
المفتي يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو: الجماعات المتطرفة تمثل انحرافاً فكرياً وإنسلاخاً عن الإنسانية والرحمة
وقال مفتي الجمهورية، في بيان اليوم، إن الاعتداء على دور العبادة وترويع الآمنين فيها يعد انتهاكا صارخا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشددا على أن هذه الجماعات المتطرفة لا تعبر عن دين ولا ضمير، بل تمثل انحرافا فكريا وانسلاخا تاما عن مبادئ الإنسانية والرحمة.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادة وشعبا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الأليم، ومشددا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وحماية الأبرياء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
سفير سريلانكا: المملكة تؤدي دورًا عظيمًا في تعزيز قيم التسامح وخدمة الإسلام عالميًا
أعرب سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة عمر لبي أمير أجود، عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في خدمة القضايا الإسلامية، ونشر قيم التسامح والاعتدال على المستوى الدولي، لا سيما في سريلانكا، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الرسالة الحقيقية للإسلام. جاء ذلك خلال لقائه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض اليوم، حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشأن الإسلامي. وقال السفير: "نفتخر بدور المملكة العظيم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونفخر بهذا العمل العظيم الذي يمثل بحق رسالة الإسلام السامية". وأضاف: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا في مختلف المجالات، وخاصة في العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله تعالى. وأشاد السفير بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة الإسلام السمحة، وقيم الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم، وخاصة ما تقدمه من برامج توعوية، ودورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة، وتنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ : "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي
مصطفى الميري أدلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، منذ قليل بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك داخل لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى بـ"القاهرة الجديدة". موضوعات مقترحة وعقب الإدلاء بصوته، صرّح الشيخ عبد المعز قائلًا: "جئت اليوم لأؤدي واجبي الوطني، فالمشاركة في الانتخابات شهادة، ومن كتم الشهادة فقد آثم قلبه، الدين لا ينفصل عن الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون إيجابيين". وأشار إلى أن المشاركة السياسية جزء من المسؤولية التي حثّ عليها الإسلام، مؤكدًا: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا أن نشارك في كل ما فيه خير للمجتمع، والمشاركة في اختيار من يمثلنا جزء من الأمانة التي نحملها". وأضاف: "لا نبحث عن الكمال في المرشحين، لكننا نُحكّم ضمائرنا ونختار من نراه أصلح لخدمة الناس وخدمة بلدنا". ووجه رسالة للشعب المصري، قائلاً: "الصوت أمانة، والإحجام لا يبني وطنًا.. أدعو كل مصري ومصرية للنزول والمشاركة، فالله تعالى يقول: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". وأكد الشيخ عبد المعز أن ما يقوم به اليوم ليس مجرد تصويت، بل أداء لأمانة ومسؤولية وطنية ودينية في آنٍ واحد، متمنيًا أن يُوفق الله مصر وأهلها لما فيه الخير والاستقرار.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
أذرع الفتنة تعود… وأوهام الخروج من ركام ديسمبر إلى خدمة الفنادق
يمني برس – بقلم – أحمد إبراهيم المنصور منذ أن غادر اليمن إلى أبوظبي، لم يكن أحمد علي مجرّد غائب عن المشهد، ولكنه كان مشروعاً قيد التحضير في كواليس الإمارات، بإشراف أمريكي وإسرائيلي، ورعاية سعودية. سنوات من الصمت لم تمحُ ذاكرة ديسمبر 2017، حين حاول والده قلب المشهد في صنعاء وفتح ثغرة للعدو، فكان الرد حاسماً، وسقط مشروع الفتنة قبل أن يكتمل. لكن يبدو أن الحلم المكسور ما زال يُرمم في أروقة الفنادق، بانتظار لحظة إعادة التصدير. اليوم، يتحرك أحمد علي بأدوات مألوفة: استدعاء ولاءات قبلية فقدت بريقها، ضخ أموال خليجية لشراء الولاء، إعادة جمع بقايا الحرس الجمهوري في تشكيلات متفرقة، وتنشيط ماكينة إعلامية مأجورة تخاطب الداخل بشعارات المصالحة، وتخاطب الخارج بلغة 'البديل المقبول'. حتى ظهوره في المحافل الدولية ليس إلا جزءاً من حملة تسويق سياسي تديرها عواصم العدوان. لكن في المقابل، الواقع ليس كما يتصور. ذاكرة ديسمبر ما زالت حية، والناس الذين شاهدوا الخيانة بأعينهم لا يزالون أوفياء لدماء الشهداء. القاعدة الشعبية التي كان يتكئ عليها أحمد علي تآكلت بفعل الغياب، والجبهة الأمنية لأنصار الله أحكمت قبضتها على صنعاء وما حولها، وحزب المؤتمر نفسه لم يعد كتلة موحدة في يد آل صالح كما كان من قبل. اللافت أن تحركاته تتكرر في هذا التوقيت من كل عام، قبيل ذكرى المولد النبوي الشريف. المناسبة التي تحولت إلى عرض قوة جماهيري وسياسي لأنصار الله تُرعب خصومهم، لأنها تكسر خطاب العزلة وتُظهر حجم الاصطفاف الشعبي خلف المشروع القرآني. لذا تأتي محاولات إشعال الفتن قبل المولد كحرب معنوية لإرباك الحشد وتشويه الصورة، تماماً كما فعلت قوى الاستعمار في الماضي حين كانت تحرك القلاقل قبل أي مناسبة وطنية أو دينية جامعة. لكن حين يتحول التحليل إلى مواجهة، تنكشف الحقيقة: أحمد علي ليس سوى واجهة محروقة لمشروع خارجي، أداة بيد الأمريكي والإسرائيلي، ووسيط لأموال النفط التي تُشترى بها المواقف. لا مشروع وطني لديه، ولا إرادة حرة، إنما إقامة طويلة في أبوظبي بانتظار مكالمة من الديوان أو السفارة. وهنا، تصبح السخرية ضرورة لكشف هشاشة المشهد. أي قائد هذا الذي يريد حكم اليمن من جناح فندقي فاخر؟ أي زعيم لا يستطيع الخروج من ظل محمد بن زايد دون إذن كتابي؟ مشروعه السياسي يشبه حساب إنستغرام يُدار من الخارج: صورة، وهاشتاق، وانتظار إعجابات… لكن السلطة لا تُدار بخدمة الغرف. الفرق بينه وبين أنصار الله ليس في السياسة فقط، وإنما في الميدان. هم يقاتلون في البحر الأحمر دفاعاً عن غزة، ويكسرون حصارها بالفعل، وهو يقف في الصف الذي يبرر حصارها ويغطي جرائم العدو الصهيوني. هم يرفعون راية محمد 'صلوات الله عليه وعلى آله' في المولد النبوي وسط حشود مليونية، وهو يرفع تقارير للمخابرات الأجنبية من خلف النوافذ الزجاجية في أبوظبي. ولذلك، فإن رسالة هذا العام واضحة: فتنة ديسمبر لن تتكرر. يد الخيانة ستقطع قبل أن تلمس تراب صنعاء، وأي محاولة لإعادة أذرع الفتنة لن تكون إلا صفحة أخرى تُطوى في كتاب الفشل. المولد النبوي سيكون استفتاءً جديداً على الولاء لمحمد 'صلوات الله عليه وعلى آله' وعلى العداء للمستعمر، وسيكون الرد على أحمد علي ورعاته في الساحات، حيث يلتقي اليمنيون ليقولوا للعالم: هنا تُكسر المؤامرات، وهنا تُدفن أوهام العودة على أكتاف الغزاة.