
الذهب يرتفع وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفع الذهب في بداية تداولات آسيا، بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الإخلاء الفوري للعاصمة الإيرانية طهران، ما عزّز الطلب على الملاذات الآمنة في ظل متابعة المستثمرين لتطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران.
صعد المعدن الثمين بنسبة وصلت إلى 0.4% ليتجاوز 3,400 دولار للأونصة، بعد تراجعه بنسبة 1.4% يوم الإثنين، وهو أكبر انخفاض يومي خلال شهر.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد: 'لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة في ما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار'.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 36.41 دولاراً للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1251.20 دولاراً، في حين زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1031.68 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«KIB»: «الدولي إنفست» مدير إصدار مشترك لصكوك بـ 3 مليارات دولار لـ «بوبيان»
أعلنت مجموعة بنك الكويت الدولي (KIB)، أن شركة الدولي إنفست للاستثمار (KIB Invest)، الذراع الاستثمارية التابعة لها، شاركت بنجاح كمدير إصدار مشترك في إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة (senior unsecured) بالدولار لأجل 5 سنوات، لمصلحة شركة بوبيان صكوك المحدودة، نيابةً عن بنك بوبيان. ويأتي هذا الإصدار الذي تم وفق هيكلة الوكالة والمرابحة وبقيمة 500 مليون دولار في إطار برنامج الصكوك الخاص ببنك بوبيان، والبالغ حجمه 3 مليارات دولار. وشهد إقبالاً واسعاً من مستثمرين إقليميين ودوليين، مما يعكس الثقة بمؤسسات القطاعين المالي والمصرفي الإسلامي في دولة الكويت. ويعتمد الإصدار على التصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتّع به بنك بوبيان من وكالات تصنيف ائتماني عالمية، إذ يحمل البنك تصنيف A2 من وكالة موديز، وتصنيف A من وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الدولي إنفست للاستثمار، جمال حمد البراك: «سعداء بالمشاركة في هذا الإصدار المشترك الذي كُلّل بنجاح لافت. وتعكس مشاركة KIB Invest في إصدار هذه الصكوك مدى ثقة السوق بإمكانات أدواتنا الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى ثقة المستثمرين وأصحاب المصلحة بنا، سواء على الصعيدين الإقليمي أو العالمي». كما أشار إلى أن KIB Invest تمضي بخطى استراتيجية نحو توسيع نطاق أعمالها إقليمياً ودولياً من خلال مشاركتها النشطة في صفقات بارزة، مؤكداً التزام الشركة بتقديم حلول استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر منصة متنامية، مدعومة بفريق من الخبراء وبما يتماشى مع المعايير الدولية للاستثمار الإسلامي. من جانبها، أعربت المديرة العامة للإدارة المصرفية الدولية والمؤسسات المالية في KIB، مآب محمد القاسم عن شكرها لبنك بوبيان على ثقتهم بإمكانات وخبرات فريق العمل في الشركة، مشيرة إلى أن اختيار الذراع الاستثمارية لـ KIB في هذا الإصدار البارز يعكس عمق العلاقات بين البنوك المحلية، ويمهد الطريق نحو تعزيز الشراكات في الصناعة المصرفية الإسلامية بالكويت. وأضافت: «تؤكد هذه الصفقة أيضاً استمرار دعم KIB للبنوك المحلية، ودوره في تمكين المؤسسات المالية الإقليمية من خلال شراكات استراتيجية تفتح له آفاق الوصول إلى أسواق رأس المال». وأكدت القاسم التزام «KIB» بتعزيز نمو أسواق رأس المال عبر تقديم حلول مبتكرة وموافقة للشريعة الإسلامية، تتمتع بقدرة عالية على تحقيق قيمة استثمارية طويلة الأجل. وقاد عملية ترتيب الإصدار كل من بنك إتش إس بي سي، وستاندرد تشارترد، وسيتي بنك بصفة منسقين عالميين للإصدار، في حين شارك بإدارة الإصدار عدد من أبرز المؤسسات المالية بالمنطقة، وهي المؤسسة العربية المصرفية، وشركة بوبيان كابيتال للاستثمار، وبيتك كابيتال، وبنك وربة، وKIB Invest، وبنك دبي الإسلامي، وبنك إس إم بي سي إنترناشيونال، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية
انتعش الذهب أمس، مع تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، مما تسبب بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3392.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المئة أمس الأول. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3410.90 دولارات. وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «معنويات السوق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث بالشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهاباً وإياباً تقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار». وكانت إسرائيل ضربت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أمس الأول، في حين أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة في أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحثّ ترامب، الذي غادر مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلاً إنه كان ينبغي على إيران أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي. وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبّة الاستعداد في غرفة العمليات. وتوقع بنك سيتي غروب أن يتراجع سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأونصة خلال العام المقبل، بعد موجة صعود قياسية شهدها في الأشهر الماضية. ويرجح البنك أن يتراوح سعر الذهب بين 2500 و2700 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من عام 2026، وسط توقعات بتراجع الطلب الاستثماري، وتحسُّن آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من «الفدرالي» الأميركي. وأظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما تتوقع انخفاض حيازاتها من الدولار. ووفق النسخة الثامنة من الاستطلاع السنوي حول احتياطيات البنوك المركزية من الذهب، توقع 95 في المئة من المشاركين، وهو مستوى قياسي، ارتفاع حيازاتهم من الذهب خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وأفاد حوالي 7 في المئة من المُستجيبين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة «كوفيد 19». وأفاد التقرير المنشور الثلاثاء، بأنه يتوقع 76 في المئة من البنوك المركزية ارتفاع احتياطياتها من الذهب خلال 5 سنوات، مقارنة بنسبة 69 في المئة بالعام الماضي، وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض الاحتياطيات المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنة بـ 62 في المئة بالعام الماضي. وأبدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والنامية اتفاقاً واسعاً بشأن أهمية أسعار الفائدة، إذ اعتبر 93 في المئة منها مستويات الفائدة عاملاً رئيساً في قرارات إدارة الاحتياطيات، وهي النسبة نفسها المسجلة العام الماضي، في حين برز تباين في الاهتمام بمخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية. واعتبر 84 في المئة من المشاركين من الدول النامية والناشئة أن التضخم يشكِّل مصدر قلق رئيسياً، مقارنة بـ 67 في المئة فقط من نظرائهم في الاقتصادات المتقدمة. أما المخاوف الجيوسياسية، فقد حازت اهتمام 81 في المئة من البنوك بالأسواق الناشئة، مقابل 60 في المئة بالاقتصادات المتقدمة. وأشار 59 في المئة من إجمالي المشاركين إلى أن النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المحتملة تُعد من العوامل المؤثرة على قرارات إدارة الاحتياطيات، مع تسجيل اهتمام أعلى لدى البنوك بالاقتصادات النامية (69 في المئة)، مقارنة بنظيراتها المتقدمة (40 في المئة). واختتم المجلس بأن البنوك المركزية جمعت أكثر من 1000 طن متري من الذهب في الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما يُمثل ارتفاعاً كبيراً عن متوسط يتراوح بين 400 و500 طن في العقد السابق. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 36.43 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1245.55 دولاراً.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
تراجع العملات المشفرة مع متابعة التوترات
انخفضت العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم، مع متابعة المتداولين تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، وترقّب اجتماع الاحتياطي الفدرالي، الذي سيبدأ في وقت لاحق غداً وينتهي بعد غد مع توقعات بتثبيت الفائدة دون تغيير. وتراجعت البتكوين بنسبة 1.54% إلى 106991.13 دولاراً، حسب بيانات «كوين باس». كما تراجعت كل من الإيثريوم 2.91% عند 2580.07 دولاراً، والريبل 3.43% إلى 2.24 دولار، و«دوغ كوين» 3.47% عند 17.36 سنتاً، كذلك هبطت عملة «ترامب» المشفرة 3.52% إلى 9.70 دولارات. ويثير تراجع العملات المشفرة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط المزيد من التساؤلات حول تصنيفها باعتبارها ملاذاً آمناً للتحوط ضد التضخم والاضطرابات الجيوسياسية. وعزز ترامب المخاوف بشأن تصاعد الصراع، إذ دعا سكان طهران لمغادرتها على الفور، كما غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً.