الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في حادثين منفصلين جنوبي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مقتل جنديين في حادثين منفصلين جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن الرقيب يشاي أليكيم أورباخ قتل في حادث أطلق فيه صاروخ "آر بي جي" على مبنى كان يوجد فيه القوة، مبينا أن الجنود دخلوا إلى المبنى لتحديد موقع فتحة نفق، وبعد إطلاق الصاروخ انهار المبنى على الجنود. ونتيجة لذلك، قتل يشاي، وأصيب جنديان آخران من كتيبة الهندسة 605 أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجروح متوسطة.وذكر البيان أن الرقيب يام فريد قتل في حادث أطلق فيه مسلحون صاروخ مضاد للدبابات على قوة من سرية جولاني وكتيبة 605، موضحا أنه وفقا للتفاصيل الأولية كانت القوة في عملية مداهمة لمبنى، وبعد خروجهم من ناقلة جنود مدرعة، أصيبوا بصاروخ مضاد للدبابات بالقرب من الناقلة. لا تزال تفاصيل الحادث قيد التوضيح ولم يتم تأكيدها نهائيا من قبل القادة.وأضاف: "نتيجة لإطلاق النار قتل يام، وأصيب 4 جنود آخرين، 3 بجروح خطيرة و1 بجروح متوسطة. ومن بين المصابين، ضابطان من سرية جولاني وكتيبة 605"، مشيرا إلى أن الحادثين وقعا بفارق 3 ساعات فقط، خلال ساعات بعد ظهر أمس في حي جنينة في رفح، الحي الذي تعمل فيه الآن لواء جولاني ويُعتبر آخر تجمع للمسلحين المتبقيين في منطقة رفح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
أب لـ11 طفلاً وأباد عائلات في غزة.. مَن هو ديفيد زيني رئيس «الشاباك» الجديد؟
لقي تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» ترحيبًا واسعًا من معسكر اليمين الإسرائيلي، الذي يرى في الجنرال الجديد شخصية أمنية حازمة، سبق أن حذرت من سيناريوهات مثل الهجوم المفاجئ في أكتوبر 2023، الذي مثّل واحدة من أسوأ الهجمات في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. القرار الذي أعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، جاء في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا، حيث يشهد الكيان الصهيوني انقسامًا حادًا حول شرعية تعيين خلفٍ لرونين بار وطبيعته القانونية، ما أطلق جدلاً واسعًا بين التيارات السياسية في البلاد. دعم من اليمين ومعارضة من اليسار وفقًا لموقع «c14» العبري، يرى أنصار اليمين المتطرف في رئيس الشاباك الجديد تجسيدًا لما يفتقده الجهاز الأمني من صرامة وتنبه استخباراتي، وهو ما أثار موجة دعم إعلامي وشعبي داخل هذا المعسكر المنتمية إليه حكومة نتنياهو. في المقابل، اعتبر معسكر اليسار قرار التعيين خطوة غير قانونية، مشيرين إلى أن المستشارة القانونية للحكومة، جالي باهاراف ميارا، حذّرت من تضارب محتمل في المصالح لدى رئيس الوزراء، مؤكدة أن آلية التعيين «معيبة»، بينما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد اللواء «زيني» إلى رفض تولّي المنصب ما لم تبت المحكمة العليا الإسرائيلية في قضية إقالة الرئيس السابق، رونين بار. تصريحات نارية من مؤيدي نتنياهو دافعت شخصيات يمينية بارزة عن التعيين، من بينها وزير «الشتات» عميحاي شيكلي، الذي أشاد بقدرات زيني، قائلاً عبر منصة «إكس»: «من يعرف ديفيد زيني يعلم أنه لا يتحرك إلا خلف هدف واحد: مطاردة أعداء إسرائيل حتى القضاء عليهم». أما الإعلامي اليميني، شمعون ريكلين، فاعتبر أن الهجوم على زيني مرتبط بأصوله الشرقية، وهاجم المحكمة العليا قائلاً: «لا يُسمح لمغربي بدخول المحكمة العليا، ويريدون منعه من قيادة الشاباك». مَن هو ديفيد زيني؟ من مواليد عام 1974 في القدس المحتلة، تعود أصوله إلى المغرب ونشأ في مدينة أشدود، حيث كان والده، يوسف زيني، يعمل كحاخام محلي. يُعد أول ضابط برتبة لواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي ينحدر من مستوطنة أشدود، وهو متزوج ولديه 11 طفلًا ويقيم في موشاف كيشيت في مرتفعات الجولان المحتل. وبحسب تقرير نشره موقع «سروجيم» العبري، يمكن تلخيص السيرة الذاتية الكاملة لديفيد زيني فيما يلي: التعليم الديني والعسكري: • درس في معهد «موراشا» للتوراة في القدس. • التحق بالمدرسة الثانوية الدينية في هيسبين. • أكمل دراسته الدينية في «كيشت يهودا» وفي مدرسة «شافي» الدينية في الخليل. المسيرة العسكرية: • التحق بوحدة «سييرت متكال» في عام 1992، وهي من أبرز وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي. • خدم لاحقًا في كتيبة 12 ضمن لواء جولاني كقائد فصيلة. • تولى قيادة كتيبة 51 في لواء جولاني في 2006. • قاد وحدة «إيجوز» الخاصة في 2008، إحدى وحدات النخبة المكلفة بمهام نوعية في عمق الأراضي المحتلة. • أسس وقاد لاحقًا لواء الكوماندوز الجديد «أوز»، الذي يضم نخبة وحدات الجيش مثل دوفديفان، ماجلان، إيجوز وريمون. • تولى قيادة فرقة «عيدان» في 2018، ثم منصب قائد مركز تدريب القوات البرية في 2020. • شغل منصب قائد هيئة التدريب التابعة لرئاسة الأركان العامة حتى تعيينه الجديد في الشاباك. التعليم الأكاديمي: • حاصل على درجة البكالوريوس في التربية. • نال درجة الماجستير في الأمن القومي والإدارة العامة من كلية الأمن القومي الإسرائيلية. رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني مشاركته في أحداث أكتوبر وعمليات خاصة في يوم الهجوم الكبير الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، خرج زيني من منزله في الجولان إلى مستوطنات الجنوب، وانضم إلى القوات الميدانية في كيبوتس مفلاسيم، حيث شارك في القتال المباشر وقام بإبادة عائلات بأكملها في غزة. في مايو 2023، أجرى مراجعة شاملة لاستعدادات الجيش على حدود غزة، محذرًا من احتمال وقوع هجمات منسقة من عدة نقاط، وهو السيناريو الذي تحقق بعد أشهر. جذور الخلاف بين بار ونتنياهو يُذكر أن حكومة الاحتلال أقالت رئيس الشاباك السابق، رونين بار، بناءً على طلب نتنياهو ، الذي برر القرار بـ«غياب الثقة الشخصية والمهنية»، وذلك بعد أن حمّل «بار» الحكومة مسؤولية التقصير في منع هجمات أكتوبر، وفتح الجهاز تحقيقًا في مزاعم تلقي أحد مساعدي رئيس الوزراء أموالاً من قطر لتجميل صورتها أمام العرب والعالم. الأزمة مستمرة: صراع على مستقبل الحكم يعكس التعيين معركة أعمق داخل الدولة العبرية المزعومة، تتعلق بمكانة الجهاز القضائي، واستقلال المؤسسات الأمنية، إلى جانب صلاحيات الحكومة التنفيذية، في وقت يشهد فيه الشارع الإسرائيلي استقطابًا حادًا، ومخاوف شعبية من انزلاق الاحتلال إلى مزيد من الأزمات الدستورية تؤدي في النهاية إلى انهياره من الداخل.

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
جولاني جديد سيظهر في ليبيا لإقامة إمارة سلفية موالية للغرب
وقال السفير "سامح عسكر" في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها" قريبا جولاني ليبيا الإرهابي "محمود حمزة"، قائد المخابرات الليبية، واللواء 444 الموالي لتركيا ، "سلفي جهادي، إخواني الفكر" يتم تجهيزه للسيطرة على ليبيا الفترة المقبلة، ويتلقى دعما عسكريا كبيرا من تركيا وبعض الدول الغربية بهدف إقامة إمارة سلفية موالية للغرب".


المشهد العربي
منذ 3 أيام
- المشهد العربي
القوات الجنوبية تتصدى للحوثيين شمال حجر وتحيد هدفا للمليشيا
أحبطت وحدات مرابطة للقوات المسلحة الجنوبية، مساء اليوم الأربعاء، محاولة اعتداء شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تجاه المواقع الجنوبية المتقدمة في قطاع بتار شمال غربي حجر. كشفت مصادر ميدانية في القوات المسلحة الجنوبية إن المليشيات المدعومة من إيران استخدمت مقذوفات "آر بي جي" وأسلحة متوسطة في عدوانها بمحاولة للتقدم تحت غطاء ناري مكثف. وأكدت أن الوحدات القتالية الجنوبية تعاملت مع الموقف بحزم وكفاءة عالية، وأجبرت العناصر المهاجمة على الفرار وسط ارتباك شديد بعد أن تكبدت خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد. وشنت القوات المسلحة الجنوبية عملية هجومية دقيقة، لتحييد هدف معاد خلف خطوط العدو، في ضربة موجعة أفقدت المليشيات توازنها وأربكت تمركزها الدفاعي.