Instagram
A post shared by مَرمَر للعبايات (@marmar.qa)
يعتبر البنطلون الجينز القطعة الجوكر التي يمكن الاستعانة بها لاعتماد قطعة صعبة التنسيق؛ مثل العبايات السوداء المطبعة بأنماط الورود الكبيرة، مثل التي وجدناها في تشكيلة ماركة مرمر كولكشن Marmar Collection، فالملابس المنقوشة تتطلب معايير معينة عند تنسيقها؛ تضمن لمن ترتديها إطلالة هادئة وراقية، والجينز يلعب هذا الدور بشكل رائع، هنا أكملت العارضة إطلالتها بتوب أبيض سادة، واعتمرت طرحة من لون وطبعة العباية، وانتعلت صندلاً أسود بكعب عالٍ، ستكون حقيبة الكتف السوداء مثالية لإكمال هذه الطلّة، ولكن لا مانع من أن تكون مصممة بأحد الألوان المتوافرة في العباية.
العباية الليلك المطبعة مع فستان بيج
View this post on Instagram
A post shared by The Orphic (@_theorphic)
تنوعت ألوان العبايات الخليجية هذا الصيف، وكان التركيز الأكبر على الموديلات الباستيلية، فرصدنا العبايات الليلك في أكثر من مجموعة، ولكننا أحببنا التصميم الواسع المطبع بالورود الملونة، الذي أطلّت به عارضة ماركة The Orphic، ومما زاد الطلة جمالاً؛ الفستان البيج السادة، الذي خفف من جرأة الطبعة الكبيرة، أكملي الطلة مثل العارضة بصندل شفاف، أو اختاريه بلون الجلد، واحملي حقيبة من اللون ذاته.
نسقي العبايات المطبعة مع فساتين ملونة
View this post on Instagram
A post shared by FOLD (@wearfold)
تلجأ الكثيرات إلى تنسيق العبايات المطبعة مع فساتين بألوان حيادية أو ترابية، ولكن لا مانع من أن تتحلي ببعض الجرأة وتجربي ارتداءها مع الفساتين الملونة ، بشرط أن يكون اللون متوافراً في طبعة العباية، ستقرب لكِ إطلالة عارضة Fold الفكرة أكثر، فقد ظهرت بعباية واسعة بياقة مستديرة مطبعة بالورود الأرجوانية والخضراء، وارتدت تحتها فستاناً طويلاً باللون الأخضر الفستقي الرائج، إطلالة صيفية مفعمة بالحياة، أكمليها بحذاء Slingback أبيض كريمي، واحملي حقيبة من اللون ذاته، أو اختاري Pouch أرجوانياً.
العبايات الجاكار المطبعة مع فساتين ساتان
View this post on Instagram
A post shared by SHATHA ESSA (@shathaessaofficial)
تبقى العبايات الجاكار ضمن القطع الفاخرة المناسبة للسهرة، خاصة إذا ما قدمت بألوان معدنية وطبعات ذهبية، كما في التصميم الذي أحضرناه لكِ من تشكيلة ماركة Shatha Essa، لمزيد من الأناقة؛ ارتدي تحتها فستاناً من الساتان ترابي اللون، وتممي أناقتك بصندل وحقيبة كلاتش باللون الذهبي.
العبايات البيضاء الموردة مع فساتين سادة
View this post on Instagram
A post shared by Anatomi (@anatomi)
تملك العبايات البيضاء سحراً لا تستطيع أن تقاومه صاحبات الذوق الناعم، فماذا لو كانت مطبعة بوردة باستيلية كبيرة؟ كما في التصميم الموقع من ماركة أناتومي Anatomi؛ فقد ازدانت العباية البيضاء الكريمية من الأمام بوردة باللون الخوخي الدارج، وننصحكِ بتنسيقها مع فستان توب وبنطلون مرتفع الخصر باللون الكريمي، أو مع فستان طويل بإحدى نغمات السومون، واختاري الحقيبة والحذاء باللون الأسود أو البني الداكن.
اكتشفي 7 أفكار لتنسيق ألوان عبايات صيف 2025 لن تتوقعي جمالها
العباية الرمادية الموردة مع ملابس من اللون نفسه
View this post on Instagram
A post shared by Louzan Fashion® | لوزان فاشن (@louzanfashion)
في حال وقع اختيارك على العبايات الرمادية المطبعة بورود كبيرة بألوان زاهية، فيفضّل أن يكون فستانك سادة، وباللون الأساسي للعباية؛ لتحافظي على رقي الطلة، خير مثال على ذلك إطلالة عارضة ماركة لوزان Louzan، التي ظهرت بعباية مزينة بالورود الصفراء والسوداء، سيكون الصندل الأسود رائعاً مع هذا اللوك، خاصة إذا ما اخترتِ الحقيبة من اللون ذاته.
العبايات الخضراء المطبعة مع الجينز الرمادي
View this post on Instagram
A post shared by حصة الفلاسي | HESSA FALASI (@hessafalasi)
إذا كنتِ تفضلين العبايات التي تدمج لونين قويين، فأنتِ بحاجة إلى التفكير في الملابس ذات الألوان الحيادية والرصينة؛ حتى لا تفسدي أناقتك بالمبالغة، فمثلاً جربي تنسيق العباية الخضراء المطبعة بورود زرقاء من مجموعة حصة فلاسي Hessa Falasi مع توب أبيض و بنطلون جينز رمادي، واختاري الحقيبة والحذاء باللون الأسود، وغطي رأسك بطرحة سوداء، أو انتقيها بإحدى الدرجات الترابية.
قد يهمك التعرف إلى 8 موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث في معرض المدينة للكتاب
شاركت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامّة في فعاليات النّسخةِ الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي نظِّمه هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس، بمجموعةٍ واسعةٍ من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامجَ معرفيةٍ وثقافية تُسلِّط الضوءَ على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتعكسُ دَور "المكتبة" كمؤسّسة معرفيةٍ راسخة في المشهد الثقافي السُّعودي. وعرضت "المكتبة" في جناحها عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورةَ إصداراتها الحديثة، من أبرزها: "الخط العربي على النقود الإسلامية"، و"المسكوكات الإسلامية"، و"القهوة السعودية"، و"الكمأة في التاريخ والطب"، و"الحكايات الشعبية"، و"كأس الشوكران"، و"سقوط البرية"، و"صناعة السدو"، و"سعادة الإنسان مع الخيل"، إلى جانب كتابٍ توثيقيٍّ عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية. وفي بُعد بصَري وثقافي موازٍ، عرضت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً من الصُّوَر النادرة التي توثّق الحِرَفَ اليدويَّة في مناطق المملكة المختلفة، في إطار تفعيل "عامِ الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارةُ الثقافة، بهدفِ إبرازِ التَّنوُّع التراثيِّ وتعزيز قيمةِ الحِرَف كمُكوِّن من مكونات الهوية الوطنية. كما قدمت "المكتبة" في ركنٍ خاصٍّ بالأطفال مجموعةً من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: "مذكرات فصيل"، و"قعود" (باللغتين العربية والإنجليزية)، و"العرضة السعودية للأطفال"، ضمن توجُّهٍ يهدِف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سَرديّة مبسطة وممتعة. وتأتي هذه المشاركةُ في سياقِ جهود مكتبةِ الملك عبدالعزيز العامّة في التعريف بالثقافة السُّعودية بمختلف أوجُهِها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حِفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي، من خلال المنصَّات الثقافية الكبرى.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ندوة تبرز الحج كجسر للتواصل الثقافي والروحي
أكد أستاذ التاريخ والباحث المتخصص في الحراك العلمي والثقافي في الحجاز الدكتور عبدالرحمن الوقيصي، أن الحج يمثل فرصة لاكتشاف المملكة العربية السعودية من الداخل، لا بوصفها وجهة دينية فحسب، بل من خلال ثقافتها وفنونها وعمرانها وناسها، مشيرًا إلى الأثر الاجتماعي الذي يتركه الحاج في مجتمعه المحلي بعد عودته، بصفته حاملًا لرمزية دينية وثقافية وسفيرًا لروح المكان. جاء ذلك خلال ندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2025، أدارها المهندس يزيد الملحم، الذي افتتح اللقاء بالتأكيد على أهمية قراءة الحج بعدسة تتجاوز الشعائر إلى أبعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية. وفي بداية حديثه، شكر الدكتور الوقيصي هيئة الأدب والنشر والترجمة على تنظيم المعرض، واصفًا إياه بالعرس الثقافي السنوي الذي يجمع الكتّاب والقرّاء والمثقفين في مدينة النور. وسلّط الضوء على مكانة الحرمين الشريفين كمركزين للمعرفة والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أن رحلة الحج كانت ولا تزال حدثًا مركزيًّا في الوعي الإسلامي، ورافدًا