
علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
الوطن الإمارات "شيري" تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
كشف فريق من العلماء الصينيين، الستار عن آليات بقاء الحياة الغامضة في خندق ماريانا، أعمق نقطة على الأرض، في دراسة نشرت نتائجها في مجلة 'سيل'. وأظهرت ثلاث أوراق بحثية نشرت يوم الجمعة، إستراتيجيات تكيف جديدة وإمكانات الموارد للكائنات الحية الدقيقة والقشريات وأنواع الأسماك في البيئة القاسية، وذلك باستخدام العينات التي جمعتها الغواصة الصينية المأهولة في أعماق البحار 'فندوتشه' (سترايفر). ويقع خندق ماريانا على عمق 11 ألف متر تقريبا، وهو عبارة عن هاوية مظلمة دائمة البرودة يبلغ ضغطها 1100 ضغط جوي، وكان يُعتقد سابقا أنه 'منطقة خالية من الحياة'. وفي 10 نوفمبر 2020، وصلت 'فندوتشه' إلى الخندق وكشفت عن نظام إيكولوجي غني. وحدد الباحثون أكثر من 7500 جينوم تمثيلي لكائنات دقيقة بدائية النواة على مستوى الأنواع، يُعتقد أن حوالي 90% منها كائنات جديدة لم يتم توثيقها من قبل، مع تنوع يضاهي إجمالي التنوع الميكروبي البحري المعروف على مستوى العالم. كما وجد الباحثون أن جينوم البرمائيات، وهي لافقاريات تشبه الجمبري، أكبر من الجينوم البشري بأكثر من أربعة أضعاف.
وكشفت التحليلات الجينية التي أجريت على 11 نوعا من أسماك أعماق البحار أن تراكم نوع من الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد تلك الأسماك على التأقلم مع البيئات عالية الضغط.وام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
إنجاز علمي يكشف أصول الشعب الياباني
حقق علماء اكتشافاً عن الأصول الجينية للشعب الياباني، عبر تحليل الجينومات الكاملة لأكثر من 3200 فرد باليابان، إذ وجدوا أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين، كما كان يعتقد سابقاً، بل من ثلاث: «جومون» (الصيادين ـ الجامعين) والمهاجرين المزارعين، والثالثة هي «الإميشي».


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
برعاية منصور بن زايد.. تكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي اليوم
أبوظبي (الاتحاد) برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يشهد قصر الإمارات في أبوظبي اليوم حفلاً رسمياً رفيع المستوى لتكريم الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دورتها السابعة عشرة لعام 2025. وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد الأمين للجائزة على أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لجهود رائدة في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستويين العربي والدولي، حيث سيتم تكريم نخبة من الشخصيات والمؤسسات المتميزة التي قدمت إسهامات بارزة انعكست على تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ونقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا. وأضاف: أن قائمة المكرمين تشمل الدكتور عبد القادر جيجلي، تطبيق النماذج الجينية المتقدمة لتحسين نخيل التمر فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة)، ويركّز جيجلي في دراسته على فهم التركيب الوراثي لصفات نخيل التمر، وهو أمر معقد بسبب طبيعة النخيل المعمّرة وطول دورة حياته. استخدم الباحث نماذج الارتباط الجينومي الواسع (GWAS) والتنبؤ الجيني، لتحليل صفات مثل الحموضة، نسبة السكر، الأبعاد، واللون في الثمار، باستخدام بيانات منشورة سابقاً. كشفت النماذج متعددة المتغيرات عن سبعة مواقع جينية (QTL) منها خمسة جديدة، توضح الجوانب الوراثية المؤثرة في هذه الصفات. وأظهرت نتائج النماذج أن صفات اللون كانت الأكثر دقة في التنبؤ، بينما أظهرت الصفات الأخرى دقة متوسطة. كما تبين أن النماذج متعددة الصفات تفوقت على النماذج الأحادية في التنبؤ بأبعاد الثمار. مكافحة الآفة والدكتور خالد ميشيل حزوري فائز عن فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة)، وقدّم الدكتور ميشيل دراسة علمية نوعية بعنوان جينوم سوسة النخيل الحمراء كأداة لمكافحة الآفة بالوسائل الجينية، توصلت إلى تركيب جينوم شبه مكتمل لسوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus ferrugineus)، وهي إحدى أخطر الآفات التي تهدد نخيل التمر، خصوصاً في منطقة الخليج العربي. يبلغ حجم الجينوم الجديد نحو 779 ميغاباز، وبلغت نسبة اكتماله 99.5%، مما يجعله من أكثر التسلسلات الجينية دقة وشمولاً لهذه الآفة حتى الآن. حددت الدراسة 29,666 جيناً مشفراً للبروتينات، إلى جانب جينات tRNAوrRNA، مما يفتح المجال لفهم أعمق للخصائص البيولوجية للآفة مثل التكيف مع البيئات القاحلة، والقدرة على مقاومة المبيدات. الطاقة الشمسية الكهروضوئية والدكتور نواف سالم الهاجري جامعة الكويت، مشروع التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة القاحلة: طريق نحو المرونة الاقتصادية والبيئية فائز عن فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة (مناصفة) ففي ظل تحديات ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، طوّر د. نواف الهاجري مشروعاً مبتكراً يدمج الزراعة المستدامة مع الطاقة الشمسية وتحلية المياه، وفق نموذج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء (WEF)، ويعتمد المشروع على أنظمة زراعة متكاملة تشمل الحقول المفتوحة والبيوت الزجاجية، مدعومة بطاقة شمسية ووحدة تحلية تعمل بالتناضح العكسي. الاستزراع المائي كما سيتم تكريم شركة إيدن للابتكارات، أبوظبي، لتربية الأحياء المائية، فائزة عن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة)، إذ تُعد أنظمة الاستزراع المائي الدائرية (RAS) من الحلول المستدامة لتربية الأسماك، حيث تُعيد تدوير المياه ومعالجتها واستخدامها مجدداً، ما يجعلها مثالية للبلدان التي تعاني من شح المياه مثل الإمارات. والمهندس القدري بن محمد شركة إعمار الواحة/ من الجمهورية التونسية فائز عن فئة «المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون» (مناصفة)، إذ بعد تخرجه في كلية الزراعة، لم يكن حلم الشاب القدري مجرد الحصول على وظيفة، بل سعى إلى تطوير القطاع الزراعي في قريته الفوّار، التي تعاني من مناخ صحراوي قاسٍ رغم وفرة المياه والأراضي. بدأ بإنشاء نقطة بيع للمواد الزراعية، ثم مكتب خدمات زراعية، وتوسعت مشاريعه ليؤسس شركة «إعمار الواحة»، التي هدفت إلى استصلاح الأراضي الصحراوية. وأسّست الشركة مكتب خدمات احترافياً بإشراف مهندس زراعي، وتم اختبار المواد الحديثة في مزرعته الخاصة قبل تسويقها، مما ضمن جودة الخدمات المقدمة. من أبرز ابتكارات الشركة تطوير آلة ضبابية متعددة الاستخدامات ساعدت مزارعي النخيل، خاصةً ذوي الأشجار المرتفعة، على التغلب على تحديات صعبة بطريقة فعالة وتكلفة منخفضة. مزرعة قطوف خميس محمد خميس فريح القبيسي - فئة «المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون» (مناصفة)، ومزرعة قطوف، المملوكة لخميس القبيسي، تمثل نموذجاً رائداً للابتكار والاستدامة الزراعية في منطقة الظفرة بمدينة ليوا، الإمارات العربية المتحدة. وكذلك شركة سبوتا من المملكة المتحدة عن ابتكار حول استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء، فائز عن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة. القطاع الزراعي الشخصية المتميزة: الدكتور غلام ساروار مرخند - الجمهورية الاسلامية الباكستانية، فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة) والدكتور شريف فتحي على إبراهيم الشرباصي - جمهورية مصر العربية فائز عن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة).


الإمارات نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
تقنيات حديثة في تشخيص الأمراض المزمنة: من الذكاء الاصطناعي إلى الجينوم البشري
تسهم التقنيات الحديثة في تقديم رؤى جديدة حول كيفية تشخيص الأمراض المزمنة، مما يفتح آفاقاً جديدة للبحث والعلاج. من الذكاء الاصطناعي إلى تقنيات تحليل الجينوم، فإن الابتكارات التكنولوجية تلعب دوراً محورياً في تحسين دقة التشخيص وزيادة فعالية العلاجات. الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات كبيرة من البيانات الطبية، مما يعزز من قدرة الأطباء على تحديد الأنماط والعوامل المؤثرة في ظهور الأمراض. ومن أهم التطبيقات: تحليل الصور الطبية: تستخدم خوارزميات التعلم العميق لتحليل الأشعة السينية والأشعة المقطعية لتحديد العلامات المبكرة للأمراض مثل السرطان. تستخدم خوارزميات التعلم العميق لتحليل الأشعة السينية والأشعة المقطعية لتحديد العلامات المبكرة للأمراض مثل السرطان. توقع التقلبات الصحية: تقنيات تعلم الآلة تقوم بتحليل بيانات المرضى لتحديد المخاطر المحتملة وتوقع تفاقم الحالة الصحية. تقنيات تعلم الآلة تقوم بتحليل بيانات المرضى لتحديد المخاطر المحتملة وتوقع تفاقم الحالة الصحية. المساعدات الذكية: أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن توفر دعمًا مستمرًا للأطباء من خلال تقديم معلومات دقيقة في الوقت المناسب. تحليل الجينوم وتطبيقاته يعتبر تحليل الجينوم أحد الجوانب الرائدة في الطب الدقيق، حيث يتيح فهم التركيب الجيني للأفراد وكيفية تأثير ذلك على صحتهم. بعض الاستخدامات تشمل: تحديد الاستعداد الوراثي: يمكن للجينوم أن يكشف عن استعداد الفرد لتطوير أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب. يمكن للجينوم أن يكشف عن استعداد الفرد لتطوير أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب. تخصيص العلاجات: من خلال فهم التركيب الجيني، يمكن للأطباء اختيار العلاجات الأكثر فعالية بناءً على الحالة الخاصة بكل مريض. من خلال فهم التركيب الجيني، يمكن للأطباء اختيار العلاجات الأكثر فعالية بناءً على الحالة الخاصة بكل مريض. تطوير أدوية جديدة: يساعد تحليل الجينوم في اكتشاف أدوية جديدة تستهدف المسارات الحيوية المرتبطة بالأمراض. التحديات الحالية ومستقبل التشخيص على الرغم من الفوائد الكبيرة لهذه التقنيات، إلا أن هناك تحديات يجب مواجهة: الأمان والخصوصية: تخزين البيانات الجينية والطبية يثير مخاوف بشأن خصوصية المرضى وسرية المعلومات. تخزين البيانات الجينية والطبية يثير مخاوف بشأن خصوصية المرضى وسرية المعلومات. التكاليف: تقنية الجينوم لا تزال مكلفة بالنسبة لكثير من الأفراد والمؤسسات الصحية. تقنية الجينوم لا تزال مكلفة بالنسبة لكثير من الأفراد والمؤسسات الصحية. المعرفة التقنية: يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليل الجيني مهارات متقدمة قد تكون غير متاحة في بعض المناطق. بالمجمل، فإن مستقبل تقنيات تشخيص الأمراض المزمنة يعتمد على توظيف هذه الابتكارات بشكل صحيح وتجاوز التحديات القائمة. مع استمرار الأبحاث وتقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تحسين نتائج التشخيص والعلاج سيكون أكثر وضوحاً وفاعلية للمرضى في جميع أنحاء العالم.