
أبو حمدان في افطار لسرايا المقاومة في البقاع: لن نسمح او نقبل بالتطبيع على الاطلاق
وطنية - أقامت سرايا المقاومة اللبنانية منطقة البقاع، مأدبة افطار لمناسبة يوم القدس العالمي في شتورا، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي ابو حمدان، رئيس تيار "المردة" في البقاع غابي لُبُس، الاب الياس ابراهيم، ممثلين عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، ممثلين عن الجبهة الشعبية والفصائل الفلسطينية، رؤساء بلديات وفاعليات سياسية واجتماعية، رؤساء بلديات، مخاتير ووجهاء.
ابو حمدان
وأكد النائب أبو حمدان ان "لبنان هو عقدة المنطقة وإن صلح لبنان تصلح المنطقة وإن فسد تفسد المنطقة كلها فلن نسمح او نقبل بالتطبيع على الاطلاق".
وقال: "بالأمس كانت اعتداءات اسرائيلية على لبنان وتأتي اورتاغوس لتقول لأسرائيل حق الرد، والدولة اللبنانية لا تقوم بالواجب، من هنا، لدولتنا نقول لا تضيعوا الوقت كما يحصل في غزة، وعلينا اعتماد الدبلوماسية الناجعة المدعومة بعناصر القوة، واذا اردنا الرد على العدو سنرد من مستوى المقاومة وبمستوى الاعتداء وبما يليق بالمقاومة، وسنبقى نقاتله طالما هو موجود بأرضنا، لديكم مقاومة يمكنكم التعويل عليها، وهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة، وسنبقى ملتزمين بواجبنا وسيرون عندما نتحمل المسؤولية، وما زلنا نحن اهله وجاهزون للتضحية".
وختم ابو حمدان متوجها لاهل غزة فقال: "لن تكونوا وحدكم ونحن مستعدون لتحمل المسؤوليات من اجل سلامة الوطن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كما في زحلة كذلك في جزين! نجِّنا من التجارب
كما في زحلة كذلك في جزين، لا تُدخلنا يا ربّ في التجارب ونجّنا من الشرير آمين. والشرير هنا ليس "التيار الوطني الحر" الذي لم يعد قادراً على حسم المعركة في جزين منفرداً بل "الثنائي الشيعيّ" الطامح إلى إعادة زمن وصاية عين التينة على عروس الشلال. أما التجارب التي نتضرع إلى الله أن ينجّيَنا منها فهي ضعف بعض النفوس أمام مغرياتٍ عازارية أو بعض "الحلو" من بيت الحلو. المعركة في جزين هي معركة تأكيد هُويّة قضاء قرّر القضاء على هيمنة ورقة تفاهم مار مخايل مستعيداً سيادته فانتخب نائبة مشرّعة تليقُ بها النيابة غادة أيوب ونائباً متواضعاً وصلباً في آن عاش في جزين وشرب من مياهها سعيد الأسمر، بعدما ظنّ الجميع بأن جزين هي قلعة العونيين ومسقط رأس رئيس الجمهورية السابق والرئيس الفخري لـ "التيار الوطني الحرّ" ميشال عون. جزين اليوم تخوض معركة مصيرية وهي حسمت على مستوى القضاء نتيجة اتحاد بلدياتها لصالح "القوات اللبنانية" في خطوة واضحة ومعبّرة عن ثبات المزاج الشعبي على خطى السياديين، لكنّ "القوات" تحتاج إلى الفوز في عاصمة القضاء لما لهذا الفوز من دلالات واضحة خصوصاً وأن المعركة ضد الجميع كما معركة زحلة. فالمتحالفون ضدّ "القوات" لكسرها في جزين هم: "التيار الوطني الحرّ" ، "حركة أمل" و"حزب الله"، الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، النائب السابق زياد أسود. جميعهم يخافون وصول رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع للاحتفال مساء السبت المقبل في ساحة جزين. جميعهم يخافون من صورة الحكيم مع سيدة المعبور، جميعهم يهالهم مشهد الانتخابات النيابية في الـ 2022 حين أشرقت شمس "القوات" على قلعة العونيين، لكنّ تحالف عازار بالتحديد اليوم مع العونيين يُعطي فرصة كبيرة للقواتيين المتحالفين مع العائلات الجزينية لتحقيق انتصار تاريخيّ وتحضيريّ للانتخابات النيابية المقبلة. ومن عوامل القوة أيضاً عند "القوات" اسم المرشح لـ "التيار الوطني الحرّ" وتاريخ شقيقه الذي كان رئيساً سابقاً للبلدية في جزين قبل الـ 2016 ولقيَ معارضة جزينية واسعة أدت إلى شلل في البلدية ناهيك عن شكاوى بحقه في أكثر من ملف. وفي السياق يرى العونيون أن الانتخابات الحالية في جزين مصيرية فهُم خسروا اتحاد بلديات البترون واتحاد بلديات كسروان واتحاد بلديات المتنين الجنوبي والشمالي وخسروا زحلة والجديدة وجونيه والعديد من البلدات والمدن الكبيرة ويحتاجون إلى فوز في جزين يُعيد لهم بعضاً من خطاب النصر قبيل الانتخابات النيابية المقبلة. في المقابل تتحدث الأرقام عن تقارب كبير بين المتنافسين، ففي حين ينطلق القواتيون من حوالى 2100 صوت في جزين المدينة يقابلهم "التيار" بحوالى 2000 صوت في جزين إلا أن الفارق لمصلحة "التيار" هو في عين مجدلين حيث يحظى التيار بحوالى 400 صوت مقابل 200 لـ"القوات اللبنانية"، وستكون الساعات المقبلة حاسمة في تحديد هُوية جزين السياسية للمرحلة المقبلة خصوصاً وأن رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل سيزور جزين غداً في محاولة لشدّ العصب العوني مقابل موجة شعبية كبيرة خلقتها نتائج انتخابات زحلة في قلوب الفريق السيادي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. يبقى أن جزين تحتاج نفسَاً سيادياً في ظل هيمنة سلاح "حزب الله" لسنوات وسنوات على قضائها وناسها وسياسييها، وهي مُحاصرة بمطار عسكريّ لحزب إرهابي وبعض الذين خافوا ولا يزالون من علمٍ أصفر هُنا وإصبع مرفوع هناك، وما علينا سوى تحفيز الجزينيين على الضرب بيد من حديد وحسم الخيارات في مواجهة الزاحفين إلى عين التينة والضاحية الجنوبية عبر صناديق الاقتراع. رامي نعيم -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
قراءة في نتائج الانتخابات البلدية من الأكثر حماوة في جبل لبنان الى الأقل جنوبا
بعد جبل لبنان ولبنان الشمالي وعكار، يستعد البقاع وبعلبك – الهرمل وبيروت للانتخابات البلدية والاختيارية هذا الأحد، على أن تختتم بانتخابات لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار. في قراءة لنتائج الانتخابات، وردًا على سؤال حول أسباب تدني نسبة المقترعين، يقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ"المركزية": "في جبل لبنان، تراجعت النسبة الإجمالية من 56 الى 45 في المئة، أي بنسبة 11 في المئة. وتراجعت في عكار من 61 الى 49 في المئة وفي لبنان الشمالي من 39 الى 37 في المئة. أسباب التراجع عديدة، الاحتمال الاول قد يكون عدم الحماسة لدى المواطنين، والثاني ان منذ العام 2016 سافر نحو 625 ألف لبناني وبالتالي حكما ستتراجع نسبة الاقتراع، والثالث الوضع المالي الذي لا يسمح للمواطنين بالتوجه للانتخاب، وفي هذه الانتخابات لا يوجد مرشحون يمولون نفقات الانتقال كما في النيابة، والرابع عدد البلديات التي فازت بالتزكية، وكانت في جبل لبنان 54 أصبحت هذه المرة 72، في الشمال وعكار كانت 27 أصبحت 95 وبالتالي كل هذه الاسباب قد تكون وراء تراجع نسبة الاقتراع". هل شهدت هذه الانتخابات تقدّمًا للخط السيادي، ام للأحزاب، أم للتغيير، يجيب شمس الدين: "كل الأحزاب تراجعت نوعًا ما نتيجة تراجع نسب الاقتراع، لكن حتى تلك التي استطاعت المحافظة على وجودها، استطاعت ذلك بالتعاون مع قوى أخرى. رأينا ان "التيار الوطني الحر" تحالف مع "الأحرار" ليفوز بـ13 عضوًا في دير القمر مقابل 5 للائحة "القوات اللبنانية" وناجي البستاني، لكن حتى لو فازوا كان الفرق ان لائحة "التيار" حصلت على 50 في المئة و"القوات" 45 في المئة، وكانت الفوارق بسيطة بلغت 172 صوتًا. حتى لائحة "التيار" التي فازت مثلًا في الحدث تراجعت عن السنة الماضية 60 والأخصام 40 في المئة. في جونية جبيل، كان التحالف عجيبًا غريبًا، "القوات" مع النائب نعمة افرام، والنائب السابق منصور غانم البون والنائب فريد الخازن، حصلوا على نسبة 66 في المئة مقابل 33 للائحة المنافسة، ما يعني ان هناك حضورًا. وفي البوشرية – السدّ، شهدنا أيضًا تحالفًا عريضًا في وجه "التيار" وميشال المر. في جبيل، حصلت "القوات" في الانتخابات السابقة على 3660 صوتًا في حين أنها حصلت هذه المرة على 2600 صوت، لكنها فازت في البلدية في كلتي الحالتين. حتى "التيار" في الشمال اضطُر للتحالف مع "المردة" والقوميين لتأمين حضوره. كذلك الأمر، بالنسبة لـ"القوات" التي تحالفت مع "الحزب القومي" في أميون وبعض القوى لتأمين حضورها. إذًا، لا يملك أي حزب 60 او 70 في المئة، او حتى الـ50 في المئة، ويتحالف مع قوى يختلف معها لتأمين الفوز. وقد رأينا حتى في الشمال تحالف النائب أشرف ريفي وفيصل كرامي وجمعية المشاريع وعبدالكريم كبارة، تحالف هجين في السياسة كي يفوزوا، ورغم كل ذلك لم يفوزوا إلا بـ 12 مقعدًا. هذا يدلّ على تراجع القوى الحزبية والسياسية. وأتخوف مما حصل في الشمال في طرابلس تحديدا أن ينعكس على بيروت، وانلا تتمكن كل هذه القوى التي تجمعت في اللائحة التحالفية "بيروت بتجمعنا" من الفوز وتأمين المناصفة التي يتحدثون عنها". ماذا عن الجنوب والبقاع وتحالف "الثنائي الشيعي" يجيب شمس الدين: "لا أرى ان "الثنائي" لديه مشكلة، هناك الكثير من البلديات التي ستفوز بالتزكية، خاصة القرى الجنوبية الحدودية. برأيي حتى المناطق التي ستشهد معركة انتخابية ستكون معارك بسيطة. وسيشهد الجنوب معركتين كبيرتين فقط في صيدا وجزين، وفي البلدات الاخرى ستكون معارك محلية أو شبه تزكية. أما في البقاع، فالمعركة الكبيرة ستكون في زحلة، وربما نشهد معارك انتخابية في بعض القرى، كجب جنين في البقاع الغربي مثلا. برأيي الثقل في المعارك كان في جبل لبنان، ثم بدرجة أقل في الشمال، وستكون أقل في البقاع، وستقلّ أكثر في الجنوب". هل تعطي هذه الانتخابات صورة عن النيابية، يجيب: "كلا، لأن هذه الانتخابات تجري على القانون الأكثري بينما النيابية على النسبي. وبالتالي مثلًا، إذا كان هناك حزب في قضاءي جبيل وكسروان حصل على 67 ألف صوت، ونال الاكثرية في كل قرية وحصل على البلديات الـ94 في القضاءين، وحزب آخر لم يربح أي مقعد أو بلدية وحصل على 54 ألف صوت. إذا ذهبنا الى الانتخابات النيابية وتركنا الارقام كما هي، مع العلم ان المواطنين ينتخبون في النيابة بشكل مختلف، لكن تركنا كل التحالفات كما هي مع الاقتراع ووضعناهم على "النسبي" نجد ان هذا الفريق يحصل على 4 مقاعد والفريق الآخر على 4، لأن طريقة الاحتساب تختلف، ولو كنا نقترع في النيابة على "الاكثري" لكنت قلت ان النتيجة التي شهدناها في البلدية ستنعكس حتمًا على النيابية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المركزية
منذ 7 أيام
- المركزية
قراءة في نتائج الانتخابات البلدية من الأكثر حماوة في جبل لبنان الى الأقل جنوبا
المركزية – بعد جبل لبنان ولبنان الشمالي وعكار، يستعد البقاع وبعلبك – الهرمل وبيروت للانتخابات البلدية والاختيارية هذا الأحد، على أن تختتم بانتخابات لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار. في قراءة لنتائج الانتخابات، وردًا على سؤال حول أسباب تدني نسبة المقترعين، يقول الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين لـ"المركزية": "في جبل لبنان، تراجعت النسبة الإجمالية من 56 الى 45 في المئة، أي بنسبة 11 في المئة. وتراجعت في عكار من 61 الى 49 في المئة وفي لبنان الشمالي من 39 الى 37 في المئة. أسباب التراجع عديدة، الاحتمال الاول قد يكون عدم الحماسة لدى المواطنين، والثاني ان منذ العام 2016 سافر نحو 625 ألف لبناني وبالتالي حكما ستتراجع نسبة الاقتراع، والثالث الوضع المالي الذي لا يسمح للمواطنين بالتوجه للانتخاب، وفي هذه الانتخابات لا يوجد مرشحون يمولون نفقات الانتقال كما في النيابة، والرابع عدد البلديات التي فازت بالتزكية، وكانت في جبل لبنان 54 أصبحت هذه المرة 72، في الشمال وعكار كانت 27 أصبحت 95 وبالتالي كل هذه الاسباب قد تكون وراء تراجع نسبة الاقتراع". هل شهدت هذه الانتخابات تقدّمًا للخط السيادي، ام للأحزاب، أم للتغيير، يجيب شمس الدين: "كل الأحزاب تراجعت نوعًا ما نتيجة تراجع نسب الاقتراع، لكن حتى تلك التي استطاعت المحافظة على وجودها، استطاعت ذلك بالتعاون مع قوى أخرى. رأينا ان "التيار الوطني الحر" تحالف مع "الأحرار" ليفوز بـ13 عضوًا في دير القمر مقابل 5 للائحة "القوات اللبنانية" وناجي البستاني، لكن حتى لو فازوا كان الفرق ان لائحة "التيار" حصلت على 50 في المئة و"القوات" 45 في المئة، وكانت الفوارق بسيطة بلغت 172 صوتًا. حتى لائحة "التيار" التي فازت مثلًا في الحدث تراجعت عن السنة الماضية 60 والأخصام 40 في المئة. في جونية جبيل، كان التحالف عجيبًا غريبًا، "القوات" مع النائب نعمة افرام، والنائب السابق منصور غانم البون والنائب فريد الخازن، حصلوا على نسبة 66 في المئة مقابل 33 للائحة المنافسة، ما يعني ان هناك حضورًا. وفي البوشرية – السدّ، شهدنا أيضًا تحالفًا عريضًا في وجه "التيار" وميشال المر. في جبيل، حصلت "القوات" في الانتخابات السابقة على 3660 صوتًا في حين أنها حصلت هذه المرة على 2600 صوت، لكنها فازت في البلدية في كلتي الحالتين. حتى "التيار" في الشمال اضطُر للتحالف مع "المردة" والقوميين لتأمين حضوره. كذلك الأمر، بالنسبة لـ"القوات" التي تحالفت مع "الحزب القومي" في أميون وبعض القوى لتأمين حضورها. إذًا، لا يملك أي حزب 60 او 70 في المئة، او حتى الـ50 في المئة، ويتحالف مع قوى يختلف معها لتأمين الفوز. وقد رأينا حتى في الشمال تحالف النائب أشرف ريفي وفيصل كرامي وجمعية المشاريع وعبدالكريم كبارة، تحالف هجين في السياسة كي يفوزوا، ورغم كل ذلك لم يفوزوا إلا بـ 12 مقعدًا. هذا يدلّ على تراجع القوى الحزبية والسياسية. وأتخوف مما حصل في الشمال في طرابلس تحديدا أن ينعكس على بيروت، وانلا تتمكن كل هذه القوى التي تجمعت في اللائحة التحالفية "بيروت بتجمعنا" من الفوز وتأمين المناصفة التي يتحدثون عنها". ماذا عن الجنوب والبقاع وتحالف "الثنائي الشيعي" يجيب شمس الدين: "لا أرى ان "الثنائي" لديه مشكلة، هناك الكثير من البلديات التي ستفوز بالتزكية، خاصة القرى الجنوبية الحدودية. برأيي حتى المناطق التي ستشهد معركة انتخابية ستكون معارك بسيطة. وسيشهد الجنوب معركتين كبيرتين فقط في صيدا وجزين، وفي البلدات الاخرى ستكون معارك محلية أو شبه تزكية. أما في البقاع، فالمعركة الكبيرة ستكون في زحلة، وربما نشهد معارك انتخابية في بعض القرى، كجب جنين في البقاع الغربي مثلا. برأيي الثقل في المعارك كان في جبل لبنان، ثم بدرجة أقل في الشمال، وستكون أقل في البقاع، وستقلّ أكثر في الجنوب". هل تعطي هذه الانتخابات صورة عن النيابية، يجيب: "كلا، لأن هذه الانتخابات تجري على القانون الأكثري بينما النيابية على النسبي. وبالتالي مثلًا، إذا كان هناك حزب في قضاءي جبيل وكسروان حصل على 67 ألف صوت، ونال الاكثرية في كل قرية وحصل على البلديات الـ94 في القضاءين، وحزب آخر لم يربح أي مقعد أو بلدية وحصل على 54 ألف صوت. إذا ذهبنا الى الانتخابات النيابية وتركنا الارقام كما هي، مع العلم ان المواطنين ينتخبون في النيابة بشكل مختلف، لكن تركنا كل التحالفات كما هي مع الاقتراع ووضعناهم على "النسبي" نجد ان هذا الفريق يحصل على 4 مقاعد والفريق الآخر على 4، لأن طريقة الاحتساب تختلف، ولو كنا نقترع في النيابة على "الاكثري" لكنت قلت ان النتيجة التي شهدناها في البلدية ستنعكس حتمًا على النيابية".