فرنسا.. تفجير داخل مبنى القنصلية الروسية في مدينة مرسيليا
وأفادت صحيفة La Marseillaise بأن في ظل ظروف لا تزال غير واضحة حتى الآن، سمع صباح اليوم الاثنين دوي انفجار من داخل القنصلية الروسية في مدينة مرسيليا الفرنسية دون أن يسفر عن وقوع ضحايا.
وذكرت أن المنطقة محاصرة من قبل الشرطة البلدية. ومن المتوقع وصول الأميرال المسؤول عن كتيبة رجال الإطفاء البحريين في مرسيليا إلى المكان، كما سيتم نشر تعزيزات من الشرطة الوطنية في المنطقة.
وقالت الشرطة: "نحن في انتظار معلومات إضافية ولا نؤكد أي شيء في الوقت الحالي".
هذا وأكد أورانسكي، للصحيفة أن التفجير وقع داخل القنصلية.
ونقلت قناة "BFMTV" التلفزيونية أن شخصا ألقى على الأرجح زجاجتين تحتويان على خليط حارق داخل الموقع. وتم العثور على سيارة مسروقة بالقرب من مكان الحادث، وفقا لما أفاده مراسل مجلة "فالور أكتويل".
وكانت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية (SVR) قد ذكرت سابقا أن كييف تدرس خيار تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد الممثليات الدبلوماسية الروسية في أوروبا لإفشال المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
تصاعد 'الإسلاموفوبيا' في فرنسا: وجدل داخل الحكومة حول توصيف الظاهرة.
تصاعد 'الإسلاموفوبيا' في فرنسا: وجدل داخل الحكومة حول توصيف الظاهرة. 3 ماي، 08:30 فجّرت تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا بايرو، بشأن ارتفاع ما أسماه بـ'الإسلاموفوبيا' في فرنسا، جدلاً داخل حكومته، بعدما رفض عدد من الوزراء استخدام هذا التوصيف أو الإقرار بوجود جو معاد للمسلمين. تصريحات بايرو وردود الفعل عليها، جاءت بعد جريمة قتل الشاب أبو بكر سيسي (مالي الجنسية) طعناً في أحد المساجد في جنوب فرنسا، وبالتحديد في بلدة لو جران كومب. واستنكر بايرو ما أسماه 'العار المعادي للإسلام' و'الإسلاموفوبيا' في فرنسا، ولكن هذا الوصف لم ينل الإجماع داخل الحكومة، كما امتنع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استخدامه في إدانة جريمة قتل أبو بكر. ورفض وزير أقاليم ما وراء البحار إيمانويل فالس بدوره استخدام كلمة 'الإسلاموفوبيا'، وقال في تصريحات لإذاعة RTL، إن 'ملالي إيران هم من اخترعوا هذا المصلح قبل 30 عاماً'، مضيفاً: 'لا يجب أبداً استخدام مصطلحات الخصوم'. وقال بايرو في منشور له على منصة 'إكس': 'تم قتل أحد المصلين في مسجد جراند كومب. وتم إظهار عار الإسلاموفوبيا في مقطع فيديو. نحن مع أهالي الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بالصدمة'. وطلب وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الذي تصاعدت مطالبات بإقالته بعد التزامه الصمت 3 أيام كاملة بعد قتل الشاب في المسجد، من حُكام المقاطعات تعزيز الأمن في أماكن العبادة الإسلامية. ولكن روتايو رفض بدوره استخدام كلمة 'الإسلاموفوبيا' في حديثه عن جريمة قتل أبو بكر، واعتبر في مقابلة مع BFM TV، أن المصطلح 'إديولوجي الدلالة'. وعكس فالس، ربط روتايو هذا المصطلح بتنظيم 'الإخوان المسلمين'، وقال إن وزارة الداخلية تستخدم كلمة 'معاداة الإسلام'. انتشار 'الإسلاموفوبيا' ويتهم اليسار الفرنسي، بما في ذلك نواب 'الجبهة الشعبية الجديدة'، روتايو بمعاداة المسلمين في فرنسا، وتبني خطاب تحريضي ضدهم وضد المهاجرين. وظهر روتايو في تظاهرة 'من أجل الجمهورية وضد الإسلاماوية' المثيرة للجدل في باريس الشهر الماضي، وخلال خطابه ردّد قائلاً: 'يسقط الحجاب'، وذلك في إطار مشروع قانون يهدف لحظر ارتداء الرياضيات للحجاب في المنافسات. وعلى هامش النقاش بشأن 'الإسلاموفوبياط، طالب نائب عن حزب 'فرنسا الأبية'، ضمن جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، الثلاثاء، برحيل وزير الداخلية الفرنسي، متهماً إياه بإذكاء هذه الظاهرة في البلاد. وقال النائب عبد القادر لحمر، موجهاً كلامه لرئيس الحكومة: 'كم من الوفيات تنتظرون للتحرك ضد الإسلاموفوبيا، وأخذ اجراءات، بدءاً بتنحية السيد روتايو؟'. وقال المؤرخ الفرانكو-جزائري صادق سلام لـ'الشرق'، إن 'بايرو كان الأجرأ بين المسؤولين الفرنسيين عندما تحدث عن انتشار الإسلاموفوبيا في فرنسا'، موضحاً أن بايرو 'مسيحي متديّن لكنه يحترم الآخرين، لا سيما وأن هناك تجمعات سياسية منها المؤيد للصهيونية، أو من اليمين المتطرف، لا يريدون المساواة بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية'، معتبراً أن هذه الأطراف تريد الإبقاء على 'معاداة السامية' التهديد الأبرز في فرنسا. واعتبر سلام أن 'معادلة الإسلاموفوبيا أصبحت حقيقة متداولة وراسخة'، وأن 'هناك من يريد في المجتمع الفرنسي ترويج الخوف من المسلمين والإسلاموفوبيا'، مشيراً إلى مسؤولين في الحكومات الفرنسية المتعاقبة. وأضاف المؤرخ سلّام أن 'الإسلاموفوبيا موجودة، ولكن الخطر الحالي هو تحولها إلى أداة حكومية، أو إذا صح القول إلى إسلاموفوبيا حكومية، أي أصبح لها مؤيدون داخل الحكومة'. وفي هذا السياق، تم الإبلاغ عن حادث جديد في منطقة بواسي، وُضع في الإطار نفسه، بعدما قدّمت امرأة شكوى للشرطة، بعد تعرضها لاعتداء حين كانت مرفوقة برضيعها، وتم نزع خمارها في الشارع. وندّدت رئيسة بلدية المدينة ساندرين بيرنو دوس سانتوس، بشدة بالهجوم، الذي وصفته بـ'المعادي للإسلام'. 'حكومة مهووسة بالإسلاموفوبيا' واعتبر المسؤول السابق للعلاقات مع الإسلام في وزارة الداخلية الفرنسية برنارد جودار (1997-2002)، أن 'كلمة إسلاموفوبيا قبل عام 2015 كان لها وقع أيدولوجي، خاصة في أوساط اليساريين عندما كانوا يهاجمون الإسلام وينتقدون المسلمين، مع أن قسماً كبيراً من الفرنسيين كانوا ضد هذا التوجه'. وأضاف جودار في تصريح لـ'الشرق'، أنه 'بعد هجمات (داعش) في 2015 وسقوط مئات الضحايا والجرحى في فرنسا، ارتفعت وازدادت وتيرة المنتقدين للإسلام، واتهامهم بالإسلاموفوبيا'. وتابع جودار: 'اليوم نحن نعيش في فرنسا في ظل دولة وحكومة مهووسة بالإسلاموفوبيا، التي هي حقيقة مثلها مثل معاداة السامية'، منتقداً 'التعامل والحكم على أي فعل بسرعة، من دون انتظار التحقيقات'. أما البروفسور غالب بن شيخ، رئيس مؤسسة 'الإسلام في فرنسا'، والذي كان يرأس 'مؤتمر الحوار الإسلامي- المسيحي'، فاعتبر في حديثه لـ'الشرق'، أن 'مصطلح الإسلاموفوبيا موجود منذ عام 1910، ولاسيما في دول أميركا اللاتينية وبعض الدول الأوروبية المعروفة بتشددها الديني'. ورأى أنه 'حتى لو لم يعد هذا النقاش مجدياً فقد أصبحت الكلمة (الإسلاموفوبيا) تعبّر عن الحقد والكراهية ضد المسلمين، كما أن وسائل إعلام فرنسية تستغل هذا الجو، وتقوم بلعب دور في تعميم هذا التوجه، على الرغم من أننا لا ننفي وجود بعض المتزمتين والمتطرفين بين الفرنسيين المسلمين أو المهاجرين'. وأضاف بن شيخ أن 'ما حصل في المسجد وقتل الشاب المالي من قبل شاب بوسني وطعنه بحوالي 40 طعنة، ما هو إلا نتيجة هذه التعبئة للعقول الخفيفة والهشة'. ومن هذا المنطلق، اعتبر بن شيخ أن 'تصريحات رئيس الوزراء بايرو وغيره من الوزراء، كارثية ومُخلّة بأمن المجتمع الفرنسي'، مضيفاً أنه يتم استخدام هذا المصلح 'لأسباب خاصة وسياسية بحتة'. ويرى بن شيخ أن هؤلاء المسؤولين الفرنسيين 'لا يريدون استخدام هذا المصطلح كما عرّفته الأمم المتحدة، والتي خصصت يوماً عالمياً في 15 مارس من كل عام لمكافحة الإسلاموفوبيا'.


تونس الرقمية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
'أعشق الكسكسي' : تصريح وزير الداخلية الفرنسي يشعل مواقع التواصل!
في لحظة غير متوقعة على قناة BFM TV، صرّح برونو ريتايو،وزير الداخلية الفرنسي والسياسي المعروف بمواقفه المتشددة، قائلاً: 'أعشق الكسكسي' . قد تبدو جملة بسيطة أو حتى طريفة، لكنها فجّرت عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختلطت السخرية بالجدل السياسي والاستغلال الإعلامي. 'أعشق الكسكسي': كيف تحوّلت جملة عابرة إلى قنبلة إعلامية؟ خلال ظهوره على قناة BFM TV، ظن ريتايو أن تصريحه سيُحدث ابتسامة عابرة، لكنه لم يكن يتوقع أن تتحول كلماته إلى شرارة تشعل الإنترنت. ففي ظل أجواء سياسية متوترة، اكتسبت عبارته أبعادًا رمزية مثيرة. فور نطقها، أصبحت العبارة مادة دسمة للسخرية والجدل: صور مركبة، تعليقات لاذعة، تغريدات تهكمية. أحد المعلقين كتب بسخرية: 'لم يُحدّد إن كان يفضل الكسكسي الجزائري أم المغربي.' بينما علّق آخر بحدة أكبر: 'يعشق الكسكسي لكنه لا يحب من يطهوه.' عندما يتحول طبق شعبي إلى موضوع سياسي الكسكسي، كرمز للثقافة المغاربية، وجد نفسه فجأة في صلب نقاش هوياتي غير متوقّع. وفي فم وزير معروف بتصريحاته القاسية تجاه الهجرة، لم يمرّ الأمر مرور الكرام. برونو ريتايو: تناقض يثير الاستياء ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها ريتايو الجدل. فمواقفه الصارمة من الهجرة، وخاصة فيما يتعلق بالجزائر، مشهورة. لهذا، عندما يعبر عن حبه لطبق يعكس ثقافة غالبًا ما يستهدفها في خطابه السياسي، يرى البعض في ذلك تناقضًا صارخًا. فمن جهة هناك من يعتبرها محاولة متعمّدة وفاشلة للتقرّب من الشارع. ومن جهة أخرى، هناك من يرى فيها توظيفًا ساذجًا للتنوّع الثقافي في خطاب سياسي. الكسكسي : أكثر من مجرد وجبة لم يكن حديث ريتايو عن طبق عادي، بل عن رمز. فالكسكسي يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأطباق المفضلة لدى الفرنسيين (حسب استطلاع Kantar 2023)، وهو محمّل بدلالات تاريخية وثقافية. ولكن في سياق تصريحاته السابقة التي تستهدف المهاجرين الجزائريين، بدا تصريحه الأخير مثيرًا للريبة ومثيرًا للاستفزاز. هل يمكن تمجيد ثقافة شعب ما وفي نفس الوقت وصمه؟ هذه الحادثة تسلّط الضوء على الانفصام بين الخطاب السياسي والواقع المتعدد الثقافات في فرنسا. فبالنسبة للكثيرين، ريتايو يجسّد هذا التناقض: يُعجب بالطعام، وينبذ الأصل. الإنترنت لم يرحمه، والسياسيون انقسموا في مواقفهم، فيما ضجّت منصات التواصل بآلاف التعليقات. حتى أن أحد المستخدمين اقترح إطلاق اسم 'كسكسي ريتايو' على طبق جديد… في مزيج من الطرافة والسخط الشعبي. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


تونس الرقمية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
السبب الحقيقي الذي جعل ترامب يتراجع ويقرّر تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوم !
في خطوة مفاجئة هزّت الأوساط الاقتصادية والسياسية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعليق مؤقت لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها إدارته، باستثناء الصين. وبينما حاول ترامب الدفاع عن هذا التراجع الحاد أمام الصحفيين، قائلاً إن 'الوقت قد حان للمرونة'، إلا أن خلف الكواليس، تشير المؤشرات إلى أن الأمور أعقد بكثير. ترامب برّر قراره بالقول: 'عندما تواجه جداراً، لا يمكنك الاصطدام به، بل عليك أن تتجاوزه أو تلتف حوله'. الجدار الذي يتحدث عنه هو اقتصاد أمريكي متعثر، وأثرياء خسروا ملياراتهم، وأسواق مالية هوت إلى القاع، حتى حزبه الجمهوري دخل في حالة من الذعر. مباشرة بعد إعلانه، شهدت الأسواق انتعاشاً صاروخياً، وقفز مؤشر داو جونز بنسبة 6.3%، وناسداك بـ 9.1%، فيما صعد مؤشر S&P 500 بحوالي 8%. ومع هذا الصعود الحاد، بدأ الحديث الجدي عن شبهات التلاعب في الأسواق، خاصة مع تغريدة ترامب قبل ساعات فقط من القرار على 'تروث سوشيال'، قال فيها بوضوح: 'حان وقت الشراء'. اتهامات خطيرة بالتلاعب في السوق مباشرة بعد التغريدة، ارتفعت البورصة بنسبة 10% تقريباً. الأمر الذي دفع أعضاء في الكونغرس إلى اتهام ترامب بارتكاب جريمة تداول داخلي (دَخْلِيّ أو استغلال معلومات سرية)، وهو اتهام ثقيل في الولايات المتحدة. السيناتور الديمقراطي آدم شيف دعا رسمياً إلى فتح تحقيق في الكونغرس، بينما وصفته السيناتورة إليزابيث وارن بأنه 'فساد صريح'. النائب الديمقراطي ستيفن هورسفورد ذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً: 'إذا لم يكن هذا تلاعباً بالأسواق، فماذا يكون؟ من استفاد من هذه الخطوة؟ أي ملياردير تضاعفت ثروته؟'. وأشار إلى أن الجمهوريين اختفوا جميعاً خوفاً من الدفاع عن هذا الموقف. أما ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، فقد صعّدت الموقف قائلة: 'يجب على كل عضو في الكونغرس اشترى أسهماً في آخر 48 ساعة أن يصرّح بذلك فوراً'، ودعت إلى حظر التلاعب داخل الكونغرس بشكل صارم. ترامب وسجل 'المغامرات' المالية ليست هذه أول مرة يُتهم فيها ترامب بإساءة استخدام منصبه لأغراض شخصية أو لمصلحة مقربيه مالياً. الديمقراطيون يرون أنه لا يتردد في التأثير على الأسواق لخدمة مصالحه أو مصالح حلفائه، ما قد يجعله عرضة لتهم تصل عقوبتها إلى السجن لعشر سنوات في حال إثباتها. وزير التجارة هوارد لوتنيك حاول الدفاع عنه قائلاً: 'ترامب هو أعظم المفاوضين'، نافياً وجود أي تلاعب بالسوق. لكنه دفاع قد لا يصمد طويلاً أمام التحقيقات التي بدأ الحديث عنها على نطاق واسع في واشنطن. وسائل إعلام أمريكية وأوروبية، من بينها BFM TV الفرنسية، ذكرت أن شركة الإعلام التابعة لترامب ارتفعت أسهمها بنسبة 20% في الدقائق التي تلت إعلانه. في فرنسا، رئيس لجنة المالية في البرلمان إريك كوكيريل وصف ما حدث بأنه 'فضيحة تلاعب ضخمة'، فيما تساءل المفوض الأوروبي السابق تييري بروتون عن التوقيت المشبوه للإعلان، قائلاً: 'لماذا لم ينتظر حتى تغلق الأسواق؟ إنه أمر غير مسبوق'. 90 يوماً من الغموض والأسئلة المفتوحة الأسواق الآن تتنفس الصعداء مؤقتاً، في انتظار نتائج مشاورات واشنطن مع أكثر من 75 دولة مستعدة للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية. لكن مع كل هذا الجدل الدائر، يبدو أن السؤال الأكبر الذي يلوح في الأفق هو: من سيربح ومن سيخسر في هذه الصفقة الكبرى التي بدأ ترامب في ترتيب أوراقها؟ الإجابة ربما تتضح قريباً، خصوصاً مع اجتماع الرئيس ترامب مع وزرائه اليوم الخميس 10 أفريل. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب