
المقاومة الوطنية توجه خطابًا ناريًا لرئيس مجلس القيادة ‘‘العليمي''
استنكرت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة "طارق صالح" ما أسمتها "الانتقائية" التي يمارسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.
ودعت المقاومة الوطنية، في بيان لها، الإثنين، إلى تصويب آلية الاجتماعات التي يعقدها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشددة على ضرورة الالتزام بالإطار الدستوري والقانوني في مناقشة القضايا الوطنية.
وأعربت الأمانة العامة عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"الانتقائية" في دعوة المكونات السياسية إلى اجتماعات تناقش ملفات مفصلية، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الرئيس رشاد العليمي بقيادات من هيئة التشاور والمصالحة وأمناء أحزاب، في ظل غياب ممثل عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الجناح السياسي للقوات التي يقودها عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح.
وقال البيان إن مناقشة تحديات تمس حياة المواطنين، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، دون إشراك الحكومة، يعد "إقصاءً" غير مبرر للجهات المعنية أولًا بهذه الملفات، ولا يخدم جهود الدولة في معالجة الأزمات المتفاقمة.
وأكدت المقاومة الوطنية على أهمية مراجعة آليات العمل السياسي والتشاور داخل مؤسسة الرئاسة، داعية إلى تفادي سياسات التمييز والإقصاء، والعودة إلى ما ينظمه الدستور وإعلان نقل السلطة كمرجعيات حاكمة للمرحلة الانتقالية.
ويوم الأحد الماضي، كان رئيس مجلس القيادة، الدكتور رشاد العليمي قد ترأس اجتماعا في العاصمة المؤقتة عدن، استعرض فيه نتائج مشاوراته مع الحكومة والبنك المركزي ولجنة إدارة الأزمات، مؤكدًا أن الملفين الاقتصادي والخدمي سيظلان أولوية قصوى، بالتوازي مع النجاحات الأمنية في مواجهة التهديدات الحوثية.
ووجه ناشطون محسوبون على المقاومة الوطنية انتقادات لاستبعاد المقاومة الوطنية من قرارات التعيين في المناصب الرسمية، مشيرين إلى أن للمقاومة الحق في نيل حصتها من تلك المواقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
النفط في مرمى الحوثي.. الشرعية تصعد والحسم قادم أمريكيًا لتحرير موارد اليمن بهذه القوة والعقوبات
اخبار وتقارير النفط في مرمى الحوثي.. الشرعية تصعد والحسم قادم أمريكيًا لتحرير موارد اليمن بهذه القوة والعقوبات الأربعاء - 25 يونيو 2025 - 12:18 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص صعدت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، يوم الثلاثاء دبلوماسيا واقتصاديا ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، إذ بحث وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، خلال اتصال مرئي مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن جوناثان بيتشيا، التحديات الكارثية التي خلفتها الهجمات الحوثية على قطاع النفط، والجهود المشتركة لاستعادة السيطرة على أهم شريان اقتصادي للبلاد. وأكد الوزير الشماسي أن الهجمات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط منذ أواخر 2022، تسببت في توقف تام لعمليات التصدير، ما حرم الحكومة من نحو 70% من مواردها المالية، وأدخل البلاد في دوامة من الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وشدد الشماسي على أن الحكومة اليمنية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية والشركاء الدوليين، تعمل بشكل مكثف على تأمين المنشآت الاستراتيجية وفرض الحماية على موانئ التصدير، لإعادة الحياة الاقتصادية إلى مسارها الطبيعي، وقطع الطريق أمام المليشيات التي تحوّلت إلى عصابة تهريب وتجويع للشعب. وفي ذات السياق، ثمّن الوزير الإجراءات الأخيرة لوزارة الخزانة الأمريكية، والتي طالت شركات وكيانات تتورط في تمويل الحوثيين والتعامل معهم في سوق المشتقات النفطية غير القانونية، مؤكدًا أن هذه العقوبات تُسهم في خنق شرايين تمويل الإرهاب الحوثي وتضعف قدرته على تنفيذ أجندته التخريبية. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي، دعم بلاده الكامل لحق الحكومة اليمنية في إدارة مواردها السيادية، مجددًا التزام واشنطن بالوقوف ضد أي محاولات لنهب الثروات الوطنية من قبل المليشيا المدعومة من إيران. وأشار بيتشيا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت سبّاقة في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وهو ما أعقبته خطوات حاسمة من وزارة الخزانة لاستهداف شبكات التمويل وحرمان الجماعة من أي عوائد قد تعزز ترسانتها العسكرية. واختتم المسؤول الأمريكي بالقول: "من أولوياتنا منع تدفق أي تمويلات تمكّن هذه الجماعة من العبث بأمن اليمن والمنطقة"، في إشارة واضحة إلى نية واشنطن الاستمرار في تضييق الخناق على المليشيا حتى زوال تهديدها كليًا. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عاجل: ترامب يعلن انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. اخبار وتقارير ناشطة يمنية تكشف المستور.. مسؤول يمني يهدد أبناء الجالية والطلاب بـ"الحوثي". اخبار وتقارير عاجل.. إسرائيل تهدد باجتياح صنعاء: خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكري. اخبار وتقارير بيان خارجيّة أم نكتة شعبية.. اليمنيون يسخرون من عرض الشرعية "تسخير كافة الإ.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رسائل نارية من المقاومة الوطنية لرشاد العليمي وهذا ما جاء فيها..!!
رسائل نارية من المقاومة الوطنية لرشاد العليمي وهذا ما جاء فيها..!! وكالة المخا الإخبارية وجّهت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بقيادة العميد طارق صالح، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، متهمة إياه بممارسة "الانتقائية والإقصاء" في إدارة الاجتماعات والمداولات حول القضايا الوطنية الكبرى. وأعربت المقاومة الوطنية، في بيان ناري صدر مساء أمس الإثنين من مدينة المخا، عن قلقها البالغ إزاء تغييبها المتكرر عن الاجتماعات الرسمية التي يعقدها الرئيس العليمي، وآخرها اللقاء الذي جمعه بقيادات من هيئة التشاور وأمناء أحزاب سياسية، دون حضور ممثلين عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أو حتى الوزراء المعنيين بملفات اقتصادية وخدمية تمثل صلب معاناة اليمنيين. وأكد البيان أن مناقشة قضايا تمس حياة المواطنين خارج الأطر الدستورية، وبغياب الحكومة، لا يخدم مصلحة الدولة، بل يعمق الانقسام المؤسسي ويقوض جهود معالجة الأزمات المتراكمة. وشددت الأمانة العامة على أن مثل هذه الممارسات تتنافى مع مبدأ الشراكة الوطنية، وتفرغ مؤسسات الدولة من مضمونها، محذّرة من استمرار سياسة التمييز في التعامل مع المكونات السياسية الفاعلة، والتي قاتلت وقدّمت التضحيات في سبيل استعادة الدولة. ودعت المقاومة الوطنية إلى مراجعة جذرية لآلية إدارة العمل السياسي داخل مؤسسة الرئاسة، وإعادة الاعتبار لإعلان نقل السلطة والدستور كمرجعيات ملزمة للمرحلة الانتقالية، مؤكدة أن حماية التوافق الوطني لا تتحقق بالإقصاء بل بالشراكة والتوازن. وختم البيان بدعوة رئيس مجلس القيادة إلى التوقف عن اتخاذ قرارات فردية أو مشاورات منقوصة لا تمثل كافة الشركاء، حفاظًا على ما تبقى من الثقة في بنية القيادة الشرعية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عاجل: الكشف عن خطة اسرائيل لاجتياح العاصمة صنعاء...خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكرية على الطاولة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أنه أصدر أوامر مباشرة للجيش بإعداد خطة عسكرية لمواجهة مليشيا الحوثي في اليمن، مؤكدًا أن التعامل مع صنعاء سيكون بنفس الحزم الذي تُواجه به طهران. وجاء التصريح المزلزل في نبأ عاجل، بتوقيت تتزايد فيه المؤشرات على توسيع رقعة الصراع في المنطقة، بعد هجمات الحوثيين الأخيرة على تل أبيب. وقال كاتس في تصريحه: "سنتعامل مع صنعاء كما نتعامل مع طهران... وأمرت الجيش بإعداد خطة للتعامل مع التهديد الحوثي". وبينما لم يُعلن عن طبيعة الخطة الإسرائيلية أو مدى جاهزيتها للتنفيذ، إلا أن مجرد صدور قرار إعدادها يفتح الباب أمام احتمالات توجيه ضربات استباقية أو مشاركة استخبارية وعسكرية مباشرة ضمن تحالفات دولية لمواجهة الحوثيين، خصوصًا في ظل الاتهامات الغربية للجماعة بتهديد طرق التجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب.