
استمرار انتعاش الذهب وسط تنامي الضبابية الجيوسياسية
انتعش الذهب أمس، مع تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، مما تسبب بإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3392.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد انخفاضه بأكثر من واحد في المئة أمس الأول.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3410.90 دولارات.
وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه.سي.إم تريد»: «معنويات السوق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث بالشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهاباً وإياباً تقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار».
وكانت إسرائيل ضربت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أمس الأول، في حين أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة في أكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.
وحثّ ترامب، الذي غادر مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، قائلاً إنه كان ينبغي على إيران أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي.
وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبّة الاستعداد في غرفة العمليات.
وتوقع بنك سيتي غروب أن يتراجع سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأونصة خلال العام المقبل، بعد موجة صعود قياسية شهدها في الأشهر الماضية.
ويرجح البنك أن يتراوح سعر الذهب بين 2500 و2700 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من عام 2026، وسط توقعات بتراجع الطلب الاستثماري، وتحسُّن آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة من «الفدرالي» الأميركي.
وأظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما تتوقع انخفاض حيازاتها من الدولار.
ووفق النسخة الثامنة من الاستطلاع السنوي حول احتياطيات البنوك المركزية من الذهب، توقع 95 في المئة من المشاركين، وهو مستوى قياسي، ارتفاع حيازاتهم من الذهب خلال الاثني عشر شهراً القادمة. وأفاد حوالي 7 في المئة من المُستجيبين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة «كوفيد 19».
وأفاد التقرير المنشور الثلاثاء، بأنه يتوقع 76 في المئة من البنوك المركزية ارتفاع احتياطياتها من الذهب خلال 5 سنوات، مقارنة بنسبة 69 في المئة بالعام الماضي، وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض الاحتياطيات المقومة بالدولار خلال خمس سنوات، مقارنة بـ 62 في المئة بالعام الماضي.
وأبدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والنامية اتفاقاً واسعاً بشأن أهمية أسعار الفائدة، إذ اعتبر 93 في المئة منها مستويات الفائدة عاملاً رئيساً في قرارات إدارة الاحتياطيات، وهي النسبة نفسها المسجلة العام الماضي، في حين برز تباين في الاهتمام بمخاطر التضخم والتوترات الجيوسياسية.
واعتبر 84 في المئة من المشاركين من الدول النامية والناشئة أن التضخم يشكِّل مصدر قلق رئيسياً، مقارنة بـ 67 في المئة فقط من نظرائهم في الاقتصادات المتقدمة.
أما المخاوف الجيوسياسية، فقد حازت اهتمام 81 في المئة من البنوك بالأسواق الناشئة، مقابل 60 في المئة بالاقتصادات المتقدمة.
وأشار 59 في المئة من إجمالي المشاركين إلى أن النزاعات التجارية والرسوم الجمركية المحتملة تُعد من العوامل المؤثرة على قرارات إدارة الاحتياطيات، مع تسجيل اهتمام أعلى لدى البنوك بالاقتصادات النامية (69 في المئة)، مقارنة بنظيراتها المتقدمة (40 في المئة).
واختتم المجلس بأن البنوك المركزية جمعت أكثر من 1000 طن متري من الذهب في الأعوام الثلاثة الماضية، وهو ما يُمثل ارتفاعاً كبيراً عن متوسط يتراوح بين 400 و500 طن في العقد السابق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بالمعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 36.43 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1245.55 دولاراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
لبنان بين «حافة النهر» و... حافة الهاوية
فيما كانت الحربُ الإسرائيلية - الإيرانية على مشارف ساعات عصيبة و«مصيرية»، بَقِيَ لبنان «مشدودَ الأعصابِ» حيال مآلاتِ اقتراب المواجهة الكبرى في المنطقة من مرحلةِ استخدام «السلاح الأبيض» وإسقاط «المحرّمات» في الضربات المتبادلة. وعلى وقع ارتسامِ «معادلاتِ رُعْبٍ» دَخَلَ على خطّها بقوة البيت الأبيض موحياً بوضع «الإصبع على زناد» الانخراط في الحرب، مَضَتْ بيروت في «تَتَبُّع» الحرب التدميرية والسعي إلى «حِفْظ الرأس» من تَشَظياتٍ مروّعة لها. وفي حين تَسَمَّرَ العالمُ أمام تخييرِ الرئيس دونالد ترامب إيران بين «الاستسلام» واجتثاث برنامجها النووي «سِلمياً» وبين تدميره بـ «القنبلة الخارقة» التي قد تصيب الحصنَ الأخير للنظام والمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، لم يكن ممكناً الجزمُ: - هل سينجح لبنان الرسمي في البقاء على «حافةِ النهر» منتظراً ما سيَخلص إليه التطاحُنُ الاسرائيلي - الإيراني ومَن سـ «يجرف» معه، ومستخلصاً الأبعاد العميقة لانكشاف المنطقةِ على منطق «السلام بالقوة» (أو الحرب) الذي يعتمده ترامب ويعبّر عنه انفجارُ الملف النووي بإيران التي تشهد الجولة الثانية من مواجهةٍ غير متكافئة بين «الايديولوجيا والتكنولوجيا» (الأولى كانت في حرب لبنان الثالثة مع حزب الله)، رغم قدرة طهران على إلحاق «جِراح ذكية» بـ «الأسد الصاعد». - أم سيَجد نفسَه يَقفز، أو «يُدْفَع»، من على حافة الهاوية إلى قلْبها، بحال قرّر «حزب الله» إعلاء مقتضياتِ حمايةِ إيران ونظامِها على مصلحةِ «بلاد الأرز» التي لم تَخرج بعد من تحت ركام حربِ الخريف الماضي، أو اختارت اسرائيل استئناف القتالِ مع الحزبِ بالتوازي مع «الجبهة الأم» التي باتت في الجمهورية الإسلامية نفسها، وذلك في محاولةٍ لضمانِ «إطفاء متزامِن» لكل «حلقاتِ النار» التي اشتعلتْ على امتداد قوس «محور الممانعة». وغداة إعلان لبنان الرسمي بصوت عالٍ خلال جلسة مجلس الوزراء«لا لتوريطنا في حربٍ لا شأن لنا بها»، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التطورات الراهنة في ضوء استمرار التصعيد، واطلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الاقليمية والدولية الجارية لوضع حد له «في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد». كما ظل عون «على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانياً وفق ما اتُفق عليه خلال الاجتماع الأمني الذي عقد السبت»، وتابع «تنفيذَ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين الى بيروت الذين حالت الأحداث دون ذلك إثر إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي، او قفل المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة». وإذ عَكَسَ بيانُ القصر الجمهوري، عن الاتصالاتِ التي تلقاها عون من عدد من قادة الدول، اهتماماً خارجياً فوق العادة بدا من الصعب عزْله عن التحذيراتِ لبيروت من منْح اسرائيل أي أعذارٍ لاستئناف حربها وهذه المرة ربما بلا أي كوابح، يسود ترقُّبٌ لمحادثاتِ المبعوث الأميركي الخاصّ إلى سورية توماس برّاك في بيروت يوم غد مبدئياً، باعتبار أنها: - ستسمح بسماعِ موقفِ واشنطن بإزاء الوضع في المنطقة وآفاق الحرب الاسرائيلية – الإيرانية. - وتتيح الوقوف على المقاربة الأميركية الصريحة والمباشرة لملف سلاح «حزب الله» الذي يميل لبنان الرسمي إلى وضعه on hold ريثما ينقشع الخيط الأبيض من الأسود في الحريق الاقليمي الهائل، في وقت كانت واشنطن أبلغت، عبر الموفدة السابقة مورغان أورتاغوس، أنها تستعجل سحْبه من جنوب الليطاني وشماله التزاماً بمندرجات اتفاق وقف الأعمال العدائية (27 نوفمبر). وعشية وصول براك، حطّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا في بيروت، في زيارة رُبطت بالتحضيرات للتجديد لقوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، رغم اعتبار أوساط مطلعة أن مستجدات الحرب بين تل ابيب وطهران ستفرض نفسها على هذه المحطة وتَجعل ملف التجديد (موعده نهائية اغسطس) وما يسوده من غبارٍ في ضوء التقارير عن رغبة اسرائيلية في إنهاء مهمتها مسألةً «مؤجَّلة» خصوصاً أن نتائج المكاسرة الاسرائيلية – الايرانية قد تجعل هذه القضية برمّتها ثانوية حين تستحقّ. «حزب الله» وفي هذا الوقت، برز تعليقُ عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي، على مدى التزام الحزب ببيانه بعدم الانخراط في الحرب بين إيران إسرائيل، مؤكداً أن «الحزب ملتزم بالبيان الذي أصدره»، ومعرباً عن «التضامن الكامل مع إيران في مواجهة إسرائيل». وخلال مداخلة له عبر إذاعة «سبوتنيك»، أكد قماطي أن «ما أعلنتْه إسرائيل عن رصدها تحركات لاستعدادات حزب الله للتدخل مجرد ذرائع كاذبة لتبرّر عدوانَها المستمر على لبنان»، مشدداً على «تعاون الحزب مع الدولة لمنع أي أحد من تخريب الوضع اللبناني والتوافق اللبناني سواء على الحدود أو على أي شيء». وقال "الموضوع مضبوط ونحن نعاني من احتلال إسرائيلي وهناك أسرى واستباحة للسيادة اللبنانية أرضاً وجواً وبحراً"، مضيفاً "متمسكون بتحرير أرضنا بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والشعب وننتظر النتائج". وأكد أن "إيران قوية ومتماسكة إلى حد كبير ولا تحتاج إلى دعم أو مساندة عسكرية من أحد، لكن الدعم السياسي والشعبي والإعلامي من كل المنطقة في مواجهة إسرائيل مطلوب".ولفت إلى أن "ترامب ونتنياهو أوْهموا إيران والعالم قبل جلسة التفاوض بأنه لا يوجد أي شيء وأن إسرائيل متجاوبة، لكن الخديعة والغدر والوحشية هي أسلوب الإسرائيلي". دريان وبخاريفي موازاة ذلك، كان لافتاً البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي في دار الفتوى حول استقبال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان السفير السعودية وليد بخاري.وبحسب البيان، تم التأكيد على "أهمية نأي لبنان بنفسه عما يحصل من حرب بين ايران والعدو الصهيوني، والتشديد على ضرورة المساعي والجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء لغة الحرب والعودة الى لغة العقل، ومن استمرار خطورتها ومدى انعكاسها سياسياً واقتصادياً وبيئياً على المنطقة، وان ينعم لبنان بالأمن والسلام والطمأنينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على بعض مناطقه والاختراقات المتكررة لمضمون القرار 1701".كما تم تأكيد "ضرورة الاستمرار في الإصلاح الإداري والمالي وترميم البنية التحتية لإعادة عجلة التعافي الى لبنان ومؤسساته بدعم عربي شقيق ومساندة من الدول الصديقة للبنان لأنه في هذه المرحلة يحتاج الى المزيد من التنسيق مع أشقائه العرب والابتعاد عما يجري في دول الإقليم من صراعات دموية وتغيّرات في التحالفات التي تنعكس سلباً على دول المنطقة".


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
بنك بوبيان الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي من حيث القيمة السوقية والأصول والربحية
- الماجد: تأكيد جديد على متانة المركز المالي للبنك والقدرة على مواصلة النمو والتميز - البنك تقدم بـ 3 مراكز إقليمياً عن تصنيف العام الماضي - القيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغت 30.6 مليار دولار وصافي ربح 316 مليون دولار واصل بنك بوبيان ترسيخ حضوره في المشهد الاقتصادي وتعزيز موقعه الريادي إقليمياً بتواجده ضمن قائمة «فوربس» العالمية لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، ليأتي في المركز الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي، بقيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغ 30.6 مليار دولار أميركي. كما جاء البنك في المركز الـ 61 إقليمياً ضمن نفس القائمة، متقدماً بـ 3 مراكز عن تصنيف عام 2024، في تأكيد جديد على مكانته الريادية ومتانة مركزه المالي وتميز علامته التجارية، فضلاً عن تعزيز قيمته السوقية على مستوى المنطقة. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد، إن ذلك تأكيد جديد على متانة المركز المالي للبنك والقدرة على مواصلة النمو والتميز وأوضح أن البنك تقدم بـ 3 مراكز إقليمياً عن تصنيف العام الماضي، مشيراً إلى أن القيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغت 30.6 مليار دولار وصافي ربح 316 مليون دولار. وتضم قائمة فوربس أبرز المؤسسات الاقتصادية من مختلف القطاعات، استناداً إلى تقييم دقيق يشمل الأداء المالي والتشغيلي والقيمة السوقية واستدامة النمو، في تأكيد جديد على مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي الإسلامي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
التوترات تضاعف شراء المياه المعبأة وتزيد المعروض
على وقع الطلب المتزايد على شراء المياه المعبأة وتضاعف حجم الطلبات كشفت مجموعة من الدراسات أن سوق المياه المعبأة في الكويت يشهد معدل نمو سنوي مركباً يصل 5.3 في المئة. ومع زيادة التوترات في المنطقة والقصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، تضاعفت طلبات المياه المعبأة محلياً الأيام الماضية ما قابله رسائل تطمينية من وزارتي التجارة والصناعة والشؤون بأن هناك مخزوناً كافياً ولا داعي للهلع والشراء بالكميات الكبيرة التي تتم سواء من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية للشركات أو عبر أسواق الجملة ومحلات السوبر ماركت. وفي هذا الخصوص أكدت مصادر لـ«الراي»، أن شركات بيع المياه المعبأة محلياً سجلت تضاعف مبيعاتها الأيام الماضية، فيما زادت ساعات عملها لتلبية حجم الطلبات المتزايد، موضحة أن الكثير من المستهلكين قاموا بتخزين كميات إضافية من هذه المياه. ورجّحت دراسات صادرة عن مراكز دولية وخليجية، أن تشهد سوق المياه المعبأة في البلاد نمواً ثابتاً في السنوات الأربع المقبلة، لتصل 8.84 في المئة بحلول 2029، متوقعة أن يحقق السوق الكويتي نقلة من 236.18 مليون دينار إلى 320 مليوناً بحلول 2030. ويستند سوق المياه المعبأة في الكويت على سوق تنافسية واسعة، في ظل وجود أكثر من 9 شركات تتنافس في مجال انتاج المياه المعبأة وتوزيعها، وتوفر ما يقارب 20 نوعاً من العبوات المعبأة إلى جانب علامات تجارية مستوردة. ويبلغ معدل استهلاك الفرد للمياه المعبأة في الكويت 1.5 لتر يومياً، بمعدل 121 لتر سنوياً، حسب الدراسات التي أشارت إلى أن العملاء في البلاد يفضلون هذا النوع من المياه، نظراً لتزايد أهميتها والوعي الصحي،والمخاوف المتكررة من تلوث مصدر المياه، إلى جانب اعتباره بديلاً أكثر أماناً وسهولة. وتستهلك البقالات والسوبر ماركت والمطاعم والمقاهي كميات ضخمة من المياه المعبأة، فيما أشارت الدراسات إلى أن التجارة الإلكترونية والتطبيقات المخصصة لبيع المواد الاستهلاكية، باتت سوقاً واسعة في الكويت لبيعها وتوصيلها. وخليجياً، بلغ حجم سوق المياه المعبأة 25.7 مليار دولار في 2024، بينما توقعت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية أن يصل السوق إلى 48 مليار دولار بحلول 2033 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.2 في المئة. وأشارت إلى أن سهولة الحياة، وتوافر المياه المعبأة في كل المواقع تقريباً، ساهم في انتشارها ونجاح نموها، ورخص ثمنها في غالبية دول الخليج. المياه المعبأة بالكويت 5.3 في المئة معدل نمو سنوي 236.18 مليون دينار قيمة سوقية 9 شركات ومصانع تتنافس على إنتاجها واستيرادها 1.5 لتر معدل استهلاك الفرد يومياً