logo
بعد تصريح سعاد صالح.. انتفاضة ضد إباحة شرب الحشيش ومكافحة المخدرات يتحرك

بعد تصريح سعاد صالح.. انتفاضة ضد إباحة شرب الحشيش ومكافحة المخدرات يتحرك

مصراوي٢٥-٠٧-٢٠٢٥
أثارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حالة من الجدل بعد أن أكدت أن تدخين الحشيش يُعتبر جائزًا شرعًا لعدم تأثيره على العقل كالخمور.
كما أشارت "صالح" من خلال البرومو دعائي لبودكاست "السر" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، إلى أن ترقيع غشاء البكارة مُباح من أجل حماية ستر المرأة.
هذه الفتوى دفعت العديد من الجهات لإصدار بيانات عاجلة للحفاظ على الشباب من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع وهي تناول الحشيش حيث أصدرت كل من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء وأيضا صندوق مكافح وعلاج الإدمان، تحذيرًا من الحشيش والتي تعتبر جريمة أخلاقية ودينية ووطنية.
مادة تسبب الهلاوس والضلالات
وأكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن مخدر الحشيش يحتوى على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، كما يسبب تعاطى مخدر الحشيش تليف الرئة والإصابة بالربو وانخفاضا في ضغط الدم واحمرارا دائما في العين وضمور خلايا المخ وفقدان الشهية وضعف القدرة الجنسية والاكتئاب والقلق وقلة النوم واضطرابات في السلوك وضعف التركيز، كذلك الخلل في إدراك المسافات والزمن.
وتابع الصندوق أنه في ظل تكثيف جهود الدولة لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان نجد بعض التصريحات غير المسؤولة صدرت من أستاذة جامعية بجواز تعاطى مخدر الحشيش، في الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة أن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
وأضاف أن أكثر من 50% ممن يتقدمون للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن رقم "16023" كانوا يتعاطون مخدر الحشيش، الأمر الذي يؤكد مدى الأضرار الجسيمة التي يسببها مخدر الحشيش على الصحة الجسدية والنفسية للشخص الذي يتعاطى هذا المخدر.
وأوضح صندوق مكافحة الإدمان أنه جارٍ التنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التصدي لمثل هذه التصريحات الهدامة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل ضد جهود الدولة في تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان.
الأوقاف ترد
من جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".
وشدّد على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".
واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.
وأكدت دار الإفتاء أنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة.
وأشارت الإفتاء إلى أن المخدِّرات في اللغة جمع مُخدِّر، والمخدِّر مشتق من مادة (خ د ر)، وهذه المادة تدل بالاشتراك على معانٍ: منها: الستر والتغطية، ومنه قيل: امرأة مخدَّرة؛ أي مستترة بخِدْرها، ومنها: الظلمة الشديدة، ومنها: الكسل والفتور والاسترخاء، ومنها: الغَيْم والمطر، ومنها: الحيرة. ينظر: "لسان العرب" (4/ 230-232، ط. دار صادر).
والمخدِّرات وفقًا لمنظمة الصحة العالمية هي: (كل مادة خام أو مستحضرة أو مصنعة، يُؤدِّي تناولها إلى اختلال في وظائف الجهاز العصبي المركزي سواء بالتهبيط أو التنشيط أو الهلوسة، مما يُؤثِّر على العقل والحواس، ويسبب الإدمان).
ويلاحظ أن التعريف اللغوي والفقهي والطَّبَعي للمخدِّرات يكاد يكون واحدًا، والمعنى الجامع المشترك بين هذه التعاريف أن المخدِّرات يتولَّد عنها فقدانٌ للحس أو فتور.
حكم الشرع في تعاطي المخدرات والأدلة على ذلك
الإسلام قد كرم الإنسان، وجعل المحافظة على النفس والعقل مِن الضروريات الخمس التي دعا إلى المحافظة عليها، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال؛ حتى يمكن للإنسان أن يكون خليفةً لله في الأرض ويقوم بعِمارتها.
لذلك حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، فقد نصت الآيتان على النهي عن الإضرار بالنفس، والإلقاء بها في المهالك، والأمر بالمحافظة عليها من المخاطر، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنفس في المخاطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر
اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر

الدولة الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • الدولة الاخبارية

اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر

الإثنين، 4 أغسطس 2025 01:51 صـ بتوقيت القاهرة حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الكوليرا تنتشر في شمال دارفور بالسودان، وتهدد آلاف الأطفال الذين يعانون بالفعل من الضعف بسبب الجوع والنزوح، بينما تكافح قوافل المساعدات للوصول إلى المجتمعات المعزولة وسط تصاعد الصراع. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة كوليرا - بما في ذلك ما يقدر بـ 300 حالة في صفوف الأطفال - و20 حالة وفاة على الأقل في طويلة، وهي بلدة استقبلت أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف منذ أبريل. وعلى نطاق أوسع في منطقة دارفور، فإن الحصيلة أكثر إثارة للقلق: ما يقرب من 2140 حالة و80 حالة وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. وقال شيلدون ييت ممثل اليونيسف في السودان:"على الرغم من إمكانية الوقاية منها وعلاجها بسهولة، فإن الكوليرا تنتشر في طويلة وأماكن أخرى في دارفور، وتهدد حياة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً". ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة "طويلة" التي تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط من "الفاشر" عاصمة الولاية نقطة ساخنة للأزمات المتداخلة، وأدت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، والمخيمات المكتظة، إلى خلق ظروف مثالية لانتشار المرض. وينتشر تفشي الكوليرا على خلفية كارثة متفاقمة. منذ اندلاع الحرب بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023، تم تدمير البنية التحتية الحيوية، ونزوح الملايين، وتفكيك الأنظمة الغذائية. وبحسب الأمم المتحدة، تم بالفعل إعلان المجاعة في 10 مواقع على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الشاسع، مع وجود أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. وأدى تعرض السودان للصدمات المناخية -من الجفاف إلى الفيضانات المدمرة- إلى تفاقم الأزمة، وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور وحده معرضون للخطر الآن. وتظهر التقييمات الأخيرة أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة قد تضاعف في العام الماضي. وحذرت اليونيسف من أن الأطفال "الذين أضعفت أجسادهم الجوع هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والموت بسببها". ودعت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. أدت التأخيرات البيروقراطية، وقوافل المساعدات التي تعرضت للنهب، والقتال المستمر إلى إعاقة تسليم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والأغذية العلاجية، والمجموعات الطبية. وتقوم الوكالة بتوسيع نطاق استجابتها الطارئة في طويلة وعبر دارفور، وتوزيع أملاح الإماهة الفموية (ORS)، والمياه المعقمة بالكلور، ومجموعات النظافة. ويتمتع ما يقرب من 30 ألف شخص في طويلة الآن بوصول يومي إلى مياه الشرب الآمنة، بينما تعمل فرق التوعية على زيادة الوعي بالوقاية والعلاج المبكر، كما تخطط اليونيسف لتسليم أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي وتعزيز مراكز العلاج، ويتم تجهيز إمدادات إضافية - صابون، ألواح مراحيض، أغطية بلاستيكية - على الرغم من أن الوصول لا يزال هو العقبة الأكبر ومنذ الإعلان الرسمي عن تفشي المرض في أغسطس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 94 ألف حالة كوليرا وأكثر من 2370 حالة وفاة عبر 17 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان. تقول اليونيسف إنها بحاجة ماسة إلى 30.6 مليون دولار لتمويل استجابتها الطارئة للكوليرا.

أخبار عربية : اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر
أخبار عربية : اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر

الأحد 3 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الكوليرا تنتشر في شمال دارفور بالسودان، وتهدد آلاف الأطفال الذين يعانون بالفعل من الضعف بسبب الجوع والنزوح، بينما تكافح قوافل المساعدات للوصول إلى المجتمعات المعزولة وسط تصاعد الصراع. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة كوليرا - بما في ذلك ما يقدر بـ 300 حالة في صفوف الأطفال - و20 حالة وفاة على الأقل في طويلة، وهي بلدة استقبلت أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف منذ أبريل. وعلى نطاق أوسع في منطقة دارفور، فإن الحصيلة أكثر إثارة للقلق: ما يقرب من 2140 حالة و80 حالة وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. وقال شيلدون ييت ممثل اليونيسف في السودان:"على الرغم من إمكانية الوقاية منها وعلاجها بسهولة، فإن الكوليرا تنتشر في طويلة وأماكن أخرى في دارفور، وتهدد حياة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً". ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة "طويلة" التي تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط من "الفاشر" عاصمة الولاية نقطة ساخنة للأزمات المتداخلة، وأدت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، والمخيمات المكتظة، إلى خلق ظروف مثالية لانتشار المرض. وينتشر تفشي الكوليرا على خلفية كارثة متفاقمة. منذ اندلاع الحرب بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023، تم تدمير البنية التحتية الحيوية، ونزوح الملايين، وتفكيك الأنظمة الغذائية. وبحسب الأمم المتحدة، تم بالفعل إعلان المجاعة في 10 مواقع على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الشاسع، مع وجود أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. وأدى تعرض السودان للصدمات المناخية -من الجفاف إلى الفيضانات المدمرة- إلى تفاقم الأزمة، وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور وحده معرضون للخطر الآن. وتظهر التقييمات الأخيرة أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة قد تضاعف في العام الماضي. وحذرت اليونيسف من أن الأطفال "الذين أضعفت أجسادهم الجوع هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والموت بسببها". ودعت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. أدت التأخيرات البيروقراطية، وقوافل المساعدات التي تعرضت للنهب، والقتال المستمر إلى إعاقة تسليم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والأغذية العلاجية، والمجموعات الطبية. وتقوم الوكالة بتوسيع نطاق استجابتها الطارئة في طويلة وعبر دارفور، وتوزيع أملاح الإماهة الفموية (ORS)، والمياه المعقمة بالكلور، ومجموعات النظافة. ويتمتع ما يقرب من 30 ألف شخص في طويلة الآن بوصول يومي إلى مياه الشرب الآمنة، بينما تعمل فرق التوعية على زيادة الوعي بالوقاية والعلاج المبكر، كما تخطط اليونيسف لتسليم أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي وتعزيز مراكز العلاج، ويتم تجهيز إمدادات إضافية - صابون، ألواح مراحيض، أغطية بلاستيكية - على الرغم من أن الوصول لا يزال هو العقبة الأكبر. ومنذ الإعلان الرسمي عن تفشي المرض في أغسطس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 94 ألف حالة كوليرا وأكثر من 2370 حالة وفاة عبر 17 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان. تقول اليونيسف إنها بحاجة ماسة إلى 30.6 مليون دولار لتمويل استجابتها الطارئة للكوليرا.

ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قيام الابن بخدمة أخواته البنات بعد وفاة الأم سواء كانت هناك وصية من الأم أم لا، هو من أبواب البر وصلة الرحم، وترك هذا الواجب دون عذر يُعد تقصيرًا يجب على الإنسان التوبة منه. وقال فخر، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: هو الحقيقة هذا الأمر لا يحتاج إلى وصية، ده هو في الأصل من باب بر والدته بعد وفاته، فده أمه وصته فيبقى من برها أن ننفذ هذه الوصية، ولو لم توصي فهو من باب صلة الرحم، يعني حكاية أن الأم أو الأب يوصي ابنه على البنات قبل الوفاة، هذا لو نفذنا الوصية يبقى أخذنا ثواب تنفيذ الوصية، وكمان ثواب بر الوالدين لتنفيذ هذه الوصية لأن هذا أمر يسعد الوالدين في قبرهما.وأضاف: طب ولو كان موصاش؟ ده من باب صلة الرحم أن يكون الولد في خدمة إخوته البنات ويبرهم ويعطف عليهم ويصلهم ويودهم لأن هذا واجب عليه، طب اتوصى بقى وكمان ما نفذش؟ لا، هذا ننصحه بأن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويجتهد كثيرًا في صلة إخوته البنات.اقرأ أيضاً:استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيشالشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store