غنيًّا للمذكرات والكتابات التي دوّنها العلماء والحجّاج عبر العصور، وهي نصوص تُعد مراجع حضارية لفهم الحجاز وأحوال الأمة الإسلامية. وتوقف عند ما يحمله الحجاج معهم إلى بلدانهم من مقتنيات رمزية تعكس ذوق المجتمع الحجازي، وتعبّر عن عمق التجربة الروحية والثقافية للحج، مبينًا أن هذه التفاصيل الصغيرة ترسّخ مكانة الحرمين في الوجدان الإسلامي. واختتم الدكتور الوقيصي حديثه بالإشادة بمبادرات المملكة ضمن رؤية 2030، وبخاصة برنامج خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحاج والمعتمر، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات الوصول وتوسيع فرص الحج والعمرة أمام المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بوصفه امتدادًا للدور التاريخي للمملكة في رعاية ضيوف الرحمن.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
د. خالد الخضريهل نقد النقد ترف أم ضرورة؟
شهدت المملكة انفتاحًا نقديًا متقدمًا منذ الثمانينات الميلادية ومرحلة الحداثة، وقد تجاوزت مرحلة التعاطي المباشر مع النصوص الأدبية والفنية، إلى مستويات أعمق من التفكير والتحليل، إلى ما يُعرف بـ"نقد النقد". وهو اتجاه نقدي يسعى لتفكيك الخطاب النقدي نفسه، وقراءة المنهجيات التي يستخدمها النقاد في تعاملهم مع النصوص الإبداعية، مما يمنح المشهد الثقافي أفقًا معرفيًا أكثر عمقًا ومساءلة. وهو يتعاطى مع الخطاب النقدي ذاته، وليس النصوص الأدبية أو الفنية مباشرة، أي أنه يُعنى بتقييم ما يقوله النقاد، والطرق التي يتعاملون بها مع النصوص. ولا يكتفي بالبحث في مدى صواب الناقد أو خطئه، بل يطرح تساؤلات حول الأسس المعرفية، والمناهج المستخدمة، والخلفيات الأيديولوجية التي يتكئ عليها النقد. وقد ظهر هذا الاتجاه بوضوح في الفكر الغربي مع منظّرين مثل نورثروب فراي وبول دي مان وجاك دريدا، ليتحول إلى أداة معرفية تسبر عمق الخطاب النقدي وتكشف انحيازاته وتناقضاته، وتضعه في سياقه الثقافي والسياسي. وبالنسبة للمشهد الثقافي السعودي فقد شهد نقلات كبيرة في السنوات الأخيرة بشكل لافت، وبرزت أعمال إبداعية في مجالات الأدب والسينما والمسرح والفنون البصرية، إلا أن الخطاب النقدي لم يواكب هذا الحراك بنفس الحيوية والعمق -كما تحدثنا عن ذلك في مقال سابق- وهنا تبرز الحاجة إلى نقد النقد كأداة لضبط المسار النقدي وتطويره. ولكي نتمكن من بناء هذا الاتجاه بشكل صحيح، ينبغي أن نركز على النقاط التالية: في الرواية: يمكن تطبيق نقد النقد على القراءات التي تناولت الروايات المحلية، مثل روايات عبده خال أو رجاء عالم، لفحص مدى انطلاقها من منهج واضح أو مجرد ذائقة شخصية. في السينما: بعض الكتابات النقدية التي تناولت أفلامًا سعودية مثل سيدة البحر أو شمس المعارف اتسمت بالتبجيل أو بالتقليل، وهنا يمكن ممارسة نقد النقد لكشف معايير التقييم الغائبة أو المغيبة. في الشعر: تناول النقد السعودي قصائد أحمد الملا ومحمد الثبيتي وعبدالله الزيد، لكن دون مساءلة حقيقية لمعايير الحكم أو أدوات التحليل. وهذا يعني أننا أمام معوقات لنقد النقد في المشهد المحلي التي تعود من وجهة نظري إلى: ضعف الثقافة النقدية المتخصصة لدى بعض الكتاب، وغياب الحاضنات الأكاديمية التي تعزز ممارسة هذا النوع من النقد، والخوف من الاصطدام بالرموز الثقافية أو المؤسسات. وأيضاً الخلط بين نقد النص ونقد الناقد، مما يسبب حساسيات شخصية تعيق الحوار الفكري الناضج، والنقطة الأخيرة ربما تكون هي الأهم في هذا السياق. وحتى نتمكن من تجسير هذه الهوة، أو ردمها علينا أن نهتم بالدراسات الأكاديمية العليا لتناول الخطاب النقدي المحلي "دراسة وتحليلًا"، والعمل على نشر مقالات نقدية جريئة في الصحف والمجلات الثقافية لفتح باب الحوار، مع إعادة قراءة تاريخ النقد السعودي منذ نشأته حتى اليوم، وفق منظور "نقد النقد"، إلى غير ذلك من الأساليب التي تعزز هذا الجانب، لكون "نقد النقد" ليس ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة معرفية تسهم في تنقية وتطوير المشهد النقدي.